Translate

samedi 21 août 2010

Les cles pour comprendre la fete de l"Assomption

Ils honorent Marie à tout âge et en tous lieux
Pour la fête de l’Assomption, « La Croix » a rencontré dans divers sanctuaires mariaux ces catholiques, jeunes ou moins jeunes. Ils racontent ce qui les touche dans la figure de Marie, en particulier sa profonde human
 

mardi 3 août 2010

تحتفل الكنيسة المارونية بعيد رهبانها الشهداء الثلاثمئة والخمسين

المطران عطاالله في مغارة مار مارون:
المحبة تعيد إلينا العافية فيرتاح الضمير
بعلبك – "النهار":2-8-2010
لشهر تموز نكهته الدينية الخاصة لدى ابناء بعلبك – الهرمل من الطائفة المارونية، ففي الحادي والثلاثين من شهر تموز من كل عام تحتفل الكنيسة المارونية بعيد رهبانها الشهداء الثلاثمئة والخمسين تلاميذ القديس مار مارون الذين قتلوا عام 517 على يد بطريرك انطاكيا ساويرا نتيجة تمسكهم بالمعتقد الكاثوليكي وفقا لتعليم المجمع المسكوني الرابع الخلقيدوني عام 451، القائل "إن في المسيح طبيعتين: الهية وانسانية" .
 ولكي يتذكر ابناء مار مارون على مر الزمن شهادة المسيح وكل انسان مدعو لهذه الشهادة انما بطرق مختلفة "لكي (لا) يطلب من هذا الجيل دم جميع الأنبياء (والرهبان) الذي سفك منذ إنشاء العالم" (لوقا 11 /50) احيت ابرشية بعلبك ودير الاحمر المارونية العيد بقداس احتفالي وملاقاة "ابينا مار مارون" في مغارته على ضفاف نهر العاصي - الهرمل واحياء عيد الرهبان الذين عطّروا اجواء الوادي برائحة قداستهم فغص دير ما مارون المحفور في قلب الجبل على ارتفاع 100 متر بحشد من الاهالي الذين حضروا من مختلف المناطق.
ورأس القداس راعي ابرشية بعلبك ودير الاحمر للموارنة المطران سمعان عطا الله وعاونه لفيف من الكهنة في مقدمهم النائب العام للأبرشية الاب حنا رحمة.
وقال عطا الله في عظته: "(...) لا نقف اليوم هنا لنبكي على الاطلال او لنحاكم احدا. نقف هنا لنقول ماتوا هم، اباؤنا الشهداء الثلاث مئة والخمسون، لنحيا نحن. لهذا السبب نعمل على استعادة هذا الموقع المقدس ونضع فيه حياة هذا المقام الذي رفعوه قديسا على اسم ابيهم الروحي مارون الملهم وماتوا هم فيما كانوا في الطريق لتقويم عملهم في نشر ايمان خلقيدونية مع اخوة لهم في الايمان عينه، هذا الدير المقدس يخصنا روحيا. انه جزء لا يتجزأ من تراثنا ومن هويتنا والتاريخ من ذاتنا من نفسنا والنفس هنا كل شيء انها الشخص انها الانسان المائت والانسان الممجد في آن ولكي يكون لنا انسان ممجد يجب ان يكون عندنا انسان مائت وهذا الانسان المائت هو هذا الموقع الجغرافي التاريخي المميز بالنسبة الينا نحن الموارنة.
خسارته هي خسارة شيء مهم من ذاتنا وماذا يفيدنا عندئذ اذا ما ربحنا العالم كله وخسرنا هذه النفس؟ اذا ضحينا بموقع نضحي رويدا رويدا بكل المواقع اي نضحي بهويتنا برسالتنا والشهادة. ماذا يبقى لنا عندئذ؟ ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ (متى 26,16) وتخلينا نحن عن هذا الموقع نقترف جريمة ضد آبائنا الشهداء القديسين وضد ابناء جيلنا ابناء هذا الزمن وابناء الزمن الآتي ابناء هذه المنطقة الى اي قناعة ايمانية انتموا. جميعهم هم احباء على قلب يسوع وقد مات عنهم ايضا وهم اخواننا الساكنون على هذه الارض التي هجرناها وتركنا وراءنا ذخائرنا وتضحيات الآباء اذ كل حبة تراب من ترابها اصبحت ذخيرة مقدسة لنا. نريد العودة الى هذه الارض ارضنا لنبرهن اننا ابناء الله، ابناء المحبة التي تشفي كل مريض وتفتديه وتعيد اليه العافية والصلاح فيرتاح فينا الضمير".