Translate

Affichage des articles dont le libellé est التراث الثقافي،. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est التراث الثقافي،. Afficher tous les articles

vendredi 5 octobre 2012

جريدة النهار- التراث الثقافي ومسؤولية ابرازه وانمائه

تناول المدير العام لوزارة الثقافة فيصل طالب في موضوع  "التراث الثقافي ومسؤولية إبرازه وإنمائه"، خلال مداخلة له في المؤتمر الثاني للتعاون اللامركزي الفرنسي - اللبناني والذي عقد على مدى يومين في السرايا الحكومية. 

وقال طالب: "تندرج العلاقة بين تنمية كل من التراث والثقافة والسياحة في نطاق المفهوم العلمي الموضوعي للتنمية الشاملة التي ترتكز في منطلقاتها واستهدافاتها على تحسين نوعية الحياة وتوفير ظروف افضل للعيش الكريم للمواطن، في مسار تنموي يمكن الفرد من تحقيق طموحاته، وتلبية حاجاته الأساسية، وممارسة حقه في الحياة بكرامة، وبشعور بالتساوي مع الآخرين في الحقوق والواجبات، وتيسير التواصل معهم على قاعدة التماثل المواطني والتوحد الوطني".
وأشار الى بعض الخطوات لإبراز التراث الثقافي في لبنان، منها: سن سياسة ثقافية غير ممركزة تقوم على إشراك السلطات المحلية في التخطيط والبرمجة والإنجاز لعملية إبراز التراث الثقافي، بهدف تقليص التفاوت الثقافي بين الجماعات المحلية، ودعم الخصوصيات الثقافية، وتحقيق توزيع متوازن وعادل لدعم الدولة الثقافي للمجتمعات المحلية. 
ومن الخطوات أيضا تشجيع مبادرات السلطات المحلية الهادفة الى المحافظة على المصادر المتنوعة للتراث الثقافي، وتوفير البنيات التحتية الثقافية اللازمة لإبراز التراث، والشركة بين قطاعات حكومية مختلفة معنية بإبراز التراث (الثقافة، السياحة، الإعلام، التربية)، بحيث يؤدي ذلك الى تأثيرات إيجابية جدا على الاقتصاد المحلي، من بينها تقليص النزوح والهجرة الداخلية".
وراى "أن السعي الى إبراز التراث الثقافي في سياق التنمية الثقافية، من شأنه ان ينعكس إيجابا على التنمية السياحية، خصوصا إذا أحسنا إدارة هذا المسعى، والإضاءة على هذا التراث المادي وغير المادي، بما يملك من خصائص الأصالة والتنوع والغنى، واستمرار وجوه منه حيّة حاضرة في حياتنا اليومية، لكن دون ذلك شروط وإجراءات لا بد لها ان تتوافر، ومنها: واجبات المجتمعات المحلية في استنهاض الموروث الثقافي وتعزيز حضوره في الوجدان العام، من خلال النشاطات التي تضطلع بها الجمعيات والنوادي والمراكز الثقافية، تحت سقف توثيق العلاقة بين الماضي والحاضر، والمحافظة على الهوية الثقافية الوطنية، وإبراز التراث الثقافي إعلامياً على قاعدة التأثيرات الإيجابية المتبادلة بين الثقافة والإعلام، وتعزيز الحضور الثقافي للبنان في العالم". 


Envoyé de mon iPad jtk