Translate

Affichage des articles dont le libellé est حرمون ، التجلي ، كنيسة التجلي ، المطران الياس كفوري ،. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est حرمون ، التجلي ، كنيسة التجلي ، المطران الياس كفوري ،. Afficher tous les articles

lundi 10 août 2015

للتذكير : اقامة كنيسة التجلي فوق احدى قمم حرمون

للتذكير :

إقامة كنيسة التجلي فوق إحدى قمم جبل حرمون

في انتظار الاذن الرسمي من الدولة للمباشرة في البناء.. 
تجلّي السيد المسيح فوق احدى قمم جبل الشيخ قبل أكثر من الفي عام لا يزال يشغل العالم، ويحاكي الاجيال. وفي اشارة الى أهمية هذه المناسبة اقيم أخيراً قداس في كنيسة مار نقولا في راشيا الوادي، لوضع الحجر الأساس لاحقاً لكنيسة تقام فوق هذه التلال وتحمل اسم كنيسة التجلي، رعاه البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم ممثلا بالمطران غطاس هزيم وفي حضور مطران صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثوذكس الياس كفوري، وحشد من المؤمنين يتقدمهم ممثل رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
عن فكرة بناء كنيسة في المكان قال المطران كفوري لـ"النهار": "أتيت مطراناً على هذه الابرشية المباركة منذ العام 1995. ومنذ وصولي وجدت ان الناس هنا ومن كل الطوائف معتادون أن يصعدوا في 5 آب من كل سنة الى جبل الشيخ، "جبل حرمون"، ويمضون الليل هناك، يتسلقون الى القمة ويصعد معهم الكهنة ليقيموا القداديس بمناسبة عيد التجلي. هذا تقليد قديم لم أخترعه أنا أو الذين معي اليوم". لكن لماذا المشروع حالياً؟
الجبل للجميع
يقول المطران كفوري "نحن نقرأ في الاناجيل الثلاثة، متى، مرقص ولوقا أن السيد المسيح أتى الى هذا الجبل وتجلى على قمته، هو وبطرس ويعقوب ويوحنا ومعه كان موسى وايليا. وهذا حدث مهم في ايماننا المسيحي، حدث التجلي كالمعمودية، والقيامة. يحب الناس هذه المناسبة، ويؤمنون بها، يأتون من كل المناطق. العام الفائت، كان هناك زوار من صور وطرابلس وبيروت ومن الجبل ومن زحلة، من أجل ذلك وبناء لإلحاح المؤمنين، وليس قراراً مني، استمررنا في هذا التقليد وعملنا على تطويره، فأخذنا نقيم الصلاة على الجبل، والبعض عمّد أولاده فوق، في ظل أجواء من الفرح، ويختلط الشباب من كل الطوائف في مشهد رائع وجميل. لذا ارتأينا أن يستمر هذا التقليد. وأثناء التداول مع أصحاب الشأن والمعنيين بهذه المناسبة، فكرنا أن نبني كنيسة صغيرة على هذا الجبل، وهذا الامر ليس تحدياً لأحد، وليس تعدياً على أحد، وليس انتقاصاً من كرامة أحد. قيل لنا ان الارض للدولة، فليأتٍ من يشاء ويبني جامعاً وحسينية وخلوة وسائر العبادات، هذا جبل مقدس واسمه هكذا حرمون من قديم الزمان، قبل حتى المسيحية، هو لكل الاديان ولكل الطوائف".
الاذن الرسمي أولاً
وعن الخطوة الاولى في هذا الاتجاه قال المطران كفوري: "نحن نسعى للحصول على اذن من الدولة، لا نريد أن نعتدي على ارض الدولة أو أية اراض خاصة، نحن ننتقد من يعتدون على اراضي الدولة، وإذا لم نُعطَ الاذن فهناك ملك خاص لأحد أبناء الرعية قريب من تلك التلة، فسنبني عليه، ولن نبدأ بالبناء قبل أن نحصل على الرخصة الرسمية من الدولة". وعن تمويل المشروع قال انه من التبرعات، "وننتظر ايفاء وعود كثيرة، وهناك اتصالات من خارج لبنان ايضاً أبدى أصحابها استعدادهم لكل ما يطلب منهم لدعم هذا المشروع الحلم". واضاف "في هذه المناسبة أتقدم بالشكر من كل الذين تبرعوا والذين أبدوا رغبة في التبرع ايضاً، لأن هذا المشروع هو للجميع، أكرر وليس لنا فقط، وخصوصاً أولئك الذين من غير أبناء الطائفة المسيحية، هؤلاء لهم أجران، أجر مضاعف ونشكرهم جداً".
في حال أذنت الدولة بالبناء، متى بدء العمل؟
يجيب المطران كفوري "ما من شك في أننا جاهزون للعمل. أما بالنسبة الى الطريق التي تربط تلك التلة براشيا الوادي والتي يبلغ طولها 12 كيلومتراً والتي لا تزال ترابية، فهل سيتم تأهيلها وتعبيدها تسهيلاً لانتقال المؤمنين الى تلة التجلي قال: "الطريق يجب تأهيلها، هناك أناس يقولون بعدم تعبيدها حرصاً على وضع الجبل الأثري، لا مشكلة المهم تأهيلها بطريقة ما. وفي نظري لا شيء يمنع أن تكون معبدة، وخصوصاً ان قمة جبل الشيخ التي تعلو 2814 متراً تبقى بعيدة عن تلة التجلي أكثر من 1400 متر، آملاً في تسهيل وصول الناس الى التلة".
ورداً عما اذا كان هذا المشروع يعزز السياحة يجيب: "طبعاً يعززها كثيراً، وأكرر انه موقع عالمي، فالناس من الخارج من كندا واميركا واوستراليا، بدأوا بالتوافد الى المنطقة بمجرد علمهم بالمشروع، اعتمر قلوبهم الفرح، لأن هذا رمز للمسيحية ولكل الناس. ان السيد المسيح تجلى على هذا الجبل، على جبلنا، هذه نعمة كبرى بالنسبة الينا. أما التسمية فستكون "كنيسة التجلي".
ويختم المطران كفوري مكرراً "محبتنا لكل الناس، وخصوصاً الذين تعاونّا معهم"، داعياً الجميع الى المشاركة في 5 و6 آب المقبل في الاحتفالات الكنسية فوق تلة التجلي.

jeudi 24 juillet 2014

حرمون- “لنسر حيث سار المسيح” في يوم التجلّي مخيّم

حرمون- "لنسر حيث سار المسيح" في يوم التجلّي مخيّم ومسيرة على دربه في جبل الشيخ

23 يوليو, النهار 

لجبالنا اللبنانية ألف قصة وقصة، ولجبل حرمون او جبل التجلي او جبل الشيخ، شيخ الجبال، قصص عديدة إذ قدّسته الاديان على اختلافها على مر العصور.
هناك سار السيد المسيح وتجلى، ولسنوات بقي اهل المنطقة يسيرون على خطاه. وهذه السنة في نهاية الاسبوع الاول من شهر آب سيحيي اهل المنطقة هذه الذكرى على طريقتهم "لنسر حيث سار المسيح" مشروع سياحة بيئية دينية ثقافية، ومخيم سياحي اطلقته لجنة مهرجانات راشيا، مع اتحاد بلديات جبل الشيخ، وجمعية حرمون للمكفوفين، في رعاية وزير السياحة ميشال فرعون.
هذه المسيرة كانت بدأتها جمعية حرمون للمكفوفين في عيد التجلي في 5 آب من كل عام، وفي ظل الظروف الامنية الصعبة بدأ عدد المشاركين في المسيرة يتقلص الى ان توقفت منذ سنتين.
المرشد السياحي مهدي فايق اقترح على لجنة مهرجانات راشيا ان تستعيد السير الى الجبل في عيد التجلي، فتم الاتصال بالامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار وهو اعتاد على متابعة هذه المسيرة ورئيس جمعية حرمون للمكفوفين ميشال مالك، فرحبا بالموضوع وكذلك رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ العميد مروان زاكي. ووافقت وزارة السياحة على رعاية المشروع وكذلك تبنيه ليصبح محطة سياحية سنوية اول نهاية اسبوع من شهر آب كما اوضحت لـ"النهار" منسقة المشروع المهندسة المعمارية ليليان جامو معلولي.
واوضحت ان التجمع سيكون الساعة السادسة مساء السبت 2 آب في ساحة راشيا الوادي لتنطلق مسيرة سلام نحو سفح الجبل، للوصول الساعة السابعة مساء، حيث ستبدأ صلاة تأمل وسلام بمشاركة ممثلين عن كل الطوائف. وهذه السنة الصلاة على نية مسيحيي الشرق المضطهدين، واطفال غزة وسوريا والعراق. وسيتم عرض وثائقي عن جبل حرمون مستوحى من كتاب "حرمون من آدم الى المسيح" (حقائق لم تكشف بعد) للدكتور نبيل ابو نقّول، ودراسة اعدتها المهندسة معلولي وفيها لمحة عن عيد التجلي حيث تجلى المسيح بصورة الرب امام 3 من تلامذته. "في الدراسة وثائق تاريخية تظهر ان جبل حرمون هو المكان المذكور في الاناجيل الاربعة، اولا لارتفاعه، وثانيا لقربه من قيصرية فيليبوس التي ذكرها الانجيل ولقدسية هذا الجبل من التوراة الى يومنا هذا مرورا بكل الاديان، وعليه آثار لمعابد قديمة، مثل قصر عنتر، وهو اعلى معبد".
والى الجانب الروحي، تحدثت عن الجانب البيئي لهذا الجبل ونقاوة الهواء، وتنوع الاعشاب المفيدة التي تنمو على سفحه. واوضحت ان احياء فكرة السير على خطى المسيح، ليس ممارسة دينية روحية فقط، انما للتشديد على اهمية المكان من حيث جماليته ورمزيته بالنسبة الى كل الطوائف، وكذلك تنوعه البيئي. "بعد المسيرة والصلاة عشاء قروي ستعده السيدات من جمعيات المنطقة، وتستفيد منه في تسويق انتاجها، كما يستفيد منه المشاركون من خلال تناول وجبة صحية من منتجات الجبل. يليه شرب "المتي" وهو تقليد في المنطقة تأكيدا على العيش المشترك الذي طالما تحلت به. وبعد مراقبة النجوم وسهرة نار عائلية، يبيت المشاركون في خيمهم للصباح، ليتقاسموا من جديد وجبة الفطور الصحية من منتجات البلدة. ويبدأون نهارهم بمسيرة على الجبل مع المرشد السياحي، ويتذوقوا مونة البلدة ويتبضعوا قبل مغادرتهم، العسل والدبس والخروب ومشتقات حليب الماعز".
ويشار الى ان لجنة مهرجانات راشيا انبثقت من لجنة انماء قضاء راشيا التي اسسها السيد وهبي ابو فاعور، بالتعاون مع اتحادي بلديات قلعة الاستقلال وجبل الشيخ، وجمعيات المجتمع الاهلي في المنطقة. وتهدف الى احياء المنطقة سياحيا وثقافيا وبيئيا لما تختزنه في طياتها من قصص وحكايات تاريخية عظيمة، وكذلك لتحفيز اهلها خصوصا واللبنانيين عموما، للتمتع بخيراتها على كل الاصعدة، وابراز غناها الروحي والثقافي والبيئي.
رلى معوّض / النهار ٢٣/٧/٢٠١٤- 


Envoyé de mon Ipad