Translate

lundi 24 septembre 2012

جريدة النهار- صناعة السفن في صور تواجه الاندثار




صناعة السفن في صور تواجه الاندثار
عدم الاهتمام بمطالب الصيادين ولا مبالاة تجاه المحافظة على هذا الإرث

اسماعيل صبراوي- صور

هيكل مركب للصيد.



حكاية مدينة صور ومراكبها الخشبية حكاية حب وعشق ومغامرة وتجارة عبر الزمن الغابر ومنذ العهد الفينيقي من آلاف السنين، يوم كان اهلها اسياد المغامرات يجوبون البحار لتجارتهم المختلفة على متون سفنهم الخشب من صناعة زنودهم يمخرون بها عباب البحر المتوسط وصولاً الى جزره... كانت لهم محطات عدة حتى بلغت تجارتهم بحر عمان وغيرها واقاموا محطة تجارية لهم هناك أسموها صور العمانية ما تزال حتى الآن تحمل اسمها.

تروي الكاتبة الالمانية هنكي سيدوف في كتابها بعنوان "عفوا كولومبوس قبلك بـ2000 عام وصل الفينيقيون الى اميركا"، وكانت الكاتبة الالمانية جاءت الى لبنان بزيارة رسمية بدعوة وجههتها اليها السيدة مهى الخليل الشلبي لزيارة صور حيث قامت بجولة على آثارها... وقفت الزائرة على شاطئ صور الجنوبي، واشارت بيدها الى البحر، وتلت عنوان كتابها امام الجميع من المسؤولين المرافقين... فالصوريون، اباً عن جد، صنّاع سفن. ألم تغادر ابنة صور اليسار شواطئ المدينة الى بلاد المغرب وشيدت هناك مدينة قرطاج ورافقتها حاشيتها على متن سفن من صناعة ابناء مدينتها صور؟ للأسف هذه الصناعة تواجه الاندثار اليوم لأسباب عدة، ابرزها الكلفة المالية وغلاء الخشب والمازوت وانقطاع الكهرباء، واهمها غياب الاهتمام الرسمي بمطالب الصيادين وبأوضاعهم المادية وعدم مبالاة المسؤولين للمحافظة على هذا الارث التاريخي الثمين. 

آل بربور وصناعة السفن
عائلة آل بربور ارتبط اسمها بهذه الصناعة جيلاً بعد جيل ويتوارثها افراد العائلة... المعلم ايليا بربور، الوريث الاخير (80 عاماً) هو المعلم الحصري الوحيد الآن، يساعده اولاده الذين لا يقلّون مهارة عنه. يقع محل عمله ومنشرته المكتظة بالاخشاب عند مدخل حارة المسيحيين في صور المواجهة لميناء الصيادين حيث ترسو عشرات المراكب للصيادين في حوض الميناء وكلها من صناعة آل بربور.يقول المعلم ايليا "بدأت ممارسة المهنة منذ الصغر مع والدي، وفي العام 1958 تسلمت العمل، وعندما كبر اولادي ساعدني بعضهم وتعلموا المهنة واتقنوها". وبكل حسرة يضيف "كنا نصنع في الماضي اكثر من 15 مركباً صغيراً وكبيراً في السنة للصيادين في ميناء صور وغيرهم من موانئ لبنانية عدة، الى جانب مراكب سياحية للمغتربين، وكانوا يقصدوننا من ميناء جونيه ومنياء العقبة في الاردن".ويفاخر المعلم ايليا بأن وزارة التجارة اللبنانية "طلبت منا العام 2000 صناعة مركب كبير بمواصفات فينيقية للاشتراك في معرض للسفن اقيم في البرتغال. صنعته مع اولادي، وكانت مقدمته رأس حصان وفي الخلف ذنب حورية بحر وعلى جانبيه المجاديف، ونقل الى البرتغال ورافقناه ورفعنا علم لبنان على احد سواريه ونال اعجاب كل من رآه وحصد الجائزة الثالثة بين العشرات من المراكب من دول عدة، وكانت صورنا في كل وسائل الاعلام". يقول متحسراً "كانت ايام عز، أما الآن فأصبحت صناعة المراكب الخشب "صفر" لارتفاع الكلفة واسعار الخشب والمازوت وانقطاع الكهرباء وغلاء الاجور، اضافة الى الوضع الاقتصادي الذي يتخبط به الصيادون، واكثرهم لا يجنون ثمن المازوت الذي يستعملونه، اذ يخرج معظمهم للصيد ويعودون فارغي اليدين. تعب وسهر وشباك خالية وافواه بانتظاره. والاسباب كثيرة، اولاً الصيد بالديناميت من البعض الذي يقتل السمكة وبويضاتها. كما ان البعض يستعمل الشباك الضيقة والتي تصطاد السمك الصغير من دون رقيب او حسيب، فيما يستعمل البعض الآخر السموم التي تقضي على كل شيء، الى جانب رمي الاوساخ في البحر من دون مسؤولية. كل هذه الاسباب تقضي على الثروة السمكية وتنعكس على الصيادين فقرا وتعتيراً وقد يكونوا هم الوحيدين في المجتمع من يطبق "اعطنا خبزنا كفاف يومنا".
صيادون يتذمرون
يقول احد الصيادين العتاق كل هذه المشكلات تحل بشهر واحد، بتنفيذ القانون البحري الجدي وبقبضة حديد جدية تمنع كل ما هو ممنوع، مما يحفظ للصيادين وعيالهم رغد العيش، وتعود الحركة الى الميناء، ونعود الى سماع هدير منشرة المعلم ايليا ويجدد الصيادون مراكبهم وتعود سمكة صور الى سابق شهرتها. أليس عيباً على وطن مثل لبنان يحده غرباً البحر من اقصى جنوبه الى اقصى شماله ويأكل اهله السمك المثلج ويدفع من اقتصاده الملايين ثمنه، وسمكنا يموت في البحر او ممنوع ان يصل الينا؟ حتى السمك هجر لبنان!



Envoyé de mon iPad jtk

lundi 17 septembre 2012

البابا لنبيه بري :لا تنسَ ان تحضر لي الكتاب

البابا لنبيه بري  :لا تنسَ ان تحضر لي الكتاب
"على خطى المسيح في فينيقيا لبنان"
الأحد, 16 أيلول 2012
بيروت اوبسرفور: 
http://www.beirutobserver.com/index.php?option=com_content&view=article&id=82837:2012-09-16-12-56-01&catid=41:2010-10-03-20-24-15


لم يقتصر لقاء الـ15 دقيقة بين البابا بينيديكتوس السادس عشر ورئيس مجلس النواب نبيه بري في قصر بعبدا امس على تبادل التحيات والمجاملات، بل ان ثمة مضامين وافكاراً عدة تبادلاها، واتفقا على تطويرها في المستقبل والبناء عليها. في البداية ابلغه بري انه كان له شرف المشاركة في احتفال تنصيبه في نيسان 2005 في الفاتيكان، واكتفيا بالمصافحة آنذاك

وكانت قضية فلسطين النقطة الرئيسية التي ركّز عليها بري في الجلسة السريعة. وقال "ان التطرف الحقيقي بدأ عام 1948 عندما انشئت اسرائيل فوق اراضي فلسطين". واضاف "ان هذا التطرف أخذ في التصاعد منذ ذلك الحين، وكرت سبحة المشكلات والازمات في المنطقة. وان موجات التطرف ستتصاعد ما دام ليس هناك دولة للفلسطينيين تعيد اليهم حقوقهم، ومن واجب العالم والجميع الوقوف الى جانب هذا الشعب واطلاق دولته. وان كل المحاولات الاخرى لن تنفع اذا لم يتحقق هذا الامر".

كذلك تناول بري حال المسيحيين في العراق وضرورة بذل اقصى الجهود بغية اعادة هؤلاء الى ارضهم، ولا سيما انهم يشكّلون الموطن الاول للمسيحيين في هذه المنطقة. واعاده الى زمن الغساسنة المسيحيين الاوائل في الارض العربية. وكان رد البابا على رئيس المجلس بهز رأسه، على قاعدة انه يوافق على كلامه. وعلى عادته، لم يغيّب بري الجنوب عن لقاءاته، فكيف اذا كانت مع رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم. فقال له ان السيد المسيح زار الجنوب

وقاطعه البابا: "تقصد قانا".

ثم أخذ بري الحديث: "أقصد صور يا صاحب القداسة، عندما حضر المسيح الى هذه المدينة وكانت له أعجوبة شفاء الكنعانية، ولهذه الاسباب فان ارض صور ولبنان مباركة".

وخاطبه ايضاً: لو كنت على علم اني سأتناول مع قداستك هذا الموضوع لأحضرت اليك كتاباً يروي بالتفصيل زيارة السيد المسيح لصور وبلدات اخرى في الجنوب، هو "على خطى المسيح في فينيقيا لبنان"، للكاتب الايطالي مارتينيو رونكالايا. سأحضر لك نسخة منه غداً (اليوم)". وفي الدقائق الاخيرة من هذا اللقاء الذي فتح صفحات المسيح في هذه المنطقة، قال بري ان لبنان يشكّل نموذجاً حقيقياً للحوار بين سائر الطوائف المسيحية والاسلامية ليكون مركزاً للحوار بين الاديان والتلاقي بين ابنائها، والآلية التطبيقية موجودة في هذا البلد، "ولنبدأ معاً بإعادة المسيحيين العراقيين الى بلدهم وكان الله معنا".

فأجابه البابا: "أنا مسرور بكلامك". ثم قدم اليه هدية، نسخة من الارشاد الرسولي وثلاث ايقونات

وعند مصافحته خاطبه الحبر الاعظم: "لا تنسَ ان تحضر لي الكتاب الذي حدّثتني عنه".

وبعد عودة بري الى مكتبه في عين التينة امس، أحضر نسخة من الكتاب بالطبعة الانكليزية ليسلمه اياها اليوم، وكتب على الصفحة الاولى: "كما البرق يضيء الليل الحالك السواد كانت زيارتك. مع محبتي نبيه بري".


Envoyé de mon iPad jtk

jeudi 6 septembre 2012

نصائح أرنولد توينبي للبنانيين بعد 55 عاماً


بقلم جهاد الزين

النهار - 2012-09-06

عام 1957 في الثامن من أيار ألقى المؤرخ البريطاني الشهير أرنولد توينبي محاضرةً في "الندوة اللبنانية" أمام حشد من النخبة السياسية والأكاديمية والثقافية اللبنانية كان موضوعها لبنان وتحت عنوان: "لبنان تجسيد (أو تعبير) التاريخ". كيف نقرأ الوضع الراهن بعد مرور 55 عاماً على "رؤية" أرنولد توينبي وهل تصلح مقاربتُه لقراءة الحاضر؟ 

لن أقوم هنا باختصار المحاضرة العصية على الاختصار بسبب كثافتها، لكن دعوني ألاحظ  أنها سرعان ما ستتحول إلى محاضرة عن موقع "البرزخ السوري" في تاريخ الصراع في المنطقة. فهذا "البرزخ"isthme) ) أو المضيق البري يتشكّل في نظر توينبي من "شاطئين" بحري وصحراوي، الأول هو الذي يضم منذ قرون طويلة قبل الميلاد مرافئ الساحل البحري كجبيل وصيدا وصور امتدادا نحو الشمال والجنوب والثاني يضم مرافئ "الساحل" الصحراوي كدمشق وحمص وحماه وحلب حتى بُصرى.
 وإذْ يتحدث توينبي عن انشداد قديم لمرافئ الساحل البحري إلى الغرب يشير الى انشداد مرافئ الصحراء إلى الشرق.
يقول توينبي مخاطبا النخبة اللبنانية أن شاطئي البرزخ السوري لا توحّدهما إلا قوةٌ خارجية بحيث أنهما لم يتمكّنا ذاتياً على مدى التاريخ من أنطاكيا إلى حيفا ومن حلب الى بُصرى من إقامة وحدة سياسية على الرغم من أنهما نجحا تباعاً في إقامة امبراطوريات ثقافية واقتصادية. فهما كانا دائما مجال تنافس بين غزاةِ الشمال من الحثّيّين والبيزنطيين والأتراك وغزاةِ الشرق من الفرس والأشوريين وغزاةِ الجنوب من المصريين إلى أن جاء الفرنسيون والإنكليز بعد 1920  وحوّلوهما إلى مجموعة دويلات متناحرة و"اليوم" (عام 1957) يحضر الأميركيون والروس.
كما أنهما كانا أحياناً إطارَيْن جغرافيّيْن لقوى متصارعة كما حصل في مرحلة الحروب الصليبية عندما احتضن "الشاطئ الصحراوي" الداخلي الإمارات المسلمة المواجِهة للإمارات الصليبية على "الشاطئ البحري". 
لا يتورّع مؤرخٌ جدّيٌ جداً وعالميُّ النزعةِ التحليليةِ والشهرةِ عن أن يعتبر اللبنانيين في ذلك الزمن من خمسينات القرن العشرين أصحابَ "امبراطوريةٍ" اقتصادية مُدهشةِ الإزدهار في أوروبا وأميركا اللاتينية وإفريقيا ووارثةٍ لتقاليد التوسّع التجاري الفينيقي حتى لو ربما كان يتهكّم ضمنا في مطلع المحاضرة على لبنانيي الحاضر حين قال أنهم جَبَليّون وأن فينيقيا القديمة ساحلية تجسدها "ولاية بيروت" العثمانية البحرية لا "متصرفية جبل لبنان" الجبلية التي أُنشِئت عام 1864! 
يذهب أبعد... فهو ينصح "رجال الأعمال" اللبنانيين الاستفادة بسرعة من الفرص المتاحة لهم في تلك الفترة في الخمسينات انطلاقا من توصيفٍ استخدمه الرئيس الأميركي دوايت آيزنهاور آنذاك حول الوضع في الشرق الأوسط هو "فراغ القوة".
يبني توينبي على هذا التعبير نظريته بأن ازدهار شاطئي "البرزخ السوري" المائي والصحراوي كان يحصل في مراحل "فراغ القوة" في المنطقة أي حين لا يكونان واقعَيْن تحت سيطرة محددة.
ووقتها كان يعتبر أن البريطانيين والفرنسيين خرجوا أو أخرِجوا (بضم الألف) وأن الصراع الأميركي الروسي سيعبِّئ حتما هذا الفراغ عاجلاً أم آجلا. لا مثيل لهذه المحاضرة قياساً على تُرّهات أو خرافات بعض المؤرخين الموارنة "الاستقلالية" و على تُرّهات أو خرافات بعض المؤرخين المسلمين "الوحدوية".

كيف إذن نقرأ الوضع الراهن على "الشاطئين" بعد مرور 55 عاماً على "رؤية" أرنولد توينبي وهل تصلح مقاربتُه لقراءة الحاضر؟ وأي أسئلة وأجوبة يمكن استخلاصها منها؟
بعد أشهر من المحاضرة انفجرت أول أزمة - حرب أهلية في لبنان في أجواء "فراغ القوة" الصارخ بعد الهزيمة السياسية ( لا العسكرية) للحلف الفرنسي – البريطاني - الإسرائيلي عام 1956 ضد مصر عبد الناصر بفضل تفاهم روسي - أميركي أرغم الإستعمار القديم على الإنسحاب. 
في نهاية محاضرته قدّم أرنولد توينبي للطبقة السياسية اللبنانية نصيحة ثَبُتَ لاحقا و بعد فوات الأوان أنها من ذهب: في زمن تزايد الصراع الروسي - الأميركي على العالم العربي فإن جعلَ الموضوعِ الفلسطينيِّ المهمةَ الرئيسيةَ للديبلوماسيةِ اللبنانيةِ هو "مسألة حياة أو موت بالنسبة للبنان". هكذا سيؤدي تجاهلُ حلِّ القضية الفلسطينية إلى "موتٍ" لبناني لمدة حوالى 15 عاماً بعد العام 1975  خرج منها ولكن بأضرار بنيوية لم يتجاوزها حتى الآن، وربما لن يتجاوزها بعد الآن.
الجديد النوعي في عامي 2011 - 2012 هو انهيار "الشاطئ الصحراوي" مع انفجار الثورة السورية. ها هم سكان "مرافئ" دمشق وحمص وحماه وحلب وأريافها يهاجرون ويتهجّرون إلى "الشاطئ البحري"في طرابلس وبيروت وصيدا وصور (كما إلى المخيمات المذلّة في الصحراء الأردنية و بعض المدن التركية. وحده لبنان لم يُقِمْ مخيماتٍ من هذا النوع رغم التدفّق البشري). ألا تنهار مع الانهيار السوري محاولة نظام حافظ الأسد لتوحيد شاطئي "البرزخ" او معظمهما من داخلهما... المحاولة ذات الطابعين الفئوي والاستبدادي؟ فهل تتأكد بذلك مرةً أخرى نظرية توينبي باستحالة التوحيد الداخلي لِـ"الشاطئين"؟ وهل ستستمر معادلة  الاستحالة هذه في المستقبل حتى لو انتقلت "الراية" إلى قوى ديموقراطية بعكس التجربة التاريخية في مصر التي لا تحتاج إلى غزو الخارج لتوحيد كيانها الداخلي؟ نتمنى إثبات المستقبل أن الديموقراطية يمكن ان تأتي بإرادة ذاتية لشكلٍ بنّاءٍ وتحديثيٍّ من الوحدة لا بالمزيد من التفتّت في "برزخنا" الشامي؟ 
ها هو الصراع الأميركي - الروسي ينفجر بشكل حاد على سوريا فيوقف الروسُ مؤقتا في السهول السورية "الغزوَ" الأميركي الآتي من شمال إفريقيا ومصر على أحصنة "القوة الناعمة" المطهّمةِ بالفكر الديموقراطي وبالتحالف المتجدد مع النخب العربية وعلى رأسها "الإخوانية" في مواجهة آخر قوة عسكرية متماسكة من النمط السوفياتي في العالم العربي.أصبحت حدودُ الصراعِ على سوريا العالمَ بأكمله في المواجهة بين التحالف الأميركي مع النفط وتركيا وأوروبا وبين التحالف الروسي – الصيني - الإيراني. مع فارقٍ رئيسيٍّ بين التكتّلين هو أن الأخير يخوض المواجهة من موقع دفاعي عن أوضاعه الداخلية بحيث أن المعركة هي داخل حدود بلدانه  نفسها عبر دينامية "القوة الناعمة" الهجومية التي يمتلكها التكتّلُ الأول.
لبنان المنقسم بين التحالفين العملاقين كيف يستطيع – وهل يستطيع - أن يستفيد من "فراغ القوة" الجديد في "البرزخ السوري"؟ وهل هناك صيغة واقعية تتيح للطبقة السياسية اللبنانية التابعةِ و المستتبَعةِ أن تبني سياسةَ خدماتٍ أمنية واقتصادية وسياسية للطرفين المتصارعين على "الشاطئ الصحراوي" دون تفجير الحرب الأهلية على "الشاطئ البحري"؟
هل ستتمكّن البورجوازية التجارية اللبنانية وعلى رأسها القطاع المصرفي من "إقناع" الطبقة السياسية الشديدةِ التبعيّةِ بهذه المعادلة التي يحميها حتى اليوم التوافق الدولي الإقليمي غير المضمون الثبات؟

أشكر الصديقة العزيزة الدكتورة فاديا كيوان عميدة كلية العلوم السياسية في الجامعة اليسوعية التي أرسلَتْ لي نصَّ المحاضرة بعد أن طلبتُ مساعدتَها فأوعزت إلى فريق عملها الإداري بالتفتيش عنها في محفوظات الكلية.
                                                 



Envoyé de mon iPad jtk