Translate

Affichage des articles dont le libellé est tourisme religieux. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est tourisme religieux. Afficher tous les articles

samedi 9 juin 2018

نور حداد أطلقت أول تطبيق الكتروني للسياحة الدينية الرياشي: قدمت لبنان بحلة الإيمان كيدانيان: يمكننا التفوق على كل دول المنطقة

مؤسسة مهارات تطلق تقرير “حرية الانترنت في لبنان-٢٠١٨”

اطلقت الدكتورة نور فرا حداد أول تطبيق الكتروني يعنى بالسياحة الدينية في لبنان “HOLY LEBANON APP”، في مؤتمر عقد في المركز الثقافي في بلدية سن الفيل برعاية وزيري الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي والسياحة اواديس كيدانيان، وفي حضور الأب خليل علوان ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، رئيس دير البلمند الأرشمندريت رومانوس الحناة ممثلا بطريرك الروم الارثوذكس يوحنا العاشر، مجيد العيلي ممثلا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، مدير وادي قاديشا رولان حداد ممثلا النائبة ستريدا جعجع، الشيخ احمد مرتضى من المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، الشيخة نايلة بو غنام من المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، رئيس دير مار مخائيل الأب شربل فياض ممثلا الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي نعمة الله الهاشم، نقيب ادلاء السياحة في لبنان هيثم فواز، بولا ميشال فرعون وشخصيات.
فرا

وقدمت فرا شرحا مفصلا عن التطبيق الالكتروني الجديد، مشيرة الى ان “هولي ليبانون- اب” هو دليل عملي عن لبنان وارضه المقدسة، يدعم التنمية المستدامة والحوار بين الأديان”.

واوضحت ان “التطبيق يقدم لبنان كوجهة سياحية جذابة، فهو يجمع الكثير من المعلومات عن أماكن العبادة في لبنان ومعالمها لدى الطوائف المسيحية والاسلامية، والطقوس، والاحتفالات والعطل الدينية في لبنان، وكذلك الأطباق والحلويات التي تعد خلال المناسبات الدينية، كما يسلط الضوء على السكن والمطاعم في جوار المعابد الدينية، والمنتجات”.
وقالت: “يقدم التطبيق معلومات تثقيفية الى اللبنانيين والأجانب حول ثراء المواقع الدينية ومواقع الحج الى الأماكن النائية والمزارات التاريخية الصغيرة في القرى الخلابة، اضافة الى صفحة تتضمن روزنامة بأعياد القديسين ومختلف الاحتفالات الدينية وهو تطبيق يمكن أن يصل إلى الآلاف من الناس، كما يمكن استخدامه خلال زيارة البلاد، او الاستمتاع بمغامرات افتراضية وتصفح محتوياته عبر الانترنت من اي مكان في العالم”.
واعتبرت ان “هذا الدليل يشكل اداة بين يدي الافراد والمنظمات والجمعيات تساعدهم على التخطيط للقيام بزيارات دينية وتنظيم رحلات الحج واكتشاف لبنان”.
الرياشي

ثم تحدث الرياشي فقال: “حضر إناء كبير من السماء فيه كل حيوانات الأرض، فقال الصوت لبطرس: “يا بطرس إذبح وكل”، فقال بطرس: “كيف أذبح يا رب وآكل وأنا لا أعرف ما هو نجس مما هو طاهر؟”. قال الصوت لبطرس: “يا بطرس ما قدسه الله لا تنجسه أنت”.

أضاف: “كلنا مقدسون في عيني الله. ليس هناك مسيحي ومسلم ويهودي وبوذي وسوى ذلك، هناك إنسان يسعى دائما الى النبوءة، وما فعلته نور فرا اليوم معنا هو جزء على هذا الطريق. لقد قدمت لبنان، من خلال تقديم هذه التطبيقات الافتراضية، بصورة مختلفة الى العالم. قدمت لبنان منذ الميتولوجيا، منذ عشتار وادوناي وصولا الى موسى وإبراهيم مرورا بالرب يسوع وصولا الى محمد وما بعدهما”.
وتابع: “لقد قدمت لبنان بحلة الإيمان وبحلة الحضارة التي لا تفنى، هذه هي الصورة التي نحبها جميعا عن لبنان، ونريدها جميعا له، أن يكون محتوى حضانيا كبيرا، أن يكون إناء كبيرا للجميع، طاهرا لا يعرف النجاسة، ولا يعرف الخساسة. هذا المشهد الذي نراه اليوم ونراه مجهودا فرديا، كيف بالحري إذا تبنته الدولة؟”.
وقال: “أنا أدعو زميلي وزير السياحة الى تبني مشروع نور وتقديمه للبنانيين بحلة الدولة اللبنانية. وأضيف كلمة صغيرة في هذه المناسبة: بربكم، علنا بعد هذا المشهد نتعلم كيف نوقف ونتوقف عن الصراعات على الله، والصراعات على الآلهة ومن يتقدم منا عند الله ومن يتراجع. كلنا عند الله سواسية، فلنتصارع بمحبة لأجل الإنسان وتطويره وتقدمه، لأن صراعاتنا على الله قد تفقدنا ما حصلنا عليه في لبنان وما يمكن أن نحصل عليه في هذه الأرض”.
وأكد أن “الأرض جديرة بإنسان يقيم فيها ويطورها ويحدثها ويقدمها للبشرية ويقدمها لله وكأنها قربان وذبيحة، ولا يتقاتل على الله الذي لا يريد هذا القتال ولا يريد ما نفعله لأجله إلا المحبة، وأن نعطي بعضنا بعضا بشجاعة وشجاعة وشجاعة لا تتوقف لأجل المحبة”.
أضاف: “بنت نور جسرا، ونحن ندعو الجميع الى بناء الجسور لأن هذه الجسور هي التي توصلنا من ضفة الموت الى ضفة الحياة، ومن ضفة التخلف الى ضفة الحضارة، ومن ضفة الانحطاط الذي نغرق فيه ونعيش فيه يوميا، الى ضفة نهضة نحتاج اليها جميعا، ونريدها جميعا، ولكن نسعى إليها فرديا، كما سعت نور. نريد أن نسعى كجماعات لهذه الحضارة، مسلمين ومسيحيين ويهودا، وكل الطوائف الموجودة في لبنان، والتي تسعى الى التطور، وأخص بالذكر صديقي أواديس الذي أخبرني منذ قليل أن الطائفة الأرمنية الكريمة أتت من أرمينيا عام 1700 حين اجتاح الإمبراطور دكران المتوسط، وكان لها آثارات كبيرة أيضا في لبنان تستحق التكريم وتستحق أن يراها السائح ويشاهدها المهتم، ويتابعها المثقف والمثقف”.
وختم: “هذا التطبيق الذي بين أيدينا هو مثقف ومثقف، يحتاج ربما الى لغة عربية ولغة أرمنية ولغة فرنسية أيضا، ولكن هذا هو النقد البناء كما طلبت نور، وهذا ما نطلبه من معالي الوزير الصديق الذي ندعوه الى التعهد بهذا الأمر، له ولمن يأتي من بعده”.
كيدانيان

أما كيدانيان فقال: “لقد حملني معالي الوزير الرياشي عبئا كبيرا بتبني هذا المشروع، لكن العادة جرت أن نتبنى ما نحن قادرون أن نعيشه، بمعنى أن نتبنى ولدا نكون قادرين على اعالته وتربيته وتعليمه وتطبيبه والاهتمام به، وانا لا أقوم بذلك لأني أخاف من “دعسة ناقصة”، بمعنى أن أقدم وعودا ولا افي بها. ونور تعرف هذا الشيء، وقد زارتني مرات، وكانت اليوم دقيقة في كلامها وتوصيفها للامور، وانا سعيد بذلك، لكني مثلك معالي الوزير لا أحب أن أتكلم في الإعلام بشيء وافعل شيئا آخر، وانا اعرف كيف تهتم بالأمور وتذهب بها حتى النهاية. لذلك أعد بأني سأقوم بالمستحيل لمساعدة نور، لكن ما كان معروضا عليها لم يكن يمكنني أن ألبيه، وما كان عرض في السابق على أشخاص ومؤسسات من مشاريع لم تنفذ لا أقوم به”.

أضاف: “من هنا سنحاول أن نكون إلى جانب نور، لأني مؤمن بأن لبنان يمكن أن يتفوق على كل دول المنطقة بالسياحة الدينية التي لا ينافسنا فيها أحد في المنطقة، وقد أدركت ذلك من خلال ممارستي في الوزارة لسنة ونصف سنة. لدينا آلاف المقامات الدينية الإسلامية والمسيحية، واذا ما اهتم الناس بالتنوع السياحي ستكون السياحة الدينية متقدمة جدا، لكن علينا أن نعرف كيفية ترويجها. والمبادرة الشخصية التي قامت بها نور ومبادرة رئاسة مجلس الوزراء برعاية دولة الرئيس سعد الحريري وادارة السيدة رولا العجوز ومبادرات اخرى، يجب ان نوحدها في مكان واحد هو المواقع الإلكترونية الجديدة لوزارة السياحة، خصوصا اننا أطلقنا موقعين الكترونيين جديدين، الاول للسياحة الترفيهية والثاني لسياحة المؤتمرات، وسنكمل توحيد كل المواقع لتكون لنا هوية واضحة كي لا نقع في الخطأ. يجب أن نضع كل التطبيقات التابعة للمدن والقرى والمقامات الدينية المسيحية والإسلامية لأن لدينا منتجا رهيبا علينا أن نسوقه”.
وختم: “أتعهد أن اقوم بكل ما هو ممكن لأكون إلى جانب نور، خصوصا ان هناك اشياء كثيرة تجمعني بالوزير ملحم الرياشي دفاعا عن هذا البلد”.
الرومي

وكان المؤتمر استهل بجلسة تناولت “اهمية التراث الديني الملموس وغير المادي الذي يساهم في تطوير السياحة المستدامة”، تخللتها مداخلات قصيرة قدمت من خلالها مبادرات خاصة وإعلامية مختلفة للترويج للسياحة الدينية في لبنان، منها مداخلة لمديرة البرامج في “اذاعة لبنان” ريتا نجيم الرومي عن “ترويج السياحة الدينية عبر اذاعة لبنان”، اكدت فيها ان “اذاعة لبنان تتبع سياسة السلام والحوار والتواصل كما اعلنها الوزير الرياشي، وتسلط الضوء على لبنان الغني بتنوعه الثقافي والحضاري بطوائفه وطاقات ابنائه وارضه”.

وتحدثت عن اهمية الدور الذي تؤديه الاذاعة “في التثقيف الديني والعمل على تقبل معتقدات الآخر الدينية، وهي ترافق السياحة الدينية وتسلط الضوء على عاداتنا وتقاليدنا”.
واعتبرت “ان لبنان متحف في الهواء الطلق وموزاييك من الطوائف التي تجعل من هذا الوطن وطن الرسالة وتجعل من لبنان وجهة سياحية دينية”.
وطنية
http://www.ucipliban.org/%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%AA-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A/?utm_source=feedburner&utm_medium=email&utm_campaign=Feed%3A+ucipliban+%28%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A+%D9%84%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-+%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%29

vendredi 20 octobre 2017

LE TOURISME RELIGIEUX AU LEVANT CROIT EN SON AVENIR

À lire dans le numéro 218 (septembre/octobre/novembre 2016) du Monde de la BibleExode, exil, déportation. Les migrants et Dieu  un article sur le patrimoine religieux libanais.
Le 29 mai dernier [2016] à Maghdouché, près de Sidon au Liban, le ministre du Tourisme, Michel Pharaon, et le secrétaire général de l’Organisation mondiale du tourisme (OMT), Taleb Rifai, présidaient une table ronde sur l’avenir du tourisme religieux dans la région.
Depuis plusieurs années l’Organisation mondiale du tourisme (OMT) constate le formidable essor du tourisme religieux. D’après ses estimations, en 2014, « de 300 à 330 millions de touristes visitent chaque année les principaux sites religieux à travers le monde ». Non seulement ce tourisme, dont le pèlerinage est l’expression la plus visible, représente un levier économique à ne pas négliger, mais il apporte en outre, selon l’expertise de l’OMT (cf. rapport de Cordoue en 2007), une aide efficace à la protection et à la promotion du patrimoine religieux et une « contribution vitale à la tolérance, au respect et à la compréhension mutuelle entre les cultures ». Autrement dit à la paix. D’autant plus quand les sanctuaires – ce qui est particulièrement vrai pour les sites dédiés à la Vierge Marie – sont partagés par des fidèles de différentes confessions et traditions religieuses (lire « Sanctuaires partagés en Méditerranée » dans Le Monde de la Bible n° 217 « Coexister ? »).

Cette réalité n’a pas échappé à Michel Pharaon, ministre du Tourisme, qui a rappelé « qu’avec plus de 3 000 sites religieux, le Liban a de quoi promouvoir son tourisme religieux et aussi faire revivre la route phénicienne ou la route romaine qui reliait Jérusalem à Sidon, comme l’a fait l’Égypte avec la mise en place d’un circuit de la Sainte Famille ». D’autant plus que le pays doit pouvoir compter une importante diaspora, répartie dans le monde entier, et qui exprime le désir de revenir au pays au moins une fois dans sa vie.
Participaient également à la table ronde les ministres du Tourisme et des Antiquités de Palestine, Rula Ma’ayah, et de Jordanie, Nayef Al Fayez, sans oublier Amr El Ezabi, conseiller du ministre égyptien du Tourisme. Leurs présences et leurs discours renforçaient l’invitation de Taleb Rifai, de l’OMT, à développer « un tourisme religieux régional ». Eux aussi revendiquent pour chacun de leur pays d’être « une terre biblique ».
Sur ce point, le Liban ne manque pas d’atouts. Dans un article intitulé « Pèlerinages vers les lieux saints du Sud-Liban : Relocaliser le Liban en tant que partie de la Terre sainte », l’anthropologue Nour Farra-Haddad, rattachée à l’université Saint-Joseph de Beyrouth, rappelle qu’il existe « plus de 96 références au Liban dans la Bible ». Les évangiles enseignent que Jésus est venu au Liban, qu’il y a accompli des miracles entre Tyr et Sidon, qu’il y a prononcé des sermons (cf. Matthieu 14,21-28 ; Marc 7,24-31), « faisant l’éloge de la foi des habitants et rappelant aux pharisiens un épisode de la vie du prophète Élie qui, lors d’une famine, a dit avoir été nourri par une veuve de Sarepta [Sarafand de nos jours, au sud de Sidon]. C’est au sommet du mont Hermon au Liban, souligne également la chercheuse, que Jésus-Christ a été transfiguré (Matthieu, 17,1-13). » Cette mémoire est particulièrement entretenue par la fondation Sur les pas de Jésus au Liban sud, dirigée par Samir Sarkis. Elle se propose de retracer l’itinéraire du Christ dans la région, et ses étapes, en s’appuyant sur la Bible et les textes de la tradition chrétienne. Afin d’y encourager les pèlerinages et le tourisme religieux et culturel, la fondation se donne également la mission d’aider à l’amélioration des infrastructures d’accueil dans les sites qui portent la mémoire du passage de Jésus.

Un lieu de pèlerinage fréquenté par toutes les communautés

L’inscription sur la carte du tourisme religieux international du sanctuaire marial de Saydet el-Mantara (Notre-Dame de l’Attente), à Maghdouché, près de Sidon (ou Saïda), le 29 mai dernier, participe elle aussi pleinement à cette volonté du pays de faire connaître ses atouts exceptionnels. Selon la tradition, la Vierge Marie aurait attendu dans la grotte du sanctuaire le retour de son Fils parti à Sidon, Tyr et Sarafand, la coutume interdisant aux femmes juives d’entrer sur une terre païenne. D’où ce nom de Vierge de l’Attente. La grotte aurait été découverte par un berger en 1721, avec une icône mariale datant du VIIe ou du VIIIe  siècle placée sur un autel.
Depuis, la grotte est devenue un lieu de pèlerinage fréquenté par toutes les communautés religieuses du Liban, y compris musulmanes. En cela, le sanctuaire répond au vœu du secrétaire général de l’OMT d’une contribution du tourisme religieux au dialogue entre les religions et les cultures.

Par Benoît de Sagazan

mercredi 11 octobre 2017

Le Tourisme religieux au Liban , TLM

Le Tourisme religieux au Liban ,
centre d’intérêt de ce youtube diffusé  par TELE LUMIERE

clicker sur le lien suivant :
https://www.youtube.com/watch?v=B2ecJzD1jY4&t=509s

mercredi 30 août 2017

مشروع "وحدة السياحة الثقافية الدينية"

16-5-2017-وطنية - أطلقت "وحدة السياحة الثقافية الدينية" في رئاسة مجلس الوزراء اليوم المرحلة الأولى من
 مشروع "السياحة الثقافية الدينية"، خلال حفل اقيم في السراي الكبير تحت عنوان "احتفاء بتنوعنا"، برعاية رئيس مجلس الوزراء .

كما حضر الحفل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وزير السياحة اواديس كيدانيان، سفير إيطاليا ماسيمو ماروتي، مطران بيروت للموارنة المطران بولس مطر، الشيخ غالب عسيلي والشيخ سامي ابي المنى وعدد من السفراء العرب والاجانب ورجال دين ورؤساء جمعيات وممثلون عن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" والبنك الدولي واختصاصيون في القطاع السياحي والسياحة الدينية وإعلاميون. 

استهل الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والايطالي أنشدهما أطفال جوقة "بيروت ترنم" من مدرستي "الأنطونية" و"الحريري الثالثة" كما ادوا أبياتا مختارة من قصيدة "أخوة أمام الله" للشيخ أبي المنى لحنها الموسيقي لوكاس صقر.

العجوز
بعد ذلك القت منسقة المشروع رلى العجوز صيداني كلمة شرحت فيها مراحل استكمال المرحلة الأولى من المشروع والنتائج التي حققتها، وقالت: "لم يدرج عبثا بند دعم السياحة الدينية في البيان الوزاري لحكومة دولة الرئيس سعد الحريري عام 2009. فالرئيس يؤمن بأن لبنان المنفتح على العالم، الغني بتنوع شعبه ومعالمه الأثرية والثقافية والدينية. فلا بد أن يأخذ حقه ويحجز مكانا له على الخارطة العالمية للسياحة الدينية".

اضافت: "من هنا... كانت وحدة "السياحة الثقافية الدينية" في رئاسة مجلس الوزراء عام 2010 التي نظمت المؤتمر التمهيدي الأول لإطلاق هذه المبادرة... مبادرة بحجم وطن وأكثر. ثم تشكلت لجنة توجيهية للمشروع Steering Committee برئاسة معالي وزير السياحة كممثل دائم لدولة رئيس الحكومة".

واوضحت ان "مشروع السياحة الثقافية الدينية" اتخذ من رئاسة مجلس الوزراء مقرا له، للدور التنسيقي الذي يلعبه هذا الصرح مع كافة الوزارات والإدارات الرسمية التي يحتاج المشروع إلى دعمها من جهة، والدور التنفيذي الذي يساهم في تحقيق الأهداف التي يطمح إليها المشروع من جهة أخرى. على سبيل المثال لا الحصر، يحتاج المشروع إلى دعم:

- وزارة الثقافة بالدراسات والمعلومات القيمة المتعلقة بالأماكن الأثرية ولا سيما الدينية منها.
- وزارة الشؤون الإجتماعية من أجل تشجيع الصناعات الحرفية والإنتاج المحلي.

- وزارة الداخلية والبلديات من أجل التعاون مع البلديات لتعزيز التنمية المستدامة في المناطق.
وزارة الأشغال العامة والنقل من أجل تأهيل وتحسين الطرقات في المناطق ووضع خطة إستراتيجية تسهل على المواطن والسائح على حد سواء زيارة الأماكن الدينية في لبنان.

وزارة التربية لتفعيل الزيارات المشتركة لطلاب المدارس في المناطق كي يتعرفوا من خلال الإختلاط على التنوع والإرث الذي يتمتع به لبنان.

- وزارة الإقتصاد لتحفيز الاستثمار.

-وزارة الخارجية لدورها الفعال والمهم في إبراز الكنز اللبناني في الخارج، وتعريف المغتربين على كنوز وطنهم الأم وتشجيعهم على الإستثمار فيه والعودة إليه".

وقالت: "لا بد من الإشارة إلى أن الجمهورية الإيطالية رافقتنا في هذه الرحلة فكانت داعمة أولى لهذا المشروع منذ يومه الأول من خلال "وكالة التعاون الإيطالي في لبنان". فشكرا جزيلا للثقة والمتابعة الحثيثة والدعم".

اضافت: "نجتمع بكم اليوم وفي جعبتنا أكثر من 250 موقعا تراثيا دينيا، أردناها عينة من أصل أكثر من ألفي موقع أثري تتوزع على مختلف الأراضي اللبنانية، نقدمها لكم كي تكتشفوا ويكتشف العالم لبنان، هذا البلد النموذج الذي يتغنى بتنوعه الطائفي وبتراكم إرثه التاريخي".

وأعلنت انه "في المرحلة الأولى من المشروع أنجزت "وحدة السياحة الثقافية الدينية" بالتعاون مع فريق عمل متخصص ما يلي:

1. قاعدة بيانات حول 250 موقع ديني أثري بلغة مبسطة وموحدة ترجمت إلى اللغة الإنكليزية، وتم الإستعانة بخبيرين أساسيين الدكتورة نور فرا والدكتور الشيخ محمد النقري، بالإضافة إلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وطائفة الموحدين الدروز وجمعية قبس لحفظ الآثار الدينية.

2. صور للأماكن الثقافية الدينية لأكثر من مئة موقع شملت كل الأراضي اللبنانية ندعوكم من خلالها إلى رحلة إستثنائية في أرجاء هذا الوطن الحبيب.

3. شعار المشروع Lebanone. لم نرتكب خطأ مطبعيا في كتابة إسم لبنان بالأحرف اللاتينية بل قصدنا القول إن لبنان: تعددية، شعب واحد، ووطن واحد.

4. رزمة من الخرائط المبسطة والقريبة من القلب لمسارات أولية مقترحة يتمتع بها الكبير والصغير، تسلط الضوء على جزء من المعالم الدينية والثقافية، وستضم مستقبلا عددا أكبر من بيوت الضيافة والمساكن السياحية والمعالم الثقافية.

5. موقع إلكتروني خاص بالمشروع www.sacredlebanon.com في الإمكان زيارته لاحقا من خلال موقع وزارة السياحة. يقدم الموقع إمكانية نسج المستخدم مساره الخاص واستخراج خريطته أو إكتشاف مسار مقترح. كما في إمكان المستخدم العبور بالزمن من خلال صور ومعلومات توثق تاريخ هذه الأرض والحقبات التي مرت عليها. إلى ذلك يقدم الموقع رزمة KMZ الرائجة في دول العالم المتقدمة التي يمكن تحميلها ثم استخدامها من دون الحاجة إلى إنترنت للوصول إلى المواقع التي تقصدونها.

6. أغنية خاصة بالمشروع من كلمات فضيلة الشيخ سامي أبي المنى وألحان الموسيقي لوكاس صقر وأداء جوقة "بيروت ترنم" الذين نتقدم منهم بجزيل الشكر على العمل الراقي الذي قدموه للمشروع.

7.أعددنا فيلما ترويجيا وآخر دعائيا.

8. كتاب يضم بين دفتيه عينة من كنوز لبنان المخفية التي ما زالت تنبض بالحياة متحدية مرور الزمن.

9. نتوج كل ما سبق بدراسة أعددناها حول واقع السياحة الدينية في لبنان ستقدم إلى المعنيين لاحقا. وتشكل توصيات الدراسة في حال أقرت مدماكا أساسيا للمشروع في مرحلته المقبلة يستند إليها لتحقيق أهدافه المرجوة.

وقالت: "ومن النقاط التي نرغب مشاركتكم إياها أن عدد الزيارات إلى نحو ثلاثين موقعا دينيا تنتمي إلى طوائف عدة في لبنان، وصلت إلى أكثر من خمسة ملايين زيارة سنويا. فهل في الإمكان تخيل الثروة التي بين أيدينا لو سلطنا الضوء على عدد أكبر من المواقع الدينية؟".

وعن الخطوات اللاحقة، قالت: "قدر هذا المشروع أن يكبر ككرة ثلج ليشمل معظم الأماكن التراثية والثقافية والدينية في لبنان التي تتجاوز الألفي موقع. اليوم وضعنا حجر الأساس، وعملنا يبدأ غدا استكمالا لبنود الخطة العامة للمشروع التي تشمل:

1. التنسيق مع الجامعات في لبنان بهدف إشراك الطلاب في العمل.

2. تقديم دراسات لوزارة السياحة حول واقع القطاع الخاص في لبنان وكيفية تطويره.

3. التواصل مع البلديات وتنظيم زيارات لها من أجل تعزيز التنمية المستدامة في المناطق.

وقالت: "في النهاية، لا بد أن نشكر وزارة السياحة ممثلة بالوزراء الذين تعاقبوا عليها وتعاونوا معنا وأشرفوا على إنجاح هذا المشروع، بدءا بمعالي الوزير فادي عبود، ومعالي الوزير ميشال فرعون الذي تابع المشروع عن قرب وأعطاه الزخم الكبير ووضعه على سكة سريعة، وصولا إلى معالي الوزير أفيديس غيدانيان الذي أبدى إعجابه بما أنجز لغاية تسلمه حقيبة وزارة السياحة وأولى المشروع كل الإهتمام والدعم والتشجيع مطلقا يد وحدة السياحة الثقافية الدينية على نحو غير مسبوق فتمكنت من تحقيق ما وصلنا إليه اليوم".

اضافت: "طبعا، لن ننسى الدور الذي لعبته سعادة مدير عام وزارة السياحة السيدة ندى سردوك من خلال دعمها وتوجيهاتها القيمة وباب مكتبها المفتوح دائما. فشكرا لها".

وتخلل كلمة العجوز عرض لرسوم بيانية تظهر بعض المواقع الدينية التي تشهد زيارات سنوية تفوق الـ20 ألف زيارة حاليا، ثم كان عرض لفيلم وثائقي عن المشروع وكيفية استخدام الموقع الإلكتروني والخرائط ورزمة KMZ ثم للفيلم الترويجي.

السفير الايطالي
كذلك تحدث السفير الايطالي ماروتي عن المشروع، فقال: "منذ اشهر احتفل لبنان وايطاليا بافتتاح الطابق السفلي من المتحف الوطني وجاء ذلك بمبادرة من مجموعة لبنانية - ايطالية حولت هذا القسم من المتحف لعرض عدد كبير من القطع الفريدة التي يملكها لبنان، والقاسم المشترك لهذه المجموعة الفريدة من نوعها في العالم هو الفن الجنائزي الذي فيه الكثير من المعاني الدينية التي تعبر التاريخ منذ الجاهلية الى وقتنا المعاصر هذا مع كل نواحيه الانسانية. وكان ذلك مشروعا ثقافيا جعل من المتحف مقاما ومركزا سياحيا ومنارة للثقافة والسياحة، وقد جاء نتيجة تضافر للجهود ادت بنا للوصول الى هذه المبادرة الناجحة".

اضاف: "نحن اليوم نحتفل بعمل مشترك آخر بين لبنان وايطاليا شاركت فيه مجموعة خبراء من البلدين عملوا على اطلاق فكرة جديدة وهي "السياحة الثقافية الدينية في لبنان"، وهذا العمل هو رسالة تقول ان هذا البلد هو معلم سياحي لا بد ان يتم التعرف اليه وزيارته، وقد تمكن من تحويل السياحة الثقافية الدينية فيه الى مصدر للمعارف ودولة غنية بالتراث الثقافي وهو بحاجة الى استكشافه والتعرف اليه وزيارته. ان هذا المشروع هو رسالة وشعار ويمثل ايضا الصداقة العريقة بين الايطاليين ولبنان واللبنانيين الذين يعملون بجهد كبير جدا لارساء الاستقرار يوما بعد يوم، وآمل ان يصلوا الى النجاح الذي يستحقونه".

وزير السياحة
ثم كانت كلمة وزير السياحة، فقال: "لبنان الرسالة" كما قال البابا يوحنا بولس الثاني، هو أيضا أرض قداسة وتفاعل حضاري بين مختلف أديانه وطوائفه. لبنان، هذا البلد الصغير بجغرافيته تزخر أرضه بمعالم دينية تراثية شهدت على نشوء الأديان السماوية فيها ويفوق عددها الثلاثة آلاف. وكانت وزارة السياحة قد وضعت، في خطوة أولى العام الفائت، مزار "سيدة المنطرة" على الخارطة السياحية الدينية العالمية ليكون وجهة أولى للحجاح".

اضاف: "يتمتع هذا البلد الصغير بميزات سياحية طبيعية وتراثية لا يقع عليها السائح في دول أخرى. وعليه، تبذل الوزارة جهدا كبيرا للترويج لمختلف أنواع السياحة التي يتغنى بها لبنان، مسلطة الضوء على السياحة الدينية لوفرة المعالم الدينية الإسلامية والمسيحية المنتشرة وسط طبيعة خلابة".

وتابع: "لبنان، يؤكد مرة بعد أخرى أنه رمز للتعايش القائم على احترام معتقدات الآخر وتراثه وثقافته، وأنه قدوة لدول أخرى بتناغم طوائفه ومذاهبه المتنوعة وبعده الحضاري. لذا وضعت وزارة السياحة يدها بيد "وحدة السياحة الثقافية الدينية" في رئاسة مجلس الوزراء و"وكالة التعاون الإيطالية" التابعة للحكومة الإيطالية من أجل تنفيذ مشروع "السياحة الثقافية الدينية". ويتوافق الأخير والإستراتيجية التي وضعتها "الوزارة" لتطوير البنى التحتية للمواقع الدينية في لبنان وتأهيل مسارات عدة تضم عددا من المعالم الدينية من مختلف المناطق والطوائف، على أن يكبر المشروع ويشمل كل المعالم الدينية المنتشرة في لبنان".

وقال: "ننطلق اليوم من بضعة مسارات دينية، لكننا متأكدون من أن لبنان، وهو جزء من الأرض المقدسة، والسياحة الدينية فيه ستحظى بإهتمام دولي كون لبنان الشاهد على نشوء الأديان، يزخر بالمعالم الدينية الأثرية التي توثق التاريخ والمنتشرة من شماله إلى جنوبه وعمق بقاعه، تؤهله ليكون على الخارطة السياحية الدينية العالمية".

فواز
بعد ذلك، القى مستشار الرئيس الحريري الانمائي فادي فواز كلمة مقتضبة جاء فيها:
"نحن في رئاسة مجلس الوزراء نشكل فريق عمل من كل الطوائف والمذاهب والقرى، وهذا المشروع نحن مؤتمنون عليه لانه يمثل ما نحب ان نمثله اي التعددية، وهذا يجسد ديننا وثقافتنا وكنائسنا وجوامعنا وتربيتنا وايماننا وصلاتنا وهذا ما نمثله ونفكر به".

واكد "ان الرئيس سعد الحريري مؤتمن على اللاطائفية والتعددية والوطنية والاعتدال، واللاطائفية بالنسبة له هي عمل مستمر واللامذهبية بالنسبة له هي وفاء مستمر".

الحريري 
وفي ختام الاحتفال، تحدث الرئيس الحريري فقال: "فرحتي كبيرة اليوم، أن أشارك معكم في إطلاق مشروع "السياحة الثقافية الدينية" في لبنان. هذا المشروع، بدأ بفكرة، خرجت من نقاش خلال إفطار رمضاني سنة 2009 مع رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية في لبنان. وخلال النقاش، وبعضكم كان حاضرا، قلت: إذا صرت رئيس حكومة، سأسجل هذه المبادرة في البيان الوزاري وأعمل عليها. وبالفعل، بعد أقل من سنة، في العام 2010 هذا ما حصل. وكلنا نعلم الظروف التي وقعت بعدها ووضع هذا المشروع، كما البلد ككل تقريبا، في الثلاجة. وعندما أعدنا إخراج البلد من الثلاجة وانتخبنا فخامة الرئيس ميشال عون رئيسا، وشكلنا حكومة "استعادة الثقة" كان من أوائل قراراتي أن نسير مجددا بمشروع "السياحة الثقافية الدينية".

اضاف: "طبعا، اليوم بداية، وهناك عمل كثير يجب أن يحصل مع كل الوزارات المعنية ومع جميع المعنيين، لكن دعوني أحدثكم قليلا عن سبب تعلقي بهذا المشروع وتمسكي بإنجازه.
إن الزيارات الدينية، إذا فكرتم في الموضوع، هي عمليا من أول النشاطات السياحية التي عرفتها البشرية، بمعنى أن الانتقال من منطقة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر لزيارة مواقع معينة كان سببه الأول زيارة الأماكن الدينية، حتى ما قبل الأديان السماوية الموحدة. هذا النوع من السياحة تطور عبر العصور، وصار يشمل زيارة المحجات والمقامات وأماكن العبادة حتى بات اليوم نشاطا سياحيا قائما بحد ذاته. وكنت دائما أفكر أن لبنان، المعروف بأنه أرض قداسة وأرض التقاء الأديان، يجب أن يعرف كيف يأخذ حصته من هذه السياحة في العالم، والتي تساهم في زيادة النمو الاقتصادي وإيجاد فرص العمل للشباب خاصة".

وتابع: "وبالفعل، لبنان فيه أكثر من 5 آلاف سنة من العلاقة بين الأرض والسماء. بلدنا فيه أنهار مقدسة وجبال مقدسة ووديان مقدسة. حتى مواقعنا الأثرية القديمة كانت كلها بالأساس معابد. بعلبك بدأت كمعبد وتطورت إلى معابد، وأفقا فيها معبد عشتروت، وصيدا فيها معبد أشمون، وبيت مري، وحرمون، وغيرها وغيرها. واليوم، هذا الفريق النشيط، الذي أوجه له التحية بقيادة العزيزة رولا العجوز، وضع أمامنا خارطة لـ 230 موقعا إسلاميا ومسيحيا في لبنان، ما هي إلا بداية لمئات المواقع الأخرى التي يجب أن تضاف لتكتمل خارطة السياحة الثقافية الدينية في لبنان".

وقال: "وهذه مناسبة لأشكر باسمكم جميعا الحكومة الإيطالية، ومكتب التعاون التابع لها والسفير ماسيمو ماروتي، وطبعا وزارة السياحة اللبنانية والوزراء المتعاقبين وكل الوزارات، وكل واحد وواحدة آمنوا بهذا المشروع وعملوا وما زالوا يعملون ليصبح حقيقة وإنجازا".

واكد الحريري "ان "أهمية هذا النوع من السياحة أنه يساهم في السياحة المستدامة وعلى مدار السنة. لأنه لا ينتظر لا الثلج ولا البحر ولا الفرص ولا الأعياد، بل يستقطب سياحا من كل العالم على مدار السنة. والسبب الثاني لتعلقي بهذا المشروع، هو أكثر من اقتصادي، وقد تصح تسميته وطني وإنساني، لبناني وعابر للحدود. فالسائح العادي ينتقل أفقيا على مساحة الجغرافيا من موقع لموقع، من معلم لمعلم، من بلدة لمدينة. السائح الديني، يقوم بالأمر نفسه، ولكن أيضا هو يبحث عن رحلة عمودية، من الأرض نحو السماء، نحو الخالق، نحو القيم السامية. وهذا المشروع، يضع لبنان على خارطة السياحة الدينية في العالم، من دون شك".

وقال: "لكن أيضا، هذا المشروع، يلفت نظر العالم، في وقت كل العالم يفكر ويعمل على إطلاق الحوار بين الأديان، أن لبنان تخطى الحوار بين الأديان، ولبنان مكان العيش الواحد بين الأديان، والتقاء الأديان، وأن كل الأديان اعترفت بهذا الدور وهذه الفضيلة، وتركت في لبنان آثارا ومقامات ومعابد. وفي وقت الموضة في العالم وبعض المنطقة هي التركيز على الصراع المزعوم بين المسلمين والمسيحيين، والصدام الموهوم بين المسيحية والإسلام، هذا المشروع يقول بكل اختصار، للبنانيين وللعالم: لبنان هو الدليل على أنه ليس هناك من صراع ولا صدام، وأننا جميعا بشر ومؤمنون، وأننا جميعا متمسكون بإنسانيتنا وبإرثنا وتراثنا وببلدنا، أرض للقداسة وللأخوة والإنسانية الواحدة".

معلومات عن المشروع
تجدر الاشارة الى انه في العام 2009، أدرج بند في البيان الوزاري لحكومة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، يتضمن دعم السياحة الدينية في لبنان. وعليه، تشكلت "وحدة السياحة الثقافية الدينية" في رئاسة مجلس الوزراء بهدف تنفيذ الخطة العامة للمشروع بإشراف وزارة السياحة والتعاون معها ووضع لبنان على الخارطة العالمية للسياحة الدينية. وكانت الجمهورية الإيطالية داعمة أولى لهذا المشروع منذ يومه الأول من خلال "وكالة التعاون الإيطالي في لبنان". 

كما ان شعار المشروع Lebanone يقصد به القول إن في لبنان تعددية، لكنه شعب واحد ووطن واحد كما تم انشاء موقع إلكتروني خاص بالمشروع www.sacredlebanon.com في الإمكان زيارته من خلال موقع وزارة السياحة أيضا كما تم تصوير فيلمين واحد ترويجي وآخر دعائي للمشروع ووضع كتاب يضم عينة من كنوز لبنان المخفية التي ما زالت تنبض بالحياة متحدية مرور الزمن؛ وصولا إلى دراسة حول واقع السياحة الدينية في لبنان ستقدم إلى المعنيين لاحقا.

أما المرحلة التالية من المشروع فتشمل التنسيق مع الجامعات في لبنان بهدف إشراك الطلاب في العمل؛ وتقديم دراسات لوزارة السياحة حول واقع القطاع الخاص في لبنان وكيفية تطويره؛ والتواصل مع البلديات وتنظيم زيارات لها من أجل تعزيز التنمية المستدامة في المناطق". 


============= ن.م

mercredi 22 mars 2017

EGYPTE - Le Chemin de la Sainte Famille et la future visite apostolique du Pape

EGYPTE - Le Chemin de la Sainte Famille et la future visite apostolique du Pape
 
Le Caire (Agence Fides) – La visite du Pape François constituera une occasion propice pour valoriser l’Egypte comme but de pèlerinages chrétiens et pour dans le cadre du tourisme religieux, faisant connaître au monde en particulier les initiatives et les interventions mises en place également par les politiques nationales du tourisme afin de relancer les itinéraires liés au Chemin de la Sainte Famille. La suggestion est adressée aux autorités égyptiennes par les entrepreneurs du secteur du tourisme tels que Dina Tadros, spécialisée dans l’organisation de pèlerinages dans les lieux chrétiens de l’Egypte. Dans le cadre de ses interventions dans les moyens de communication égyptiens, l’entrepreneuse conseille de tenir compte de cette perspective notamment dans la définition du programme du voyage pontifical, faisant rentrer dans celui-ci une brève visite du Pape dans un lieu touché par les itinéraires de pèlerinage sponsorisés également par le Ministère du Tourisme qui, récemment, sous la coordination de Hisham el Demeiri – ancien chef de l’Autorité égyptienne pour la promotion du tourisme – a soutenu au Caire la restauration de l’église de la grotte Abu Sarga, remontant au V° siècle, construite, selon la tradition locale, sur le lieu où la Sainte Famille se reposa avant de débuter le voyage de retour en Palestine.
La relance du Chemin de la Sainte Famille – itinéraire de pèlerinages à accomplir sur les lieux qui, selon des traditions locales millénaires, ont été traversés par la Sainte Famille au cours de son exil en Egypte – est depuis longtemps au centre de propositions et de débats animés qui impliquent des hommes politiques et des opérateurs égyptiens du secteur du tourisme. Au début de cette année, le Président de la Chambre des représentants égyptienne, Al Abdel Aal, au cours d’une visite dans les bureaux du Patriarcat copte (orthodoxe NDT), a réaffirmé que la valorisation du projet touristique à définir suivant les parcours accomplis en Egypte par Saint Joseph, la Très Sainte Vierge Marie et l’Enfant Jésus, intéresse et implique tous les égyptiens et non seulement les chrétiens.
Aux déclarations d’intention du Président du Parlement égyptien avait répondu rapidement le Vice-président de l’Association des guides touristiques d’Egypte, Moataz Sayed, en faisant remarquer que, jusqu’à présent les promesses faites par les hommes politiques à propos de la valorisation du Chemin n’ont pas eu d’effets concrets malgré les engagements pris par le passé, y compris par des Ministres et des Premiers Ministres, à commencer par Ibrahim Mahalab, Premier Ministre de mars 2014 à septembre 2015.
Les premières propositions de valorisation, y compris en clef touristique, du Chemin de la Sainte Famille, remontent à quelques vingt années en arrière. A la fin de 2016 – ont indiqué des sources locales consultées par l’Agence Fides – un Comité pour la relance du Chemin de la Sainte Famille avait été constitué auprès du Ministère égyptien du Tourisme sous la présidence d’Hisham el Demeiri
Selon les partisans de l’initiative, la valorisation touristique du Chemin de la Sainte Famille pourrait augmenter le nombre de touristes en Egypte d’au moins un million par an, avec des pèlerinages concentrés surtout durant le temps de Noël. Voici deux ans (voir Fides 21/10/2014), avait été identifié le parcours idéal du pèlerinage sur les traces de la Sainte Famille en Egypte, qui devrait partir de la ville d’Al-Arish – la ville du nord du Sinaï devenue récemment le théâtre de violences ciblées contre les coptes de la part de groupes djihadistes – pour se diriger ensuite en direction du delta et de Wadi Natrun, et arriver à Assiout et au Monastère de la Vierge Marie, connu sous le nom de Monastère d’Al-Muharraq. (GV) (Agence Fides 21/03/2017)
https://mail.google.com/mail/ca/u/0/#all/15af4eef12cc888b