Translate

jeudi 18 avril 2024

الأب مـيـشـال الـحــايـك فـي عـظـة "الـعـشـاء الأخـيـر"

"في هذه الليلة، ندخل الكنيسة، وكأنها بستان الزيتون، في ليلة العشاء الاخير والوداع والوصية، قبيل يوم الآلام العظيم. ندخل الكنيسة، ووجهنا الى الصليب. مؤتزر بوشاح السواد، كالأىقونات في المعابد، هذا هو متحف الآلام العجيب. وها هي الليلة وسائل التعذيب كلها جاهزة. الخشبة والمسامير والرمح، الاكليل والنخل والاسفنجة، ومنفذو مخطط الموت. والضحية آتية في الطريق غدا الى المنحر. بريء حُمِّل قبائح العالم، وهواجس الناس المقلقة، وخيالاتهم الشنيعة، جسدوها وقمّصوها بصورة البار الذي جعلوه كبش فداء. ظانّي�