Translate

Affichage des articles dont le libellé est cana. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est cana. Afficher tous les articles

jeudi 19 octobre 2017

Cana dans la vie de Jesus




 par Ernest Renan

Dans le chapitre 5 de son livre"La vie de Jesus" 
Renan écrit :

"Joseph mourut avant que son fils fût arrivé à aucun rôle public. Marie resta de la sorte le chef de la famille, et c'est ce qui explique pourquoi son fils, quand on voulait le distinguer de ses nombreux homonymes, était le plus souvent appelé « fils de Marie [1]. » Il semble que, devenue par la mort de son mari étrangère à Nazareth, elle se retira à Cana [2], dont elle pouvait être originaireCana [3] était une petite ville à deux heures ou deux heures et demie de Nazareth, au pied des montagnes qui bornent au nord la plaine d'Asochis .. La vue, moins grandiose qu'à Nazareth, s'étend sur toute la plaine et est bornée de la manière la plus pittoresque par les montagnes de Nazareth et les collines de Séphoris.….Jésus paraît avoir fait quelque temps sa résidence en ce lieu. Là se passa probablement une partie de sa jeunesse et eurent lieu ses premiers éclats .

3-J'admets comme probable le sentiment qui identifie Cana de Galilée avec Kana el-Djélil. On peut cependant faire valoir des arguments pour Kefr-Kenna, à une heure ou une heure et demie N.-N.-E. de Nazareth.....

[5] Jean, II, 11 ; IV, 46. Un ou deux disciples étaient de Cana. Jean, XXI, 2 ; Matthieu, X, 4 ; Marc, III,"



dimanche 25 juin 2017

مار سمعان القانوي الذي من قانا الجليل

تذكاره في ١٠ ايار في السنكسار الماروني



Envoyé de mon iPhone JTKhoreich

jeudi 9 juin 2016

البابا فرنسيس: في عرس قانا يحوِّل يسوع شريعة موسى إلى إنجيل يحمل الفرح

أجرى قداسة البابا فرنسيس مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس واستهلّ تعليمه الأسبوعي بالقول قبل أن نبدأ تعليمنا، أريد أن أحيي مجموعة أزواج يحتفلون بالذكرى الخمسين لزواجهم. هذه هي “خمرة العائلة الجيّدة”! إن شهادتكم هذه، هي الشهادة التي ينبغي على الأزواج الجدد – الذين سأُحييهم فيما بعد – والشباب أن يتعلّموها. أشكركم على شهادتكم. بعد أن تناولنا بعض أمثال الرّحمة، نتوقّف اليوم عند أولى آيات يسوع، التي يسمّيها الإنجيليّ يوحنّا “علامات” لأنّ يسوع لم يقم بها ليولّد الدهشة وإنّما ليُظهر محبّة الآب. يخبرنا يوحنّا عن أولى هذه العلامات (يو ۲، ۱- ۱۱) وتتمّ في قانا الجليل. إنّه نوع من “بوّابة دخول” حُفرت فيها كلمات وعبارات تُنير سرّ المسيح بكامله وتفتح قلب التلاميذ على الإيمان. سنرى بعضها.
تابع الأب الأقدس يقول نجد في المقدِّمة عبارة “يسوع وتلاميذه” (الآية ۲). إنّ الذين قد دعاهم يسوع لإتّباعه قد ربطهم به في جماعة والآن، كعائلة واحدة، هم جميعًا مدعوّون إلى العرس. من خلال بدئه لخدمته العلنيّة في عرس قانا، يظهر يسوع كعريس شعب الله الذي أعلنه الأنبياء، ويُظهر لنا عمق العلاقة التي تجمعنا به: إنّه عهد حبّ جديد. ماذا نجد في أساس إيماننا؟ عمل رحمة من خلاله ربطنا يسوع بذاته؛ والحياة المسيحيّة هي الجواب على هذا الحبّ، إنّها كقصّة حبيبين. الله والإنسان يلتقيان ويبحث أحدهما عن الآخر، ويجدان بعضهما البعض ويحتفلان ويحبّ أحدهما الآخر: تمامًا كالحبيب والحبيبة في نشيد الأناشيد. وكلّ الباقي هو كنتيجة لهذه العلاقة. الكنيسة هي العائلة التي يسكب فيها يسوع حبّه؛ وهذا هو الحبّ الذي تحرسه الكنيسة وتريد أن تعطيه للجميع.
أضاف الحبر الأعظم يقول في إطار العهد نفهم أيضًا ملاحظة العذراء: “لَيسَ عِندَهم خَمْر” (الآية ۳). كيف يمكن الإحتفال بالعرس إن غاب ما يُشير إليه الأنبياء كعنصر نموذجيّ للوليمة المسيحانيّة (راجع عاموص ۹، ۱۳- ۱٤؛ يوئيل ۲، ۲٤؛ أشعيا ۲٥، ٦)؟ الماء ضروريّ للحياة، لكنّ الخمر يعبِّر عن غنى الوليمة وفرح العيد. إنه عرس ينقص فيه الخمر، والزوجان الجديدان يشعران بالخجل بسبب هذا الأمر، تخيّلوا أن ينتهي العرس والمدعوون يشربون الشاي؛ إنه لأمر مُخجل! إن الخمر ضروري للعيد. بتحويل الماء إلى خمر في الخوابي التي كانت تُستعمل “لِما تَقْتَضيه الطَّهارةُ عِندَ اليَهود” (الآية ٦)، يقوم يسوع بعلامة مهمّة: يحوِّل شريعة موسى إلى إنجيل يحمل الفرح. كما يقول القدّيس يوحنّا في مكان آخر: “لأَنَّ الشَّريعَةَ أُعطِيَت عن يَدِ موسى وأَمَّا النِّعمَةُ والحَقّ فقَد أَتَيا عن يَدِ يسوعَ المسيح” (يوحنا ۱، ۱٧).
تابع البابا فرنسيس يقول إنّ الكلمات التي توجّهها مريم للخدام تأتي لتُكلّل إطار العرس قي قانا: “مَهما قالَ لَكم فافعَلوه” (الآية ٥). إنه لأمر غريب: إنّها كلماتها الأخيرة التي تنقلها لنا الأناجيل: هذا هو ميراثها الذي تسلِّمه لنا جميعًا. واليوم أيضًا تقول العذراء لنا جميعًا: “مَهما قالَ لَكم – يسوع – فافعَلوه”. هذا هو الميراث التي تركته لنا، وهو جميل! إنّها عبارة تُذكِّر بصيغة الإيمان التي يستعملها شعب إسرائيل في سيناء في جوابه على وعود العهد: “جميع ما تكلّمَ بهِ الرّبُّ نعمَلُ بهِ” (خروج ۱٩، ٨). 
فالخدّام في قانا قد أطاعوا في الواقع. “فَقالَ يسوعُ لِلخَدَم: “اِملأُوا الأَجرانَ ماءً”. فمَلأُوها إِلى أَعلاها. فقالَ لَهم: “اِغرِفوا الآنَ وناوِلوا وَكيلَ المائِدَة”، فناوَلوه” (الآيات ٧- ٨). في هذا العرس يُقام عهد جديد ولخدّام الربّ، أي للكنيسة بأسرها، تُوكَل المهمّة الجديدة: “مَهما قالَ لَكم فافعَلوه!” إنّ خدمة الربّ تعني الإصغاء لكلمته وعيشها. إنّها الوصيّة البسيطة وأيضًا الجوهريّة لأمِّ يسوع وهي برنامج حياة المسيحيّ. وبالنّسبة لكلّ فرد منّا، فالإستقاء من الخابية يوازي الإستسلام لكلمة الله لنختبر فعّاليتها في حياتنا. لذا، يمكننا نحن أيضًا أن نعلن مع وكيل المائدة الذي ذاقَ الماءَ الَّذي صارَ خمراً: “أَمَّا أَنتَ فحَفِظتَ الخَمرَةَ الجَيِّدَةَ إِلى الآن” (الآية ۱٠). نعم، إنّ الربّ لا يزال يحفظ هذه الخمرة الطيّبة لخلاصنا، تمامًا كما لا تزال تتدفّق من جنب الربّ المطعون.
وختم الأب الأقدس تعليمه الأسبوعي بالقول أمّا نهاية الرواية فتبدو لنا كحُكم: “هذِه أُولى آياتِ يسوع أَتى بها في قانا الجَليل، فأَظهَرَ مَجدَه فَآمَنَ بِه تَلاميذُه” (الآية ۱۱). إن عرس قانا هو أكثر من مجرّد رواية بسيطة لأولى آيات يسوع. فإنه كخزنة يحفظ سرّ شخصه وهدف مجيئه: العريس المُنتظَر يبدأ العرس الذي يتحقّق في السرّ الفصحيّ. في هذا العرس يربط يسوع تلاميذه به عبر عهد جديد ونهائيّ. في قانا يصبح تّلاميذ يسوع عائلة له وفي قانا يولد إيمان الكنيسة. جميعنا مدعوّون إلى ذلك العرس لكي لا تنقص أبدًا الخمرة الجديدة!
زينيت  -.إذاعة الفاتيكان

mardi 19 janvier 2016

معجزة قانا لا تخصّ فقط الأزواج. إن كلّ إنسان هو مدعو إلى اللقاء بالرّب فيحياته – ZENIT – Arabic

معجزة قانا لا تخصّ فقط الأزواج. إن كلّ إنسان هو مدعو إلى اللقاء بالرّب فيحياته – ZENIT – Arabic


17/1/2016


معجزة قانا لا تخصّ فقط الأزواج. إن كلّ إنسان هو مدعو إلى   اللقاء بالرّب في  حياته


Angelus
أيها الأخوة والأخوات الأعزّاء صباح الخير!
يقدّمُ لنا إنجيلُ هذا الأحد الآية التي تمّت في قانا، وهي قرية من الجليل، خلال حفل زواج شاركت فيه مريم مع يسوع وتلاميذه الأوائل (را. يو 2، 1 – 11). الأم تنبّه الابن بأن الخمر قد نفدت، ويسوع، بعد أن أجابها بأن ساعته لم تأتِ بعد، لبَّى طلَبَها وأعطى العروسين الخمرة الجيدة في الحفل. ويشير الإنجيلي بأن "هذِه أُولى آياتِ يسوع أَتى بها في قانا الجَليل، فأَظهَرَ مَجدَه فَآمَنَ بِه تَلاميذُه" (آية 11).
الآيات هي إذًا علامات غير اعتيادية ترافق اعلان البشارة بالإنجيل وتهدف إلى إيقاظ الإيمان بيسوع أو تقويته. ويمكننا أن نرى في معجزة قانا، علامة بركة للزوجين مِن قِبَلِ يسوع، علامةً للبركة الإلهية للزواج. فالحب البشري بين رجل وامرأة هو إذًا طريق صالح لعيش الإنجيل، أي للسير بفرح على درب القداسة.
ولكن معجزة قانا لا تخصّ فقط الأزواج. إن كلّ إنسان هو مدعو إلى اللقاء بالرّب فيحياته. الإيمان المسيحي هو عطيّة ننالها بالمعمودية ويسمح لنا باللقاء بالله. والإيمان يمرّ بأوقات فرح وأوقات ألم، بأوقات مشرقة ومظلمة، كأي اختبار حبّ أصيل. ورواية عرس قانا تدعونا لأن نكتشف من جديد بأن يسوع لا يعرّف عن نفسه كقاضٍ مستعدّ للحكم على خطايانا، ولا كقائدٍ يفرض علينا أن نتبع أوامره بشكل أعمى؛ إنما يظهر نفسه كمخلص للبشرية، كأخ، كأخينا الأكبر، ابن الآب: يقدم نفسه كالذي يحقّق تطلعات ووعود الفرح التي تكمن في قلب كلّ منا.
يمكننا إذًا أن نتساءل: هل أعرف حقًّا الرّب يسوع؟ هل أشعر بأنه قريب منّي، من حياتي؟ هل أجيبه على نفس موجة الحبّ الزوجيّ الذي يُظهِرهُ يوميًّا للجميع ولكلّ كائنٍ بشري؟ والمسألة هي أن ندرك بأن يسوع يبحث عنا وبأنه يدعونا إلى تحضير مكان له في أعماق قلبنا. فنحن لسنا متروكين لوحدنا في طريق الإيمان معه هذا: لقد نلنا هبةَ دمِ المسيح. والأجرانُ الحجريّةُ الكبيرةُ التي طلبَ يسوع أن تُملأ بالماءِ كي يحوّلها إلى خمر (آية 7) هي علامة العبور من العهد القديم إلى العهد الجديد: لقد نلنا، بدلَ الماء المستعمل للتطهير الطقسي، دمَ يسوع المُهرق بشكلٍ سرّي في الافخارستيا وبشكل دمويّ في الآلام وعلى الصليب. إن الأسرار التي تنبع من السر الفصحي تسكب فينا القوة الفائقة الطبيعة وتسمح لنا بتذوق رحمة الله اللامتناهية.
لتساعدنا العذراء مريم، مثال التأمل في كلام الرب وأعماله، على الاكتشاف من جديد بإيمان، جمالَ وغنى الإفخارستيا وباقي الأسرار، التي تجعل محبّةَ الله الأمينة لنا حاضرة. فيمكننا هكذا أن نَهيم أكثر فأكثر بحبّ الرّب يسوع، شريك حياتنا، ونذهب للقائه ومصابيحنا مشتعلة بإيماننا الفرح، ونصبح هكذا شهودًا له في العالم.
ثم صلاة التبشير الملائكي
أيها الأخوة والأخوات الأعزاء،
أتمنى لجميعكم أحدًا مباركًا. ومن فضلكم لا تنسوا الصلاة من أجلي. غداء هنيئا وإلى اللقاء!
***********
© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2016


Jtk

Cana : les miracles suscitent ou renforcent la foi en Jésus – ZENIT – Francais

Cana : les miracles suscitent ou renforcent la foi en Jésus – ZENIT – Francais

Cana : les miracles suscitent ou renforcent la foi en Jésus

Pope Francis greets the faithful during the Angelus of Sunday 26th of July 2015
« Les miracles sont des signes extraordinaires qui accompagnent la prédication de la Bonne Nouvelle et leur but est de susciter ou renforcer la foi en Jésus », explique le pape François.
Le pape François a présidé la prière de l'angélus, dimanche, 17 janvier, à midi, depuis la fenêtre du bureau qui donne place Saint-Pierre. Il a, à son habitude, commenté l'Evangile du jour : celui des Noces de Cana et de la transformation de l'eau en vin.
« Dans le miracle accompli à Cana, nous pouvons déceler un acte de bienveillance de Jésus envers les époux, un signe de la bénédiction de Dieu sur le mariage. L'amour entre l'homme et la femme est donc une bonne voie pour vivre l'Evangile, pour avancer joyeusement vers la sainteté », a précisé le pape.
Mais il a ajouté immédiatement : « Mais le miracle de Cana ne concerne pas seulement les époux. Chaque personne humaine est appelée à rencontrer le Seigneur dans sa vie. »
Il a invité les baptisés à s'interroger : « Est-ce que c'est vraiment comme ça que je connais le Seigneur ? Est-ce que je le sens près de moi, dans ma vie ? Est-ce que je lui réponds du même amour conjugal que Lui nous manifeste chaque jour, à tous, à chaque être humain ? »
« Il s'agit, a insisté le pape, de se rendre compte que Jésus nous cherche et nous invite à lui faire de la place dans l'intimité de notre cœur. »
A.B.
Avant l'angélus
Chers frères et sœurs, bonjour !
L'Evangile de ce dimanche illustre l'événement prodigieux survenu à Cana, un village de Galilée, durant un banquet de noce auquel Marie et Jésus participent, ainsi que ses premiers disciples (cf. Jn 2,1-11). La Mère fait remarquer au Fils qu'il n'y a pas de vin, et Jésus, après lui avoir répondu que son heure n'est pas encore venue, considère néanmoins sa remarque et donne aux époux le meilleur vin de toute la fête. « Tel fut le commencement des signes que Jésus accomplit », souligne l'évangéliste (v. 11).
Les miracles sont donc des signes extraordinaires qui accompagnent la prédication de la Bonne Nouvelle et leur but est de susciter ou renforcer la foi en Jésus. Dans le miracle accompli à Cana, nous pouvons déceler un acte de bienveillance de Jésus envers les époux, un signe de la bénédiction de Dieu sur le mariage. L'amour entre l'homme et la femme est donc une bonne voie pour vivre l'Evangile, pour avancer joyeusement vers la sainteté.
Mais le miracle de Cana ne concerne pas seulement les époux. Chaque personne humaine est appelée à rencontrer le Seigneur dans sa vie. La foi chrétienne est un don que nous recevons à travers le baptême et qui nous permet de rencontrer Dieu. La foi traverse des moments de joie et de douleur, de lumière et de ténèbres, comme dans toute expérience d'un amour authentique. Le récit des noces de Cana nous invite à redécouvrir que Dieu ne se présente pas à nous comme un juge prêt à condamner nos fautes, ni comme un commandant nous imposant de suivre aveuglement ses ordres ; il se manifeste comme Sauveur de l'humanité, comme un frère, notre frère aîné, Fils du Père : il se présente sous les traits de Celui qui répond aux attentes et aux promesses de joie qui habitent nos cœurs.
Alors nous pouvons nous demander : est-ce que c'est vraiment comme ça que je connais le Seigneur ? Est-ce que je le sens près de moi, dans ma vie ? Est-ce que je lui réponds du même amour conjugal que Lui nous manifeste chaque jour, à tous, à chaque être humain ? Il s'agit de se rendre compte que Jésus nous cherche et nous invite à lui faire de la place dans l'intimité de notre cœur. Et dans ce cheminement avec Lui nous ne sommes pas laissés seuls : nous avons reçu le sang du Christ en don. Les grandes amphores en pierre que Jésus fait remplir d'eau pour la transformer en vin (v. 7) marquent le passage de l'Ancienne à la Nouvelle Alliance : à la place de l'eau utilisée pour la purification rituelle, nous avons reçu le sang de Jésus, versé sous forme de sacrement dans l'Eucharistie et de manière sanglante dans la Passion et sur la Croix. Les sacrements qui proviennent du Mystère pascal, infusent en nous une force surnaturelle et nous permettent de goûter à la miséricorde infinie de Dieu.
Que la Vierge Marie, modèle de méditation des paroles et des gestes du Seigneur, nous aide à redécouvrir avec foi la beauté et la richesse de l'eucharistie et des autres sacrements, qui sont une marque concrète de l'amour fidèle de Dieu pour nous. Nous pourrons ainsi nous éprendre de plus en plus du Seigneur Jésus, notre Epoux, et aller à sa rencontrer, éclairés par les lampes de notre foi, une foi joyeuse, pour devenir ses témoins dans le monde.
© Traduction de Zenit, Océane Le Gall


Jtk

lundi 12 mars 2012

Sur les pas du Christ au Sud-Liban

Sur les pas du Christ  au Sud-Liban
Les visiteurs émigrés du Liban sur les lieux de pèlerinage chrétiens.

Par Naji FARAH | 06/08/2012- OLJ



Beaucoup d’émigrés libanais et de touristes étrangers marchent sur les pas du Christ au Liban. À Cana notamment.

Le Liban est certes une destination privilégiée pour les descendants de ses émigrés dans le monde, qui s’y ressourcent en prélevant de la terre et des fruits de leur village d’origine, enrichis des photos de leur maison familiale et des sites environnants. 
Un autre aspect concerne aussi les amis du Liban venant, dans une région en effervescence, découvrir le pays du Cèdre et la richesse de sa culture aux visages multiples. En effet, dans le bus transportant nos touristes de toutes nationalités, Français, Biélorusses, Allemands, Mexicains, Argentins, Italiens, Hollandais et Espagnols, un point commun attire l’attention, à savoir la curiosité manifestée lors de la visite du sud du Liban où a séjourné Jésus-Christ : Sarafand, Sidon, Tyr, Cana, Marjeyoun et le mont Hermon (lieu de la Transfiguration). 
C’est l’occasion de faire découvrir l’un des volets les plus passionnants de l’histoire du Liban, que tous les Libanais gagneraient à connaître. En effet, Jésus a révélé sa nature divine à la demande de sa mère, en transformant l’eau en vin lors d’un mariage à Cana. Il existe une théorie selon laquelle cette localité, sacrée depuis l’époque phénicienne, se trouve au Liban, à 12 kilomètres à l’est de la ville de Tyr, dans un village appelé justement Cana. Ce n’est donc pas un hasard si le patriarche maronite Béchara Raï a tenu à y effectuer une visite symbolique il y a un an. 
Une rapide analyse permet d’obtenir les recoupements suivants, qui sont loin d’être exhaustifs :
– La tradition orale est conservée par les habitants, chrétiens comme musulmans, qui donnent à leur ville le nom de « Cana en Galilée ».
– Sur le chemin de la grotte, dans la magnifique vallée de Cana, sont scupltées dans les rochers des statues à l’effigie de Jésus et de ses disciples, datant du 1er siècle ap. J-C, preuve de la présence des premiers chrétiens dans cette région.
– Le village voisin, précédant Cana à partir de la côte méditerranéenne, est Hanaway, ou le chemin de « Hanneh » (Anne en arabe), la mère de la Sainte Vierge.
– C’est à Hanaway que se trouve le tombeau du roi Hiram de Tyr, trônant au bord de la route principale et représenté dans les gravures des orientalistes. Il démontre une étroite relation entre la religion phénicienne pacifique et le christianisme.
– À deux kilomètres à vol d’oiseau, dans le village de Qleilé, se trouve le mausolée du prophète Omran (Joachim en arabe), le père de la Sainte Vierge, à l’intérieur duquel sont présentés, près d’une photo du Christ, des versets du Coran louant le prophète Omran, en tant que père de la Vierge Marie et grand-père du prophète Issa (Jésus en arabe).
En 1996, lors du bombardement du Liban-Sud, une bombe israélienne tombant à 10 mètres de ce mausolée musulman a permis de découvrir les vestiges chrétiens d’une église byzantine ! 
Symboles et coïncidences s’ajoutent aux études scientifiques, comme celle menée récemment par le professeur italien Martiniano Pellegrino Roncaglia, et publiée sous le titre Sur les pas de Jésus, le Messie, en Phénicie / Liban (en anglais et en arabe) par l’Institut arabe des études orientales et occidentales à Beyrouth. Ce livre de référence est doté d’une foule de notes historiques et biographiques, apportant de nouvelles preuves quant au rôle sacré du pays des cèdres millénaires.
Une excursion est d’ailleurs organisée à Cana et à Tyr, le jeudi 9 août, par l’association RJLiban. Pour tout renseignement, appeler le 03/345528

samedi 4 février 2012

Le patrimoine chrétien de Tyr, au service de l’œcuménisme et de la diversité culturelle.

Le patrimoine chrétien de Tyr, au service de l’œcuménisme et de la diversité culturelle.
La cite de Tyr, au sud du Liban actuel, a connu le message chrétien du temps même du Christ et de ses premiers Apôtres et disciples. Les écrits évangéliques  et les Actes des Apôtres lui consacrent  plusieurs épisodes  affirmant son caractère comme berceau du Christianisme et foyer du pluriculturalisme. Elle avait occupe déjà une place cosmopolite entre les 2 eme et 4 eme siècles avant J.C, notamment par son rayonnement culturel et son influence maritime. Le livre d’Ezéchiel (7eme S. avant J.C.) nous donne une description parlante du niveau de gloire atteint par la cite  de Heracle. Quand, dans le monde habité ( l’œucouméné), à l’exception de l’Egypte et de la Mésopotamie, dominait le  modèle du village, Tyr offrait déjà le modèle de la Cite exemplaire avec son système  gouvernemental démocratique. L’historien Paul Morand décrit ainsi Tyr et Sidon : «  ces deux villages de pécheurs furent une fois toute l’histoire du monde. L’essence de l’esprit méditerranéen, de la science venue de Chaldée, l’art décoratif, l’industrie et le commerce de la race blanche vécurent sur ces deux promontoires, deux mille ans avant le Christ »
Bien qu’elle connaisse très tôt l’enseignement du Maitre Divin, l’Eglise de Tyr  ne prospère  réellement qu’au 2eme siècle après J.C, quand elle aura eu  ses premiers archevêques, ses  illustres martyrs et personnalités des divers rangs ecclésiaux et catégories sociales, ses philosophes, ses théologiens et ses juristes, aussi bien païens que chrétiens,  auxquels l’Humanité doit beaucoup ( pensons au moins au leg du célèbre jurisconsulte Ulpianus fils de Tyr et à son valeureux apport  au Droit Humain  ) . Rappelons  que les martyrologes des différentes églises, tant orientales qu’occidentales, ne cessent de  célébrer la mémoire des centaines de martyrs tyriens ( dont Christine, Theodosia, Tyranius, les 500 martyrs fêtés selon le calendrier maronite le 19  février,  etc…)
La basilique de Tyr, dédiée  à la Sainte Vierge, la plus illustre dans toute la chrétienté de l’époque,  se distinguait  par son architecture, son espace et ses admirables décorations. L’homélie de ré-inauguration prononcée alors (en 316)  , par l’historien et le  témoin oculaire Eusèbe de Césarée, en présence de l’illustre archevêque du lieu, Paulinus, nous en livre un témoignage vivant. (L’Histoire de l’Eglise,chap X)
En plus de ses éminents pasteurs , Tyr connait aussi parmi ses enfants ou originaires des papes ( Sissinius, , Jean et Constantin ) et des patriarches ; Sur  son spacieux  hippodrome  olympique  ont eu lieu des scènes émouvantes de martyres , survenus dans les vagues successives des persécutions romaines  ; des conciles régionaux y ont été tenus , entre le 3eme et le 7 eme siècles, dans la mouvance des houleuses controverses christologiques qui ont divise le christianisme en une mosaïque de sectes et de courants de pensée. Devenue Métropole depuis le règne de l’empereur Adrien (+113, et située entre Antioche, Jérusalem et Alexandrie, elle a joue avec ses 41 diocèses dont Sidon, Beyrouth, Byblos, Tripoli un rôle prépondérant sur  tous les plans.
Apres près de 5 siècles de domination musulmane (634-1096) durant lesquels la présence chrétienne s’est presque totalement éclipsée, les vagues successives des croisades ont laisse des empreintes toujours visibles  a travers des édifices et des écrits inoubliables. La figure d’un Guillaume de Tyr avec son héritage historiographique  ainsi que la splendide Basilique à l’intérieur de  laquelle se faisaient introniser  les Rois croises de Jérusalem demeurent autant de signes qui devraient enrichir les pages de l’Histoire chrétienne de Tyr et de son patrimoine culturel et religieux international.
Si vers la fin du 13eme siècle Tyr sombre dans l’obscurantisme né de  l’occupation des Mamlouks, héritiers de l’armée de Saladin, Tyr va s’cheminer, à l’instar des différentes régions du Liban  grâce à la politique d’ Emirs  convertis ou sympathisant avec la culture chrétienne , (notamment catholique , via le patriarcat et leadership laïc maronite ) , vers un essor socio- économique et culturel qui devait atteindre progressivement  ses structures modernes , concrétisées depuis 1920 par  la formule coexistentielle du Grand Liban.
La prise de conscience de la richesse patrimoniale du sol libanais, et par conséquent de l’archéologie  libanaise, dans le cadre de laquelle la ville de Tyr représente depuis toujours un site privilégié, devait amener les chercheurs à multiplier leurs activités , soit dans le cadre d’expéditions officielles et méthodiques  , comme celle  patronnée par Napoléon III en 1860, dirigée en l’occurrence  par des académiciens comme Ernest Renan, soit dans le cadre de recherches improvisées par des antiquaires et des faussaires dont le but se limitait a la simple recherche de trésors. Le fruit de ces recherches demeure considérable malgré sa dispersion.
Rapelons ici les mots pathetiques par lesquels Ernest Renan a exprime au cours de sa visite a Tyr en 1860 son admiration pour cette terre biblique qui inspirait toujours pour lui  le parfum qu’elle avait du temps de Jesus : 
" Ici,je suis déjà en terre biblique. Je vois de ma terrasse (à Tyr) Sarepta, l'Hermon, le Carmel, les montagnes de la tribu de Dan... Le Liban, la chose du monde la plus enivrante, par un rare privilège, réunit à un haut degré le grandiose et le charme ; ce sont des Alpes riantes, fleuries, parfumées. Chacun de ses sommets était couronné de temples... Tout ce que je puis vous dire, c'est que l'air du Liban est le plus suave, le plus pur, le plus vivifiant du monde, que ce pays inspire la santé, le repos, la tranquillité d'esprit, une activité bienfaisante et tempérée, que les populations en somme sont bonnes et douces, que la sécurité est plus grande qu'en aucun pays d'Europe et que je traverserais le pays seul à pied sans une ombre d'appréhension." 
Apres l’expédition française, nommée «  Expédition de Phénicie » (rapportée dans un ouvrage volumineux et publié entre 1864 et 1875), Tyr, ainsi que l’ensemble du sol libanais, fut l’objet de plusieurs explorations archéologiques qui ont fait lumière sur des trésors précieux dont une partie fait la richesse du Musée National libanais de Beyrouth, ainsi que d’autres musées en Europe et en Turquie.
Malheureusement, dirigée par l’Emir Maurice Chehab, et menées sous la supervision de l’Etat libanais,  les dernières fouilles des années 70, devaient être suspendues a cause  de la guerre qui a meurtri  le Liban. Mais malgré tout, ces fouilles  ont contribué a la découverte de l’ancienne ville de Tyr, phénicienne et gréco-romaine, dans laquelle il est fait lumière et pourra l’être davantage, sur un patrimoine chrétien sur l’un de ses  berceaux les plus originaux, singuliers et cosmopolites.
Une large  partie de ce  patrimoine a disparu ou dispersée, certes, mais, dans des conditions moins défavorables, il serait toujours possible de sauver le reste, grâce à la contribution d’institutions internationales comme l’Unesco, les institutions concernées par le patrimoine commun des pays méditerranéens, le Conseil des Eglises du Moyen Orient ou autres…
J’ajoute à cela que, ne se réduisant pas aux éléments enfouis dans le sol, le patrimoine englobe aussi les œuvres écrites et picturales, enfouies dans les bibliothèques, les couvents, les divers centres culturels  et musées du monde. Le patrimoine de Tyr est riche sur ce plan. De nos jours  il n’est plus impossible de le  restituer et regrouper dans un espace déterminé en quelques lieux , et pourquoi pas sur le sol même de Tyr.
Une  telle tache, aussi ambitieuse parait-elle, est énormément facilitée de nos jours par le recours aux  nouveaux moyens de communication (internet et autres techniques du numérique).
La prise d’une  décision claire et une bonne gestion concernant un tel projet pourrait le rendre concret.
Parmi ses avantages on peut avancer, dans le contexte de doute et d’appréhension issus du prétendu « printemps arabe « que :
-          Le christianisme est chez lui, enraciné, en Orient.
-          Aucune autorité ni force  ne peuvent justifier son départ forcé.
-          Il est autant  un devoir, pour la famille Internationale, qu’un droit inaliénable  pour les chrétiens d,Orient de laisser vivre ses derniers et se développer en paix sur le sol de leur propre berceau historique et géographique.
Sans cette garantie, les principes des Droits de l’Homme, fondement de notre Civilisation, risquent de devenir des notions et des valeurs vides de sens.

 JTK