Translate

lundi 10 octobre 2016

Fwd: في المتحف الوطني… أول رسم للعذراء ومومياءات وأكبر نوواويس


Objet: في المتحف  الوطني… أول رسم للعذراء ومومياءات وأكبر نوواويس
اليوم الجمعة 7 تشرين الأول الجاري يكتمل عقد المتحف الوطني، ويفتح طبقاته الثلاث لاستقبال الجمهور، بعد أن يفتتح رئيس الحكومة تمام سلام، الطبقة السفلية المخصصة للفن الجنائزي في لبنان عبر العصور من مرحلة ما قبل التاريخ حتى الحقبة العثمانية، باحتفال رسمي يحضره وزير الثقافة ريمون عريجي ووزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني. سنتان استغرقتهما أعمال التأهيل والتجديد التي طاولت الطبقة السفلية بالكامل منذ العام 2014، لتتكامل مع القاعة التي خصصت لجداريات صور المدفنية منذ العام 2011 بتمويل ايطالي. التجربة الناجحة تلك كانت ركيزة لتجديد التعاون بين وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار من جهة، و"مكتب التعاون الايطالي" من جهة، وتكلل بتمويل تأهيل الطبقة السفلية تقنيا وفنيا وماليا بهبة عينية من الحكومة الإيطالية بلغت مليوناً و200 ألف أورو. في لقاء و"النهار" تتحدث حافظة المتحف والمشرفة على المشروع آن – ماري عفيش عن وجود 520 قطعة، بعضها نادر أو يعرض للمرة الأولى، معروضة في تصميم متحفي رائع وضعه المهندس الايطالي المعروف انطونيو جيامانتيس، وتعكس ثقافة الشعوب التي سكنت هذه البقعة من العالم وفنونها ومعتقداتها الجنائزية. تنوعت المعروضات بين نواويس وتماثيل ونصب وزجاجيات وفخاريات ومسلات رخامي، وقطع ثمين وفريدة بأشكال وأحجام وألوان متعددة ومختلفة الاستعمالات، ومن مواد عدة تراوح بين الحجر والفخار والحديد والعاج و، وتظهر العادات المدفنية التي كانت تتبعها الشعوب التي عاشت في هذه الأرض، راوية حياة إنسانها ومعتقداته وعاداته وتقاليده،  مدى العصورام االيلاد حتى اوائل القرن العشرين.من مختلف العصور والمناط مساحة 700 متر مربع، تتوزع المجموعات الأثرية بحسب التسلسل الزمني بدءاً من العصر الحجري القديم مرورا بعصور الحجر الوسيط، والحجر والنحاس، والحجر الحديث، والبرونز والحديد، الى الحقبة الهلنستية والرومانية، إلى العصور الوسطى وصولا حتى الحقبة العثمانية، عثر عليها في مدافن ومقابر وأماكن جنائزية في مواقع التنقيبات والحفريات الأثرية القديمة والحديثة في مختلف المناطق اللبنانية، بعضها من الخمسينيات وأيام المير موريس شهاب، وبعضها في التنقيبات الحديثة في 2012 و2014 ، أو تم سحبها من مستودعات مديرية الآثار وخضعت للترميم.  
كل ما يدل على الفن الجنائزي موجود في هذه القاعة. أقدم المعروضات سن مكتشفة في نهر الكلب تعود الى 70 ألف عام لشاب في العشرين، وفك لشاب من كسار عقيل – انطلياس، وقبور معروضة مثلما وجدت في مكانها الفي مغر الأحول في وادي قاديشا ويعودالى 15 ألف عام قبل الميلاد، وبعضها مرسوم هندسيا ويصور واقع المشهد، وجرار مدفنية ومنها لطفلة وأصبعها في فمها ومعها ادوات للاستعمال اليومي ، من الألف السادس قبل الميلاد.
وفي واجهة زجاجية بطول 7 امتار، فخاريات وجدت في مدافن من الحقبة الفينيقية الممتدة بين الألف الثاني و700 قبل الميلاد، ومجموعة من الجرار المدفنية من الألف الرابع قبل الميلاد اكتشفت في جبيل، ومجموعات اخرى من المتاع الجنائزي كانت توضع مع الميت في الجرة من حل واقراط من الأحجار الكريمة وتعويذات. وتبين الأباريق من الحقبة الفينيقية بين 900 و800 قبل الميلاد المكتشفة في خلدة كيف ت المدفنية حيث لم يعد الفينيقيون يدفنون موتاهم، بل صاروا يحرقونهم ويضعون رمادهم في اباريق جنائزية.

النواويس الحجرية والرخامية والفخارية من الحقبتين الفينيقية والرومانية ومن الرصاص من الحقبة البيزنطية، تملأ المكان بضخامتها والنقوش التي تزينها ولا سيما ناووس السفينة الشراعية عند المدخل، الى جانب الشواهد المأتمية من مسلات ولوحات تذكارية من الحجر، وفي الواجهات الزجاجية مئات القطع والأدوات من المتاع الجنائزي التي وجدت داخل المقابر والنواويس والجرار المدفنية من عقود وأقراط من الذهب وأحجار كريمة وأباريق وصحون وقناديل زيت وتعاويذ معدنية وفخارية، اضافة الى مباخر برونزية منقوشة عليها مشاهد من حياة المسيح اكتشفت في موقع مرشحين في الهرمل.
من الحقبة البيزنطية تعرض واجهة رخامية لأحد المدافن اكتشفها المير موريس شهاب في صور، وعليها صليب من كل جهة، وفي الوسط رسم للسيدة العذراء، وكتابة تؤكد انه مدفن بروليوس ويعود الى العام 440 أي الحقبة البيزنطية، و"اللافت انه لم يعثر على رسم تصويري للعذراء قبل هذا التاريخ، ما يعني انه الرسم الأول لوجه العذراء المكتشف حتى اليوم في لبنان" على ما تؤكد عفينواويس ومومياءات تعرض للمرة الأولى
المشهد الأجمل في هذه الطبقة يكمن في "قاعة فورد" حيث تمتد اكبر مجموعة من النواويس المجسمة الرخامية والمعروضة، وهي الأكبر في العالم: 31 ناووسا في صف واحد، عرض سينوغرافي رائع ركيزته المرايا في السقف وعلى الجدران، ما يظهر تضاعف اعدادها. تعود هذه النواويس الى الحقبة الفينيقية ما بين القرنين السادس والرابع قبل الميلاد، واكتشفت جميعها في صيدا في القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين، وكانت ملونة، وثمة عدد قليل منها معروض حالياً في متحفي اللوفر واسطنبول.

من الحقبة المملوكية ثياب مومياءات مغارة عاصي الحدث في حدث الجبة، وهي المرة الأولى في لبنان تعرض هذه المومياءات، "ومن اجل عدم جرح شعور أو إزعاج أحد، وضعت في قاعة محايدة بطريقة تحفظ الاحترام وكرامة الإنسان، ومن يريد أن يراها يدخل القاعة بكبسة زر" على ما توضح عفيش. هنا 8 مومياءات منها خمس لطفلات وفتيات وثلاث لنساء ناضجات، بينها مريم وصادقة، لا تزالان بحال جيدة والشعر وجزمات الجلد شاهدة، والطفلة ياسمين التي توفيت بعمر أربعة أشهر وكانت قربها رسالة يرجو كاتبها لها الشفاء من الحمى، وقد وجدها مكتشفو المغاور في العام 1989، ومعهن كل ما عثر عليه داخل مغارة عاصي الحدث في وادي قنوبين من قمح وعنب وجوز وورق غار وبصل وحتى معالق خشب ومشط، الى مخطوطات تحتوي على نصوص صلوات وتعاويذ وصكوك ملكية أخفاها الأهالي في المغارة التي لجأوا إليها هرباً من بطش المماليك خصوصاً في حملة سنة 1283. وقد تم ترميمها في سويسرا، وتعطي فكرة عن حياة الإنسان في جبل لبنان الشمالي وكيف كانوا يلبسون ويأكلون ويعيشون في القرون الوسطى.
يتضمن المعرض ايضا ستة ألواح تفسيرية تشرح الفن الجنائزي ومعتقدات هذه الشعوب، وخريطة تدل على مواقع الحفريات التي وجدت فيها القطع الجنائزية، و"باور بوينت" باللغات الثلاث، ووثائقياً قصيراً يروي مشهد حرق الأموات على شاطىء صور من إنتاج البعثة الاسبانية.

النهار ٧/١٠/٢٠١٦

vendredi 7 octobre 2016

في صيدا بيت الكنعانية او السيروفينيقية التي شفى السيد المسيح ابنتها - متى ف 15 ومرقص 7

صيدا - نقلا عن مؤرخين كبار وبخاصة عن القديسة ميلاني ( 343-410) الرومانية المتنسكة في دير شيدته في اورشليم انها رأت بأم عينها في صيدا بيت المرأة الكنعانية - واسمها جوستا - التي شفى السيد المسيح ابنتها  - واسمها بيرينيس  . وذلك قبل ان  يحوّل السكان ذلك البيت   الى كنيسة  على اسم القديس فوقا Phocas . كان بيتها في صيدا ولكن شفاء ابنتها ( متى 21:15-28 و مرقس 7:24-31 ) كان في صور في مكان درج عنده  المسيحيون على تكريم صخرة كان السيد المسيح قد وقف عليها مبشرا السكان الذين اتوا اليه من  حول صور وصيدا . وقد بنى المسيحيون في مكان الشفاء عينه  كنيسة تخليدا للذكرى ظلت اثارها ماثلة للعيان قرونا عديدة .
وفقا للتقليد جاء ايضا ان السيد المسيح اخذ قسطا من الراحة في جنوبي صور عند رأس العين حيث تناول طعاما وشرب من ذلك الينبوع . 

راجع : لبنان في حياة المسيح , الاب بطرس ضو 1980، ص 264-؛ كميل افرام البستاني ، مجلة المنارة , 1950, 
Analecta Bollandiana,  ,8 ( 1889) p 54 P 22 ( 1908 , p. 40, 29,-55
Migne PG , 133. 933

- في العهد الصليبي كان التقليد يشير الى حجر مرصوف في حنية كنيسة في صيدا - لعلها كنيسة مار نقولا- يكرمه المؤمنون تخليدا لذكرى جلوس السيد المسيح عليه عندما كان يعظ في صيدا عند قدومه اليها

راجع : كميل البستاني ، المرجع الذكور اعلاه , و Migne P.G , 133, col 932

jeudi 6 octobre 2016

Les textes néotestamentaires dans lesquels est mentionnée Sidon couplée souvent avec Tyr

Article : Sidon , Sayda 
Voici les 9 textes néotestamentaires (selon le Nouveau Testament) dans lesquels est mentionnée Sidon Ils sont  cités  selon l’ordre suivant : Mathieu, Marc, Luc, et Actes des Apôtres , comme suit :

I-SAINT MATHIEU : Deux textes : (Mt :11/20-24 et 15/21-28)

1- Tyr et Sidon auront, au jour du Jugement, un sort moins rigoureux .( Mt 11/20-24)
« Alors il se mit à invectiver contre les villes qui avaient vu ses plus nombreux miracles mais n’avaient pas fait pénitence.(21) Malheur à toi, Chorazeïn ! Malheur à toi, Bethsaïde ! Car si les miracles accomplis chez vous l’avaient été à Tyr et à Sidon, il y a longtemps qu’elles auraient fait pénitence sous le sac et dans la cendre. (22) Aussi bien, je vous le dis, Tyr et Sidon auront, au jour du Jugement, un sort moins rigoureux que vous. (23) Et toi, Capharnaüm, crois-tu que tu seras élevée jusqu’au ciel ? Tu seras précipitée jusqu’aux enfers. Car si les miracles accomplis chez toi l’avaient été à Sodome, elle subsisterait encore aujourd’hui. (24) Aussi bien, je vous le dis, le pays de Sodome aura, au jour le Jugement, un sort rigoureux que toi." (Mt 11/20-24)
2- 

2- Guérison de la fille d’une Cananéenne.( Mt 15/21-28)
« (21) En sortant de là, Jésus se retira dans la région de Tyr et de Sidon. (22) Or voici qu’une Cananéenne, étant sortie de ce territoire, se mit à lui crier : " Aie pitié de moi, Seigneur, fils de David : ma fille est fort malmenée par un démon."(23) Mais il ne lui répondit pas un mot. Ses disciples, s’approchant, le sollicitaient : " Fais-lui grâce", car elle nous poursuit de ses cris." (24) A quoi il répondit : "Je n’ai été envoyé que pour les brebis perdues de la maison d’Israël " (25) Mais la femme était arrivée et se tenait prosternée devant lui en disant : " Seigneur, viens à mon secours !" (26) Il lui répondit : ""ne sied pas de prendre le pain des enfants pour le jeter aux petits chiens. " – (27) " De grâce, Seigneur ! reprit-elle, aussi bien les petits chiens mangent-ils des miettes qui tombent de la table de leurs maîtres ! " (28) Alors 
Jésus lui répondit : " O femme, grande est ta foi ! qu’il t’advienne selon ton désir ! " Et de ce moment  sa fille fut guérie. » .( Mt 15/21-28)



 II-SAINT MARC : Trois textes : Mc 3/7-12 ; 7/24-30 et 7/31-37


3- Les foules à la suite de Jésus, du pays de Tyr et de Sidon ( Mc Mc 3/7-12)
 « (7) Jésus se retira avec ses disciples au bord du lac et beaucoup de monde de la Galilée le suivit ; et de la Judée (8) de Jérusalem, de l’Idumée, de la Transjordane, du pays de Tyr et de Sidon, beaucoup de monde, apprenant tout ce qu’il faisait, vint à lui. (9) Il dit alors à ses disciples qu’une barque fût tenue à sa disposition, à cause de la foule, pour qu’elle ne le pressât pas trop. (10) Car il en avait guéri beaucoup, si bien que tous ceux qui étaient affligés de maladies se précipitaient vers lui pour le toucher.(11) Et les esprits impurs, lorsqu’ils le voyaient, se prosternaient devant lui et criaient : " Tu es le Fils de Dieu ! " (12) Mais il leur enjoignait avec force de ne pas le faire connaître ».( Mc 3/7-12)

4- Guerison de la fille Cananeenne MC 7/24-31

Mc 7:24-Partant de là, il s'en alla dans le territoire de Tyr. Étant entré dans une maison, il ne voulait pas que personne le sût, mais il ne put rester ignoré.
Mc 7:25-Car aussitôt une femme, dont la petite fille avait un esprit impur, entendit parler de lui et vint se jeter à ses pieds.
Mc 7:26-Cette femme était grecque, syrophénicienne de naissance, et elle le priait d'expulser le démon hors de sa fille.
Mc 7:27-Et il lui disait : " Laisse d'abord les enfants se rassasier, car il ne sied pas de prendre le pain des enfants et de le jeter aux petits chiens. "
Mc 7:28-Mais elle de répliquer et de lui dire : " Oui, Seigneur ! et les petit chiens sous la table mangent les miettes des enfants ! "
Mc 7:29-Alors il lui dit : " A cause de cette parole, va, le démon est sorti de ta fille. "
Mc 7:30-Elle retourna dans sa maison et trouva l'enfant étendue sur son lit et le démon parti.
Mc 7:31-S'en retournant du territoire de Tyr, il vint par Sidon vers la mer de Galilée, à travers le territoire de la Décapole.
Mc 7:32-Et on lui amène un sourd, qui de plus parlait difficilement, et on le prie de lui imposer les mains.
Mc 7:33-Le prenant hors de la foule, à part, il lui mit ses doigts dans les oreilles et avec sa salive lui toucha la langue.
Mc 7:34-Puis, levant les yeux au ciel, il poussa un gémissement et lui dit : " Ephphatha ", c'est-à-dire : " Ouvre-toi ! "
Mc 7:35-Et ses oreilles s'ouvrirent et aussitôt le lien de sa langue se dénoua et il parlait correctement.
Mc 7:36-Et Jésus leur recommanda de ne dire la chose à personne ; mais plus il le leur recommandait, de plus belle ils la proclamaient.
Mc 7:37-Ils étaient frappés au-delà de toute mesure et disaient : " Il a bien fait toutes choses : il fait entendre les sourds et parler les muets. "

5-  Guérison d’un sourd-bègue en plein territoire de la Décapole ( Mc 7/31-37)
« (31) S’en retournant du pays de Tyr, il vint par Sidon vers la mer de Galilée, en plein territoire de la Décapole. (32) Et on lui amène un sourd, qui de plus parlait difficilement, et on le prie de lui imposer la main. (33) Le prenant hors de la foule, à part, il lui mit ses doigts dans les oreilles et avec sa salive lui toucha la langue. (34) Puis, levant les yeux au ciel, il poussa un gémissement et lui dit : " Ephphatha" , c’est-à-dire : " Ouvre toi ! " (35) Et ses oreilles s’ouvrirent et aussitôt le lien de sa langue se dénoua et il parlait correctement. (36) Et Jésus leur recommanda de ne dire la chose à personne ; mais plus il le leur recommandait, de plus belle ils la proclamaient.  (37) Au comble de l’admiration, ils disaient : "Il a bien fait toutes choses : il fait entendre les sourds et parler le muets » ( Mc 7/31-37)

III-SAINT LUC : 3 textes : (Luc 4/14-26 ; 6/17-19 ; 10/13-15)
6- La femme veuve , à Sarepta, dans le pays de Sidon.  (Luc 4/ 14-26)
« Jésus, revêtu de la puissance de l'Esprit, retourna en Galilée, et sa renommée se répandit dans tout le pays d'alentour:….Ensuite, il roula le livre, le remit au serviteur, et s'assit. Tous ceux qui se trouvaient dans la synagogue avaient les regards fixés sur lui. . ..Jésus leur dit :
Sans doute vous m'appliquerez ce proverbe : Médecin, guéris-toi toi-même ; et vous me direz : Fais ici, dans ta patrie, tout ce que nous avons appris que tu as fait à Capernaüm. Mais, ajouta-t-il, je vous le dis en vérité, aucun prophète n'est bien reçu dans sa patrie. Je vous le dis en vérité : il y avait plusieurs veuves en Israël du temps d'Élie, lorsque le ciel fut fermé trois ans et six mois et qu'il y eut une grande famine sur toute la terre ; et cependant Élie ne fut envoyé vers aucune d'elles, si ce n'est vers une femme veuve, à Sarepta, dans le pays de Sidon ». (Luc 4/ 14-26)
7- Les foules à la suite de Jésus .. du littoral de Tyr et de Sidon  (Luc : 6/17-19 )
« (17) Descendant alors avec eux, il s’arrêta sur un plateau. Il y avait là un groupe nombreux de ses disciples et une foule immense de gens de toute la Judée et de Jérusalem et du littoral de Tyr et de Sidon, (18) venus pour l’entendre et se faire guérir de leurs maladies. Ceux que tourmentaient des esprits impurs étaient guéris, eux aussi, (19) et toute cette foule cherchait à le toucher, parce que de lui sortait une force qui les guérissait tous. »(Luc : 6/17-19 )

8-) Tyr et Sidon auront, lors du Jugement, un sort moins rigoureux  (Luc 10/13-15 ) identique  à ( Mt 15/21-28)
« (13) Malheur à toi, Chorazeïn !  Malheur à toi, Bethsaïde ! Car si les miracles accomplis chez vous l’avaient été à Tyr et Sidon, il y a longtemps que, sous le sac et assises dans la cendre, elles auraient fait pénitence. (14) Aussi bien Tyr et Sidon auront, lors du Jugement, un sort moins rigoureux que vous. (15) Et toi, Capharnaüm, crois-tu que tu seras élevée jusqu’au ciel ? Tu seras précipitée jusqu’aux enfers ».( 10/13-15 ) 


IV--  Actes des Apotres : 2 textes : 27 /3 et  12/20

9-« 01 Quand notre embarquement pour l’Italie a été décidé, on a confié Paul et quelques autres prisonniers à un centurion nommé Julius, de la cohorte Augusta.
02 Montés à bord d’un bateau d’Adramyttium sur le point d’appareiller pour les côtes de la province d’Asie, nous avons gagné le large, ayant avec nous Aristarque, un Macédonien de Thessalonique.
03 Le lendemain, nous avons abordé à Sidon ; et Julius, qui traitait Paul avec humanité, lui a permis d’aller voir ses amis et de bénéficier de leur sollicitude.
04 De là, nous avons repris la mer et longé Chypre pour nous abriter des vents contraires. »

10- Actes des Apotres : 12/20 
"Hérode était en conflit aigu avec les habitants de Tyr et de Sidon. S’étant mis d’accord, ceux-ci vinrent se présenter devant lui. Après avoir gagné à leur cause Blastos, le chambellan du roi, ils sollicitaient une solution pacifique, car leur contrée dépendait du domaine royal pour son approvisionnement."


lundi 3 octobre 2016

ترحيب مسبق بمزار السيدة أم النور فوق تلة ضهر العاصي في عين إبل -ايلول 2011


"انظر فما أدرك بصرك فهو مقدس" ( ابراهيم الخليل )
ملاحظة : كُتبت هذه الصفحة في ايلول 2011، ولم تنشر في حينه بانتظار المناسبة الملائمة . أعود اليها اليوم فيما عين ابل والجنوب اللبناني على موعد تاريخي  هو الاحتفال بوضع حجر الاساس لمزار " سيدة أم النور " الذي سيترأسه غبطة البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي بعد ايام ( السبت 15-10-2016)  : تركز هذه الصفحة على مكانة السيدة مريم العذراء في الموروث الايماني اللبناني في "الحوار المسيحي  -الاسلامي" . وذلك قبل ان يُعرف عيد البشارة وينتشر الاحتفال به عيدا وطنيا في السنوات القليلة الماضية . مع الاشارة الى اننا كنا قد وضعنا بحثا  بالانكليزية على موقع سيدة عين ابل الالكتروني حول  الموقع الجغرافي لتلة ضهر العاصي ورجّحنا فيه وقوع التلة المشار اليها في محاذاة الطريق الرومانية التي كانت ممتمدة في زمن السيد المسيح  بين بحيرة طبريا في فلسطين ومدينة صور اللبنانية مرورا بالقرى والبلدات اللبنانية الحالية ، كما تظهرها الخريطة المرفقة بهذا الموقع الالكتروني . 
مشروع مقام السيدة العذراء مريم ، "أم النور " ، المزمع بناؤه فوق ربوة في أرض عين إبل في جنوب لبنان ، نتوقّّع أن يحظى بترحيب وتقدير  مشترك من ابناء مختلف الكنائس والطوائف في لبنان. لقد نجح القيمون على هذا المشروع في  طرح الفكرة في ظرف وموقع جغرافي مناسبين،  مستلهمين قيما روحية وتراثية ووطنية سامية ، ليس بوسع أي أحد أن يعترض عليها مهما كانت النزعة والانتماء.
وفي وقت تعمل الدولة اللبنانية لكي تكرّس يوم عيد البشارة الواقع في 25 اذار \ مارس عيدا وطنيا رسميّا ، وفق ما تم الاعلان عنه خلال السنة الفائتة (2009)، فذلك يعني أن العيد الذي ستحتفل به جميع المكونات اللبنانية المسيحية والاسلامية على حد سواء ، قد يكون له مدلول خاص بالنسبة لمن يكرمون "أم النور" ، في منطقة حدودية  تضم أتباعا من الاديان التوحيدية ، ولا سيما منها المسيحية والاسلامية. وفي حال تم الاعلان عن ( تكريس ) هذا العيد فعندئذ يجدر  بالمنطقة أن  تكون اول من يرحب ويفيد من هذه المناسبة  الفريدة والثمينة، باعتبارها ذكرى من ذكرياتها التاريخية العزيزة في  " جليل الامم" و "بلاد بشارة" ، التي قال فيها  انجيل متى مرددا مع النبي اشعيا متنبئا عن أي نور سيثعّ على المنطقة والعالم في مولد السيد المسيح : "الشعب الجالس في الظلمة أبصر نوراً عظيماً والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نورعظيم" . (متى 16:4) . وكما يتنبأ أيضا عن أم المخلص المنتظر: "قومي استنيري فان نورك قد وافى، ومجد الرب اشرق عليك. ها ان الظلمة تغشى الأرض والديجور يشمل الشعوب. ولكن عليك يشرق الرب ويتراءى عليك مجده. فتسير الأمم في نورك، والملوك في ضياء اشراقك... مجد لبنان يأتي اليك. السرو، والسنديان، والشربين، جميعاً لزينة مقدسي، وامجد موطيء قدمي." ( اشعيا 60 : 1 – 3 و 13)                                                          
من يجهل أي  مكانة رفيعة ل "عيسى وأمه مريم" في الاسلام؟. هذا ما نقترح القاء الضوء عليه في ما يتعلق بالنصب ( المزار ) التذكاري الذي نحن بصدده  ، لكي تأتي إقامته تعبيرا عن لقاء التراث والايمان المشتركين لدى جميع أبناء لبنان والمنطقة.
عن حقيقة هذا التراث المشترك عبّر المجمع الفاتيكاني الثاني عام   1965 ، وللمرة الاولى في  تاريخ العلاقات بين الكثلكة والاديان الاخرى تعبيرا صريحا، في سياق رؤية ونهج جديدين من الاصلاح والانفتاح على قضايا العالم المعاصر . ومن بينها بنوع خاص العلاقة مع أبناء الدين الاسلامي : " تنظر الكنيسة بتقدير الى المسلمين الذين يعبدون الله الواحد الحي القيوم، الرحمن القدير الذي خلق السماء والارض وكلّم الناس...وإنهم ، على كونهم لا يعترفون بيسوع ابن الله، يكرمونه نبيا، ويكرمون أمه العذراء مريم مبتهلين اليها بإيمان... والمجمع يحث الجميع على نسيان الماضي ، والعمل باجتهاد صادق في سبيل التفاهم ، وأن يعززوا ، من أجل جميع الناس ، العدالة الاجتماعية ، والقيم الروحية ، والسلام والحرية" ( راجع:المجمع الفاتيكاني الثاني ، علاقة الكنيسة بالأديان غير المسيحية ، المكتبة البولسية-حريصا 1992 - ط 1،ص ، 628 وما يلي ).
من جهته يعبّر الاسلام عن تقديره ل "عيسى المسيح ابن مريم" في نصوص عديدة وأشكال متنوعة. منها تخصيص مريم بسورة قرآنية (سورة مريم ،19).وهذا امتياز كبير في نظر الاسلام ، فضلا عن أن مريم هي الامرأة الوحيدة التي يذكرها بالاسم كتاب الاسلام الكريم، خاصا اياها بعدد كبير من الايات في سور اخرى ومنها "سورة التحريم" التي تقدم مريم مثالا في الايمان:
 "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ آمَنُوا (.... ) مَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ " (سورة التحريم 66 : 11-12) ، و في  "سورة آل عمران" يذكر الكتاب "آل عمران" من بين الذريات  المختارة عند الله ، كما يصف مريم المتحدرة منهم والمنذورة  منذ ولادتها لله تعالى، بأنها مقبولة لدنه قبولا حسنا .فلما وضعتها امها امرأة عمران ( القديسة حنة) قالت :".. وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. فتقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَاب" (سورة  آل عمران 33:3-37)

بالاضافة  الى هذه النظرة الايجابية  والصورة المثالية التي يقدمها الاسلام عن مريم  ، يتوقف  تاريخ الفتوحات الاسلامية على واقعة تعبر عن عميق التقدير الذي يكنه نبي الاسلام محمد بن عبدالله لكل من عيسى وأمه مريم . روى الأزرقي ،  أحد  مؤرّخي مدينة مكة ، أن النبي لما دخلها فاتحا ، عام 630 ميلادية ، كانت دعائم الكعبة مزينة  بصور الانبياء وصور الشجر ولوحات تصور الملائكة على صورة نساء جميلات وصورة حمامة منحوتة على الخشب.وكان هناك  أيضا صورة تمثل عيسى بن مريم وأمه.. فلما دخل الرسول البيت أرسل الفضل بن العباس بن عبد المطلب ليأتي بماء زمزم ، ثم أمر بثوب فبلّ بالماء، وأمر بطمس تلك الصور فطمست ...ولكنه وضع كفّيه على صورة عيسى بن مريم وأمه وقال : امحوا جميع الصور الا ما تحت يديّ . فرفع يديه عن عيسى بن مريم وأمه." 
( راجع أخبار مكة ج1 ص 104 : ، جواد علي ، تاريخ العرب ج5 ص 172). ( راجع أيضا:- تاريخ الكعبة ، علي حسني الخربوطي، دار الجيل ، لبنان1976 ص،143- المسيحية والحضارة العربية، أ. جورج قنواتي، دار الثقافة ، القاهرة ، 1992، ص 83)
 تبين هذه البادرة أي تقدير فائق خص به الاسلام كلا من السيد المسيح وامه مريم ، معتبرا إياهما "آية للعالمين "( سورةالانبياء 21:91) ، واصفا مريم بأنها مثال في الايمان (سورة التحريم 66 : 11-12)  وافضل نساء العالمين: "وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين. " ( آل عمران: 42 و43). فيفترض أن ينطوي ذلك  على تقديم قدوة ينبغي أن يأخذ بها الجميع في الحاضر كما كان يؤخذ بها في الماضي .
وكم ينطبق توصيف آية من "سورة المؤمنون" (23:50) على الموقع الذي سيجثم فوقه تمثال العذراء في عين إبل :"وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ"، أي الى تلة ذات واد وعين ماء .
هذه الشواهد وغيرها هو مما لا يحصى ولا يعد عن مظاهر هذا التقدير والاكرام .وهذا ما ينبغي أحياؤه معا في منطقة الجنوب لكي يبقى مثالا في الايمان المتجسّد في ثقافة العيش معا بروح السلام والتآخي.. فالعين إبليون كانوا يلمسون ذلك في الماضي عندما كان أبناء البلدات  والقرى القريبة والبعيدة غالبا ما يشاركون كل سنة بكل خشوع في مناسبة عيد السيدة في زياح العذراء مريم.
ومن الجدير ذكره في هذا الصدد أنه في سنة 1954 حين قامت رابطة الاخويات بتنظيم تطواف وطني  لتمثال سيدة لبنان ،المنحوت من خشب الارز، الى مئات القرى والبلدات اللبنانية  ومنها عين إبل، انبرى عدد من شبان الطائفة الشيعية الكريمة في بلدة يارون ليشارك في حمل التمثال ، طالبين من أبناء عين إبل أن يمنحوهم الاولوية في حمله قائلين :"لكم أن تكرموها في صلواتكم داخل الكنائس، ولنا أن نكرمها بحملها على رؤوسنا . مش كل يوم بدها تجي لعنّا" .
 يومها أيضا  أبى أبناء عيتا الشعب الا أن يستقبلوا تمثال العذراء في بلدتهم بقوس النصر والتصفيق والزغردة ورش الارز والملبس والزهور ومسح المناديل بالتمثال تبركا به مرددين:"السلام على اسمك سبحان العاطيكي". في هذه الاجواء الروحية والوطنية العارمة ، صعد  الشيخ محمد عبدالله  الى السيارة التي كانت تحمل التمثال فألقى باسم  أهالي البلدة خطابا مؤثرا قال فيه  : "سلام على السيد المسيح وليد السيدة النفيسة العصماء ، آية الله الكبرى ورسوله الأعظم...بوركت من أم سعيدة وبورك الله الذي اصطفاك وبورك سيدنا عيسى الذي ولدته. ما للنور يشع ؟ وما لنجوم السماء تلمع؟ ذلك لأن المسيح غشاها فأعطاها كمالها الساطع".
يومها أيضا استقبلت مدينة بنت جبيل تمثال العذراء استقبالا مهيبا ، إذ رفعت قوس النصر وقامت بتزيين شارعها الرئيسي وتقاطر سكانها ، يتقدمهم رئيس البلدية وأعضاؤها وفرقة الكشافة ، ترحيبا بمرور العذراء في مدينتهم ، فيما كات النساء "يمطرن الموكب بوابل من الملبس والكراملا ويملأن الفضاء زغردة ".( راجع :الطريق المريمي ، الاب جورج خوري ، 1998، ص ، 121- 135عن تقرير كان قد وضعه للمناسبة المرحوم المعلم بطرس بركات دياب )
هذه الوقائع  والمعاني والذكريات المستمدة من التراث الايماني المشترك ،المحلي والوطني  معا، نرجو أن تؤخذ بالاعتبار لدى تقديم هذا الاثر التذكاري الديني الجليل المزمع اقامته في عين إبل، والذي يٌرجى أن يخاطب مخيلة أبناء جميع الاديان  التوحيدية في لبنان والعالم ، ويحرك قلوبهم باتجاه الوحدة والسلام ، بعيدا من أي شعور لا يتسم الا بثقافة الايمان والروح الوطنية الصافية.
من موقع "ضهر العاصي" في عين إبل ، من أرض جنوبي لبنان، يمكن ان تتجلى صورة التمثال والمزار ، لا
  في الذاكرة 
المحلية وحسب، بل في الذاكرة العالمية أيضا.هذا ما نأمل أن تكون عليه   لجنة المشروع من وعي مسبق  و تعمل 
له يكل حكمة وبعد نظر ودراية ، لكي يأتي النصب التذكاري المريمي على قدر الطموح ، ( بحيث يؤمل
 ادراجه في مشروع اوسع هو مشروع "على خطى المسيح في جنوب لبنان") فيصح عندها الانشاد مع
 سليمان النبي الحكيم   عن العروس الآتية من جنوب لبنان:" هلمى معى من لبنان يا عروسى، من
 لبنان هلمى، أنظرى من رأس امانة ، من رأس سنير وحرمون، من خدورالأسود وجبال النمور
( نشيد الاناشيد 4|8)، وعن العريس ( المخلص الفادي )  " طلعته كلبنان وهو مختار كالأرز
( نشيد الاناشيد 5\15.من فوق تلة  " عين الحرية" ز عند ذاك يحق للناظر، كيفما نظر هناك الى الافاق
 البعيدة، أن يردد قولا منسوبا الى ابي جميع المؤمنين، ابراهيم الخليل:" أنظر فما أدرك بصرك فهو مقدس".
جوزف توفيق خريش ، بييروت – لبنان 14 ايلول ، يوم عيد الصليب

vendredi 23 septembre 2016

EGYPTE - Appel d’hommes politiques en faveur de la valorisation du « chemin de la Sainte Famille » pour relancer le tourisme

Le Caire (Agence Fides) – La crise économique qui flagelle l’Egypte interpelle
 toutes les communautés d’émigrants d’origine égyptienne dispersées de par 
le monde et parmi les ressources sur lesquelles se baser se trouve également
 le tourisme, entré en crise notamment du fait des attentats et des violences 
sectaires, centré non seulement sur les pyramides et le complexe situé sur la 
Mer Rouge mais également sur les pèlerinages s’effectuant le long du
 « Chemin de la Sainte Famille », itinéraire sur les lieux qui, selon des
 traditions locales millénaires, auraient vu le passage de Saint Joseph,
 de Notre-Dame et de l’Enfant Jésus au cours de leur exil en terre égyptienne.
L’idée a été relancée le 20 septembre aux Etats-Unis au cours de l’Economic 
Conference du New Jersey, organisée par la Coptic American Association. A
 la rencontre, en compagnie de nombreux représentants de la diaspora copte
 aux Etats-Unis, ont participé également 24 membres du Parlement égyptien,
 qui ont assuré leur engagement, politique et institutionnel, en faveur de la
 mise en place concrète du « projet Sainte Famille », qui ferait de l’Egypte 
un but de pèlerinage à proposer surtout aux chrétiens du monde entier. 
Selon les partisans de l’initiative, la valorisation touristique du « Chemin 
de la Sainte Famille » pourrait faire augmenter le nombre de touristes se
 rendant en Egypte d’au moins un million par an, avec des pèlerinages se

 concentrant surtout durant le temps de Noël.
L’appel à soigner des itinéraires qui parcourent le chemin accompli par la

 Sainte Famille au cours de son exil en Egypte revient périodiquement au
 nombre des initiatives visant à renforcer le secteur touristique de l’économie 
égyptienne. Déjà voici deux ans (voir Fides 21/10/2014), le parcours idéal du
 pèlerinage sur les traces de la Sainte Famille en Egypte avait été défini, 
parcours qui devrait partir de la ville d’Al-Arish, dans le nord du Sinaï, 
pour ensuite se diriger vers le delta et Wadi Natrun, et atteindre Assiout 
et le Monastère de la Très Sainte Vierge Marie, connu sous le nom de 
Monastère d’Al-Muharraq. (GV) (Agence Fides 23/09/2016)

jeudi 22 septembre 2016

Arabes du Christ :À Harissa, prière intercommunautaire pour la paix « autour de Marie et avec Marie »

Joseph Khoreich vous a envoyé un lien vers un blog :

Bonne reception

Blog : Arabes du Christ
Article : À Harissa, prière intercommunautaire pour la paix « autour de Marie et avec Marie »
Lien : http://arabesduchrist.blogspot.com/2016/09/a-harissa-priere-intercommunautaire.html

--
Fourni par Blogger
https://www.blogger.com/

jeudi 15 septembre 2016

يسوع ولبنان بين الانتساب الى جذور البشر وجذور السماء


يسوع ولبنان 
بين الانتساب الى جذور البشر وجذور السماء
جوزف خريش

١ - ينتسب يسوع الى لبنان من خلا ل الملكة ايزابيل الصيدونية الصورية ونسلها ( اواسط القرن التاسع ق. م . ) بوصفها حفيدة الملك  ايتوبعل من جهة ، وزوجة أخاب ملك اسرائيل في الشمال وجدة الملك الداودي اخزيا في الجنوب من جهة اخرى، وذلك ايضا وتحديدا من خلال شخصية الملكة عتليا  التي هي  ابنة ايزابيل وزوجة يورام المذكور في مقدمة انجيل متى (١ / ٨ ) . في سرده  لأسماء سلالة  داود التي منها تحدر يسوع التاريخ قسّم الانجيلي متى في مقدمة انجيله اسماء ملوك السلالة الداودية الى ثلاثة اقسام يحتوي كل منها على اربعة عشر جيلا او اسما ، وذلك بدءا من ابراهيم الى داود اولا، ثم من داود الى سبي بابل ثانيا، ومن السبي الى المسيح ثالثا. وحفاظا على القالب او البنية الادبية  المتبعة في تدوين الانساب كان على الانجيلي متى ان يُغفل بعض الاسماء ، لذلك سقط من اللائحة ذكر ثلاثة ملوك بعد يورام (زوج عتليا) ا في القسم الثاني ( متى ١/٨) بينهم " أخزيا"  الذي يمكن اعتباره بأنه الملك الداودي الاول الذي جرى في عروقه الدم الفينيقي ، من خلال والدته عتليا التي بإسمها مهر الاديب والشاعر الكلاسيكي جان راسين مسرحيته  الشهيرة   AThalie
وما دمنا في  موضوع التمازج الحضاري الديني لا بد من الذكر بأن السلالة الداودية عرفت المصاهرة ، ولو بصورة محدودة،  مع ابناء وبنات الاثنيات والاديان الاخرى ، من ذلك على سبيل المثال زواج يهوذا ابن يعقوب من تامار الكنعانية ( تكوين ٣٨) وزواج سلمون  من راحاب في اريحا ( راعوت ١/ ٤ ؛ ٤/ ١٣) فضلا عن زواج ايزابيل من اخاب ، وزواج عتليا من يورام ...
اما ايزبيل فإنها احدى  الشخصيات  الفينيقية القوية التي طبعت البيئة التي عاشت فيها ، وخصوصا من خلال تأثيرها على مظاهر الحياة الدينية والاجتماعية في عصرها مثل  ادخالها عددا من الطقوس الوثنية على هيكل سليمان ، ووقوفها في وجه التيارات   اليهودية المتعصبة  ولا سيما  تحديها للنبي ايلي الذي قاومها مقاومة شديدة ادت الى مقتل زوجها  الملك اخاب . الا ان ذلك لم يثنها عن توسيع دائرة سيطرتها التي امتدت الى مملكة يهوذا الجنوبية ، بحيث استطاعت ان تزوج ابنتها عتليا الى يورام ابن ملك يهوذا فسار في طريقها ( الملوك الثاني ٨/ ١٨) ، فدخل معها النفوذ الفينيقي الى اورشليم والسامرة ، حيث اقامت مذبحا لملقارت بعل صور ( الملوك الاول  ١٦/ ٣١ و٣٢؛ ٢/ ٢٥) وحاولت القضاء على كهنة الهيكل لو لم يأخذ وكيل القصر الملكي عوبيديا التدابير لحمايتهم من بطشها. لم تكتف بذلك بل استدعت ٨٥٠ من كهنة بعل صور للاقامة في المملكة وهم " يأكلون على مائدتها" ( الملوك الاول ١٨/ ١٩) . كما انها لم تستسلم الى اليأس بعد فشل كهنة البعل امام ايليا فوق  جبل الكرمل عندما استجاب يهوه دعاء ايليا بنار اكلت الذبيحة التي قدمها في حين لم يستجب البعل لصلوات كهنته ، ما ادى الى انفعال ايليا واندفاعه الى ذبح كهنة البعل ( الملوك الاول  ١٨ / ١٧الى ٤٠)  . أثر هذه الواقعة المجزرة اعلنت ايزابيل تهديدها ايليا  بالقتل ( ١٩/ ١و٢) في حين اشتد ميلها  الى السيطرة ، خصوصا   بعد مقتل نابوت اليزرعيلي حيث راح النبي اليشاع يعد الشعب لثورة شاملة ضد ايزابيل من اجل استرجاع عبادة يهوه الى البلاد. فقام القائد العسكري ياهو بمباركة من اليشع النبي بتطهير البلاد من عبادة البعل وتأثير ايزابيل ونسلها. وعندما وصل  خطر الموت الى امام قصرها لم تكن جبانة بل قامت تتزين وتلبس افخر ثيابها لتموت كما يليق بملكة . ولما علمت ان قائد  الثورة الياهو قد وصل الى امام القصر استقبلته بكلام تحقيري .فلاقت  مصيرا مأسويا ( الملوك الثاني٩/ ٣٠  الى ٣٧) بسبب الظلم الذي كانت قد ارتكبته والكبرياء الذي كانت تتميز به شخصيتها . 
اما عتليا ابنة ايزابيل فلم تكن في حالة اقل عنفوانا وكبرياء من والدتها ، اذ انها عندما رأت ان جميع اتباع البعل قد هلكوا في المملكة بمن فيهم ابنها اخزيا ارادت ان تنتقم لدين امها فقامت بعمل  شبه انتحاري قضت به على جميع ورثة الملك ، وهم احفادها ، فلم ينج منهم الا الطفل يوآ ش ، من دون ان تعلم عتليا بذلك فملكت مدة ست سنوات  ، الى ان   سمعت صوت الشعب في الهيكل وهو يحتفل بتتويج حفيدها يوآش ، حيث لم تتقبل الواقع فراحت  تصرخ : خيانة، خيانة. ( الملوك الاول ، الفصل١١) . 
ان غنى عناصر هذه الرواية التي يجتمع فيها موضوع صراع الاديان والثقافات ، كما نقول اليوم ، الى مأساة النفس البشرية في كل زمان ومكان في ما يعني   السلطة والسيطرة  والشجاعة واليأس والرجاء والايمان والخلاص والعدالة والظلم ، والتعايش والعنصرية والتعصب الديني والقومي وغيرها من القضايا النفسية  والحياة الاجتماعية ، هي ما  يكون قد جذب الشاعر الفرنسي جان راسين الى تجسيدها في عمل ادبي وشعري رفيع يدعو الى تخليد القيم الانسانية التي تنطوي عليها تفاصيلها،  كما الى نبذ العيوب البشرية وكل ما يتعارض مع قيم الحياة والسلام والايمان باله المحبة والرحمة التي مثلتها تعاليم الانبياء منذ القديم وعرفت صيغتها المثلى في رسالة المسيح الذي قال: "ما جئت لاهدم بل لأكمل ... " . وقال للكنعانية او السيرو فينيقية  التي اعترضت  طريقه بين مدينتي صور وصيدا صارخة نحوه : ارحمني يا ابن داوود، : ما اعظم ايمانك يا امرأة فليكن لك ما تريدين ، يمكن القول ان بين صور وصيدا كان الموقع الأمثل لأعلان يسوع عالمية رسالته عندما لم يشأ أن يحصرها في "خراف اسرائيل اولا"، فيما اعلنت السيروفينيقية من جهتها تخليها عن عنصريتها القومية التي كانت جدّتاها ايزابيل وعتليا قد اعلنتاها حربا على الاديان والحضارات  الاخرى ، فكان اللقاء في بلاد صور وصيدا  بين المسيح ابن داود والكنعانية السيروفينيقية  النموذج الامثل في الالتقاء والمصالحة ،لا بل الانصهار  في وحدة المصدر البشري والالهي ، الاب السماوي الذي منه كل ابوة في السماء والارض




JTK