ورش إعادة بناء قرى الجنوب تساهم في دفع عجلة الاكتشافات الأثرية، ففي عيتا الشعب مثلاً عُثر على مغارة مقبرية ونواويس، ولكن هذه الآثار دُفنت مجدداً، لكي لا تعيق «البرنامج الإنمائي»... هل يستحيل أن يُوفّق بين الطرفين؟
كامل جابر ـ جوان فرشخ بجالي
منذ أكثر من أسبوع، بدأت الجرافات في وسط قرية عيتا الشعب أعمالها لبناء سوق القرية التجاري الشعبي الجديد. وكانت المفاجأة، خلال أعمال الحفريات طالت الجرافات الآثار الدفينة في باطن الأرض. فظهرت مقبرة منحوتة في الصخر وأغطية نواويس. تسارع الأهالي إلى «مكان الحدث» لمتابعة ما يجري، ولكن قرار رئيس البلدية كان أسرع من حشريتهم. فأتت الأوامر إلى العمال: «أعيدوا طمر المقبرة قبل أن ينتشر الخبر». نُفذت رغبة رئيس البلدية. ولكن بعض السكان لم يقبلوا بهذا الواقع، وأفادوا جريدة «الأخبار» بما يجري هناك، طالبين منها التدخل لإنقاذ «ماضي القرية التي خسرت طابعها التاريخي حينما جرفت بيوتها القديمة في عملية إعادة الإعمار، والتي قد تخسر اليوم ماضيها القديم تحت عنوان الإعمار أيضاً».
منذ أكثر من أسبوع، بدأت الجرافات في وسط قرية عيتا الشعب أعمالها لبناء سوق القرية التجاري الشعبي الجديد. وكانت المفاجأة، خلال أعمال الحفريات طالت الجرافات الآثار الدفينة في باطن الأرض. فظهرت مقبرة منحوتة في الصخر وأغطية نواويس. تسارع الأهالي إلى «مكان الحدث» لمتابعة ما يجري، ولكن قرار رئيس البلدية كان أسرع من حشريتهم. فأتت الأوامر إلى العمال: «أعيدوا طمر المقبرة قبل أن ينتشر الخبر». نُفذت رغبة رئيس البلدية. ولكن بعض السكان لم يقبلوا بهذا الواقع، وأفادوا جريدة «الأخبار» بما يجري هناك، طالبين منها التدخل لإنقاذ «ماضي القرية التي خسرت طابعها التاريخي حينما جرفت بيوتها القديمة في عملية إعادة الإعمار، والتي قد تخسر اليوم ماضيها القديم تحت عنوان الإعمار أيضاً».
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire