أداة موسيقية ومخزن حجري وقمح بيتي
إكتشافات أثرية في حفرية <الفرير - صيدا
اللواء - الخميس 7 تموز 2011 |
ثريا حسن زعيتر
تواصل <بعثة المتحف البريطاني> - دائرة الآثار العامة في لبنان سبر أغوار حفرية <الفرير> في منطقة <الشاكرية> في صيدا للعام الثالث عشر على التوالي، حيث استكملت أعمال التنقيب لتكتشف مخزناً جديداً يحتوي على أقدم أنواع القمح في بلاد الشرق يعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد، إضافةً إلى أداة موسيقية مقدسة من العصر الحديدي تستخدم في الإحتفالات الدينية·
وتعتبر حفريات المتحف البريطاني وبالتعاون مع المديرية العامة للآثار في موقع الفرير في صيدا من أهم المواقع الأثرية في لبنان ومصدراً أساسياً في الكشف عن تاريخ أحد أهم المرافئ الرئيسية للمدينة وفق ما تؤكد المشرفة على أعمال التنقيب في البعثة البريطانية الدكتورة كلود ضومط، التي أضافت أن أعمال التنقيب سلطت الأضواء على آخر الإكتشافات الخاصة بكل فترة زمنية وهي كفيلة بتحديد تاريخ الثقافة الصيداوية خاصة والشرقية عامة لما تحتويه من معتقدات وأنشطة تجارية جرت في الألفية الأولى والثانية والثالثة قبل الميلاد·
مكتشفات جديدة ومن أهم الإكتشافات الجديدة في الألفية الثالثة المزيد من غرف التخزين، مستطيلة الشكل (26 غرفة حتى الآن) كما كشفت لأول مرة عن غرفة تخزين مهمة بنيت من حجارة وليس من طين كما كان متعارف عليه سابقاً وعثر بداخله على قمح (Triricum dicoccum) وهذا النوع هو أقدم قمح بيتي وجد في الشرق ولم يعد مستخدماً في الوقت الحاضر حيث يضيف هذا الإكتشاف الجديد إلى جانب الـ160 كيلوغرام من الشعير (ordeum sativum) دلائل إلى الإحتراق الكامل الذي دمر المبنى حوالي 2500-2400 قبل الميلاد·
كما وجدت كومة كبيرة من الحطب محروقة كلياً، موضوعة إلى جانب غرفة تخزين بالقرب من إحدى الحفر التي كانت تستخدم لدعم السقف، وهذا الحطب ربما كان محفوظاً في حقيبة أو مربوطاً مما يشكل حزمة، كما تدل عليهم طريقة وجودهم متراكمين في موقعهم الأساسي ومتفحمين كلياً·
كذلك تم حفر 116 مدفناً تعود إلى النصف الأول من الألف الثاني قبل الميلاد ويكتسب هذا العام أهمية خاصة حيث تم إكتشاف قبر جماعي لا يقل عن ثمانية أفراد، اثنان منهم من الأحداث وعلى عدد كبير من الأواني الفخارية وبقايا العظام الحيوانية، بينما استمر العمل في محيط المعبد، فكشف عن معبد آخر يبلغ طوله حوالى 45 متراً، مؤلفاً من 6 غرف حيث كانت تقام فيها إحتفالات الولائم الدينية·
أداة الموسيقية وتقول الدكتورة ضومط : أما في العصر الحديدي، فيجري حالياً الكشف عما لا يقل عن ثلاث معابد في إحدهم تم العثور على 16 تمثال طيني موضوعين جنباً إلى جنب مع أداة موسيقية مقدسة (الشخشيخة) وهي أداة كانت تستخدم في الرقصات المقدسة والإحتفالات الدينية، ولا سيما في عبادة الآلهة حتحور المصرية·
وأضافت: وينظر في شكل U فيها وللإطار بأنها تشبه وجه وقرون الآلهة البقرة، وتعتبر هذه الآله الموسيقية دليل آخر على استمرار إقامة الولائم الدينية في موقع الفرير على مدى آلاف السنين، كما وجدت العشرات من الجرار ملقاة على بعضها البعض متخذة إتجاهات مختلفة خارج المعبد في دلالة واضحة إلى أنها كانت تستخدم خصيصاً لإستهلاك المعبد·
وختمت ضومط: في الحسابات التوراتية، إن صيدا أبرزت المولود الأول لكنعان- هي من أهم المدن الأثرية التي كشفت عن نفسها إلى العالم والفكر العلمي، وما كانت أن تبصر النور لولا الدعم والمنح المقدمة من <المتحف البريطاني> وشركة الترابة الوطنية ? <ترابة السبع> ? و<مؤسسة الحريري>·
وتعتبر حفريات المتحف البريطاني وبالتعاون مع المديرية العامة للآثار في موقع الفرير في صيدا من أهم المواقع الأثرية في لبنان ومصدراً أساسياً في الكشف عن تاريخ أحد أهم المرافئ الرئيسية للمدينة وفق ما تؤكد المشرفة على أعمال التنقيب في البعثة البريطانية الدكتورة كلود ضومط، التي أضافت أن أعمال التنقيب سلطت الأضواء على آخر الإكتشافات الخاصة بكل فترة زمنية وهي كفيلة بتحديد تاريخ الثقافة الصيداوية خاصة والشرقية عامة لما تحتويه من معتقدات وأنشطة تجارية جرت في الألفية الأولى والثانية والثالثة قبل الميلاد·
مكتشفات جديدة ومن أهم الإكتشافات الجديدة في الألفية الثالثة المزيد من غرف التخزين، مستطيلة الشكل (26 غرفة حتى الآن) كما كشفت لأول مرة عن غرفة تخزين مهمة بنيت من حجارة وليس من طين كما كان متعارف عليه سابقاً وعثر بداخله على قمح (Triricum dicoccum) وهذا النوع هو أقدم قمح بيتي وجد في الشرق ولم يعد مستخدماً في الوقت الحاضر حيث يضيف هذا الإكتشاف الجديد إلى جانب الـ160 كيلوغرام من الشعير (ordeum sativum) دلائل إلى الإحتراق الكامل الذي دمر المبنى حوالي 2500-2400 قبل الميلاد·
كما وجدت كومة كبيرة من الحطب محروقة كلياً، موضوعة إلى جانب غرفة تخزين بالقرب من إحدى الحفر التي كانت تستخدم لدعم السقف، وهذا الحطب ربما كان محفوظاً في حقيبة أو مربوطاً مما يشكل حزمة، كما تدل عليهم طريقة وجودهم متراكمين في موقعهم الأساسي ومتفحمين كلياً·
كذلك تم حفر 116 مدفناً تعود إلى النصف الأول من الألف الثاني قبل الميلاد ويكتسب هذا العام أهمية خاصة حيث تم إكتشاف قبر جماعي لا يقل عن ثمانية أفراد، اثنان منهم من الأحداث وعلى عدد كبير من الأواني الفخارية وبقايا العظام الحيوانية، بينما استمر العمل في محيط المعبد، فكشف عن معبد آخر يبلغ طوله حوالى 45 متراً، مؤلفاً من 6 غرف حيث كانت تقام فيها إحتفالات الولائم الدينية·
أداة الموسيقية وتقول الدكتورة ضومط : أما في العصر الحديدي، فيجري حالياً الكشف عما لا يقل عن ثلاث معابد في إحدهم تم العثور على 16 تمثال طيني موضوعين جنباً إلى جنب مع أداة موسيقية مقدسة (الشخشيخة) وهي أداة كانت تستخدم في الرقصات المقدسة والإحتفالات الدينية، ولا سيما في عبادة الآلهة حتحور المصرية·
وأضافت: وينظر في شكل U فيها وللإطار بأنها تشبه وجه وقرون الآلهة البقرة، وتعتبر هذه الآله الموسيقية دليل آخر على استمرار إقامة الولائم الدينية في موقع الفرير على مدى آلاف السنين، كما وجدت العشرات من الجرار ملقاة على بعضها البعض متخذة إتجاهات مختلفة خارج المعبد في دلالة واضحة إلى أنها كانت تستخدم خصيصاً لإستهلاك المعبد·
وختمت ضومط: في الحسابات التوراتية، إن صيدا أبرزت المولود الأول لكنعان- هي من أهم المدن الأثرية التي كشفت عن نفسها إلى العالم والفكر العلمي، وما كانت أن تبصر النور لولا الدعم والمنح المقدمة من <المتحف البريطاني> وشركة الترابة الوطنية ? <ترابة السبع> ? و<مؤسسة الحريري>·
أوانٍ فخارية
قمح من الألف الثالث قبل الميلاد
من المكتشفات في صيدا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire