Translate

lundi 24 septembre 2012

جريدة النهار- صناعة السفن في صور تواجه الاندثار




صناعة السفن في صور تواجه الاندثار
عدم الاهتمام بمطالب الصيادين ولا مبالاة تجاه المحافظة على هذا الإرث

اسماعيل صبراوي- صور

هيكل مركب للصيد.



حكاية مدينة صور ومراكبها الخشبية حكاية حب وعشق ومغامرة وتجارة عبر الزمن الغابر ومنذ العهد الفينيقي من آلاف السنين، يوم كان اهلها اسياد المغامرات يجوبون البحار لتجارتهم المختلفة على متون سفنهم الخشب من صناعة زنودهم يمخرون بها عباب البحر المتوسط وصولاً الى جزره... كانت لهم محطات عدة حتى بلغت تجارتهم بحر عمان وغيرها واقاموا محطة تجارية لهم هناك أسموها صور العمانية ما تزال حتى الآن تحمل اسمها.

تروي الكاتبة الالمانية هنكي سيدوف في كتابها بعنوان "عفوا كولومبوس قبلك بـ2000 عام وصل الفينيقيون الى اميركا"، وكانت الكاتبة الالمانية جاءت الى لبنان بزيارة رسمية بدعوة وجههتها اليها السيدة مهى الخليل الشلبي لزيارة صور حيث قامت بجولة على آثارها... وقفت الزائرة على شاطئ صور الجنوبي، واشارت بيدها الى البحر، وتلت عنوان كتابها امام الجميع من المسؤولين المرافقين... فالصوريون، اباً عن جد، صنّاع سفن. ألم تغادر ابنة صور اليسار شواطئ المدينة الى بلاد المغرب وشيدت هناك مدينة قرطاج ورافقتها حاشيتها على متن سفن من صناعة ابناء مدينتها صور؟ للأسف هذه الصناعة تواجه الاندثار اليوم لأسباب عدة، ابرزها الكلفة المالية وغلاء الخشب والمازوت وانقطاع الكهرباء، واهمها غياب الاهتمام الرسمي بمطالب الصيادين وبأوضاعهم المادية وعدم مبالاة المسؤولين للمحافظة على هذا الارث التاريخي الثمين. 

آل بربور وصناعة السفن
عائلة آل بربور ارتبط اسمها بهذه الصناعة جيلاً بعد جيل ويتوارثها افراد العائلة... المعلم ايليا بربور، الوريث الاخير (80 عاماً) هو المعلم الحصري الوحيد الآن، يساعده اولاده الذين لا يقلّون مهارة عنه. يقع محل عمله ومنشرته المكتظة بالاخشاب عند مدخل حارة المسيحيين في صور المواجهة لميناء الصيادين حيث ترسو عشرات المراكب للصيادين في حوض الميناء وكلها من صناعة آل بربور.يقول المعلم ايليا "بدأت ممارسة المهنة منذ الصغر مع والدي، وفي العام 1958 تسلمت العمل، وعندما كبر اولادي ساعدني بعضهم وتعلموا المهنة واتقنوها". وبكل حسرة يضيف "كنا نصنع في الماضي اكثر من 15 مركباً صغيراً وكبيراً في السنة للصيادين في ميناء صور وغيرهم من موانئ لبنانية عدة، الى جانب مراكب سياحية للمغتربين، وكانوا يقصدوننا من ميناء جونيه ومنياء العقبة في الاردن".ويفاخر المعلم ايليا بأن وزارة التجارة اللبنانية "طلبت منا العام 2000 صناعة مركب كبير بمواصفات فينيقية للاشتراك في معرض للسفن اقيم في البرتغال. صنعته مع اولادي، وكانت مقدمته رأس حصان وفي الخلف ذنب حورية بحر وعلى جانبيه المجاديف، ونقل الى البرتغال ورافقناه ورفعنا علم لبنان على احد سواريه ونال اعجاب كل من رآه وحصد الجائزة الثالثة بين العشرات من المراكب من دول عدة، وكانت صورنا في كل وسائل الاعلام". يقول متحسراً "كانت ايام عز، أما الآن فأصبحت صناعة المراكب الخشب "صفر" لارتفاع الكلفة واسعار الخشب والمازوت وانقطاع الكهرباء وغلاء الاجور، اضافة الى الوضع الاقتصادي الذي يتخبط به الصيادون، واكثرهم لا يجنون ثمن المازوت الذي يستعملونه، اذ يخرج معظمهم للصيد ويعودون فارغي اليدين. تعب وسهر وشباك خالية وافواه بانتظاره. والاسباب كثيرة، اولاً الصيد بالديناميت من البعض الذي يقتل السمكة وبويضاتها. كما ان البعض يستعمل الشباك الضيقة والتي تصطاد السمك الصغير من دون رقيب او حسيب، فيما يستعمل البعض الآخر السموم التي تقضي على كل شيء، الى جانب رمي الاوساخ في البحر من دون مسؤولية. كل هذه الاسباب تقضي على الثروة السمكية وتنعكس على الصيادين فقرا وتعتيراً وقد يكونوا هم الوحيدين في المجتمع من يطبق "اعطنا خبزنا كفاف يومنا".
صيادون يتذمرون
يقول احد الصيادين العتاق كل هذه المشكلات تحل بشهر واحد، بتنفيذ القانون البحري الجدي وبقبضة حديد جدية تمنع كل ما هو ممنوع، مما يحفظ للصيادين وعيالهم رغد العيش، وتعود الحركة الى الميناء، ونعود الى سماع هدير منشرة المعلم ايليا ويجدد الصيادون مراكبهم وتعود سمكة صور الى سابق شهرتها. أليس عيباً على وطن مثل لبنان يحده غرباً البحر من اقصى جنوبه الى اقصى شماله ويأكل اهله السمك المثلج ويدفع من اقتصاده الملايين ثمنه، وسمكنا يموت في البحر او ممنوع ان يصل الينا؟ حتى السمك هجر لبنان!



Envoyé de mon iPad jtk

lundi 17 septembre 2012

البابا لنبيه بري :لا تنسَ ان تحضر لي الكتاب

البابا لنبيه بري  :لا تنسَ ان تحضر لي الكتاب
"على خطى المسيح في فينيقيا لبنان"
الأحد, 16 أيلول 2012
بيروت اوبسرفور: 
http://www.beirutobserver.com/index.php?option=com_content&view=article&id=82837:2012-09-16-12-56-01&catid=41:2010-10-03-20-24-15


لم يقتصر لقاء الـ15 دقيقة بين البابا بينيديكتوس السادس عشر ورئيس مجلس النواب نبيه بري في قصر بعبدا امس على تبادل التحيات والمجاملات، بل ان ثمة مضامين وافكاراً عدة تبادلاها، واتفقا على تطويرها في المستقبل والبناء عليها. في البداية ابلغه بري انه كان له شرف المشاركة في احتفال تنصيبه في نيسان 2005 في الفاتيكان، واكتفيا بالمصافحة آنذاك

وكانت قضية فلسطين النقطة الرئيسية التي ركّز عليها بري في الجلسة السريعة. وقال "ان التطرف الحقيقي بدأ عام 1948 عندما انشئت اسرائيل فوق اراضي فلسطين". واضاف "ان هذا التطرف أخذ في التصاعد منذ ذلك الحين، وكرت سبحة المشكلات والازمات في المنطقة. وان موجات التطرف ستتصاعد ما دام ليس هناك دولة للفلسطينيين تعيد اليهم حقوقهم، ومن واجب العالم والجميع الوقوف الى جانب هذا الشعب واطلاق دولته. وان كل المحاولات الاخرى لن تنفع اذا لم يتحقق هذا الامر".

كذلك تناول بري حال المسيحيين في العراق وضرورة بذل اقصى الجهود بغية اعادة هؤلاء الى ارضهم، ولا سيما انهم يشكّلون الموطن الاول للمسيحيين في هذه المنطقة. واعاده الى زمن الغساسنة المسيحيين الاوائل في الارض العربية. وكان رد البابا على رئيس المجلس بهز رأسه، على قاعدة انه يوافق على كلامه. وعلى عادته، لم يغيّب بري الجنوب عن لقاءاته، فكيف اذا كانت مع رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم. فقال له ان السيد المسيح زار الجنوب

وقاطعه البابا: "تقصد قانا".

ثم أخذ بري الحديث: "أقصد صور يا صاحب القداسة، عندما حضر المسيح الى هذه المدينة وكانت له أعجوبة شفاء الكنعانية، ولهذه الاسباب فان ارض صور ولبنان مباركة".

وخاطبه ايضاً: لو كنت على علم اني سأتناول مع قداستك هذا الموضوع لأحضرت اليك كتاباً يروي بالتفصيل زيارة السيد المسيح لصور وبلدات اخرى في الجنوب، هو "على خطى المسيح في فينيقيا لبنان"، للكاتب الايطالي مارتينيو رونكالايا. سأحضر لك نسخة منه غداً (اليوم)". وفي الدقائق الاخيرة من هذا اللقاء الذي فتح صفحات المسيح في هذه المنطقة، قال بري ان لبنان يشكّل نموذجاً حقيقياً للحوار بين سائر الطوائف المسيحية والاسلامية ليكون مركزاً للحوار بين الاديان والتلاقي بين ابنائها، والآلية التطبيقية موجودة في هذا البلد، "ولنبدأ معاً بإعادة المسيحيين العراقيين الى بلدهم وكان الله معنا".

فأجابه البابا: "أنا مسرور بكلامك". ثم قدم اليه هدية، نسخة من الارشاد الرسولي وثلاث ايقونات

وعند مصافحته خاطبه الحبر الاعظم: "لا تنسَ ان تحضر لي الكتاب الذي حدّثتني عنه".

وبعد عودة بري الى مكتبه في عين التينة امس، أحضر نسخة من الكتاب بالطبعة الانكليزية ليسلمه اياها اليوم، وكتب على الصفحة الاولى: "كما البرق يضيء الليل الحالك السواد كانت زيارتك. مع محبتي نبيه بري".


Envoyé de mon iPad jtk

jeudi 6 septembre 2012

نصائح أرنولد توينبي للبنانيين بعد 55 عاماً


بقلم جهاد الزين

النهار - 2012-09-06

عام 1957 في الثامن من أيار ألقى المؤرخ البريطاني الشهير أرنولد توينبي محاضرةً في "الندوة اللبنانية" أمام حشد من النخبة السياسية والأكاديمية والثقافية اللبنانية كان موضوعها لبنان وتحت عنوان: "لبنان تجسيد (أو تعبير) التاريخ". كيف نقرأ الوضع الراهن بعد مرور 55 عاماً على "رؤية" أرنولد توينبي وهل تصلح مقاربتُه لقراءة الحاضر؟ 

لن أقوم هنا باختصار المحاضرة العصية على الاختصار بسبب كثافتها، لكن دعوني ألاحظ  أنها سرعان ما ستتحول إلى محاضرة عن موقع "البرزخ السوري" في تاريخ الصراع في المنطقة. فهذا "البرزخ"isthme) ) أو المضيق البري يتشكّل في نظر توينبي من "شاطئين" بحري وصحراوي، الأول هو الذي يضم منذ قرون طويلة قبل الميلاد مرافئ الساحل البحري كجبيل وصيدا وصور امتدادا نحو الشمال والجنوب والثاني يضم مرافئ "الساحل" الصحراوي كدمشق وحمص وحماه وحلب حتى بُصرى.
 وإذْ يتحدث توينبي عن انشداد قديم لمرافئ الساحل البحري إلى الغرب يشير الى انشداد مرافئ الصحراء إلى الشرق.
يقول توينبي مخاطبا النخبة اللبنانية أن شاطئي البرزخ السوري لا توحّدهما إلا قوةٌ خارجية بحيث أنهما لم يتمكّنا ذاتياً على مدى التاريخ من أنطاكيا إلى حيفا ومن حلب الى بُصرى من إقامة وحدة سياسية على الرغم من أنهما نجحا تباعاً في إقامة امبراطوريات ثقافية واقتصادية. فهما كانا دائما مجال تنافس بين غزاةِ الشمال من الحثّيّين والبيزنطيين والأتراك وغزاةِ الشرق من الفرس والأشوريين وغزاةِ الجنوب من المصريين إلى أن جاء الفرنسيون والإنكليز بعد 1920  وحوّلوهما إلى مجموعة دويلات متناحرة و"اليوم" (عام 1957) يحضر الأميركيون والروس.
كما أنهما كانا أحياناً إطارَيْن جغرافيّيْن لقوى متصارعة كما حصل في مرحلة الحروب الصليبية عندما احتضن "الشاطئ الصحراوي" الداخلي الإمارات المسلمة المواجِهة للإمارات الصليبية على "الشاطئ البحري". 
لا يتورّع مؤرخٌ جدّيٌ جداً وعالميُّ النزعةِ التحليليةِ والشهرةِ عن أن يعتبر اللبنانيين في ذلك الزمن من خمسينات القرن العشرين أصحابَ "امبراطوريةٍ" اقتصادية مُدهشةِ الإزدهار في أوروبا وأميركا اللاتينية وإفريقيا ووارثةٍ لتقاليد التوسّع التجاري الفينيقي حتى لو ربما كان يتهكّم ضمنا في مطلع المحاضرة على لبنانيي الحاضر حين قال أنهم جَبَليّون وأن فينيقيا القديمة ساحلية تجسدها "ولاية بيروت" العثمانية البحرية لا "متصرفية جبل لبنان" الجبلية التي أُنشِئت عام 1864! 
يذهب أبعد... فهو ينصح "رجال الأعمال" اللبنانيين الاستفادة بسرعة من الفرص المتاحة لهم في تلك الفترة في الخمسينات انطلاقا من توصيفٍ استخدمه الرئيس الأميركي دوايت آيزنهاور آنذاك حول الوضع في الشرق الأوسط هو "فراغ القوة".
يبني توينبي على هذا التعبير نظريته بأن ازدهار شاطئي "البرزخ السوري" المائي والصحراوي كان يحصل في مراحل "فراغ القوة" في المنطقة أي حين لا يكونان واقعَيْن تحت سيطرة محددة.
ووقتها كان يعتبر أن البريطانيين والفرنسيين خرجوا أو أخرِجوا (بضم الألف) وأن الصراع الأميركي الروسي سيعبِّئ حتما هذا الفراغ عاجلاً أم آجلا. لا مثيل لهذه المحاضرة قياساً على تُرّهات أو خرافات بعض المؤرخين الموارنة "الاستقلالية" و على تُرّهات أو خرافات بعض المؤرخين المسلمين "الوحدوية".

كيف إذن نقرأ الوضع الراهن على "الشاطئين" بعد مرور 55 عاماً على "رؤية" أرنولد توينبي وهل تصلح مقاربتُه لقراءة الحاضر؟ وأي أسئلة وأجوبة يمكن استخلاصها منها؟
بعد أشهر من المحاضرة انفجرت أول أزمة - حرب أهلية في لبنان في أجواء "فراغ القوة" الصارخ بعد الهزيمة السياسية ( لا العسكرية) للحلف الفرنسي – البريطاني - الإسرائيلي عام 1956 ضد مصر عبد الناصر بفضل تفاهم روسي - أميركي أرغم الإستعمار القديم على الإنسحاب. 
في نهاية محاضرته قدّم أرنولد توينبي للطبقة السياسية اللبنانية نصيحة ثَبُتَ لاحقا و بعد فوات الأوان أنها من ذهب: في زمن تزايد الصراع الروسي - الأميركي على العالم العربي فإن جعلَ الموضوعِ الفلسطينيِّ المهمةَ الرئيسيةَ للديبلوماسيةِ اللبنانيةِ هو "مسألة حياة أو موت بالنسبة للبنان". هكذا سيؤدي تجاهلُ حلِّ القضية الفلسطينية إلى "موتٍ" لبناني لمدة حوالى 15 عاماً بعد العام 1975  خرج منها ولكن بأضرار بنيوية لم يتجاوزها حتى الآن، وربما لن يتجاوزها بعد الآن.
الجديد النوعي في عامي 2011 - 2012 هو انهيار "الشاطئ الصحراوي" مع انفجار الثورة السورية. ها هم سكان "مرافئ" دمشق وحمص وحماه وحلب وأريافها يهاجرون ويتهجّرون إلى "الشاطئ البحري"في طرابلس وبيروت وصيدا وصور (كما إلى المخيمات المذلّة في الصحراء الأردنية و بعض المدن التركية. وحده لبنان لم يُقِمْ مخيماتٍ من هذا النوع رغم التدفّق البشري). ألا تنهار مع الانهيار السوري محاولة نظام حافظ الأسد لتوحيد شاطئي "البرزخ" او معظمهما من داخلهما... المحاولة ذات الطابعين الفئوي والاستبدادي؟ فهل تتأكد بذلك مرةً أخرى نظرية توينبي باستحالة التوحيد الداخلي لِـ"الشاطئين"؟ وهل ستستمر معادلة  الاستحالة هذه في المستقبل حتى لو انتقلت "الراية" إلى قوى ديموقراطية بعكس التجربة التاريخية في مصر التي لا تحتاج إلى غزو الخارج لتوحيد كيانها الداخلي؟ نتمنى إثبات المستقبل أن الديموقراطية يمكن ان تأتي بإرادة ذاتية لشكلٍ بنّاءٍ وتحديثيٍّ من الوحدة لا بالمزيد من التفتّت في "برزخنا" الشامي؟ 
ها هو الصراع الأميركي - الروسي ينفجر بشكل حاد على سوريا فيوقف الروسُ مؤقتا في السهول السورية "الغزوَ" الأميركي الآتي من شمال إفريقيا ومصر على أحصنة "القوة الناعمة" المطهّمةِ بالفكر الديموقراطي وبالتحالف المتجدد مع النخب العربية وعلى رأسها "الإخوانية" في مواجهة آخر قوة عسكرية متماسكة من النمط السوفياتي في العالم العربي.أصبحت حدودُ الصراعِ على سوريا العالمَ بأكمله في المواجهة بين التحالف الأميركي مع النفط وتركيا وأوروبا وبين التحالف الروسي – الصيني - الإيراني. مع فارقٍ رئيسيٍّ بين التكتّلين هو أن الأخير يخوض المواجهة من موقع دفاعي عن أوضاعه الداخلية بحيث أن المعركة هي داخل حدود بلدانه  نفسها عبر دينامية "القوة الناعمة" الهجومية التي يمتلكها التكتّلُ الأول.
لبنان المنقسم بين التحالفين العملاقين كيف يستطيع – وهل يستطيع - أن يستفيد من "فراغ القوة" الجديد في "البرزخ السوري"؟ وهل هناك صيغة واقعية تتيح للطبقة السياسية اللبنانية التابعةِ و المستتبَعةِ أن تبني سياسةَ خدماتٍ أمنية واقتصادية وسياسية للطرفين المتصارعين على "الشاطئ الصحراوي" دون تفجير الحرب الأهلية على "الشاطئ البحري"؟
هل ستتمكّن البورجوازية التجارية اللبنانية وعلى رأسها القطاع المصرفي من "إقناع" الطبقة السياسية الشديدةِ التبعيّةِ بهذه المعادلة التي يحميها حتى اليوم التوافق الدولي الإقليمي غير المضمون الثبات؟

أشكر الصديقة العزيزة الدكتورة فاديا كيوان عميدة كلية العلوم السياسية في الجامعة اليسوعية التي أرسلَتْ لي نصَّ المحاضرة بعد أن طلبتُ مساعدتَها فأوعزت إلى فريق عملها الإداري بالتفتيش عنها في محفوظات الكلية.
                                                 



Envoyé de mon iPad jtk

vendredi 24 août 2012

Lebanon news - NOW Lebanon -Fourteen centuries of Lebanon


Lebanon news - NOW Lebanon -Fourteen centuries of Lebanon

William Harris, professor at the University of Otago in New Zealand and sometimes NOW Lebanon contributor, is one of the premier contemporary historians of Lebanon. Author of other highly acclaimed books on Lebanon and the Levant, his latest, Lebanon: A History, 600-2011, was published in July by Oxford University Press.

NOW spoke to Professor Harris about his book and the situation in Syria and Lebanon.

Before we discuss your book, let's start off with current events. Where do you see the Syrian revolt heading?

William Harris: The regime evidently cannot crush the uprising, and so the affair will go on until the former ultimately collapses—whatever the destruction along the way. Like Nazi Germany by late 1943, the regime retains formidable capacity but is almost certainly doomed. Too much blood has flowed in Syria for the internal opposition to accept anything less than the total reformulation of the state. Deliberate, systematic regime abuse of millions of Syrians has removed "dialogue" from the table.

In contrast, when you hear the expression "peaceful transition," you can infer the scenario that would gratify the West, satisfy Russia, and forestall potential annoyance for President Obama's election campaign. An authoritative defector would take charge of the political opposition, regime elements would depose the Assads, and parts of the security machine would be certified "clean" to offer "stability." However, the Syrian opposition is probably too pluralist to be corralled by any such scheme—political fragmentation does occasionally have its advantages.

How do you think the restructuring of Syria's sectarian balance will impact Lebanon?


Harris: If there is a new pluralist regime in Syria and a real break from the old order by early next year, the mainly Sunni new leadership in Damascus will find it difficult to forgive those in Lebanon who sided with Bashar al-Assad. This would make the Miqati government unviable and would strongly influence voting in the 2013 parliamentary elections. Christians in particular would go with the trend of events, tipping the national balance decisively against the March 8 alignment.

What about Hezbollah?

Harris: Assuming a new Syrian regime is hostile toward Iran, Hezbollah will be more constrained. If it shows imagination in its political relations and its adjustment to circumstances, it will be able to maintain its position in a large part of the Shiite community because it reflects Shiite concerns and insecurity. Even so, there will probably be erosion of Hezbollah's Shiite support base as people adapt to new realities of power, and the party's minority status in the country and location in a single community would be uncomfortably emphasized. It will face more forceful demands about its private weaponry and it will have to be careful about deflecting attention in the direction of Israel because of poor assurance of weapons resupply and the weariness of much of its constituency.

Your work on the Frankish (Crusader) period has influenced my thinking on Syria. That period had an important imprint on Syria's sectarian communities. However, unlike Lebanon, Syria did not have a history of institutionalized communal politics. The corrosion of the Assad regime today could well lead to the fragmentation of the country, which, curiously, might resemble the 12th-13th century political-sectarian map, including an Aleppan region in the north under Turkish influence, an enclave in the coastal mountains, and so on. Do you see it that way?

Harris: What you say is certainly possible, but I doubt that fragmentation of Syria could be long sustained. It would cost Iran and Russia hugely to keep an Alawite coastal mini-state afloat, and there would be zero chance of international legitimacy. Regime loss of the interior cities would also be the loss of most Christians and the Druze—more than half of the minorities. The regime will therefore exert everything to maintain itself in Damascus and Aleppo; if it slides in Damascus it may fall apart quickly with Alawites looking to make their deals with the opposition.

I am not convinced by the Lebanese analogy—Lebanon's 15 years of wars were in the different environment of the Cold War, of resource injections and Lebanese diaspora networks that do not apply to the same extent in the present Syrian situation, and multiple foreign military interventions unlikely in Syria. Turkey might conceivably get embroiled in the north, which would give Prime Minister Erdoğan an urgent interest in enabling the opposition to tip over the regime. The Iranian regime lacks access and would pay dearly for an adventure; unlike Lebanon Syria has a serious Sunni Arab majority and the bulk of this majority has come to hate Iran with a steadily deepening passion.

In your new book, you identify the Frankish period as a critical period for the consolidation of the main sectarian communities in Mount Lebanon. It is the period right before the Mamluk and then Ottoman periods when the immediate antecedent of modern Lebanon emerged. How is the Frankish period important?


Harris: If the Seljuk Turks had managed a restoration of Sunni Islamic hegemony in the Levant around 1100, pushing back the Ismaili Shiite Fatimids and not disturbed by the First Crusade, things might have gone badly for the Twelver Shiites, Druze and Alawites in particular. The creation of the Frankish principalities along the coast guaranteed a lengthy geopolitical fragmentation of the region, which allowed the sectarian communities to consolidate free of existential challenges. The Maronites received the boost of connection with Rome and the Christian West, even though some Maronites were unenthusiastic. The Twelver Shiites consolidated in Jabal Amil under the Frankish Kingdom of Jerusalem, and were largely left to their own affairs. The Druze were able to maneuver in no-man's land between Frankish and Muslim principalities, mostly but not always loyal to the latter. By the time the Mamluks finally established a firm new Sunni Muslim grip on the Levant coast by the 1290s, the sectarian communities were much more solidly entrenched than in 1100. The main Mamluk contribution was to make Tripoli and Beirut once more majority Sunni towns and to introduce Sunni Turcoman settlers, if anything diversifying the overall mix.

As you show in your book, the Lebanese sects' identities have a long history of development before the Ottoman period. What is the difference between the early communal identities and the later politicized sectarian identities? Did the early Lebanese communities think of themselves as sects and act collectively as such?

Harris: There was no concept of a sectarian community as a political stage or entity before the early 19th century. From before the Frankish period, however, there was collective identity and the sense of being distinctive in some cultural markers (festivals, famous personalities, origin stories, and suchlike). We know about the identities because both the medieval Arabic and Frankish chronicles identify the communal groups of Mount Lebanon.

Collective action did not go beyond occasional mobilization of part of a community by some chiefs—Maronites as "Marada" against the Tanukhs near Beirut in Abbasid times, the followers of the Druze Buhturs in defense against the Franks, and Shiites and Alawites in the Keserwan resisting the Mamluks.

You view the informal Ottoman principality of Mount Lebanon as a unique phenomenon, and in that you disagree with historians like Kamal Salibi, for instance, who thought it was no different from other contemporary local autonomies. Why is your view on the nature of the principality important, and what are its implications?

Harris: Mount Lebanon's administrative arrangements may not have been unusual, but the character of the mountain, its external connections, and the working-out of its local politics all were unusual. The persistence of the leading role of the Maan/Shihab emirs for a quarter millennium made it unique among such Ottoman arrangements. At the outset in the early 17th century, Fakhr al-Din Maan contributed a multi-sectarian elite interaction that gave a special flavor to Mount Lebanon's affairs. Standard tax farming framed a Maronite/Druze/Sunni/Twelver Shiite interplay that was highly distinctive—so standard packaging, unique content. I am not sure that Kamal would disagree with a nuanced formulation.

Interpreting the informal principality as unique or not bears on modern Lebanon's legitimacy as an entity with distinctive indigenous historical roots in bilad al-sham (geographical Syria). Does Lebanon have a historical basis for its existence that pre-dates the late Ottoman special province and the French interventions? It is worth noting that as early as 1519 we have a record of Druze chiefs in late Mamluk times conceiving a "principality of Mount Lebanon" (imarat jabal lubnan). This was not quite the same as Bashir II's entity and the special province more than three centuries later, but the terminology was already there. It was a Druze patent, and the Druze chiefs inaugurated an evolution that, through various contingencies and interventions, produced modern Lebanon.

While you agree that the notion of a sectarian community as a political platform arose in the mid-19th century, you nevertheless argue that modern Lebanon didn't simply emerge out of the blue, and that it has deeper historical roots. In the process, you take issue with another view in American academia on the origins of Lebanon's sectarian politics, which views it less as an indigenous evolution and more as the result of European meddling. Can you explain how your book's thesis diverges from the opposing view?
 
Harris: I think it is a matter of emphasis. I don't dispute the role of consuls and other European interventions in consolidating sectarian politics after 1840. However I believe there already was a strong momentum toward sectarian political assertion before 1840, with the Maronites as the main dynamic element. This relates in part to the relentless Maronite and Christian demographic and territorial advance in Mount Lebanon from the 16th century onward, which was bound to have destabilizing effects. It also relates to the destabilizing behavior of Bashir II Shihab, who made a real mountain principality by the 1820s. Bashir II took apart the old Druze mountain elite, promoted the Maronite Church, and provoked the Maronite peasantry into collective action. His posture encouraged Maronites to view the de facto principality as their patrimony, and avowedly sectarian Maronite/Druze friction was almost inevitable.

Lastly, you have written extensively about and in defense of the Special Tribunal for Lebanon and the importance of justice for Lebanon. How do you read the recent arrest of Michel Samaha?

Harris: For those of us who have always strongly suspected that the Syrian regime organized the 2005-2008 political murder series in Lebanon, the exposure of Michel Samaha and his Syrian regime overlords—caught "in flagrante delicto"—is vindication.



Envoyé de mon iPad jtk

mercredi 22 août 2012

Le Saint-Siège rend hommage à Michel Eddé, homme de foi et de réconciliation

Le Saint-Siège rend hommage à Michel Eddé, homme de foi et de réconciliation
Par Fady NOUN | 22/08/2012-OLJ

Mgr Raï a remis à Michel Eddé la Grand-Croix de l'ordre de Saint Grégoire le Grand, la plus haute distinction honorifique conférée par le Saint-Siège.«Axios" ! Il en est digne », a lancé le patriarche Raï, après avoir remis au président de la Fondation maronite dans le monde, Michel Eddé, la Grand-Croix de l'ordre de Saint Grégoire le Grand.

La Grand-Croix de l'ordre de Saint Grégoire le Grand, la plus haute distinction honorifique décernée par le Saint-Siège, a été remise hier par le patriarche Raï à Michel Eddé, au cours d'une cérémonie spéciale organisée dans le grand salon du siège patriarcal maronite à Bkerké.
« S'il y a aujourd'hui un homme au Liban qui mérite de recevoir cette distinction, et tous les Libanais en conviendront, c'est bien Michel Eddé », a déclaré en substance le patriarche Raï, dans une courte allocution qui a conclu le cérémonial.
« Axios! Il en est digne ! » a-t-il lancé.
Celui-ci s'est tenu en présence du chef de l'Église maronite, de son vicaire général Boulos Sayah et de plusieurs évêques, ainsi que du nonce apostolique, Gabriele Caccia, de membres de la famille, d'amis et des piliers de la Fondation maronite dans le monde, que préside Michel Eddé.
« Aujourd'hui, et du haut de son prestige, le Saint-Père exprime la reconnaissance par l'Église universelle des mérites de cet homme, dont la renommée a débordé les frontières de son pays », a affirmé en préambule de la cérémonie l'archevêque maronite de Beyrouth, Mgr Boulos Matar, à l'origine de l'initiative.
Mgr Matar a affirmé avoir cherché à rendre hommage à un homme de son diocèse que « son humanisme, son sens de la justice, ses qualités morales exceptionnelles et sa lutte acharnée pour la paix entre les hommes et les peuples ont rendu célèbre dans tout le monde arabe et dans plusieurs lieux d'Orient et d'Occident ».
Plus encore que la générosité dont Michel Eddé a su faire preuve chaque fois qu'il fallait reconstruire une église du diocèse – à commencer par la cathédrale Saint-Georges de Beyrouth, et sans oublier l'église Saint-Élie, à Bhamdoun – , c'est « l'esprit de réconciliation entre les diverses confessions » que Mgr Matar a encore dit vouloir honorer.
« C'est dans les êtres humains, de toutes les confessions, que Michel a investi autant et plus que dans les édifices, malgré toute leur importance.
Cela n'est-il pas une contribution à l'édification du Royaume de Dieu ? » a souligné l'archevêque de Beyrouth, qui a annoncé en outre que la municipalité de Beyrouth allait attribuer le nom de Michel Eddé à une place du centre de Beyrouth.

Une bouleversante profession de foi
Le nonce apostolique Gabriele Caccia, qui a endossé avec conviction l'idée de conférer à Michel Eddé la Grand-Croix de Saint Grégoire, a ensuite lu – en latin – le décret pontifical y afférent, signé par le cardinal Tarcisio Bertone, secrétaire d'État du Vatican.
L'assistance a ensuite pu écouter une bouleversante profession de foi catholique de Michel Eddé, qui a commencé par citer... Alphonse Daudet décrivant les obsèques de Victor Hugo et affirmant que « la mort en dehors de l'Église manque de majesté ».
« J'avoue que c'est la citation qui m'est spontanément venue à l'esprit, en préparant cette allocution », a dit Michel Eddé avant d'enchaîner : « Je me permets d'ajouter que la vie aussi, sans l'Église, manque de majesté et de la dignité humaine. »
« C'est à son attachement indéfectible à l'Église catholique que l'Église maronite doit la double grâce de l'enracinement et de l'ouverture qui la marquent », a enchaîné Michel Eddé.
« L'Église maronite catholique, ce roc inébranlable qui détient les secrets de l'incarnation et du renouveau, n'a pas voulu que son bien soit l'exclusivité de ses seuls fils, mais a voulu le partager avec tout son milieu et son environnement humains, a souligné l'ancien ministre. Le Sermon sur la Montagne a inspiré aux maronites à être les initiateurs d'une formule de société unique, reposant sur la diversité religieuse, et la pierre d'angle de l'édification d'un Liban, patrie privilégiée de la convivialité dans l'unité, pionnière dans l'art de rapprocher les distances séparant les religions. »
« Le sombre spectacle offert en ce moment par le Liban est un phénomène accidentel et destiné à disparaître, a poursuivi Michel Eddé, dans une allusion à l'actualité politique.
Nous sommes le peuple d'une espérance qui n'a jamais été défaite quand des circonstances adverses ont mis à l'épreuve notre formule et notre foi, aussi bien en tant qu'Église qu'en tant que société, entité et patrie.
Cette terre demeurera belle, unie et bien enracinée pour tous ceux qui ont choisi de bâtir leur vie sur l'amour et la justice, pour tout homme qui demeure attentif à garder son âme chrétienne hors d'atteinte. »

Raï : « Un modèle à suivre »
Dans un mot improvisé, prononcé en conclusion de la cérémonie, le patriarche devait affirmer que « s'il y a un Libanais aujourd'hui qui mérite la Grand-Croix de l'ordre de Saint Grégoire, et tous les Libanais en conviendront, c'est bien Michel Eddé ! »
Le patriarche a vu dans « le geste prophétique » de Benoît XVI comme un préambule à la visite qu'il doit effectuer en septembre prochain au Liban.
« Le Saint-Père a voulu présenter des hommes comme Michel Eddé comme des modèles à imiter », a-t-il affirmé.
« Cette distinction honorifique, chaque Libanais devrait en être fier », a ajouté le patriarche.
Se référant à l'affligeante actualité politique, le chef de l'Église maronite a reconnu que « notre société régresse et que l'identité libanaise subit quelque évolution ».
Mais, a-t-il dit, ce n'est pas là le véritable Liban.
Le véritable Liban est cette société que, dans un geste prophétique, le pape désigne du doigt, en attribuant à Michel Eddé, un homme qui en est digne, la plus haute distinction que le Saint-Siège puisse conférer.



Envoyé de mon iPad jtk

lundi 6 août 2012

Sur les pas de Jésus au Sud-Liban


Sur les pas du Christ  au Sud-Liban,
Les visiteurs émigrés du Liban sur les lieux de pèlerinage chrétiens.

Par Naji FARAH | 06/08/2012- OLJ

Beaucoup d’émigrés libanais et de touristes étrangers marchent sur les pas du Christ au Liban. À Cana notamment.

Le Liban est certes une destination privilégiée pour les descendants de ses émigrés dans le monde, qui s’y ressourcent en prélevant de la terre et des fruits de leur village d’origine, enrichis des photos de leur maison familiale et des sites environnants. 
Un autre aspect concerne aussi les amis du Liban venant, dans une région en effervescence, découvrir le pays du Cèdre et la richesse de sa culture aux visages multiples. En effet, dans le bus transportant nos touristes de toutes nationalités, Français, Biélorusses, Allemands, Mexicains, Argentins, Italiens, Hollandais et Espagnols, un point commun attire l’attention, à savoir la curiosité manifestée lors de la visite du sud du Liban où a séjourné Jésus-Christ : Sarafand, Sidon, Tyr, Cana, Marjeyoun et le mont Hermon (lieu de la Transfiguration). 
C’est l’occasion de faire découvrir l’un des volets les plus passionnants de l’histoire du Liban, que tous les Libanais gagneraient à connaître. En effet, Jésus a révélé sa nature divine à la demande de sa mère, en transformant l’eau en vin lors d’un mariage à Cana. Il existe une théorie selon laquelle cette localité, sacrée depuis l’époque phénicienne, se trouve au Liban, à 12 kilomètres à l’est de la ville de Tyr, dans un village appelé justement Cana. Ce n’est donc pas un hasard si le patriarche maronite Béchara Raï a tenu à y effectuer une visite symbolique il y a un an. 
Une rapide analyse permet d’obtenir les recoupements suivants, qui sont loin d’être exhaustifs :
– La tradition orale est conservée par les habitants, chrétiens comme musulmans, qui donnent à leur ville le nom de « Cana en Galilée ».
– Sur le chemin de la grotte, dans la magnifique vallée de Cana, sont scupltées dans les rochers des statues à l’effigie de Jésus et de ses disciples, datant du 1er siècle ap. J-C, preuve de la présence des premiers chrétiens dans cette région.
– Le village voisin, précédant Cana à partir de la côte méditerranéenne, est Hanaway, ou le chemin de « Hanneh » (Anne en arabe), la mère de la Sainte Vierge.
– C’est à Hanaway que se trouve le tombeau du roi Hiram de Tyr, trônant au bord de la route principale et représenté dans les gravures des orientalistes. Il démontre une étroite relation entre la religion phénicienne pacifique et le christianisme.
– À deux kilomètres à vol d’oiseau, dans le village de Qleilé, se trouve le mausolée du prophète Omran (Joachim en arabe), le père de la Sainte Vierge, à l’intérieur duquel sont présentés, près d’une photo du Christ, des versets du Coran louant le prophète Omran, en tant que père de la Vierge Marie et grand-père du prophète Issa (Jésus en arabe).
– En 1996, lors du bombardement du Liban-Sud, une bombe israélienne tombant à 10 mètres de ce mausolée musulman a permis de découvrir les vestiges chrétiens d’une église byzantine ! 
Symboles et coïncidences s’ajoutent aux études scientifiques, comme celle menée récemment par le professeur italien Martiniano Pellegrino Roncaglia, et publiée sous le titre Sur les pas de Jésus, le Messie, en Phénicie / Liban (en anglais et en arabe) par l’Institut arabe des études orientales et occidentales à Beyrouth. Ce livre de référence est doté d’une foule de notes historiques et biographiques, apportant de nouvelles preuves quant au rôle sacré du pays des cèdres millénaires.
Une excursion est d’ailleurs organisée à Cana et à Tyr, le jeudi 9 août, par l’association RJLiban. Pour tout renseignement, appeler le 03/345528

samedi 28 avril 2012

لبنان في الكتاب المقدس: الأرز (Part I)


Objet: TR : telelumiere just uploaded a video


Objet: telelumiere just uploaded a video

telelumiere just uploaded a video
YouTube

وثائقي يلقي الضوء حول ورود اسم لبنان وأرزه في الكتاب المقدس في عهديه القديم والجديد، مع تقديم شرح حول كل فقرة والغاية التي من أجلها ذكر اسم لبنا وأرزه.

إعداد وإخراج: جوني أنطون
© 2011 YouTube, LLC
901 Cherry Ave, San Bruno, CA 94066

لبنان في الكتاب المقدس: الأرز (Part II)


Objet: telelumiere just 
YouTube

وثائقي يلقي الضوء حول ورود اسم لبنان وأرزه في الكتاب المقدس في عهديه القديم والجديد، مع تقديم شرح حول كل فقرة والغاية التي من أجلها ذكر اسم لبنا وأرزه.

إعداد وإخراج: جوني أنطون
إنتاج: تيلي لوميار ونورسات 
© 2011 YouTube, LLC
901 Cherry Ave, San Bruno, CA 94066 

lundi 12 mars 2012

Sur les pas du Christ au Sud-Liban

Sur les pas du Christ  au Sud-Liban
Les visiteurs émigrés du Liban sur les lieux de pèlerinage chrétiens.

Par Naji FARAH | 06/08/2012- OLJ



Beaucoup d’émigrés libanais et de touristes étrangers marchent sur les pas du Christ au Liban. À Cana notamment.

Le Liban est certes une destination privilégiée pour les descendants de ses émigrés dans le monde, qui s’y ressourcent en prélevant de la terre et des fruits de leur village d’origine, enrichis des photos de leur maison familiale et des sites environnants. 
Un autre aspect concerne aussi les amis du Liban venant, dans une région en effervescence, découvrir le pays du Cèdre et la richesse de sa culture aux visages multiples. En effet, dans le bus transportant nos touristes de toutes nationalités, Français, Biélorusses, Allemands, Mexicains, Argentins, Italiens, Hollandais et Espagnols, un point commun attire l’attention, à savoir la curiosité manifestée lors de la visite du sud du Liban où a séjourné Jésus-Christ : Sarafand, Sidon, Tyr, Cana, Marjeyoun et le mont Hermon (lieu de la Transfiguration). 
C’est l’occasion de faire découvrir l’un des volets les plus passionnants de l’histoire du Liban, que tous les Libanais gagneraient à connaître. En effet, Jésus a révélé sa nature divine à la demande de sa mère, en transformant l’eau en vin lors d’un mariage à Cana. Il existe une théorie selon laquelle cette localité, sacrée depuis l’époque phénicienne, se trouve au Liban, à 12 kilomètres à l’est de la ville de Tyr, dans un village appelé justement Cana. Ce n’est donc pas un hasard si le patriarche maronite Béchara Raï a tenu à y effectuer une visite symbolique il y a un an. 
Une rapide analyse permet d’obtenir les recoupements suivants, qui sont loin d’être exhaustifs :
– La tradition orale est conservée par les habitants, chrétiens comme musulmans, qui donnent à leur ville le nom de « Cana en Galilée ».
– Sur le chemin de la grotte, dans la magnifique vallée de Cana, sont scupltées dans les rochers des statues à l’effigie de Jésus et de ses disciples, datant du 1er siècle ap. J-C, preuve de la présence des premiers chrétiens dans cette région.
– Le village voisin, précédant Cana à partir de la côte méditerranéenne, est Hanaway, ou le chemin de « Hanneh » (Anne en arabe), la mère de la Sainte Vierge.
– C’est à Hanaway que se trouve le tombeau du roi Hiram de Tyr, trônant au bord de la route principale et représenté dans les gravures des orientalistes. Il démontre une étroite relation entre la religion phénicienne pacifique et le christianisme.
– À deux kilomètres à vol d’oiseau, dans le village de Qleilé, se trouve le mausolée du prophète Omran (Joachim en arabe), le père de la Sainte Vierge, à l’intérieur duquel sont présentés, près d’une photo du Christ, des versets du Coran louant le prophète Omran, en tant que père de la Vierge Marie et grand-père du prophète Issa (Jésus en arabe).
En 1996, lors du bombardement du Liban-Sud, une bombe israélienne tombant à 10 mètres de ce mausolée musulman a permis de découvrir les vestiges chrétiens d’une église byzantine ! 
Symboles et coïncidences s’ajoutent aux études scientifiques, comme celle menée récemment par le professeur italien Martiniano Pellegrino Roncaglia, et publiée sous le titre Sur les pas de Jésus, le Messie, en Phénicie / Liban (en anglais et en arabe) par l’Institut arabe des études orientales et occidentales à Beyrouth. Ce livre de référence est doté d’une foule de notes historiques et biographiques, apportant de nouvelles preuves quant au rôle sacré du pays des cèdres millénaires.
Une excursion est d’ailleurs organisée à Cana et à Tyr, le jeudi 9 août, par l’association RJLiban. Pour tout renseignement, appeler le 03/345528

jeudi 1 mars 2012

Tyr et son patrimoine chretien

Tyr et son patrimoine chretien
Au service de la diversité culturelle
La Cite de Tyr, au sud du Liban actuel, a connu le message chrétien du temps même du Christ et de ses premiers Apôtres et disciples. Les écrits évangéliques et les Actes des Apôtres lui consacrent plusieurs épisodes confirmant son caractère comme berceau du Christianisme et foyer du pluriculturalisme et religieux. Elle avait occupe déjà une place cosmopolite ( on dirait globalisante ) entre les 12 eme et 4 eme siècles avant J.C, notamment par son rayonnement culturel et son influence maritime. Le livre d'Ezéchiel (7eme S. avant J.C.) nous donne une description parlante du niveau de gloire atteint par la cite de Melcart. Quand, dans le monde habité ( l'œcouméné), à l'exception de l'Egypte et de la Mésopotamie bien sur , dominait le modèle du village, Tyr offrait déjà le modèle de la Cite Démocratique avec son système gouvernemental.
L'historien Paul Morand décrit ainsi Tyr et Sidon : « ces deux villages de pécheurs furent une fois toute l'histoire du monde. L'essence de l'esprit méditerranéen, de la science venue de Chaldée, l'art décoratif, l'industrie et le commerce de la race blanche vécurent sur ces deux promontoires, deux mille ans avant le Christ »
Bien qu'elle connaisse très tôt l'enseignement du Maitre Divin, l'Eglise de Tyr ne prospère réellement qu'au 2eme siècle après J.C, quand elle aura eu ses premiers archevêques, ses illustres martyrs et personnalités des divers rangs ecclésiaux et catégories sociales, ses philosophes, ses théologiens et ses juristes, aussi bien païens que chrétiens, auxquels l'Humanité doit beaucoup .Pensons au moins au leg du célèbre jurisconsulte ulpianus fils de Tyr et à son valeureux apport au Droit Humain.
Rappelons que les martyrologes des différentes églises, tant orientales qu'occidentales, ne cessent de célébrer la mémoire des centaines de martyrs tyriens ( dont Christine, Théodosia, Tyranius, les 500 martyrs fêtés selon le calendrier maronite le 19 février, etc…
La basilique de Tyr, dédiée à la Sainte Vierge, la plus illustre dans toute la chrétienté de l'époque, se distinguait par son imposante architecture, son espace et ses admirables décorations. L'homélie de ré-inauguration prononcée alors ( autour de 316) , par l'historien et le témoin oculaire Eusèbe de Césarée, en présence de l'illustre archevêque du lieu Paulinus, nous en livre un témoignage saissant.
En plus de ses éminents pasteurs , Tyr connait aussi parmi ses enfants ou originaires des papes. [ ( deux au moins, Sissinius (708) et Constantin 1er ( 708- 715 ) ] et des patriarches ;Sur son spacieux hyppodrome olympique ont eu lieu des scènes émouvantes de martyres , survenus dans les vagues successives des persécutions romaines ; des conciles régionaux y ont été tenus , entre le 3eme et le 7 eme siècles, dans la mouvance des houleuses controverses christologiques qui ont divise le christianisme en une mosaïque de sectes et de courants de pensée.
Devenue Métropole depuis le règne de l'empereur Hadrien (+113, et située entre Antioche, Jérusalem et Alexandrie, elle en subissait les influences tout en les divulguant par la suite dans les 14 diocèses qui lui étaient affectés, parmi lesquels Sidon, Beyrouth, Byblos, Tripoli etc.
Apres près de 5 siècles de domination musulmane (634-1096) durant lesquels la présence chrétienne s'est presque totalement éclipsée, les vagues successives des croisades ont laisse des empreintes visibles a travers des édifices, des institutions et des écrits inoubliables .La figure d'un Guillaume de Tyr avec son très riche héritage historiographique ainsi que la splendide Basilique à l'intérieur de laquelle se faisaient introniser les Rois croises de Jérusalem demeurent autant de signes qui devraient enrichir les pages de l'Histoire chrétienne de Tyr et de son patrimoine culturel et religieux international.
Si vers la fin du 13eme siècle Tyr sombre dans l'obscurantisme généré par l'occupation des Mamlouks, héritiers de l'armée de Saladin vainqueur des croisades, Tyr , à l'instar des différentes régions du Liban , va s'cheminer , grâce à la politique d' Emirs convertis à ou sympathisant avec la culture chrétienne , (notamment catholique , via le patriarcat et leadership laïc maronite ) , vers un essor socio- économique et culturel qui devait atteindre progressivement ses structures modernes , avec la naissance du Grand Liban ,en 1920.
La prise de conscience de la richesse patrimoniale du sol libanais, et par conséquent de l'archéologie libanaise, dans le cadre de laquelle la ville de Tyr représente depuis toujours un site privilégié, devait amener les chercheurs à multiplier leurs activités , soit dans le cadre d'expéditions officielles et méthodiques , comme celle patronnée par Napoléon III en 1860, dirigée en l'occurrence par des académiciens comme Ernest Renan, soit dans le cadre de recherches improvisées par des antiquaires et des faussaires dont le seul but est la simple recherche de trésors. Le fruit de ces recherches demeure considérable malgré sa dispersion.
Apres l'expédition française, nommée « Expédition de Phénicie » (rapportée dans un ouvrage volumineux et publié entre 1864 et 1875), Tyr, ainsi que l'ensemble du sol libanais, fut l'objet de plusieurs fouilles archéologiques qui ont fait lumière sur les trésors précieux dont une partie fait la richesse du Musée National libanais de Beyrouth.
Malheureusement, menées avec technicité, et dirigée par l'Emir Maurice Chehab, sous la supervision de l'Etat libanais, ces fouilles furent suspendues avec l'éclatement des violences au Liban, depuis 1972.Mais malgré tout, de telles fouilles ont contribué a la découverte de l'ancienne ville de Tyr, phénicienne et gréco-romaine, dans laquelle il est fait lumière et pourra l'être davantage, sur un patrimoine chrétien dans l'un de ses berceaux les plus originaux , singuliers et cosmopolites .
Certes une bonne partie du patrimoine a été dilapidée. Mais dans des conditions favorables, il serait toujours possible de sauver le reste, grâce à la contribution d'institutions internationales comme l'Unesco, les institutions concernées par le patrimoine commun des pays méditerranéens, le Conseil des Eglises du Moyen Orient ou autres…
J'ajoute à cela que, ne se réduisant pas aux éléments enfouis dans le sol, le patrimoine englobe aussi les œuvres écrites et picturales, enfouies dans les bibliothèques, les couvents, les divers centres culturels et musées du monde. Le patrimoine de Tyr est riche sur ce plan. De nos jours il n'est plus impossible de le restituer et regrouper dans un espace déterminé sur le sol même de Tyr.
Une telle tache, aussi ambitieuse parait-elle, est énormément facilitée de nos jours par le recours aux nouveaux moyens de communication (internet et autres techniques du numérique).
La prise d'une décision claire et une bonne gestion concernant un tel projet pourrait le rendre concret.
Parmi ses avantages on peut avancer, dans le contexte de doute et d'appréhension issus du prétendu « printemps arabe », touchant actuellement la majorité des chrétiens d,Orient :
-Le christianisme est chez lui, enraciné, en Orient.
-Aucune autorité ni force ne peuvent justifier son deracinement
- Il est autant un devoir, pour la famille Internationale, qu'un droit inaliénable pour les chrétiens d'Orient de pouvoir vivre en paix et dans la dignité humaine sur le sol de leur berceau historique et géographique.
« Les chrétiens font partie de l'Histoire de l'Orient ; il ne peut être question de les arracher à cette terre." a dit le President francais .
Sans cette garantie , les principes des Droits de l'Homme, fondement de notre Civilisation, deviennent des notions vides de sens.
j.T.Khoreich , fevrier 2012


J.T.Khoreich























Libanios, Lettres aux hommes de son temps

Libanios, Lettres aux hommes de son temps

choisies, traduites et commentées par Bernadette Cabouret, (La roue à livres/Documents) les Belles lettres, 2000.

Outre les soixante-quatre discours qui ont été conservés ainsi que de nombreuses déclamations, ce personnage public qui vécut sous quatre grands empereurs romains (de Constantin à Théodose en passant par Constance II et Julien entre autres) a entretenu une abondante correspondance : on lui attribue 1544 lettres, le nombre le plus important de toute l'Antiquité après Cicéron. Ces lettres sont adressées à toutes sortes de correspondants, dans un genre littéraire fort apprécié du public auquel il s'adressait par-delà leurs destinataires.

Le choix de 155 lettres opéré par Brigitte Cabouret vise à donner un aperçu de la vie d'une cité d'Orient dans l'Empire romain du IVème siècle. Ces lettres, très travaillées, solennelles ou familières, donnent une idée de la culture, de la vie politique et religieuse de l'époque, autant que des idées politiques et morales de leur auteur, homme représentatif de cette élite provinciale qui maintient l'hellénisme et annonce la civilisation byzantine. Maillon essentiel de notre connaissance de cette époque du IVème siècle, Libanios est l'un des auteurs les plus cités par les historiens contemporains de la période de l'Antiquité chrétienne.
http://bsa.biblio.univ-lille3.fr/cr-rhetorique.htm

"...repousser totalement les Grâces n'est pas grec".

L'esprit des lettres de Libanios tient dans cette belle et difficile formule.
Il ne fait pas de doute pour le sophiste dont s'honore l'Antioche du IVe siècle, que l'hellénisme parachève la nature et que l'art de vivre des Grecs qui forment toujours l'élite dans l'Empire d'Orient est un ornement indispensable.
Et ces perles de la paideia en effet : hauts fonctionnaires, philosophes, l'empereur Julien, échangent des lettres.
On se plaint entre soi que les nouvelles, qu'on connaît par ailleurs, n'aient pas fait l'objet d'une confidence personnelle, que l'on puisse donc déclamer en petit comité parce qu'elle aurait été si bien tournée -à l'avantage du destinataire qui y aurait vu sa reconnaissance et par conséquent son éloge-, tellement "grecque".
Il est émouvant de voir, à travers la trame bien restituée des lettres de Libanios choisies par Bernadette Cabouret, ceux qui ont la conscience de réprésenter l'aristocratie du moment se regarder s'aimer les uns les autres pour la beauté des vertus qu'ils manifestent grâce à la beauté entre toutes de l'éloquence avec laquelle ces vertus sont dites et la première d'entre elles : la grâce d'aimer l'amabilité de celui auquel on s'adresse.
Le choix de Bernadette Cabouret n'infirme pas celui qu'avait fait en son temps A.-J. Festugière (1) des lettres où Libanios apparaît comme le papa sophiste de ses poulains étudiants qu'il faut protéger des dangers de la cité -Antioche, qui doit mériter encore que les empereurs y fixent leur résidence pour oublier l'agitation de la "grande cité", Constantinople.

Libanios semble vouloir ignorer que le monde, dans l'Empire du IVe siècle, à Antioche comme à Constantinople, à Milan et à Rome, change. Une lettre, miraculeusement conservée, de Libanios à Symmaque (2) en témoigne : l'éloquence, grecque ou latine, est toujours l'éloquence. Pourtant, ce sont les tachygraphes qui l'emportent sur les rhéteurs. C'est le latin, y compris à Antioche bientôt, qui menace de primer le grec dans l'administration impériale.
Les étudiants préfèrent Beyrouth à la capitale syrienne pour y apprendre le droit, et non plus la sophistique (Libanios n'arrive pas à comprendre vraiment qu'un avocat doive désormais connaître le droit. Le droit ? Un avocat !). Enfin, les chrétiens provoquent des troubles de plus en plus sévères parce qu'ils sont de plus en plus conscients de leur force.

L'Empire change, et le grand homme le sait bien, dont la correspondance consiste pour beaucoup en lettres de recommandation et de défense de causes qu'en d'autres temps un homme de sa position et de son éducation n'aurait pas pu perdre. En effet, la classe curiale à laquelle appartient Libanios voit ses revenus et sa fonction même menacés par les nouvelles dispositions de l'administration impériale, désormais chrétienne.
Un curiale est propriétaire, ce qui lui permet d'assurer des charges, des liturgies, et pour les plus riches, la plus haute et la plus prestigieuse d'entre elles : les Olympia. Il y va, pour un Hellène, de la philotimia qu'il lui faut illustrer. Or, l'organisation de jeux coûte très cher, et dans ces temps difficiles, les revenus des terres ne suffisent plus même à des liturgies subalternes, si bien qu'on voit ce spectacle consternant dans la vie municipale syrienne, de curiales s'enfuyant dans les montagnes à l'arrivée d'un gouverneur chargé de vérifier les comptes. Soyons clairs.

Libanios ne plaide pas pour que les sénateurs s'enrichissent : il a l'âpreté au gain en horreur ; mais pour que les plus vieilles familles des cités aient les moyens d'offrir aux dieux ce qui leur est agréable, à savoir les clameurs d'un peuple heureux -qu'il faut enthousiasmer par les uenationes dignes d'une Antioche, qui mettent aux prises des vrais fauves bien féroces (3) et des chasseurs aguerris et promis au carnage. Eh bien, les curiales ne peuvent plus satisfaire aux exigences de leur fonction. Ils ont besoin des subventions de l'administration pour faire face, et ce sera assez de dire que, à partir de Théodose, tout ira à l'avenant pour les patriciens hellènes-païens.

Il ne nous échappe donc pas, à la lecture des lettres de Libanios, que ce dernier parle depuis un monde qui disparaît déjà de son vivant. Son courage, son entêtement peut-être, à ne pas "repousser totalement les Grâces" dans un temps, pour lui, de détresse, lui auront sans doute valu la considération affectueuse des médiévaux byzantins qui, pourtant chrétiens, se reconnaissaient encore dans l'amour de la paideia porté avec une telle exquise constance.
Le petit ouvrage préparé par Bernadette Cabouret nous invite à faire comme eux.

(2) Antioche païenne et chrétienne : Libanius, Chrysostome et les moines de Syrie, Paris, 1959. [Retour au texte]

(3) p. 192, Lettre 92 (Foerster 1004). [Retour au texte]

(4) p. 138, Lettre 61 (Foerster 1400), à Doulkitios. [Retour au texte] ________________________________________

«On a émis sur ma Fortune des opinions peu fondées : les uns disent que je suis le plus heureux des hommes grâce aux applaudissements que recueillent mes discours, et les autres que je suis le plus malheureux des êtres par suite des risques et des travaux que j'assume continuellement.

Aucun de ces deux jugements n'étant conforme à la vérité, il me faut tenter de les rectifier par le récit des événements passés et présents de ma vie, afin que chacun sache que les dieux ont pour moi mêlé les dons de la Fortune, et que je ne suis ni le plus heureux ni le plus malheureux. Puisse Némésis ne point me punir de ses traits ! »

Ces quelques lignes trahissent à elles seules l'ambition du livre et celle de son auteur, le sophiste Libanios (314-393), mais il est vrai que l'autobiographie est rarement un genre modeste. Le texte se divise en deux parties : la première, factuelle relate le parcours du sophiste depuis son enfance jusqu'à ses succès dans les plus hautes sphères de la société d'Antioche, et la seconde, faîte d'impressions personnelles. Volubile, exubérante, vaniteuse et facilement susceptible, la voix de Libanios a traversé les temps et forme un témoignage aussi riche que touchant.

Le tome I des Discours est tout entier dévolu à l'Autobiographie. L'introduction générale fait le point des connaissances relatives à l'auteur et croise les informations de l'Autobiographie avec les autres sources, notamment via les quelques 1500 lettres de Libanios qui nous sont parvenues. L'histoire de la tradition manuscrite est relatée en détail, tandis qu'une notice, assortie d'une chronologie, étudie avec précision la composition de l'œuvre. Des notes, développées en fin d'ouvrage par des notes complémentaires, accompagnent la lecture. L'ouvrage est en outre enrichi d'un Index des noms propres.
Discours II . Réponse à ceux qui l'avaient appelé arrogant . Écrit en 380 ou 381 après J-C, c'est un manifeste du parti païen prononcé au cours l'une séance publique, dans la salle de son école au bouleuterion et devant un auditoire assez large. L'intérêt de ce texte est de nous donner l'expression officielle de la pensée politique de Libanios à la fin d'une période de sa vie

Discours III . A ses élèves sur le discours Composé dans sa vieillesse après l'émeute de 387, il tient d'un genre oratoire connu, la réprimande Libanios a décidé un jour de supprimer le discours de clôture des cours le l'année, les étudiants se sont plaints et ils le réclament comme un dû

Discours IV Pour montrer qu'il ne radote pas, ce discours est dirigé contre un consulaire de Syrie nommé Eutropios.

Discours V: Artémis hymne en prose à la déesse.

Discours VI, VII, VIII Trois dissertations morales . de l'instabilité, la richesse mal acquise est un malheur plus grand que la pauvreté, de la pauvreté.

Discours X Sur le Plèthre dirigé contre Proclos, jeune comes Orientis en 383 et 384, coupable aux yeux du sophiste d'avoir voulu agrandir le Pléthrion d'Antioche, un des lieux essentiels des jeux Olympiques.
biographie de libanios:

http://fr.wikipedia.org/w/index.php?title=Libanios&oldid=75774991

correspondance entre libanios et st basile:

http://books.google.fr/books?id=6E5-sLtlEE4C&pg=PA488&dq=lettre+de+basile+a+libanios&hl=fr&sa=X&ei=Tx9CT6OyMeuk0AXn7_GPDw&ved=0CEMQ6AEwAw#v=onepage&q=lettre%20de%20basile%20a%20libanios&f=false

J.T.Khoreich

قانا الجليل لبنانية.


قانا الجليل لبنانية. 

الثلاثاء 31 كانون الثاني 2012،  
مي مرّ - الأربعاء 14 نيسان 1976

نعرف كلنا قصة الأعجوبة التي وقعت في قانا. قرأناها في انجيل يوحنا (2:1-12): يسوع وامه مدعوان إلى عرس في قانا الجليل. وتنفد الخمرة. فتفاتح المعلم أمه في الأمر. الماء خمراً. فليتلكأ. فتلحّ وترفض تلكؤه. وتكون الأعجوبة الأولى التي جعلت تلاميذ يسوع يؤمنون بأنه هو هو المسيح.
قبل سنة 1968، لم تكن قانا معروفة بالضبط، على خريطة توراة اورشليم، التي تمثل رأي الكنيسة، نجد مركزين باسم قانا وأمام كل منهما علامة استفهام.
وذات يوم من 1968 (وكنا يومها زوجي وأنا في صحبة سعيد عقل وهو في طريقه إلى جباع لإلقاء خطابه) التقينا أناسا من قانا. وراحوا يقصون على سعيد عقل قصة يتناقلها الناس عندهم فحواها أن المسيح اجترح في بلدتهم أعجوبته الأولى. وقالوا له: "نحن شيعة لا مسيحيون. إلا أننا أصحاب تقليد يقول أن قريتنا هي قانا العرس المقدس".
وتحرى سعيد عقل جغرافية الجليل الفلسطيني يفتش عن قرية تحمل اسم قانا. فلم يعثر. فتساءل: "هل يعقل أن يكون وقع في قرية ما حدث بحجم الحدث الذي وقع في قانا وعادت تلك القرية تستجيز لنفسها أن تتنازل عن اسمها المرتبط به؟".
وفي صور، لاحظ سعيد عقل أنك إن طلبت من سائق سيارة إيصالك إلى قانا، بادرك بالاستفهام: "قانا الجليل"؟ كذلك لاحظ أن قانا – الجليل هي البلدة الوحيدة ذات الاسم المزدوج.
وكلنا يعرف أن قانا اللبنانية ليست في الجليل الفلسطيني ومع هذا تسمى قانا الجليل.
"ولكن العلماء يعرفون أن الجليل الجغرافي والتاريخي هو اليوم مقسم بين لبنان وفلسطين. وإنه بالقرب من قانا اللبنانية هذه كان يقوم مزار قديم باسم "الجليل" وكلمة "جليل" قد تكون لقبا للإله ايل. كذلك وجد علماء الآثار قرب قانا منحوتات صخرية ضخمة تمثل المسيح وسط تلاميذه الإثني عشر. وقصد سعيد عقل قانا الجليل بالذات وحاضر في حسينيتها التي غصت بالخلق، ثم رافقه الحشد إلى حفريات تكشف عن أطلال بناء قديم له سمة الزعامة وأبى الأهالي إلا أن يأخذوا صورا له قرب الست الأجاجين التي من حجر وهي ست بالتمام لا خمس ولا سبع.
وتحرى سعيد عقل الكتب. فقرأ عند جيروم القديس العالم الذي قصد إلى الأرض المقدسة وطاف في أمكنة الرب، أن قانا الأعجوبة "تبعد 8 أميال عن صور، جنوبا بشرق". ونقل جيروم نصا عن أوزيب القيصري من كتابه "توبيكا" و"اونوماستكون" عن قانا صيدون الكبرى (وصيدون الكبرى كانت تشمل مملكتي صيدا وصور). "حيث حول ربنا وإلهنا يسوع المسيح الماء إلى خمر وفيها أيضا كان نتانائيل". ونتانائيل هو برتلماوس أحد تلميذي يسوع اللذين من قانا ومعروف عن التلميذ الثاني أنه كنعاني ويسمى سمعان الكنعاني (يوحنا 47:1، 21:2 – متى 4:10 – "قاموس القديسين"، لمارتو دي لاونفل كاري، كلمة "برتومولي"). ويذكر أوزيب ثلاث قرى تحمل الإسم: قانا افرايم وقانا تراضونيا وقانا منسى، مما يبعد أي التباس بينها وبين قانا الجليل التي هي قانا اللبنانية. وهناك علماء عدة (منهم ريتر ودوسو) أكدوا كلام أوزيب وجيروم. ووجد المؤرخ الاب اميل إده خارطة في القاموس التوراتي اعتبرت فيها قانا الجليل اللبنانية، قانا الأعجوبة. وقد جمع المؤرخ يوسف الحوراني مراجع شتى لتأكيد الأمر ونشرها في "الأوريان" عدد 267، 7-13 ايلول 1974).
ويعلق سعيد عقل على معجزة قانا بقوله: - "في بيت لحم، أرض فلسطين، ولد يسوع. وفي قانا، أرض لبنان، ولد الله".
ويشرح كيف طلبت مريم من يسوع أن يجترح الأعجوبة، وكيف رفض قائلا: "ساعتي لم تأتِ بعد". هذه "البعد" يقول سعيد عقل تفرض أن هنالك موعدا مكتوبا في ألواح السماء يعين متى، بالضبط، يعلن الموفد إلى الأرض أنه هو الله، وأن هذا الموعد ليس يومه ذلك اليوم. لكن مريم تصر "... وينزل عند طلب مريم". "وهكذا، إكراما للتي هي كل هذا، يعود الله نفسه عن الرفض الذي بدر منه، يخرب حتى موعد الله.
"أن تكون قانا الجليل هي قانا لبنان، معناه أنه، على أرض لبنان، لا سواه، كشف موفد السماء المحتجب حتى ذلك اليوم أنه هو الله، وعلى أرض لبنان، لا سواه، رفعت صوتها ربة الصمت نفسها عند ضرورة رفعه ولو في وجه الله، وعلى أرض لبنان، لا سواه، تجلى أنه متى بلغ الانسان من برارته حد القداسة قدر أن يغير ويبدل حتى في أحكام الله.
"إن جاز للدنيا جميعا أن تنساها، فلا يجوز أن ينساها لبنان. ويوم سيدعو الداعي إلى وجوب أن يغير البشر في أحكام البشر، وصعب التغيير بل استحال، فلغير لبنان أن يستهول، أما هو فليقل: "على أرضي، ذات يوم، بدّل الانسان في أحكام الله، أفلا أبدّل أنا في أحكام البشر؟ (سعيد عقل، "يوم على أرض لبنان، استعجل الانسان ساعة الله"!)

 التعريفات: مي مرّ - تاريخ لبنان
المصدر: 
http://www.elnashra.com/news/show/433818/قانا-الجليل-لبنانية

mercredi 29 février 2012

صور- جنوب لبنان- قديسون

Papes - origine libano syrienne

Papes d'origine libano -syro - phenicienne
Pere Emile Edde 1995

sources: www.opuslibani.org
http://www.angelfire.com/nm/lebanonl/lespapesdoriginelibanaise.html

Des empereurs d'origine libanaise ont gouverné l'immense état romain dans sa gloire. Aussi les historiens nous rapportent que d'éminents hommes religieux d'origine libano–phénicienne ont occupé les plus hauts rangs dans l'Eglise Catholique et assumé la plus haute responsabilité ecclésiale: celle du Saint-Siège. Du Vatican, ils ont gouverné l'Eglise Universelle. L'histoire cite Saint Anicète, premier pape originaire du Moyen-Orient. Il vécut au (IIe) deuxième siècle. Cinq autres aux septième et huitième siècle.
1 – Le Pape Saint Anicète (155 – 166):
Après la mort de Saint Pie I, l'an 155, les responsables dans la capitale de l'Eglise Catholique se réunissent et, après consultation du clergé et du peuple, ils nomment (ou élisent) pour successeur, l'évêque Anicète d'origine libano-phénicienne.
Il est connu à Rome où il a passé la plus grande partie de sa vie. Ce pontife est connu sous le nom d'Anicète ler. Il se distingue par la piété, la mortification, l'humilité et l'amour de la vie simple et pauvre. Il est le premier à publier un décret interdisant au clergé le soin excessif de la coiffure ainsi que les habits somptueux permis uniquement dans les cérémonies de culte. Au cours de son pontificat, Saint Polycarpe évêque de Smyrne se rend à Rome pour un colloque avec le Saint-Père au sujet de certaines questions en litige dans les Communautés Chrétiennes.
Entre autres, il fallait fixer une date commune dans l'Eglise occidentale et l'Eglise orientale pour la fête de Pâques. Mais les négociations n'ont pas abouti. Après quelques années, le pape Victor ler tente vainement de résoudre ce problème. Ainsi depuis le IIème siècle, l'Eglise célèbre deux fois la fête de Pâques (le plus souvent). Il est temps de renoncer à des calculs lunaires démunis de toute clarté et de fixer ensemble une date commune pour célébrer Pâques. L'histoire rapporte qu'Anicète ler décida que l'on fête Pâques un dimanche, selon la tradition de Saint-Pierre. Le pape Saint Anicète ler est mort martyr, l'an 166, sous le règne de l'empereur romain Marcos Aurilius. Sa dépouille mortelle est transférée à plusieurs reprises d'une Eglise à l'autre jusqu'en 1617 où elle est déposée définitivement à Rome dans un sacrophage en marbre doré qui avait servi pour la dépouille de l'empereur Alexandre Sévère. On fête la Saint-Anicète, le 17 Avril.
2 – Jean V(6S5 – 686):
Né à Antioche, l'an 630 (environ). Il passe la plus grande période de sa vie à Rome. L'an 680, il est delegue par le pape Agathon au sixième concile de Constantinople convoque par l'empereur Constantin IV. Il y remplit un rôle remarquable qui le rend illustre, en Orient comme en Occident, en tant que penseur et théologien. Cinq ans plus tard, le 23 juillet 685, il succède au pape Benoît II. Il réorganise le diocèse de Sardaigne qu'il adhère à l'administration de l'Eglise Centrale à Rome. Au cours de son pontificat qui ne dura qu'un an, est mort le roi Constantin auquel succède son fils Justinien II, le grand ennemi des Maradat et de Saint Jean-Maroun. Le pape Jean V est décédé le ler août 686.
3 – Saint Serge ler (687-701):
Après le décès de Jean V (686), c'est le pape Saint Serge ler qui lui succède. Originaire d'une famille phénicienne immigrée en Europe, Saint Serge ler est né à Palerme (Sicile). Il est réputé à Rome où il termine ses études et s'engage dans l'enseignement supérieur. Il est élu en une période agitée au sein de l'Eglise: deux antipapes ambitionnent le titre de souverain pontife. Le premier, Théodore qui finit par se soumettre. Le second, Pascal qui se montre opiniâtre et rebelle. Il est emprisonné dans un couvent où il meurt cinq ans plus tard, sans se réconcilier avec l'Eglise.
A la fin de la seconde moitié du VIIe siècle, le pouvoir temporel du pape connaît une grande influence aux dépens du pouvoir de l'empereur byzantin. C'est le pape Serge ler qui réussit à établir le pouvoir temporel du Saint-Siège. N.B.: Avec Etienne II (752-757), commence le pouvoir temporel de l'Eglise. D'après Charles DIEHL: "de tout l'Orient byzantin, des villes italiennes, des îles méditerranéennes, de l'Afrique même, tous les peuples avaient recours à l'évêque de Rome, cherchant la protection... auprès des représentants de l'Empereur... et auprès des représentants du pape. Leur choix est fait à l'avance... car au Vlle siècle, Rome ne connaît qu'un seigneur au pouvoir absolu: c'est le Pape". Une telle situation contrarie l'empereur Justinien II qui convoque un concile (691-692) dans son palais à Constantinople. Au nombre de 608, des évêques orientaux y adhèrent – (ni le pape, ni les évêques occidentaux ne sont convoqués). Tandis que les participants considèrent ce concile comme complémentaire au sixième concile de "Concile intrus". Le pape Serge ler n'hésite pas à s'opposer aux décisions du "Concile intrus" de Constantinople. Plutôt mourir qu'admettre de telles résolutions! Irrité et blessé dans son amour-propre et son orgueil, l'empereur ordonne à Zakarie Exarque Ravenne de se rendre à Rome, de saisir le pape et de l'emmener prisonnier à Constantinople. A peine la nouvelle s'est-elle répandue que le peuple romain se soulève ainsi que l'armée nationale. Même la section menée par Zakarie se détache de lui et se joint aux défenseurs du pape. Epouvanté et consterné, Zakarie cherche secours auprès du pape de qui il implore le pardon. Le pape l'accueille dans sa chambre privée pour le protéger, puis, il lui facilite le chemin du retour à Constantinople pour y arriver sain et sauf. Justinien II est haï du peuple pour sa dureté et sa méchanceté. Une révolution le détrône et l'exile en 695. Quant au pape Serge ler, il traite avec l'empereur de questions doctrinales en litige. D'origine phénicienne, il comprend très bien la situation des Eglises Orientales. Probablement, le patriarche Youhanna Maroun, ler patriarche maronite est élu grâce au représentant du pape Serge 1er en Jordanie. Une telle attitude du pape Serge ler inspire à l'un de ses successeurs le pape Benoît XIV la réflexion suivante: "A la fin du Vlle siècle, alors que l'hérésie désole le patriarcat d'Antioche, les maronites, en vue d'éviter cette contagion décident de choisir un patriarche dont l'élection est certifiée par les souverains pontifes". Serge ler, ce pape libano – phénicien, se distingue, – à l'instar d'autres orientaux - par son culte de la Vierge Marie. Il institue de grandes cérémonies à l'occasion de ses fêtes: l'Annonciation, la nativité de la Vierge, l'assomption (bien que ce dogme ne soit pas encore un dogme de foi). Après une vie remarquable par les vertus et les bonnes oeuvres, le pape Saint Serge ler retourne à la maison du Père, le 7 septembre 701. Il est canonisé. On le fête le 9 ou le 8 septembre.
* 4 – Le pape Sisinius(708):
Né à Tyr. Elu le 15 janvier 708. Décédé le 4 février 708. Après le pape Jean VII mort le 17 octobre 707, est élu, – environ trois mois plus tard –, le pape Sissinius (de Tyr, Liban), le 15 janvier 708. Agé et malade, son pontificat de brève durée ne comporte aucune oeuvre importante. Il s'occupe de la restauration des murs de Rome continuellement attaqués et menacés par les Lombards et les Sarrasins. Mais la mort l'emporte avant de terminer son projet.
* 5 – Le pape Constantin ler(708 – 715):
Né à Tyr, Elu en Mars 708, il continue l'oeuvre de son prédécesseur. Il s'occupe notamment de questions religieuses théologiques. Il condamne la doctrine monophysiste qui ne reconnaît qu'une nature au Christ. (Monophysisme). D'où la contestation avec les représentants de l'Eglise Catholique. Les historiens rapportent que Justinien II ennemi des maronites est revenu à Constantinople, dix ans plus tard, et gouverna plus tyranniquement encore. Il insiste auprès du pape Constantin ler de se rendre à Constantinople pour des concertations au sujet des décisions prises au dernier Concile de Constantinople que le pape Serge ler avait refusées.
Après une période d'hésitation, le pape quitte Rome pour Constantinople, le 5 octobre 710. Il est bien accueilli dans toutes les villes, notamment dans la capitale où son entrée est triomphale. Il réussit à convaincre Justinien II pour modifier certaines résolutions du Concile précité. Après un an d'absence, le pape, victorieux, regagne sa résidence au Saint-Siège. Mais après le retour du Saint-Père à Rome, l'empereur Justinien II tente de se rétracter. Le clergé et le peuple s'opposent à lui. De même, l'armée se soulève et l'assassine l'an 717. Quant au pape Constantin ler, il retourne à la Maison du Père le 9 avril 715. Il est inhumé à la Cathédrale Saint Pierre au Vatican.
6 – Le pape Saint Grégoire III (731 – 741):
Après la mort de Grégoire II, l'an 731, le peuple choisit pour successeur un évêque d'origine phénicienne: Grégoire III. Quant aux autorités religieuses romaines, elles se contentent d'appuyer la volonté du peuple. Le nouvel élu est surnommé "l'ami des pauvres et des misérables". Il est remarquable par sa vertu et sa culture. Il inaugure son pontificat en multipliant les relations avec les chefs spirituels et civils. Il envoie le pallium à l'évêque Saint Boniface et lui confie le soin de fonder de nouveaux diocèses en Allemagne. Mais ces diocèses ne se rattachent au Saint-Siège qu'au début de l'an 1000.
Grégoire III préside un Concile au Vatican. 193 évêques y participent. Ils condamnent l'attitude de l'empereur à l'égard des icônes et des images qu'il ordonne de détruire. L'une des plus importantes résolutions du Concile consiste à excommunier ceux qui défigurent l'icône du Christ, de la Vierge Marie, des Apôtres et des Saints. Tandis que le délégué du pape se dirige vers Constantinople en vue de confier à l'empereur le décret pontifical, il est arrêté par l'armée byzantine et mis en prison. D'autres délégués subissent le même sort. L'attitude négative de l'empereur à l'égard des icônes entraîne l'immigration à Rome, des artistes. C'est ainsi que l'art byzantin oriental s'est répandu en Occident, notamment à Rome où il fut encouragé par le Souverain Pontife et par les autorités ecclésiales, en général. C'est alors que l'empereur Léon III tente la miniaturisation de l'autorité du Saint-Siège et la mainmise sur les propriétés de l'Eglise dans les villes de Sicile, Calbéria et autres. Dans ce but, il envoie une flotte en Italie pour combattre les villes non soumises à ses ordres. Il étend les droits du patriarche de Constantinople sur toutes les régions (districts) de l'Italie du Sud et ne laisse au pape que la région du Nord que les Lombards ne cessent d'assaillir. Alors, le pape invoque le secours de Charles Martel, roi des Francs, pour repousser les Lombards, il met sous la protection des Francs toutes ses propriétés et leur demande de reconquérir l'Italie. Après avoir remporté la victoire contre les Lombards (Arabes) à Poitiers, le roi de France écrit au pape Grégoire III lui annonçant l'heureuse nouvelle. Depuis, la plupart des rois de l'Occident respectent cette nouvelle force de France. C'est de là que vient à Charles Martel le titre de "Très Chrétien" accordé par le pape et auquel ont droit tous ses successeurs. Au cours de son pontificat, le roi des Saxons se rend en pèlerinage à Rome. A son retour dans son pays, il ordonne une contribution annuelle, offrande charitable, appelée "obole de Saint-Pierre". Elle demeure jusqu'à nos jours. Elle est offerte au Saint-Siège pour les bonnes oeuvres. Le pape Grégoire III est mort le 27 novembre 741. Sa fête le 28 novembre.

par le Pere emile Edde - 1995

J.T.Khoreich