Envoyé de mon Ipad
Translate
samedi 25 octobre 2014
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
Envoyé de mon Ipad
mercredi 22 octobre 2014
"طريق الأبجدية”
في المنتدى الخامس لـ"رابطة المدن الكنعانية، الفينيقية والبونية" في اليونان لمناقشة مشكلاتها وإحياء تراثها وترسيخ شبكة العلاقات بينها ونشر ثقافة السلام
22 أكتوبر,2014 في إعلام و ثقافة, مقالات النهار-
يؤكد المؤرخ اليوناني هيرودوت ان الابجدية نشأت على يد الفينيقيين، وأن قدموس، حين ذهب للبحث عن اخته اوروبا، نقل الى اليونانيين ابجدية "phoinikeia grammata" . ويقول "عند مجيئهم الى البلاد جلب الفينيقيون الكثير من المعارف الجديدة، ومن بينها الابجدية، التي لم تكن معروفة في اليونان حتى ذلك الحين، في البداية لم يكن هناك سوى الابجدية التي كان كل الفينيقيين يستعملونها، ومع الوقت، تطورت الاصوات ومعها شكل الاحرف".
الاختراع الذي اعطى العالم وسيلة التواصل والحوار ما بين الشعوب والمجتمعات، وشكل نقلة نوعية في تطور الانسانية، وأساسا لحضارات جديدة ونهضة فكرية حملها الفينيقيون الى البلاد التي استكشفوها واستوطنوها، كان محور المنتدى الذي نظمته "رابطة المدن الكنعانية، الفينيقية والبونية"، المنبثقة من "الجمعية الدولية للمحافظة على صور" في 11 و 12 تشرين الأول الجاري، في اثينا، برعاية وزارة الثقافة والرياضة اليونانية، واللجنة الوطنية اليونانية للاونيسكو، بالتعاون مع متحف بيرايوس، وشاركت فيه شخصيات بارزة من دول حوض البحر الأبيض المتوسط التي اسسها الفينيقيون، او وصلوا اليها، او اقاموا علاقات تجارية واقتصادية وسياسية وانسانية مع مدنها، مثل تونس وفرنسا واليونان واسبانيا والبرتغال وبلجيكا وايطاليا والجزائر ولبنان.
احتضنت قاعات متحف مدينة البيريه اليونانية اعمال المؤتمر وجلساته العلمية والتاريخية، وفي ظل القطع الاثرية والتماثيل الحجرية واللوحات المنقوشة التي تعود الى آلاف العصور، عرض نحو 20 شخصية من كبار المؤرخين وعلماء الآثار من كبريات الجامعات والمعاهد في العالم، لنشوء الابجدية والكتابة وأصولها وتطورها. كما تناولوا كذلك المشكلات والتحديات التي تواجه مدن البحر المتوسط في مجالات السياحة الثقافية والتربية والتعليم والتلوث والبيئة البحرية، وتداولوا في سبل انعاش صناعة الحرفيات، في حضور اساتذة جامعيين واثريين ومهندسين وديبلوماسيين واعلاميين، وعدد من رؤساء بلديات الرابطة التي تضم 50 مدينة من حوض البحر المتوسط، كانت تقيم علاقات تاريخية وجغرافية وتجارية وتربطها مصالح مشتركة مع مدينة صور.
محاور وعناوين
تنوعت موضوعات المنتدى، وتجاوزت الموضوع الاساس الذي أدرج تحت عنوان الابجدية – العصب الاساس الذي تقوم عليه بلاد فينيقيا وتاريخها وحضارتها وتفخر به شعوبها، الى عرض التحديات الاقتصادية والبيئية والثقافية التي تواجه المدن الفينيقية، وبحثت في العلاقات التاريخية والاجتماعية التي كانت تربطها.
على مدى يومين ناقش المؤتمرون المشكلات والصعوبات التي تواجه مدن البحر المتوسط، وتوزعت على 4 محاور:
1- الثقافة والتعليم:
تناول موضوع تطورالابجدية، من الفينيقية الى عصر الابجدية الرقمية، وعرضاً للعلاقات الفينيقية – اليونانية وللعادات والتقاليد التي كانت ترعاها.
2- السياحة الثقافية:
جال خلاله الحضور في رحلة عبر الزمن في بعض المدن المتوسطية، حيث عرض رئيس بلدية غادير الاسبانية المسار الفينيقي السياحي، الذي تنفذه السلطات في المدينة وأعمال التطوير القائمة في هذا الموقع. وكشف الدكتور ناجي كرم عن مشروع " على خطى المسيح في جنوب لبنان" الذي تعمل عليه احدى المؤسسات الدينية، بهدف تجذير المسيحيين في المدن التي وطأتها قدما المسيح، وتشجيعهم على البقاء فيها.
3- الحرفيات:
تناول المحاضرون سر اللون الارجواني ولغز استخراجه، الذي لا يزال يحير العلماء، واكدوا ضرورة احياء الحرفيات التي كانت موجودة ايام الفينيقيين وانقرضت في العديد من مدنهم، مثل الزجاج المنفوخ والخزفيات وغيرها…
4- البيئة البحرية:
عرض المنتدون خلاله للتدهور البيئي والتلوث اللذين يهددان المدن المتوسطية، والتحديات التقنية والسياسية التي تواجه مرافىء المتوسط، وتأثير الاعمال التي يقوم بها الانسان في البيئة البحرية المتوسطية، وناقشوا التدابير التي يجب اتخاذها لمواجهتها. وعرض الدكتور عصام خليفة دور الاونيسكو والمعاهدات الدولية في حماية التراث والممتلكات الثقافية في حالات السلم وفي النزاعات المسلحة، متخذا من لبنان نموذجا.
بلديات وسيدات مكرّمات
وشهد المنتدى الخامس لـ"رابطة المدن الكنعانية، الفينيقية والبونية" انضمام ست مدن جديدة الى عضويته، والتوقيع على "ميثاق قيم" يتضمن بروتوكول تعاون في ما بينها. وشارك من لبنان وفد ضم رئيس بلدية طرابلس نادر الغزال، ورئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة، ورئيس بلدية ايعات علي عبد الساتر، ونائب رئيس بلدية جبيل ايوب برق وعضو البلدية انطوان صفير. وبحث رؤساء البلديات ومندوبوها في اجتماع عقد في مبنى بلدية اثينا مشاريع عدة ابرزها: تحويل المرافىء في هذه المدن مرافىء خضراء غير ملوثة للبحر المتوسط، (وسبق لمدينة جبيل ان اتخذت هذه الخطوة وشكلت لجنة خاصة لوضع خطة عمل والشروط التطبيقية للوصول الى هذا الهدف)، واقامة سباق للسفن الشراعية بين المدن الفينيقية، وتشجيع زراعة الموركس لانتاج الارجوان.
واختتم المنتدى بحفل عشاء في متحف الأكروبوليس في أثينا، على شرف أربع سيدات مميزات فزن بجائزة "إليسا- ديدون" الذهبية، التي تمنح سنويا لمبدعات قمن بعمل مؤثر في مجتمعاتهن في بلدان في مدن الرابطة الفينيقية، وكن لهذا العام: الليدي ايفون كوكرن من لبنان، تقديرا لاهتمامها بالمحافظة على التراث اللبناني، السيدة رودي كراتسا من اليونان، تقديرا لدعمها تعزيز دور المرأة في بلدان حوض البحر المتوسط، السيدة شريفة خدار من الجزائر لكفاحها ضد العنف الاسري، والسيدة سهير بلحسن من تونس، لمكافحتها من اجل حقوق الانسان.
شلبي
وفي لقاء مع "النهار" اعلنت رئيسة "الجمعية الدولية للحفاظ على صور" مهى شلبي عن مباشرة العمل في تنفيذ المشروعين الكبيرين، اللذين اقيم من اجلهما سحب تومبولا على لوحة عالمية للفنان بيكاسو العام الفائت، ويدخلان في اطار اهداف "رابطة المدن الكنعانية" الاساسية التي تقوم على اساس المحافظة على التراث الفينيقي ونشره، وهما:
1- انشاء "معهد البحوث حول الحضارات الكنعانية والفينيقية والبونية"، وقد اقر نظامه الاساسي وباشر طاقمه الوظيفي العمل. وعقدت طاولة مستديرة لوضع اسس التعاون والتنسيق ما بين المعهد والجامعات والمراكز الثقافية. كذلك يصبّ الاهتمام بمشروع المكتبة المتخصصة، ووضع اطلس كبير عن فينيقيا، ونشر مجلة بحوث في مجالات الآثار والفن والتاريخ الفينيقي وغيرها.
2- انشاء المدينة الحرفية "أشتار" في صور، وأصبحت خرائطها جاهزة للتنفيذ. وتهدف الى مساعدة الحرفيين العاملين، وتشجيع الشباب على المحافظة على عادات الجدود وديمومتها، واحياء حرفيات فينيقية انقرضت، مثل صناعة الارجوان، وخلق فرص عمل والمساهمة في تطوير السياحة.
واكدت ان الهدف من هذا المنتدى كان "المناداة بالتعددية الثقافية، من اجل ارساء ثقافة السلام في مدننا، التي نحن بأمس الحاجة اليها في هذا العالم الذي يتآكله البغض وتجتاحه اعمال العنف الاجرامية واللانسانية، ونحن في هذا نتبع خطى اجدادنا الفينيقيين، رواد السلام العالمي".
مي عبود ابي عقل / النهار
المسيح في لبنان ...
بحث اخر حول " المسيح في لبنان " يلقي فيه الكاتب الضوء مستعينا بمراجع مسيحية وغير مسيحية ، مشيرا الى ابعاد وجذور الرسالة اللبنانية
http://elloubnanioun.org/index.php/1994/284-2013-04-27-18-05-32
المسيح في لبنان ...لقد اصبح من المؤكد والمحقّق اليوم ان المسيح اقام وتجوّل وبشّر في لبنان اكثر بكثير مما يظنّ او ممّا قيل وكتب ... ولقد طمست ايضا" هذه الحقائق عن قصد او عن جهل! فكل ما له علاقة بلبنان ذكر لماما"، هامشيا"، وبسرعة خاطفة . أمّا اليوم فقد «فك الرصد عن لبنان ...»! وأخذ «حجاب إيزيس» ينزاح، شيئا" فشيئا"، عن وجه «الوطن - الرسالة» المشعّ كالشمس .لقد اتفقت روايات الاناجيل جميعا" على ان يسوع كان يعرف جيّدا" ضواحي صور وصيدا . فهو حين كان يريد الاختفاء كان يذهب دوما" الى هناك . وعندما ندّد بخطايا صور وصيدا عند انذاره «لكورزين» وبيت صيدا (لوقا 10 : 13 – 14)، انما كان يندّد ببلدين يعرفهما تماما" . ولم تكن هذه الخطايا، كما يبدو، الاّ الازدهار وحياة الرفاه التي كانت تنعم بها صور وصيدا، مع ما يتبع ذلك من ترف وبذخ ...وعندما نعرف ان المسيح كان غائبا"، اكثر الأحيان، عن الناصرة، الى حدّ ان اهل قريته تساءلوا عنه لما شاهدوه يقرأ في مجمعهم، فلا نجد تفسيرا" لهذا الغياب الاّ أنه كان في مناطق صيدا وصور وقانا وغيرها من قرى «جليل الامم» ...في لبنان باشر المسيح رسالته الخلاصية . فأول معجزة قام بها «في قانا الجليل» قرب صور، حيث حوّل الماء خمرا" في عرس أنسبائه . والانجيل نفسه يقول : «... هذه الآية الاولى صنعها يسوع في قانا الجليل وأظهر مجده فآمن به تلاميذه». (يوحنا 2: 11). في لبنان بدأ اذا" الايمان المسيحي، وفي لبنان تأسست المسيحية والكنيسة .بعد عرس «قانا الجليل»، حيث اقام المسيح فترة من الزمن، «انحدر الى كفرناحوم هو وأمه وأخوته وتلاميذه ولبثوا هناك أياما" غير كثيرة (يوحنا 2 : 21) وكان سبب تركه الجليل حضور عيد الفصح في اورشليم . «وبعد العيد ترك المسيح اورشليم ومضى الى الجليل ... فلما أتى الى الجليل قبله الجليليّون لانهم عاينوا كل ما صنعه في اورشليم في العيد، لانهم هم أيضا" جاؤوا الى العيد. فأتى ايضا" الى قانا الجليل حيث حوّ الماء خمرا"...» (يوحنا 4 : 46 -54). وبعد آيته الثانية هذه مكث المسيح في الجليل اكثر من شهرين. واستقبله اخوته الجليليون بالتكريم والحفاوة «لانهم عاينوا ما صنعه في اورشليم ...». وعند اقتراب عيد العنصرة عاد يسوع من الجليل الى اليهوديّة للاشتراك بالعيد في أورشليم .وبعد عيد العنصرة «خرج يسوع من هناك (أي من اليهوديّة) وأتى الى تخوم صور وصيدا ... (متّى 15: 21- 28)، حيث شفي ابنة المرأة الكنعانيّة- الفينيقيّة . ويؤكّد مرقس (27: 26): «وكانت المرأة فينيقية ...». أمضى المسيح فترة طويلة في مناطق صور وصيدا، «ثم خرج من تخوم صور ومرّ في صيدا وجاء فيما بين تخوم المدن العشر الى بحر الجليل». (مرقس 7 :31).ثورة النقمة والحقد التي تأججت في صدور زعماء اليهود وشيوخهم وكهنتهم وفرّيسيهم ضد يوحنا المعمدان، اصبح هدفها الوحيد يسوع بعد استشهاد المعمدان. وظل هذا التيّار المتعصّب في تصاعد مستمر ضد يسوع. وخوفهم من الانهيار جعلهم في صراع شديد مع يسوع اذ كانت القضيّة بنظرهم مسألة حياة او موت. «لذلك خرج يسوع من هناك» أي من مناطق نفوذ الكتبة والفرّيسيين وكهنة اليهود، وأتى الى تخوم صور وصيدا اي الى لبنان ...وخلال رحلته الطويلة من صور الى صيدا الى تخوم المدن العشر الى بحر الجليل مرّ المسيح بمزارات يكرّم فيها العديد من آباء العهد القديم واجداد البشر والأنبياء والصدّيقين. فالبلدان التي اجتازها حافلة بذكريات هؤلاء الآباء والاولياء المشهورين. ومهمة هؤلاء تمهيد الطريق امام المسيح، وجاء هو ليتمم ويكمّل ما بدأوه. «ما جئت لانقض بل لأكمل ...». وكانت العادة عهد ذاك ان يزور الناس مقامات الانبياء والاولياء. وخلال خروج المسيح من تخوم صيدا الى تخوم المدن العشر كان لا بد له – وهذا مثبت ومحقّق- من أن يمرّ ببعض نواحي لبنان الغربيّ والبقاع الغربي ولبنان الشرقي. وكانت هذه المناطق اللبنانيّة بالذات عابقة، عهد ذاك، بتذكارات الآباء الاولين من آدم الى هابيل وشيت واحنوح ونوح واولادهم وأحفادهم... وكانت مقاماتهم ومزاراتهم مقصد الحجّاج والاتقياء من كل صوب. هذا كان من دواعي زيارة المسيح لهذه المقامات في رحلته. وقد حفظ المؤرخون العرب تقليدا" يؤكد ذلك اي زيارة المسيح لمقامات الآباء في هذه المناطق اللبنانيّة، كياقوت الحمويّ (78)، وابن عساكر (79)، وابن شداد (80)، وابن جبير (81) ، وشهاب الدين العمريّ (82)، والقزويني (83)، والطبري (84)، وغيرهم كثيرين... بالاضافة الى التقاليد المحلية المتواصلة والمستمرة في تلك المناطق اللبنانيّة عند المسيحيين والمسلمين... وفضلا" عن مقامات الآباء الاولين المارّ ذكرهم، هناك أيضا" مزارات الاولياء والأنبياء امثال أيّوب، وطوبيا البار وايليا وباراق والنبي عوبديا وغيرهم ... (85) .وزيارة المسيح لهذه المقامات والاماكن المقدّسة جاءت تكريسا" وتتويجا"لقدسية هذه المزارات وتذكار اوليائها الذين مهدوا السبيل امام المسيح وجاؤوا كرموز مسبقة له ولعمله الخلاصيّ، وذلك منذ أقدم العصور الكنعانيّة...وحتى بعد موته، وقبل صعوده الى السماء، ظلّ المسيح جليليا". تراءى لهم في الجليل، ومن جبل في الجليل صعد امام تلاميذه الى السماء. فيوحنّا يقول: « وتراءى يسوع بعدئذ للتلاميذ مرة أخرى. وكان ذلك على شاطئ بحيرة طبريّا في الجليل (يوحنا 21 : 1). ومتّى بدوره يقول بعد القيامة وبلسان الملاك الى مريم المجدلية ومريم الأخرى: «أسرعا في الذهاب الى تلاميذه وقولا لهم: إنه قام من بين الأموات، وها هوذا يتقدّمكم الى الجليل، غهناك ترونه... ها اني قد بلّغتكما...(متّى 28 :7). ويتابع متى، ولكن هذه المرّة على لسان يسوع نفسه فيقول:« وقال لهما يسوع (اي لمريم المجدلية ومريم الاخرى): لا تخافا إذهبا فقولا لاخوتي ان يمضوا الى الجليل فهناك يرونني...» (متى 28: 10) .وحتى الصعود نفسه، صعود المسيح الى السماء بنفسه وجسده، حصل ايضا" في الجليل! ولماذا حصل الصعود في الجليل، في أرض «إيل»، ولم يحصل في ارض اليهود اي في اليهودية؟ اليس لان المسيح كان- في الحقيقة- منذ الحبل به وولادته ... الى صعوده، كان جليليا"؟ اليس لأنه هو «عمانوئيل»- أي «إيل معنا»، او «الله معنا» كما يقول الوحي الالهي والانجيل المقدس نفسه، بالوضوح التام والاسم والحرف الواحد؟!يقول الانجيل: «واما التلاميذ الأحد عشر، فذهبوا الى الجليل، الى الجبل الذي امرهم يسوع ان يذهبوا اليه. فلما رأوه سجدوا له، ولكن بعضهم ارتابوا. فدنا يسوع وكلّمهم قال: إني اوليت كل سلطان في السماوات والارض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم، وعمّدوهم ان باسم الآب والابن والروح القدس، وعلموهم ان يحفظوا كل ما اوصيتكم به. وهائنذا معكم كل الايام الى نهاية العالم...» (متى 28: 16- 20). ويزيد مرقس، خاتما" انجيله، فيقول: «... وبعد ان كلّمهم الرب يسوع صعد الى السماء، وجلس عن يمين الله. فذهب اولئك يبشّرون في كل مكان، والرب يعمل معهم ويؤيد كلمته بما يصحبها من الآيات...» (مرقس 16: 19- 20) .والحقيقة التي بدأت تسطع- من جديد-هي ان العلاقة بين الله ولبنان علاقة سريّة، قوية، وطيدة، راسخة تمتد جذورها من سحيق المواضي، وتينع ثمارها في اعالي الآتيات والمستقبل البعيد. قلنا: «من جديد»، لان لبنان كان في القديم، وطوال قرون عديدة، أرض «إيل» الإله الكنعاني العالمي الكوني الأول والاوحد، ومن ارض لبنان_ المهد الموئل- انطلقت الديانة التوحيديّة الاولى مع الحضارة العالمية الاولى الى كل أصقاع الأرض... واليوم وفي عهد «إيل المتجسّد»- «عمانوئيل»- «إيل معنا»- اي المسيح، وبعد الفي سنة، بدأت العلاقة السريّة بين المسيح ولبنان تسطع من جديد: انطلاقا" من «قانا الجليل» !! وسوف تسطع اكثر فأكثر في الالف الثالث، فيلعب لبنان دوره الحضاري ويقوم برسالته الانسانية في اطار اكثر عالميّة وكونية...
على خطى يسوع المسيح في فينيقيا/لبنان | Orientaliska Katolska Maronitiska Kyrkan Södra Sverige
على خطى يسوع المسيح في فينيقيا/لبنان
lundi 8 septembre 2014
Papes - d'origine phénicienne, libano -syrienne
Envoyé de mon Ipad
Le père Emile Eddé ,auteur et historien , a écrit la notice suivante à l'occasion de la visite du Pape St Jean Paul II au Liban en Mai 1997Objet: Papes - origine libano syrienne
A part deux papes nés à Tyr Sisinius et Constantin ,quatre autres sont originaires du proche Orient.
Papes d'origine libano -syro - phénicienne
sources: www.opuslibani.org
http://www.angelfire.com/nm/lebanonl/lespapesdoriginelibanaise.html
Des empereurs d'origine libanaise ont gouverné l'immense état romain dans sa gloire. Aussi les historiens nous rapportent que d'éminents hommes religieux d'origine libano–phénicienne ont occupé les plus hauts rangs dans l'Eglise Catholique et assumé la plus haute responsabilité ecclésiale: celle du Saint-Siège. Du Vatican, ils ont gouverné l'Eglise Universelle.
L'histoire cite Saint Anicète, premier pape originaire du Moyen-Orient, après St Pierre, bien sur . Il vécut au (IIe) deuxième siècle. Cinq autres aux septième et huitième siècle.
1 – Le Pape Saint Anicète (155 – 166):
Après la mort de Saint Pie I, l'an 155, les responsables dans la capitale de l'Eglise Catholique se réunissent et, après consultation du clergé et du peuple, ils nomment (ou élisent) pour successeur, l'évêque Anicète d'origine libano-phénicienne.
Il est connu à Rome où il a passé la plus grande partie de sa vie. Ce pontife est connu sous le nom d'Anicète ler. Il se distingue par la piété, la mortification, l'humilité et l'amour de la vie simple et pauvre. Il est le premier à publier un décret interdisant au clergé le soin excessif de la coiffure ainsi que les habits somptueux permis uniquement dans les cérémonies de culte. Au cours de son pontificat, Saint Polycarpe évêque de Smyrne se rend à Rome pour un colloque avec le Saint-Père au sujet de certaines questions en litige dans les Communautés Chrétiennes.
Entre autres, il fallait fixer une date commune dans l'Eglise occidentale et l'Eglise orientale pour la fête de Pâques. Mais les négociations n'ont pas abouti. Après quelques années, le pape Victor ler tente vainement de résoudre ce problème. Ainsi depuis le IIème siècle, l'Eglise célèbre deux fois la fête de Pâques (le plus souvent). Il est temps de renoncer à des calculs lunaires démunis de toute clarté et de fixer ensemble une date commune pour célébrer Pâques. L'histoire rapporte qu'Anicète ler décida que l'on fête Pâques un dimanche, selon la tradition de Saint-Pierre. Le pape Saint Anicète ler est mort martyr, l'an 166, sous le règne de l'empereur romain Marcos Aurelius. Sa dépouille mortelle est transférée à plusieurs reprises d'une Eglise à l'autre jusqu'en 1617 où elle est déposée définitivement à Rome dans un sacrophage en marbre doré qui avait servi pour la dépouille de l'empereur Alexandre Sévère. On fête la Saint-Anicète, le 17 Avril.
2 – Jean V (6S5 – 686):
Né à Antioche, l'an 630 (environ). Il passe la plus grande période de sa vie à Rome. L'an 680, il est delegue par le pape Agathon au sixième concile de Constantinople convoqué par l'empereur Constantin IV. Il y remplit un rôle remarquable qui le rend illustre, en Orient comme en Occident, en tant que penseur et théologien. Cinq ans plus tard, le 23 juillet 685, il succède au pape Benoît II. Il réorganise le diocèse de Sardaigne qu'il adhère à l'administration de l'Eglise Centrale à Rome. Au cours de son pontificat qui ne dura qu'un an, est mort le roi Constantin IV auquel succède son fils Justinien II, le grand ennemi des Maradat et de Saint Jean-Maroun. Le pape Jean V est décédé le ler août 686.
3 – Saint Serge ler (687-701):
Après le décès de Jean V (686), c'est le pape Saint Serge ler qui lui succède. Originaire d'une famille phénicienne immigrée en Europe, Saint Serge ler est né à Palerme (Sicile). Il est réputé à Rome où il termine ses études et s'engage dans l'enseignement supérieur. Il est élu en une période agitée au sein de l'Eglise: deux antipapes ambitionnent le titre de souverain pontife. Le premier, Théodore qui finit par se soumettre. Le second, Pascal qui se montre opiniâtre et rebelle. Il est emprisonné dans un couvent où il meurt cinq ans plus tard, sans se réconcilier avec l'Eglise.
A la fin de la seconde moitié du VIIe siècle, le pouvoir temporel du pape connaît une grande influence aux dépens du pouvoir de l'empereur byzantin. C'est le pape Serge ler qui réussit à établir le pouvoir temporel du Saint-Siège. N.B.: Avec Etienne II (752-757), commence le pouvoir temporel de l'Eglise. D'après Charles DIEHL: "de tout l'Orient byzantin, des villes italiennes, des îles méditerranéennes, de l'Afrique même, tous les peuples avaient recours à l'évêque de Rome, cherchant la protection... auprès des représentants de l'Empereur... et auprès des représentants du pape. Leur choix est fait à l'avance... car au Vlle siècle, Rome ne connaît qu'un seigneur au pouvoir absolu: c'est le Pape". Une telle situation contrarie l'empereur Justinien II qui convoque un concile (691-692) dans son palais à Constantinople. Au nombre de 608, des évêques orientaux y adhèrent – (ni le pape, ni les évêques occidentaux ne sont convoqués). Tandis que les participants considèrent ce concile comme complémentaire au sixième concile de "Concile intrus". Le pape Serge ler n'hésite pas à s'opposer aux décisions du "Concile intrus" de Constantinople. Plutôt mourir qu'admettre de telles résolutions! Irrité et blessé dans son amour-propre et son orgueil, l'empereur ordonne à Zakarie Exarque Ravenne de se rendre à Rome, de saisir le pape et de l'emmener prisonnier à Constantinople. A peine la nouvelle s'est-elle répandue que le peuple romain se soulève ainsi que l'armée nationale. Même la section menée par Zakarie se détache de lui et se joint aux défenseurs du pape. Epouvanté et consterné, Zakarie cherche secours auprès du pape de qui il implore le pardon. Le pape l'accueille dans sa chambre privée pour le protéger, puis, il lui facilite le chemin du retour à Constantinople pour y arriver sain et sauf. Justinien II est haï du peuple pour sa dureté et sa méchanceté. Une révolution le détrône et l'exile en 695. Quant au pape Serge ler, il traite avec l'empereur de questions doctrinales en litige. D'origine phénicienne, il comprend très bien la situation des Eglises Orientales. Probablement, le patriarche Youhanna Maroun, ler patriarche maronite est élu grâce au représentant du pape Serge 1er en Jordanie. Une telle attitude du pape Serge ler inspire à l'un de ses successeurs le pape Benoît XIV la réflexion suivante: "A la fin du Vlle siècle, alors que l'hérésie désole le patriarcat d'Antioche, les maronites, en vue d'éviter cette contagion décident de choisir un patriarche dont l'élection est certifiée par les souverains pontifes". Serge ler, ce pape libano – phénicien, se distingue, – à l'instar d'autres orientaux - par son culte de la Vierge Marie. Il institue de grandes cérémonies à l'occasion de ses fêtes: l'Annonciation, la nativité de la Vierge, l'assomption (bien que ce dogme ne soit pas encore un dogme de foi). Après une vie remarquable par les vertus et les bonnes oeuvres, le pape Saint Serge ler retourne à la maison du Père, le 7 septembre 701. Il est canonisé. On le fête le 9 ou le 8 septembre.
* 4 – Le pape Sisinius(708):
Né à Tyr. Elu le 15 janvier 708. Décédé le 4 février 708. Après le pape Jean VII mort le 17 octobre 707, est élu, – environ trois mois plus tard –, le pape Sissinius (de Tyr, Liban), le 15 janvier 708. Agé et malade, son pontificat de brève durée ne comporte aucune ceuvre importante. Il s'occupe de la restauration des murs de Rome continuellement attaqués et menacés par les Lombards et les Sarrasins. Mais la mort l'emporte avant de terminer son projet.
* 5 – Le pape Constantin ler (708 – 715):
Né à Tyr, Elu en Mars 708, il continue l'oeuvre de son prédécesseur. Il s'occupe notamment de questions religieuses théologiques. Il condamne la doctrine monophysiste qui ne reconnaît qu'une nature au Christ. (Monophysisme). D'où la contestation avec les représentants de l'Eglise Catholique. Les historiens rapportent que Justinien II ennemi des maronites est revenu à Constantinople, dix ans plus tard, et gouverna plus tyranniquement encore. Il insiste auprès du pape Constantin ler de se rendre à Constantinople pour des concertations au sujet des décisions prises au dernier Concile de Constantinople que le pape Serge ler avait refusées.
Après une période d'hésitation, le pape quitte Rome pour Constantinople, le 5 octobre 710. Il est bien accueilli dans toutes les villes, notamment dans la capitale où son entrée est triomphale. Il réussit à convaincre Justinien II pour modifier certaines résolutions du Concile précité. Après un an d'absence, le pape, victorieux, regagne sa résidence au Saint-Siège. Mais après le retour du Saint-Père à Rome, l'empereur Justinien II tente de se rétracter. Le clergé et le peuple s'opposent à lui. De même, l'armée se soulève et l'assassine l'an 771. Quant au pape Constantin ler, il retourne à la Maison du Père le 9 avril 715. Il est inhumé à la Cathédrale Saint Pierre au Vatican.
6 – Le pape Saint Grégoire III (731 – 741):
Après la mort de Grégoire II, l'an 731, le peuple choisit pour successeur un évêque d'origine phénicienne: Grégoire III. Quant aux autorités religieuses romaines, elles se contentent d'appuyer la volonté du peuple. Le nouvel élu est surnommé "l'ami des pauvres et des misérables". Il est remarquable par sa vertu et sa culture. Il inaugure son pontificat en multipliant les relations avec les chefs spirituels et civils. Il envoie le pallium à l'évêque Saint Boniface et lui confie le soin de fonder de nouveaux diocèses en Allemagne. Mais ces diocèses ne se rattachent au Saint-Siège qu'au début de l'an 1000.
Grégoire III préside un Concile au Vatican. 193 évêques y participent. Ils condamnent l'attitude de l'empereur à l'égard des icônes et des images qu'il ordonne de détruire. L'une des plus importantes résolutions du Concile consiste à excommunier ceux qui défigurent l'icône du Christ, de la Vierge Marie, des Apôtres et des Saints. Tandis que le délégué du pape se dirige vers Constantinople en vue de confier à l'empereur le décret pontifical, il est arrêté par l'armée byzantine et mis en prison. D'autres délégués subissent le même sort. L'attitude négative de l'empereur à l'égard des icônes entraîne l'immigration à Rome, des artistes. C'est ainsi que l'art byzantin oriental s'est répandu en Occident, notamment à Rome où il fut encouragé par le Souverain Pontife et par les autorités ecclésiales, en général. C'est alors que l'empereur Léon III tente la miniaturisation de l'autorité du Saint-Siège et la mainmise sur les propriétés de l'Eglise dans les villes de Sicile, Calbéria et autres. Dans ce but, il envoie une flotte en Italie pour combattre les villes non soumises à ses ordres. Il étend les droits du patriarche de Constantinople sur toutes les régions (districts) de l'Italie du Sud et ne laisse au pape que la région du Nord que les Lombards ne cessent d'assaillir. Alors, le pape invoque le secours de Charles Martel, roi des Francs, pour repousser les Lombards, il met sous la protection des Francs toutes ses propriétés et leur demande de reconquérir l'Italie. Après avoir remporté la victoire contre les Lombards (Arabes) à Poitiers, le roi de France écrit au pape Grégoire III lui annonçant l'heureuse nouvelle. Depuis, la plupart des rois de l'Occident respectent cette nouvelle force de France. C'est de là que vient à Charles Martel le titre de "Très Chrétien" accordé par le pape et auquel ont droit tous ses successeurs. Au cours de son pontificat, le roi des Saxons se rend en pèlerinage à Rome. A son retour dans son pays, il ordonne une contribution annuelle, offrande charitable, appelée "obole de Saint-Pierre". Elle demeure jusqu'à nos jours. Elle est offerte au Saint-Siège pour les bonnes oeuvres. Le pape Grégoire III est mort le 27 novembre 741. Sa fête le 28 novembre.
Pere emile Edde - 1995
Lire aussi :
https://www.lorientlejour.com/article/886003/cinq-papes-dorigine-libano-phenicienne-.html#:~:text=C'est%20saint%20Gr%C3%A9goire%20III,vertu%20que%20pour%20sa%20culture.
vendredi 25 juillet 2014
Deir Kifa-Tyr : 100 km de course « solidaire » pour 100 militaires français et libanais - Hélène QUINQUETON - L'Orient-Le Jour
Deir Kifa-Tyr : 100 km de course « solidaire » pour 100 militaires français et libanais
Une « course de la solidarité », qui réunira cent militaires sur cent kilomètres dans le sud du Liban, a été présentée hier soir à la Résidence des Pins devant une trentaine de personnes, dont l'ambassadeur de France, Patrice Paoli.
Deir Kifa, Tibnine, Rmeich, Naqoura, Qana et – enfin – Tyr. C'est l'itinéraire de la course solidaire que vont entreprendre des membres du contingent français de la Finul aux côtés de leurs collègues des forces armées libanaises. Celle-ci s'incrit dans le cadre de l'amitié libano-française et est organisée en signe de solidarité avec les familles des soldats libanais et français qui ont consenti des sacrifices au service de leurs pays respectifs et de la paix.
La boucle fait 100 km et traverse une vingtaine de villages du Sud. Cent kilomètres pour cent militaires, qui se répartissent en équipe de dix pour un relais d'environ treize heures, la nuit du jeudi 31 juillet. Ali Wehbé sera aussi de la partie. Ce coureur franco-libanais de l'extrême courra à lui tout seul les 100 km. C'est un habitué des défis de la sorte : il avait effectué en avril le tour du Liban au profit des enfants autistes.
Ce n'est pas uniquement le goût du défi et la collaboration jusque dans l'effort sportif qui réuniront le contingent français et les forces armées libanaises. C'est aussi et surtout la volonté de soutenir deux associations : la Fondation François Hajj et l'Ado (Association pour le développement des œuvres d'entraide dans l'armée). Concrètement, deux voies pour venir en aide aux familles des soldats, en France et au Liban. Mme Laudy Hajj, présente pour l'occasion, sourit : « Ce n'est pas juste pour mon mari, pas juste pour les soldats libanais. Il faut penser à tous les soldats autour du monde et à leurs familles. »
Il s'agit aussi d'exprimer, encore une fois, le soutien de la France. « C'est également une manière, pour les Français et les Libanais, de dire que nous croyons en ce pays », relève ainsi l'ambassadeur de France. « Au-delà de ce que ça représente au niveau sportif, c'est une sorte d'exorcisme de ce que l'on vit aujourd'hui au Liban », ajoute-t-il.
Pour la levée de fonds, des sponsors ont été sollicités, tant des entreprises que des particuliers, français ou libanais. La somme totale n'est pas encore fixée, mais pour le moment, plus de 6 000 euros auraient été récoltés.
« Personne n'a jamais fait ça avant »
La question du la sécurité a été soulevée, en amont et lors de cette conférence de lancement. La motivation de tous est naturellement empreinte d'une réelle conscience de la situation au sud du pays. Situation tendue, toutefois pas dangereuse, puisque les forces armées libanaises ont donné leur accord et courront elles aussi. Citant le président du conseil municipal de Tyr, le commandant Gabin, en charge du projet, souligne qu' « au Liban, oui, il y a des préoccupations sécuritaires. Mais rien que parce qu'on le sait, il faut aller de l'avant ». S'il y a un danger, les coureurs seront mis à l'abri, ajoute-t-il, approuvé par d'autres personnalités militaires et diplomatiques présentes à la conférence.
En attendant, les militaires qui ont préparé l'événement sont formels : les populations des « villages étapes », les entreprises, les élus semblent favorables et enthousiastes. « Alors, pour tous ces gens-là, on va la faire, cette course ! » a clos le commandant Gabin. Coup d'envoi le 31 juillet à 18h.
Envoyé de mon Ipad
jeudi 24 juillet 2014
حرمون- “لنسر حيث سار المسيح” في يوم التجلّي مخيّم
mercredi 11 juin 2014
قلعة أرنون التاريخية بحلة جديدة – قديمة… وستسلّم في 30 حزيران
قلعة أرنون التاريخية بحلة جديدة – قديمة… وستسلّم في 30 حزيران
بعد التحرير العام 2000، شهدنا إهمالاً لهذه القلعة، فعراقة القلعة حضّتنا على إجراء تحقيق حول أسباب إهمالها والأسباب التي أدت الى تأخير إعادة ترميمها، ونشهد إعادة لترميم هذه القلعة ولو جاءت متأخرة.
يؤكد رئيس بلدية أرنون فواز قاطبي أهمية هذه القلعة واعتبارها من أهم المعالم السياحية في لبنان من حيث موقعها الاستراتيجي الجغرافي المطلّ على الساحل وفلسطين وسوريا وموقعها التاريخي الذي شهد على حروب عدة.
تعرضت القلعة للتخريب من جيش الاحتلال الإسرائيلي ،فتم قصفها مرات عدّة قبل اجتياح العام 1982، ثم استخدمت كمركز عسكري من جانبهم. ومن ثم قام الإسرائيليون بتفجيرها في العام 2000، وأعادوا قصفها في حرب 2006. وعملت قوات الاحتلال بجهد لتدمير معالم هذه القلعة، حيث تداعت وتشققت جدرانها بسبب تحرّك الآليات العسكرية داخل حرمها، وأدت الغارات والقصف المدفعي إلى تدمير البرج الرئيسي والجدران الخارجية للقلعة خلال حقبة الاحتلال، ما أدى إلى تغيير شكلها الهندسي.
أما الخندق الذي حفره الصليبيون، والذي يهدف إلى تأمين مركز دفاع عن القلعة فردمه الإسرائيليون أولاً بالاسمنت ثم شيّدوا تحصينات في داخله.
وقبل الانسحاب كان جيش الاحتلال الإسرائيلي ينوي تفجير المنشآت داخل الخندق، ما كان سيؤدي حتماً إلى تدمير الموقع، لكن التوسط عبر اليونسكو أدى إلى تغيير في طرق التفجير التي أدت إلى زيادة التصدّع في الجدران.
ويشير فواز الى أنها كانت مقصداً سياحياً قبل الأحداث اللبنانية، ولكن بعدها لجأت المنظمات الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، لتحويل القلعة الى موقع عسكري، ما أدى الى قصفها من الطيران الاسرائيلي مرّأت. وفي رأيه "تعبّر القلعة تعبيراً صادقاً عن المقاومة الفعلية التي ضمّت كلّ الأطراف الذين شاركوا في المقاومة"، وسقط لهم شهداء، من الحزب الشيوعي، والحزب القومي، وحزب الله، وحركة أمل ومن كل الأحزاب العربية.
للقلعة مدخل واحد من الجنوب، وشكلها مثلث الزوايا، وقياسها 160 مترا طولا و100 متر عرضا، تحيط بها من بقية جهاتها آبار محفورة في الصخر، ويحميها من الجهة الشرقية مجرى ماء مهيب يسمى نهر الليطاني تسيل مياهه في واد عميق، وفي الجنوب خارجا يوجد حوض في الصخر، وفي الغرب صهاريج وأحواض جمة في الصخر الصلد مسقوفة بعقود حجرية. وفي الشمال حوض قسم منه في الصخر، وقسم عليه بناء. وجدرانها المحيطة بها منحدرة وفي داخل القلعة أحواض كثيرة كان يجمع فيها من المياه ما يسد حاجة المحاصرين فيها.
وهي محاطة من الجنوب ومن الغرب بهوة عميقة محفورة في الصخر عمقها 15 مترا إلى 36 مترا.
أما من الجنوب فقد تتصل القلعة بذروة الجبل، ومدخلها الى الجنوب الشرقي وطولها 120 مترا وعمقها 35 مترا. ومن طرفها الشمالي بناء ناتئ طوله 21 مترا متجه الى الشرق. فناؤها في الجهة الشرقية عمقه نحو 16 مترا، ومثله الأبنية الخارجية، ولها انحدار يختلف من ستة إلى تسعة أمتار. وقد قام على الحائط الجنوبي برجان على شكل نصف دائرة. أما القلعة، من حيث البناء، فهي مستطيلة وضيقة جدا وفق طبيعة الأرض التي بنيت عليها، ولا يوجد تناسب هندسي بين طولها وعرضها. وأما حجارتها فكلها مربعة الزوايا، إلا انها ليست كبيرة كالحجارة في القدس وبعلبك ولا مُحْكَمَة النحت، ومن جهة الوسط الحجر نافر وغير منحوت.
قاطبي، بعد سؤالنا ما هي الأسباب التي أدت الى إهمال هذه القلعة كل هذه السنوات قال "أنه بعد سنة التحرير، بدأت الدراسات من الفرنسيين لاعادة ترميم القلعة وذلك بسبب مدى أهميتها، وكلّفت هذه الدراسات حوالي 3 ملايين دولار، وأذكر عام 2001 جاء الفرنسيون وسكنوا في الضيعة حوالي العام، وقاموا بفحص كل حجر. والدراسات استمرّت حوالي 5 سنوات. فكان هناك تأخير أو اهمال بسيط الى أن حظيت القلعة باهتمام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، بعد زيارة السفير الكويتي لها في العام 2007، ووضع حجر الأساس، بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية ومجلس الإنماء والإعمار، لترميمها وتأهيلها حتى تنعم باستقطاب السياح إليها ليشهدوا تاريخها العريق، ولتكون معلماً ثقافياً وسياحياً، ورمزاً للصمود والتحرير.
واليوم، ها هي قلعة الشقيف تعود من جديد وبحلة جديدة، قديمة، لتصبح معلماً سياحياً مهماً في قلب الجنوب اللبناني، وفق ما قال رئيس البلدية فواز قاطبي ان تسليم القلعة سيكون في نهاية حزيران الجاري، ليبدأ هنا دورهم كبلدية لتنظيم القلعة، واقامة برامج لاستقبال الناس وتسهيل دخول السيارات إليها.
المهندس المسؤول عن ترميم القلعة علي حايك، شرح لنا مراحل التنفيذ من بعد التحرير حتى اليوم، ولفت الى ان الدراسات لاعادة ترميم هذه القلعة بدأت مباشرة بعد التحرير، هذه الدراسات تأخذ الكثير من الوقت خاصة أنها تتعامل مع بناء أثري، فهناك صعوبة ودقة أثناء العمل فيها. فسنة 2000 عملت مديرية الآثار مساراً للزوار، مثل درج للصعود من الطبقة السفلية الى العلوية، وذلك بسبب قصف القلعة أعوام 1978، 1982، وأيضا السنة 2000، فكانت في معظمها مدمّرة ومتداعية، فمن وقتها بدأ التفكير باعادة ترميها. فمديرية الأثار من ذلك الوقت بدأت بالدراسات لترميمها.
فبدأ التنفيذ أواخر السنة 2010، وكما ذكرت سابقا، العمل هو عمل دقيق وصعب، وهو مختلف تماما عن باقي الأشغال، حيث الحجر أو كسرة الفخار الذي نراها لأول مرة، يأتي مباشرة خبراء معنيون ويقومون بدراستها.
ولفت حايك الى أن المطلوب اليوم هو فقط، عملية تنظيف القلعة فـ 90% من الأشغال هي عملية ترميم أثري، أي ازالة الردميات الأثرية وتدعيمها، إضافة الى أن الترميم كان 10% لأربع – خمس أماكن في القلعة فقط مثل برج القلعة، والأدراج، ولاحقا ان كان هناك مراحل جديدة ستقتصر على شق الترميم أكثر من شق التدعيم حيث القلعة اليوم باتت آمنة 100%.
وكشف حايك، بأنه تمّ العثور على أثارات جديدة داخل القلعة، لم يكن هناك أحد يتكلم عنها ، فتم العثور على 8 جثث في الطبقة السفلية من القلعة، وطبعا جاء الخبير وتمت دراسة هذه الجثث فتبين أن احداها تعود الى 800 سنة. وأيضا تم العثور على مجموعة كبيرة من الغليون وبعض الغرف التي كانت مخفية تحت الردم. وتتضمن القلعة نظام تصريف مياه الأمطار،وهذا النظام قديم جداً ورائع ومن أروع الآثار الباقية، أنابيب محفورة بداخل الصخور بطريقة لا تؤثر على الأحجار داخل القلعة. وختم بأنه سيتمّ تسلم القلعة في 30 حزيران من العام الحالي.
Envoyé de mon Ipad
mardi 11 mars 2014
lundi 10 mars 2014
mardi 24 décembre 2013
Re: Bounakoul : Le Christ a visité Kawkaba au sud Liban
Bounakoul : Le Christ a visité Kawkaba au sud Liban
Objet: Aljadeedprograms vient de mettre une vidéo en ligne
Aljadeedprograms vient de mettre une vidéo en ligne