Translate

lundi 19 novembre 2018

Cana de Gallilee au Liban ?

Cana de Galilee
 se trouve au Liban selon May Murr

clicker sur le lien suivant.un film de 9 minutes pour confirmer cette hypothese :
.https://photos.google.com/photo/AF1QipOf1aqvytQGbhVB4dvs81tloK0HqEzjFhLXrX4t

vendredi 16 novembre 2018

كابيلا شهداء صور = ملاحظة=

في الآونة الاخيرة كثر الحديث عن كنيسة مارونية جديدة يعود عمرها التاريخي الى القرن الأول الميلادي. وبدافع الفضول للبحث  والتّحري عنها، قمنا بزيارة الكاتدرائية المارونية في مدينة صور،حيث استوضحنا عن ماهيّة هذه الكنيسة من خلال مقابلة رئيس أساقفة صور للموارنة، المطران شكر الله نبيل الحاج. وقد شرح لنا الحاج أنّ الصّدف هي التي اكتشفت الكنيسة "ففي الواقع كنّا نريد إقامة كابيلا لشهداء صور من القرن الرابع. فنحن لدينا شهداء مسيحيون في صور لهم منّا في السّنة أربعة أعياد في 19 شباط و24 تمّوز و29 أيار و6 حزيران. وهؤلاء الشهداء موجودون في كتبنا الطّقسيّة وعلى رزناماتنا اللوترسيّة. لذا أحببنا أن نصنع لهم نموذجا حيا يذكرنا بهم دائماً، وعندما حفرنا، إكتشفنا آثارات وأبنية،لا بل اكتشفنا أيضا هيكلا يونانيا يعود تاريخه إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وكذلك وجدنا جدرانا رومانية تُرجَع إلى القرن الأول الميلادي الذي عاش فيه المسيح. وهذا ما جعلنا بالطبع ننسّق مع مديرية الآثار اللبنانية من أجل ترتيب المكتشفات على شكل كنيسة. وقد أضفنا إلى هذه المكونات اليونانية والرومانية مكونات حضارية جديدة بطريقة بسيطة ومميزة لنكوّن تحفة فنيّة صغيرة تمثل ما أسميناه "كابيلا"، والتي لا بدّ لزائرها أن ينبهر بتناسقها وجمالها". ليست وزارة السياحة من قام بتمويل الترميم، ولا حتّى مديرية الآثار، لكنّ الله، بحسب الحاج، أرسل إلى القيّمين محسنا تكفّل بتكاليف ترميم الكنيسة والتي تبلغ قيمتها نصف مليون دولار: "آخذين بعين الإعتبار مسألة الحفاظ على جمالية الآثار القديمة ودمجها بتناسق مع الأمور الجديدة التي أضفناها كي يسترعي الطابع القديم الانتباه بالدرجة الأولى". وقد قام المشرفون على العمل بإكمال بناء الجدران ليبلغ طولها خمسة أمتار بطريقة تظهر الجدار القديم والجدار الجديد وبنوا السقف أيضاً. ولأن هذه الكنيسة بنيت على اسم الشهداء والقديسين فقد نصبت لهم أيقونات وضعت في إيكونوستاز (كادر جميل) يناسب الكنيسة. كما تم العثور على ذخائر للشهداء كانت ما زالت في روما منذ الحملات الصليبية، فتم إحضارها ووضعها في آنية مخصصة للذخائر وكادر خشبي يظهر قدسية المكان. والداخل إلى الكابيلا يلاحظ وجود البلاط القديم في الجناح الروماني المخصص للتقديس، أما الجناح اليوناني فلم يحتو على البلاط، لذلك غطيت أرضيته بفسيفساء يونانية تحمل الطابع القديم من الفسيفساء في صور. وكذلك وضع على مدخل الكنيسة والساحة الكبرى للكاتدرائية منحوتات للرموز المسيحية الأولى تحضّر الزائر للدخول الى الكابيلا التي تحتوي على مشاهد من حياة المسيح في صور، والمتمثلة بمجيء المسيح إلى صور – عرس قانا الجلبل – وتجلّي المسيح على طور طابور والقديس ماربولس الذي زار صور سنة 57 ميلادية.  إن عدم وجود مدفن لمطرانية صور دفع القيّمين على الكنيسة إلى إقامة مدفن أساقفة صور. ومن المعروف دائما أن الأسقف يدفن في المكان الذي يخدم فيه. وكانت هناك عادة في الكنائس الأرمنية والسيريانية القديمة أن الكاهن يعتبر في حياته جسر العبور بين الخارج والداخل. فالخارج يمثل الأرض والدّاخل يمثل السماء "ونحن نؤمن بأنّ الكاهن بعد موته يتابع عمله من السماء ليساعد الناس على دخول الكنيسة بالعبور فوقه للدخول اليها". الكنيسة الجديدة إذا تقبع تحت الكنيسة الحالية والتي هي بالأصل معمّرة على كنيسة بيزنطية: "إذ أننا وخلال ترميمنا تالكاتدرائية وجدنا آثارا لكتيسة بيزنطية قديمة ولكننا أخفيناها كي لا تتعطل هذه الكنيسة. ولهذا فإن الكنائس عندما تكون قديمة تكون معالم سياحية لانها بحد ذاتها تحمل تاريخا وآثارات وفنا بنائيا. وهذا يدخلنا في الحضارات القديمة لان كل كنيسة هي أيقونة للحضارة التي بنيت خلالها. والكنيسة ليست مكانا للصلاة فقط وإنما يستطيع الجميع زيارتها وكذلك من خلال القيام بفروض العبادة يستطيع الزائر التعرف إلى الحضارة التي بنيت فيها هذه الكنيسة". وذكّر المطران بأنّ صور "هي مهد المسيحية الأولى في لبنان. فهي أول مدينة بشرت بالمسيحية من قبل المسيح الذي زارها. فالكنيسة ازدهرت في مدينة صور إلا انها وكغيرها من الديانات تعرضت للإضطهاد في بداياتها وخاصة على يد ديكيليانوس الذي حكم الشرق من سنة 300 حتى 310 م. وعندها استشهد الشهداء الخمسمئة والذين نتذكرهم في 19 شباط. وأولى شهيدات صور هي القديسة كريستينا بنت والي صور، وبعدها جاءت القديسة ثيودوسيا والقديس ديروتاوس المحفوظين في السنكسار الماروني، وهؤلاء هم شهداء القرن الرابع الذي عرف الإضطهاد الهائل للمسيحية، ونحن أردنا ان نجعلهم أحياء معنا ونجعل مَثَلهم حافزا داعيا إلى الإيمان العميق والحقيقي الذي يدفعنا الى إعطاءوقلبنا لله وأن نشهد للقيم الروحية التي هي قيم المحبة والطهارة التي وعوّدونا عليها. ولتكتمل الصورة كان لنا لقاء مع المونسنيور شربل عبدالله، النائب العام لأبرشية صور المارونية، والمتعمق في الفنون التاريخية، الذي أطلعنا بشكلتفصيلي على محتوى الكنيسة، شارحا أنّ الآثار هذه اكتشفت سنة 2005 وبنيت الكابيلا بشكلها الحالي سنة 2008. من الناحية التاريخية، بحسب عبد الله، فإنّ بعض الاحجار تعود الى الحضارة الهلّينية في المرحلة الأخيرة من الحضارة اليونانية، ومعنى ذلك انها تعود الى اربعمئة سنة قبل المسيح. وقد عمرت هذه الاحجار بالطريقة "المكردسة"، والتي تدل إلى أنه فوق هذه الاحجار كان هناك بناء لهيكل كبير وهذه الاحجار هي أساسات له. ولاحقا بنيت كنيسة سيدة البحار –المارونية بذات الموضع وهذه قاعدة تاريخية مهمة والتي تتمثل ببناء الاماكن الدينية دائماً فوق بعضها البعض". أما مذاخر القديسين فتحتوي على عظام القديسين من شهداء صور بالإضافة إلى ذخائر قديسين موارنة من القرن التلسع عشر والقرن العشرين. وذخائر شهداء صور أتي بها من روما "بمقدار حبة عدس مما هو موجود هنا، للتبرّك فقط"، ويتابع شارحا: "الجرن الحديث للمعموديّة لأن هناك تقاربا لاهوتيا ما بين الشهداء الذين اعتمدوا بدمائهم والمؤمنون الذين يأتون لكي يعتمدوا بموت المسيح وقيامته وهذه الكنيسة جعلناها بنوع خاص لإعطاء سرّ المعموديّة". ويعرض "الإيكونوستاز" لوحات لشهداء صور القديسين والمتمثلين بالشهيد الأسقف ديروتاوس والشهيدة القديسة ثيودوسيا والشهيدة القديسة كريستينا. واللوحة تمثل الشهداء الموارنة وعيدهم في شباط. أما الحائط فيعود الى الحضارة الرومانية وبحسب التقدير فإن قبالة هذا الحائط ربما كان هناط طريق رومانية. وأرضية الجناح هي عبارة عن فسيفساء مستوحاة من كنيسة بيزنطية موجودة في الجيّة . فالتقليد البيزنطي دام في لبنان من سنة 314 الى سنة 637م. وإلى شمال الداخل نجد غرفتين رومانيتين, جدرانهما معمّرة بحجر لاطوني طري وطبشوري. وهذه الطريقة في العمار كانت معروفة في العصر الروماني وبقيت معروفة حتى العصر البيزنطي، وهي تسمّى "أبسكوادراتو". يومها كان هناك معامل لإنتاج هذه الصخور او هذا النوع من الاحجار . أما الجدران الموجودة هناك فهي اعلى جدران باقية في لبنان تعود إلى هذه الحقبة التاريخية: "في وسط ذلك الجناح الروماني نرى المذبح الذي يقام فيه التقديس. وبالنسبة لباب المدفن فعليه منحوتة تمثّل إحياء المسيح لعاذر وإقامته له من بين الاموات". أما مسؤول الآثار الاستاذ علي بدوي فقد كانت له نظرته الخاصة بشان الآثار المكتشف، فهوي يرى أنّ "هذا الموقع يعود للقرن الثاني ق.م"، وأنّه "جزء من مبنى لا نعرف ماهيّته وعلى جانبه، كما يبدو، هناك طريق، وموقعه مميّز لأنه قريب من مرفأ صور. وتبعا لطريقة البناء فهذا القسم كان مستخدماً كمخازن"، ويلاحظ بدوي " آثار لحريق لا زالت واضحة تفاصيلها على الجدران الى الآن. وبالطبع بعد دمار المدينة بفترات لاحقة أقيمت تعديلات على المبنى في الفترة الرومانية والمتمثلة بالأعمدة وفي القرن التاسع عشر بدأ بناء الكنيسة المارونية والموجودة الآن بشكلها الحالي في القرن العشرين". لكنّه لا يستطيع الجزم بالعمر التاريخي لهذه الآثار المكتشفة. يبقى أنّ هذا الموقع هو جزئياً مرتبط بشبكة الآثار الموجودة في مدينة صور. وهومعروف من قبل روّاد الكنيسة بالدّرجة الاولى ولكن مع الوقت سيتم التّرويج له اكثر وسيصبح معروفا على نطاق واسع، ومن المتوقع أنّ يتحول، على خارطة المدينة، إلى موقع اثري قابل للزيارة من قبل المجموعات السياحية. وحتّى الكنيسة المارونية الحالية تدرجه تحت لائحة الأبنية التاريخية. هذا ولا يؤكد بدوي أنّ الموقع كان كنيسة بيزنطية "إذ لا وثائق تثبت هذا الأمر. وفي المرحلة اللاحقة من التنقيب تمّ الكشف عن جزء من حمّام بخاري روماني في طرف الكنيسة على المدخل". وهو يشير إلى أنّ "طرق التنقيب صارت متطورة لان اعمال التنقيب باتت تتم بشكل يحفظ النسيج المدني ويحافظ على حياة المواطنين اليومية. ففي اماكن كثيرة تتم اعمال التنقيب والتسكير والإحتفاظ بطوابق أثرية وطوابق فوقها مبنبة، وفي مديرية الآثار يتطلعون نحو اي ثغرة من شأنها ان تفتح نافذة على التاريخ القديم لمدينة صور ولبنان ككل لأنه من المهم وجود مدينة فيها حياة وفيها هذه المواقع. فمعظم المدن الرومانية والفينيقية لا زالت موجودة تحت الابنية الحالية. 17اقرأ المقال كاملا;نُصب فيه مذبحًا;في نص اللوحة التذكارية لكابيلا الشهداء نقرأ: الّلهم كلّما ذكر اسمك في بيتك وفوق مذابحك أذكر ;المرحوم طانيوس سمعان الذين شـيّدوا هذا المعبـد للذكـر الصالـح لوالـديهم.;السادس عش;وببركة صاحب النيافة والغبطة أبينا السيد البطريرك مار نصرالله بطرس صفير دشن سعادة; السفير البابوي في لبنان المونسنيور غبريال كاتشا مزار شهداء صور القديسين في صباح الأحد 9 أيار 2010.;يُقدِّم لنا الإنجيل ألسيِّد المسيح كمثال الشاهد للحقّ. فشهادته هذه تعتبر المحرّك الأول والمبرّر;لقد أصبح موت المسيح على الصليب مثال الاستشهاد ومرجعية أساسية في الكنيسة لاحتمال ;اختبرت كنيسة صور في بدايات المسيحيّة، خصوصًا قبل سلام ميلانو (313);تسمح كابيلا الشهداء بالتعرف أكثر على هؤلاء الذين حفظوا لنا وديعة الإيمان في صور، ثالثًا: كتاب صلاة ليتورجية لشهداء صور: ;الكاهن الشهيد (;تذكار دوروتاوُس الحبر الشهيد (6 حزيران). ;تذكار الشهيدة كْرِيسْتينَا (24 تموز). ;رابعًا: شهداء وشهيدات صور القديسين;شهداء صور 19 شباط ; /(تذكار القديسين الشهداء أساقفة صور تيرانيوس، سلوانس، بيبلوس، والكاهن زنوبيوس، ورفاقهم ;في هذا اليوم نذكر الشهداء الطوباويين الذين كانوا أيام ديوكليتيانوس الملك. ";زونوبيوس ;زونوبيوس الكاهن من قافلة الشهداء الذين عرفوا بتمسكهم الشديد بإيمانهم الحي مظهرين قدرة;أولبيانوس ;هذا الشهيد القديس هو شاب مسيحي من مدينة صور. 18.6667px;;تيودوسيا عذراء وشهيدة (29 أيار) أصل هذه القديسة من مدينة صور. سبيل يسوع المسيح. ; ;على المجاهرة بإيمانهم بسخاء وبدون تردد. وكانت ترجوهم أن يذكروها عندما يصبحون في حضرة الله. نتيجة لتصرفها هذا،< فقادوها إلى الحاكم الذي كان يعمل جاهدًا، وبدون جدوى، ومنذ ثلاث سنوات، على استئصالدوروتاوس أسقف صور (6 حزيران);عرف أسقفًا على مدينة صور في عهد ديوكلتيانوس وليكينوس بداية القرن الرابع. وهو الذي خلف القديس >الشهيدة كريستينا من صور (24 تموز)<;";ولدت كريستينا في مدينة صور في أواخر القرن الثالث. وكان أبوها أوربانوس حاكم المدينة شديد التعصب ;لوثنيته مضطهدًا للمسيحيين. فلما رأت ابنته ما يتحمله المسيحيون من العذابات وهم ثابتون في إيمانهم المسيحي،تحركت نعمة الإيمان في قلبها فنبذت الوثنية وتعلقت بالمسيح.رفضت شغف الحياة وحطمت التماثيل لأن إيمانه بالمسيح فقط.تهددها والدها بالعذاب والموت إن لم ترجع إلى وثنيتها وتكفر بالمسيح فأجابته بشجاعة:ماتوديوس أسقف صور ملفان الكنيسة (18 ايلول لاتين). في البداية عرف بأسقف أولمبيا ونذكر أيضًا قديسين شهداء آخرين من مدينة صور= -مار تادروس الجندي في صور -مار سقراط الجندي في صور رفيق تادروس -مار ديونزيوس الجندي والشهيد رفيق تادروس -فيليبا والدة مار تادروس ورفيقه في الاستشهاد في صور -القديس نيلوس الأسقف والشهيد" -القديس فرومنسيوس رسول وأسقف الحبشة -القديس إيديزيوس الشهيد، أخو فرومنسيوس -القديس كريستوفانوس من قانا الجليل المجاورة لصور 364 جرت العادة الروحية في المدينة على إظهار الاكرام والسجود للصليب بشكل خاص ومميز: تتميز عادات عيد الصليب الذي تحتفل به رعية سيدة البحار صور كونها متجذرة في التقليد الكنسي; القديشات (التقديسات الثلاث) على غرار الرسل الذين سجدوا للمسيح وهو يرتفع إلى السماء ويباركهم. صغيرة مرتفعة فوق رؤوسهم، وهذا ما يتوافق مع ما تخبرنا به الراهبة إيجيريا في رحلتها إلىصلبانا المؤمنين الشهود من فوق المكان المرتفع في الكنيسة والمعروف بالبيما، ومن هنا سُمّي هذا العيد بعيد"ارتفاع الصليب".هؤلاء المؤمنون أنفسهم يحملون أيضًا في شمالهم المصابيح المشتعلة لأن ذلك يتوافق مع عادة حمل الصليب ويحتمي;المؤمنون، العذابات الأوحد يسوع المسيح.بأمر من فيتورسوس قائد العسكر، حيث انطلقت أعمال حفر الدار الغربية لكاتدرائية اللبنانيين الاستشهاد شهادة للإيمان، فكان المصلوب نفسه هو الذي يُحرّك عواطف الشهداء لينحدروا للجهاد مفضّلين عار المسيح. فيوم كان اضطهاد المسيحيِّين في عهود الملوك ديوكليتيانوس وليكينوس ويوليانوس يرسم أعنف صُوَرَهُ، أخذ الشهداء المباركن والقدّيسن يُقدِّمون المجد فقط لملكهم الأوحد أي المسيح الذي دعاهم إلى عرس صليبه حيث طيّب شهادتهم وأذكاها بدمائه. وعندما كان يُساق الأساقفة الأطهار إلى قطع ; على مثال تيرانيوس ودوروتاوس والكهنة الأبرار كزنوبيوس وقوافل أخرى من المؤمنين المختارين; الثابتين في إيمانهم، كانوا يتسلّحون بقوّة الصليب لأنّه سلاح لا يُغلب، ويستنيرون بالروح القدس، ويضعون نصب;أعينهم المسيح الذي جرى من جنبه دم وماء، فيصرخوا إليه ويقولوا: "يا ربّنا يسوع، لأننا أحببناك، يبغضنا العالم"، "...لا النار ولا السيف ولا الضيقات تستطيع أن تفصلنا عن حبِّ ابن الله الذي لأجل محبّته قد جرحنا ولم نكفر به..."، "وعلى رجائك والاتكال عليك، يا ربُّ نموت". في أجسادهم ذبيحة الصليب ولأنّ "دم الشهداء زرع المسيحيين" على ما يقول ترتليانوس، ولأنّ "بذور الشهادة وتراث القداسة التي تميّزت بها الأجيال المسيحية الأولى" هي قتلوا الواحد تلو الآخر، بعذابات كثيرة متنوعة. فأولاً مزَّقوا أجسادهم تمزيقًا بضرب المجادل. ثم طرحوهم للوحوش الضارية المتنوعة، فلم تؤذهم بقوة إلهية ثمّ عذّبوهم عذابات قاسية بالنار;">والحديد بالتنسيق مع معهد الليتورجيا في جامعة الروح القدس ـــ الكسليك وضعنا كتاب صلاة ليتورجية. فالغاية من هذا الكتاب إنّما إظهار الغنى الروحي والإرث المسيحي لمدينة صور الذي عرفته مع بدايات البشارة المسيحية الأولى. في كتابة نصوص الصلوات النثرية والشعرية ارتكزنا بشكل أساس على سير هؤلاء الشهداء بالإضافة إلى ما عرفه التراث السرياني الماروني من غنى كبير على مستوى الصلوات المختصة بالشهداء: فمن هذا التراث استقينا واستوحينا نظرًا لغياب النصوص المختصّة بذكر شهداء مدينة صور. لقد وضعنا هذه الصلوات على نسق ليتورجي بات معروفًا في تقليد كنيستنا المارونية، وهي تشتمل على خدمة المساء والصباح ونصف النهار. فنالوا بها إكليل الشهادة، سنة 304 تيرانيوس تيرانيوس أسقف مدينة صور، أصله من صيدا، عاين استشهاد العديد من القديسين ;">وهو كان قد شجعهم على المجاهدة بسخاء في سبيل الإيمان. لقد قيد إلى إنطاكية مع الكاهن زونوبيوس. فهذه الخدمات الثلاثة بالإضافة إلى الطلبة الأبجدية تعتبر بمثابة صلوات مشتركة للتذكارات الأربع للشهداء وهي: التي كانت لسنين طويلة، عاصمة المسيحية على الشاطئ الفينيقي، والمدينة التي تلي أنطاكية مباشرة، من حيث المكانة والإشعاع الديني والثقافي والفكري. وسيتذكر المسيحيون أننا وارثون لبركة شهداء الأمس، ومستنيرون بشمس صلاحهم واستقامة حياتهم وقداسة سيرتهم. وهذه الكابيلا ستحثنا لكي نسعى سعي الشهداء، فنتشبه بفضائلهم ونقتدي بشمائلهم، ذكر المسيحيين من تأثر بشهادة أبيانوس وكثيرين من شهداء آخرين من قيصرية فلسطين، فقد جاهر بإيمانه دون تردد وبسخاء منقطع النظير أمام أوربانوس حاكم الولاية. تعذب بضربات السياط ولقي تعذيبا شديد;">على طاولة التعذيب. ألقي أخيرًا في البحر بعد أن وضع في كيس من جلد محكم الإقفال ونتبرك بالباقي من ذخائرهم، ونلتمس شفاعتهم ونرفع الصلوات معهم ولهم، فننتفع بشهادتهم. أمسك عليها الحراس جريمة، تربت في بيتها على الإيمان المسيحي وألزمت نفسها في عيش نذر البتوليّة.وهي في قيصرية فلسطين سنة 308، كانت تقترب من جمهرة المعترفين الموثوقين بالسلاسل قدّام قصر الحاكم أوربانوس منتظرة لحظة المحاكمة والمساءلة، وكانت تهنئهم على الغبطة ;">لاحتمالهم الآلام في التي أمّنت نموّ الكنيسة كما يوضح السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني، احتضنت كابيلا الشهداء في صور، وهي أرض شهادة القديسين، ذخائرهم التي حفظتها الكنيسة بإكرام عبر الأجيال. أردنا إحياء هذه العادة لأنّ الكنيسة دأبت منذ القديم على تكريم ذخائر الشهداء والتبرّك منها لأنَّ فيها يحلُّ الله وقوّته، "أنت قادر، يا أبي، أن وهناك عذّب بعذابات شتى. ومن ثم ألقي في البحر ونال الشهادة سنة 304. فيما بعد عيَّنه ومعه كلب وأفعى. ماتوديوس أول أسقف على مدينة صور. في سبيل التمسك بإيمانه وإعلانه تحمل عذابات جسدية متنوعة في عهد الحاكم ديوكلسيانوس أولا ولوسيانوس لاحقًا. وكان أن نفي إلى مدينة أوديسوبوليس في تراقيا على البحر الميت. لكن لما قتل ليكينوس سنة 324، وتسلم قسطنطين زمام المملكة الرومانية وحرر الكنيسة، عاد دوروتاوس من منفاه. واشترك في مجمع نيقية 325 ومن ثم استلم كرسيه في صور. اشتهر بذكائه وسعة اطلاعه وهو الذي كان ضليعًا في اللغتين اليونانية واللاتينية. لقد ترك العديد من المؤلفات النفيسة تدلّ على كثرة علومه وسعة مداركه. استشهد أيام يوليانس الجاحد عام 362 وله من العمر 107 سنوات.من هذه العادات التي ترافق عيد الصليب في صور نذكر: خلال الاحتفال هو الذي قيد إلى إنطاكية مع تيرانيوس لنيل إكليل الشهادة. لفظ أنفاسه على منصة التعذيب حيث مزّق الجلادون جوانبه بأظفار الحديد. نال الشهادة سنة 304.<;">أ مّا عند رؤيتها فيتذكر المسيحي جهاد آبائه في الإيمان فيكتسب قوةً ويسعى إلى التشبه بهم وبجهادهم.في القرون المسيحية الثلاثة الأولى. والدافع في كلِّ ذلك إنما هو حبُّ الفادي الإلهي الذي حوّل هؤلاء من أناسٍ عاديين استشاط أوربانوس من موقف تيودوسيا الماثلة أمامه لحماقة فعلتها بحق سلطانه. وبأمر منه مُددت على طاولة التعذيب حيث قطع الجلادون ثدييها ببربرية متوحشة وذلك بعد أن مزّقوا جسدها بأظفار الحديد.على وجهها: "إن قساوتك تمنحني سعادة أتألم جدا فيما لو تأخرت. أفرح وأنا مدعوة لإكليل الشهادة، أشكر الله من كل قلب لأنه حسبني أهلا لهذه النعمة." ولم تحجم عن توبيخ الوالي على ظلمه وكفره. عندما رأى الحاكم أنها لم تمت بعد، علَّق في عنقها حجرا وألقاها في البحر.;فنالت إكليل الشهادة في 2 نيسان 308 ولها من العمر ثمانية عشرة عامًا. ليون البيزنطي Léonce de Byzance أسـقفًا على باتار Patare التي على اتصال وثيق بكرسيأولمبيا.لكن في النهاية نقل إلى أبرشية صور ليخلف القديس الشهيد تيرانيوس الذي استشهد في عهد ديوكلتيانوس.استشهد ماتوديوس الاستشهاد من أجل الإيمان في كالسيدا Chalcide في اليونان في نهايات أزمنة الاضطهاد نحو سنة 311 أو 312 حسب شهادة القديس جيروم. خلّف كثيرا من الكتابات تعرفنا إلى أقساممنها من خلال كتابات فوسيوس والقديس أبيفانوس والقديس جيروم وتيودوريتوس. أشهر كتبه جاءت في الدفاع عن الإيمانوتقدير لسموها." عندها أمر بأن تضرب وتعذب بمخالب من حديد وألقيت بعدها في السجن. إلا أن الله شفاها. لكنّ والدها لشد غيظه لقي ميتًا في فراشه.خلفه والٍ اسمه ديون أشدّ شرًا منه. فأمر بتعذيبها على سرير من نار فأبلت عليه بإرادتها ولم ينلها سوء آمن جلادوها وهم يهتفون: "لا إله إلا الذي يعبده المسيحيون" . وماتوا شهداء. أمر الوالي بقطع ثدييها فصرخت: "إن إلهنا في السماء. أما أوثان الأمم فما هي سوى فضة وذهب صنع البشر". أخيرًا علقوها ورموها بالسهام فنالت إكليل الشهادة سنة 300 ميلاديًا. بعيده في 14 أيلول من كل سنة. يتجذر موعد هذا العيد في التراث الكنسي حيث يخبرنا التقليد لكنسي >أولاً: محطات في بناء كابيلا شهداء صور سيدة البحار في مساحة نحو مئة وخمسون متر مربع وفي عمق بلغ الخمسة أمتارحيث وصلنا الى التاريخي للمدينة.وهذا ما جعلنا نكتشف ع ">هذا المستو;">ولجهة الشرق، آثارا هللينية كناية عن أساسات ضخمة قد تعود لمعبد يوناني من تلك الحقبة. أما لجهة الغرب فنقع على آثارات رومانية بارزة المعالم وهي تشكل غرفتين شبه كاملتين وبوضع جيّد: ما زالت تحتفظ أرضها بالبلاطات الصخرية وجدرا; الصخرية تتخطى أحيانا المترين ونصف في جدران ناعمة الملمس مبنية من حجر اللاطوني المستخرج محيط صور وهي مبنية على طريقة لتكتسب متانة وجمالاً.space: pre;">الكابيلا من الداخل مع مراعاة كاملة لمكتشفاتها الأثرية. يحتضن السوق الشرقي للكابيلا غاليري خشبي كبير يحمل مذاخر الشهداء المصنوعة من البرونز بالإضافة إلى إيقونوستاز يحمل أيقونات الشهداء. بالإضافة إلى جرن معمودية مرفوعا على صليب بروزني ليذكرنا بأن الشهداء اعتمدوا وشوقهم للمسيح الذي رأوه معلقا على الصليب فاشتهوا شهادته. أما السوق الغربي فقد نُصب فيه مذبحًا لإقامة الذبيحة الإلهية في نص اللوحة التذكارية لكابيلا الشهداء نقرأ: الّلهم كلّما ذكر اسمك في بيتك وفوق مذابحك أذكر ;برأفتك أبنا المرحوم طانيوس سمعان الذين شـيّدوا هذا المعبـد للذكـر الصالـح لوالـديهم بمناسبة مرور ألف وسبعماية سنة على استشهادهم وبإنعام خاص من قداسة الحبر الأعظم البابا بندكتوس السادس عشر وببركة صاحب النيافة والغبطة أبينا السيد البطريرك مار نصرالله بطرس صفير دشن سعادة السفير البابوي في لبنان المونسنيور غبريال كاتشا مزار شهداء صور القديسين في صباح الأحد 9 أيار 2010. ثانيًا: المبررات اللاهوتية والروحية والتاريخية لبناء الكابيلا= يُقدِّم لنا الإنجيل ألسيِّد المسيح كمثال الشاهد للحقّ. فشهادته هذه تعتبر المحرّك الأول والمبرّر لقد أصبح موت المسيح على الصليب مثال الاستشهاد ومرجعية أساسية في الكنيسة لاحتمال اختبرت كنيسة صور في بدايات المسيحيّة، خصوصًا قبل سلام ميلانو (313) تكريمًا لشهداء مدينة صور الذين احتملوا جهاد الآلام وحفظوا وديعة الإيمان مكمّلين تسمح كابيلا الشهداء بالتعرف أكثر على هؤلاء الذين حفظوا لنا وديعة الإيمان في صور، ثالثًا: كتاب صلاة ليتورجية لشهداء صور: تذكار شهداء صور الخمسمئة ومنهم تيرانيوس وسلوانس الحبرين الشهيدين وزنوبيوس الكاهن الشهيد (19 شباط). تذكار الشهيدة تِيودوسيَا (29 أيّار). تذكار دوروتاوُس الحبر الشهيد (6 حزيران). تذكار الشهيدة كْرِيسْتينَا (24 تموز). رابعًا: شهداء وشهيدات صور القديسين شهداء صور 19 شباط - تذكار القديسين الشهداء أساقفة صور تيرانيوس، سلوانس، بيبلوس، والكاهن زنوبيوس، ورفاقهم في هذا اليوم نذكر الشهداء الطوباويين الذين كانوا أيام ديوكليتيانوس الملك.زونوبيوس الكاهن من قافلة الشهداء الذين عرفوا بتمسكهم الشديد بإيمانهم الحي مظهرين قدرة أولبيانوس هذا الشهيد القديس هو شاب مسيحي من مدينة صور - تيودوسيا عذراء وشهيدة (29 أيار) أصل هذه القديسة من مدينة صور.سبيل يسوع المسيح. كانت تحضهم المجاهرة بإيمانهم بسخاء وبدون تردد وكانت ترجوهم أن يذكروها عندما يصبحون في حضرة الله. نتيجة لتصرفها هذا، فقادوها إلى الحاكم الذي كان يعمل جاهدًا، وبدون جدوى، ومنذ ثلاث سنوات، على استئصال - دوروتاوس أسقف صور (6 حزيران> عرف أسقفًا على مدينة صور في عهد ديوكلتيانوس وليكينوس بداية القرن الرابع. وهو الذي خلف القديس الشهيدة كريستينا من صور (24 تموز) ولدت كريستينا في مدينة صور في أواخر القرن الثالث. وكان أبوها أوربانوس حاكم المدينة شديد التعصب لوثنيته مضطهدًا للمسيحيين.فلما رأت ابنته ما يتحمله المسيحيون من العذابات وهم ثابتون في إيمانهم المسيحي،تحركت تهددها والدها بالعذاب والموت إن لم ترجع إلى وثنيتها وتكفر بالمسيح فأجابته بشجاعة: - ماتوديوس أسقف صور ملفان الكنيسة ايلول لاتين). في البداية عرف بأسقف أولمبيا ونذكر أيضًا قديسين شهداء آخرين من مدينة صور -مار تادروس الجندي في صور -مار سقراط الجندي في صور رفيق تادروس - مار ديونزيوس الجندي والشهيد رفيق تادروس - فيليبا والدة مار تادروس ورفيقه في الاستشهاد في صور - القديس نيلوس الأسقف والشهيد - القديس فرومنسيوس رسول وأسقف الحبشة 380 - القديس إيديزيوس الشهيد، أخو فرومنسيوس - شهداء عديدون من صور 302 ـ 310 - القديس كريستوفانوس من قانا الجليل المجاورة لصور 364 = عيد ارتفاع الصليب في صور (14 أيلول) جرت العادة الروحية في مدينة على إظهار الاكرام والسجود للصليب بشكل خاص ومميز وذلك تتميز عادات عيد الصليب الذي تحتفل به رعية سيدة البحار صور كونها متجذرة في التقليد الكنسي، خلال الاحتفال بليتورجية قداس ارتفاع الصليب، يسجد المؤمنون الموجهون نحو الشرق عند نشيد(التقديسات الثلاث) على غرار الرسل الذين سجدوا للمسيح وهو يرتفع إلى السماء ويباركهم.;(لوقا 24/50 ـــ 53)، ولأنه من المشرق انبثق النور يوم خُلِقَ "وسجد للخالق جميع ملائكته" (مزمور 97/7)، ولأن الفردوس جُعل أيضًا في الشرق وهو مقرّ القديسين. وأخيرًا من الشرق سيعود الملك ابن الانسان ويظهر في مجيئه الثاني (رسل 1/11). في هذا الاطار يُظهر البطريرك الدويهي قيمة التوجه إلى الشرق في كتاب منارة الأقداس مستشهدًا بما ورد في نبوءة زكريا: "وتقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قبالة أورشليم إلى الشرق" (14/4). بعد انتهاء الذبيحة يخرج المؤمنون متوجهين نحو البحر ناحية الغرب، وهم حاملون بأيديهم مرتفعة فوق رؤوسهم- وهذا ما يتوافق مع ما تخبرنا به الراهبة إيجيريا في رحلتها إلى فلسطين= ;صلبانا الاحتفال بعيد الصليب على مدى سبعة أيام كان الصليب الكبير يُرفع فوق رؤوس المؤمنين الشهود من فوق المكان المرتفع في الكنيسة والمعروف بالبيما، ومن هنا سُمّي هذا العيد بعيد"ارتفاع الصليب". هؤلاء المؤمنون أنفسهم يحملون أيضًا في شمالهم المصابيح المشتعلة لأن ذلك يتوافق مع عادة المشاعل التي كانت ترافق الاحتفالات بهذا العيد لأن المؤرخ الكنسي أوسابيوس القيصري يخبرنا في القرن الرابع عن الامبراطور الروماني قسطنطين الذي رأى علامة الصليب على مثال نور بهيئة الصليب في رائعة السماء، مع هذه الكتابة: "بهذه العلامة تغلب". ومن المعلوم أن الليتورجيا المارونية تنادي الصليب في عيد ارتفاعه وتسميه: "يا صليب الأنوار" عندما يصل المؤمنون إلى البحر مع المحتفل الذي يحمل بدوره صليبا كبيرًا تبدأ رتبة تغطيس الصليب في مياه البحر: يذكرنا هذا التقليد بسر موت المسيح وقيامته وانتصاره على كل قوى العالم الشريرة المتمثلة بالبحر. ولكن في الوقت عينه تذكرنا هذه الحركة بمعموديتنا يوم تعمدنا بالماء والروح ودفنا إنساننا العتيق وخطيئته. لرسالته والضيقات وقبول الاستشهاد عن رضا كما بدا جليًا في حياة الرسل أولاً، وقوافل الشهداء لاحقًا خصوصًا ومنها تفيض النعم، ومن لمسها يشفى المرضى ويحتمي المؤمنون، العذابات الأوحد يسوع المسيح. بأمر من فيتورسوس قائد العسكر، حيث انطلقت أعمال حفر الدار الغربية للكاتدرائية بدأ العمل في ورشة بناء الكابيلا في صيف سنة 2005 الاستشهاد شهادة للإيمان، فكان المصلوب نفسه هو الذي يُحرّك عواطف الشهداء لينحدروا للجهاد مفضّلين عار المسيح. فيوم كان اضطهاد المسيحيِّين في عهود الملوك ديوكليتيانوس وليكينوس ويوليانوس يرسم أعنف صُوَرَهُ، أخذ الشهداء المباركن والقدّيسن يُقدِّمون المجد فقط لملكهم الأوحد أي المسيح الذي دعاهم إلى عرس صليبه حيث طيّب شهادتهم وأذكاها بدمائه. وعندما كان يُساق الأساقفة الأطهار إلى قطع الأعناق، على مثال تيرانيوس ودوروتاوس والكهنة الأبرار كزنوبيوس وقوافل أخرى من المؤمنين المختارين الثابتين في إيمانهم، كانوا يتسلّحون بقوّة الصليب لأنّه سلاح لا يُغلب، ويستنيرون بالروح القدس، ويضعون نصب أعينهم المسيح الذي جرى من جنبه دم وماء، فيصرخوا إليه ويقولوا: "يا ربّنا يسوع، لأننا أحببناك، يبغضنا العالم"، "...لا النار ولا السيف ولا الضيقات تستطيع أن تفصلنا عن حبِّ ابن الله الذي لأجل محبّته قد جرحنا ولم نكفر به..."، "وعلى رجائك والاتكال عليك، يا ربُّ نموت". في أجسادهم ذبيحة الصليب ولأنّ "دم الشهداء زرع المسيحيين" على ما يقول ترتليانوس ولأنّ "بذور الشهادة وتراث القداسة التي تميّزت بها الأجيال المسيحية الأولى" هي قتلوا الواحد تلو الآخر، بعذابات كثيرة متنوعة. فأولاً مزَّقوا أجسادهم تمزيقًا بضرب المجادل. ثم طرحوهم للوحوش الضارية المتنوعة، فلم تؤذهم بقوة إلهية ثمّ عذّبوهم عذابات قاسية بالنار والحديد بالتنسيق مع معهد لليتورجيا في جامعة الروح القدس ـــ الكسليك وضعنا كتاب صلاة ليتورجية. فالغاية من هذا الكتاب إنّما إظهار الغنى الروحي والإرث المسيحي لمدينة صور الذي عرفته مع بدايات البشارة المسيحية الأولى. في كتابة نصوص الصلوات النثرية والشعرية ارتكزنا بشكل أساس على سير هؤلاء الشهداء بالإضافة إلى ما عرفه التراث السرياني الماروني من غنى كبير على مستوى الصلوات المختصة بالشهداء: فمن هذا التراث استقينناى واستوحينا نظرًا لغياب النصوص المختصّة بذكر شهداء مدينة صور. لقد وضعنا هذه الصلوات على نسق ليتورجي بات معروفًا في تقليد كنيستنا المارونية، وهي تشتمل على خدمة المساء والصباح ونصف النهار. فنالوا بها إكليل الشهادة، سنة 304 - تيرانيوس أسقف مدينة صور، أصله من صيدا، عاين استشهاد العديد من القديسين وهو كان قد شجعهم على المجاهدة بسخاء في سبيل الإيمان. لقد قيد إلى إنطاكية مع الكاهن زونوبيوس. فهذه الخدمات الثلاث بالإضافة إلى الطلبة الأبجدية تعتبر بمثابة صلوات مشتركة للتذكارات الأربع للشهداء وهي: التي كانت لسنين طويلة، عاصمة المسيحية على الشاطئ الفينيقي، والمدينة التي تلي أنطاكية مباشرة من حيث المكانة والإشعاع الديني والثقافي والفكري. وسيتذكر المسيحيون أننا وارثون لبركة شهداء الأمس، ومستنيرون بشمس صلاحهم واستقامة حياتهم وقداسة سيرتهم.وهذه الكابيلا ستحثنا لكي نسعى سعي الشهداء، فنتشبه بفضائلهم ونقتدي بشمائلهم بذكر المسيحيين من أثر بشهادة أبيانوس وكثيرين من شهداء آخرين من قيصرية فلسطين، فقد جاهر بإيمانه دون تردد وبسخاء منقطع النظير أمام أوربانوس حاكم الولاية. تعذب بضربات السياط ولقي تعذيبا شديدا على طاولة التعذيب ألقي أخيرًا في البحر بعد أن وضع في كيس من جلد محكم الإقفال ونتبرك بالباقي من ذخائرهم، ونلتمس شفاعتهم ونرفع الصلوات معهم ولهم، فننتفع بشهادتهم. أمسك عليها الحراس جريمة، تربت في بيتها على الإيمان المسيحي وألزمت نفسها في عيش نذر البتوليّة وهي في قيصرية فلسطين سنة 308، كانت تقترب من جمهرة المعترفين الموثوقين بالسلاسل قدّام قصر الحاكم أوربانوس منتظرة لحظة المحاكمة والمساءلة، وكانت تهنئهم على الغبطة لاحتمالهم الآلام التي أمّنت نموّ الكنيسة كما يوضح السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني حتضنت كابيلا الشهداء في صور وهي أرض شهادة القديسين، ذخائرهم التي حفظتها الكنيسة بإكرام عبر الأجيال. أردنا إحياء هذه العادة لأنّ الكنيسة دأبت منذ القديم على تكريم ذخائر الشهداء والتبرّك منها لأنَّ فيها يحلُّ الله وقوّته، "أنت قادر، يا أبي، أن وهناك عذّب بعذابات شتى. ومن ثم ألقي في البحر ونال الشهادة سنة 304. فيما بعد عيَّنه ومعه كلب وأفعى. ماتوديوس أول أسقف على مدينة صور. في سبيل التمسك بإيمانه وإعلانه تحمل عذابات جسدية متنوعة في عهد الحاكم ديوكلسيانوس أولا ولوسيانوس لاحقًا. وكان أن نفي إلى مدينة أوديسوبوليس في تراقيا على البحر الميت. لكن لما قتل ليكينوس سنة 324، وتسلم قسطنطين زمام المملكة الرومانية وحررالكنيسة، عاد دوروتاوس من منفاه. واشترك في مجمع نيقية 325 ومن ثم استلم كرسيه في صور. اشتهر بذكائه وسعة طلاعه وهو الذي كان ضليعًا في اللغتين اليونانية واللاتينية. لقد ترك العديد من المؤلفاتالنفيسة تدلّ على كثرة علومه وسعة مداركه. استشهد أيام يوليانس الجاحد عام 362 وله من العمر 107 من هذه العادات التي ترافق عيد الصليب في صور نذكر: الاحتفال === هو الذي قيد إلى إنطاكية مع تيرانيوس لنيل إكليل الشهادة. لفظ أنفاسه على منصة التعذيب حيث مزّق الجلادون جوانبه بأظفار الحديد. نال الشهادة سنة 304.أمّا عند رؤيتها فيتذكر المسيحي جهاد آبائه في الإيمان فيكتسب قوةً ويسعى إلى التشبه بهم وبجهادهم. في القرون المسيحية الثلاثة الأولى. والدافع في كلِّ ذلك إنما هو حبُّ الفادي الإلهي الذي حوّل هؤلا من أناسٍ عاديين إلى أبطالٍ مستعدين لبذل أعناقهم، إذّاك استحال ضعفهم إلى قوّة فقدّموا ذاتهم قرابين طاهرة. استشاط أوربانوس من موقف تيودوسيا الماثلة أمامه لحماقة فعلتها بحق سلطانه. وبأمر منه مُدد على طاولة التعذيب حيث قطع الجلادون ثدييها ببربرية متوحشة وذلك بعد أن مزّقوا جسدها بأظفار الحديد. تألمت هذه القديسة بمرارة من هذا التعذيب المريع ولكنها لم تتشكى أو تتأوه. في الوقت عينه، كان يشاهد على وجهها صفاء وسعادة لا يمكن لأحد أن ينتزعها منها. فكانت تقول للقاضي "إن قساوتك تمنحني سعادة أتألم جدا فيما لو تأخرت. أفرح وأنا مدعوة لإكليل الشهادة، أشكر الله من كل قلب لأنه حسبني أهلا لهذه النعمة." ولم تحجم عن توبيخ الوالي على ظلمه وكفره. عندما رأى الحاكم أنها لم تمت بعد، علَّق في عنقها حجرا وألقاها في البحر. فنالت إكليل الشهادة في 2 نيسان 308 ولها من العمر ثمانية عشرة عامًا. -ليون البيزنطي أسـقفًا على باتار التي على اتصال وثيق بكرسي أولمبيا.لكن في النهاية نقل إلى أبرشية صور ليخلف القديس الشهيد تيرانيوس الذي استشهد في عهد ديوكلتيانوس. >استشهد ماتوديوس الاستشهاد من أجل الإيمان في كالسيدا في اليونان في نهايات أزمنة الاضطهاد نحو سنة 311 أو 312 حسب شهادة القديس جيروم. خلّف كثيرا من الكتابات تعرفنا إلى أقسام منها من خلال كتابات فوسيوس والقديس أبيفانوس والقديس جيروم وتيودوريتوس. أشهر كتبه جاءت في الدفاع عن الإيمان المسيحي في وجه الهراطقة. إلا أن أهمها وأكبرها عرف في "وليمة العذارى" وهي مديح في البتوليّة وتقدير لسموها. تعذبني وتعدمني الحياة، لكنك لا تستطيع أن تفصلني عن إيماني بيسوع المسيح وعن محبتي له. بأن تضرب وتعذب بمخالب من حديد وألقيت بعدها في السجن. إلا أن الله شفاها. لكنّ والدها لشدة غيظه لقي ميتًا في فراشه. خلفه والٍ اسمه ديون أشدّ شرًا منه. فأمر بتعذيبها على سرير من نار فأبلت عليه بإرادتها ولم ينلها سوء ورفضت أيضا السجود للصنم أبّولون. ألقوها في بئر فيها حيّات وعقارب فصانها الله من كل عذاب. آمن جلادوها وهم يهتفون: "لا إله إلا الذي يعبده المسيحيون" . وماتوا شهداء. أمر الوالي بقطع ثدييها فصرخت: "إن إلهنا في السماء. أما أوثان الأمم فما هي سوى فضة وذهب صنع البشر". أخيرًا علقوها ورموها بالسهام فنالت إكليل الشهادة ">سنة 300 ميلاديًا. بعيده في 14 أيلول من كل سنة. يتجذر موعد هذا العيد في التراث الكنسي حيث يخبرنا التقليد الكنسي بأنه بدأ لاحتفال به ابتداء من القرن السادس الذين استشهدوا في مدينة صور سنة 304) كما يبدو واضحًا في قوله: "أنا قد ولدت وإلى العالم أتيت لكي أشهد للحقّ (يو 18/37). تكتمل صورة الشهادة هذه عندما يستقبل المسيح الموت العنيف على الصليب لطالما أعلن ذلك مسبقًا لتلاميذه بقوله: "أن على ابن الإنسان أن يتألّم كثيرًا ويرذله الشيوخ والأحبار والكتبة وأن يقتل وبعد ثلاثة أيّام يقوم" (مر 8/30). <

samedi 25 août 2018

Convention du patrimoine mondial


1 - La Convention du patrimoine mondial La Convention concernant la protection du patrimoine culturel et naturel mondial, appelée aussi Convention du patrimoine mondial a été adoptée par la Conférence générale de l’UNESCO à sa dix-septième session à Paris, le 16 novembre 1972. Elle est entrée en vigueur après que le 1er Comité du patrimoine mondial ait été créé et ait tenu sa première session en 1976. L’objectif de cette Convention est double : d’une part protéger les biens (monuments, ensembles, sites archéologiques et biens naturels) dont la dégradation ou la destruction constituerait une perte irremplaçable pour l’humanité et, d’autre part faire de la protection et de la gestion de ces biens des modèles à suivre pour les autres biens patrimoniaux culturels ou naturels. La protection de ces biens par la Convention du patrimoine mondial se fait à la demande du propriétaire – dans ce cas l’Etat partie à la Convention, selon une procédure rigoureuse de justification de la valeur universelle exceptionnelle, sur la base de l’engagement de l’Etat partie à bien protéger le bien soumis au classement et après une évaluation du dossier de classement et du bien lui-même par les spécialistes de l’ICOMOS pour les biens culturels et de l’UICN pour les biens naturels. Le classement sur la Liste du patrimoine mondial est ensuite voté par le Comité du patrimoine mondial. Depuis la signature de la Convention, le nombre des biens placés sous la protection de cette convention s’élève à845 culturels, 209 naturels et 36 mixtes, soit un total de 1092 biens (voir tableau ci-dessous)

En ce qui concerne notre bien, il répond directement au moins aux critères (iii) et (vi) ét pourrait répondre à d’autres1 (ceci est recommandé par le Comité du patrimoine mondial). A première vue, il pourrait s’agir d’une route au même sens que le Chemin de Compostelle, répondant aux critères suivants : certainement le (vi) pour ses valeurs spirituelles, et, sur la base d’une visite approfondie des constituants du bien, et après la sélection finale des constituants qui mériteraient d’être classés, voir lesquels ou lequel des critères (ii), (iii) ou (iv) s’appliqueraient aussi.

La liste indicative du Liban - pas mise à jour depuis sa présentation le 1er juillet 1996 – comporte les biens suivants : Nom du Bien Date d’inscription Type de bien
Centre historique de Batroun 01/07/1996 Culturel
 Centre historique de Saida 01/07/1996 Culturel
 Centre historique de Tripoli / Mina 01/07/1996 Culturel
 Ensemble du site naturel de la région du Chouf avec les monuments et les sites archéologiques qui s'y trouvent 01/07/1996 Culturel
Ensemble du site naturel de la Vallée du Nahr el Kelb avec les monuments et les sites archéologiques qui s'y trouvent 01/07/1996 Culturel
Ensemble du site naturel de la Vallée du Nahr Ibrahim avec les monuments et les sites archéologiques qui s'y trouvent 01/07/1996 Culturel
Ensemble du site naturel des sources et de la Vallée de l'Oronte avec les monuments qui s'y trouvent 01/07/1996 Culturel
 Monument : Temple d'Echmoun 01/07/1996 Culturel
Parc naturel de l'Ile des Palmiers 01/07/1996 Naturel

Notre site n’y est pas et la première étape est de l’inscrire sur la liste indicative. 

En ce qui concerne notre bien, il répond directement au moins aux critères (iii) et (vi) ét pourrait répondre à d’autres1 (ceci est recommandé par le Comité du patrimoine mondial). A première vue, il pourrait s’agir d’une route au même sens que le Chemin de Compostelle, répondant aux critères suivants : certainement le (vi) pour ses valeurs spirituelles, et, sur la base d’une visite approfondie des constituants du bien, et après la sélection finale des constituants qui mériteraient d’être classés, voir lesquels ou lequel des critères (ii), (iii) ou (iv) s’appliqueraient aussi. Il est important de noter et d’appliquer le paragraphe 78 de l’extrait ci-haut : intégrité et authenticité du bien sont deux critères très importants sur lesquels le Comité se fondera pour sa décision. En ce qui nous concerne, une église qui ne dispose de l’authenticité (insertion de matériaux modernes pour son extension ou sa restauration ne pourrait nullement être considérée. Ces deux critères d’authenticité et d’intégrité sont très limitatifs pour la sélection des biens.

A première vue, il pourrait s’agir d’une route au même sens que le Chemin de Compostelle, répondant aux critères suivants : certainement le (vi) pour ses valeurs spirituelles, et, sur la base d’une visite approfondie des constituants du bien, et après la sélection finale des constituants qui mériteraient d’être classés, voir lesquels ou lequel des critères (ii), (iii) ou (iv) s’appliqueraient aussi. Il est important de noter et d’appliquer le paragraphe 78 de l’extrait ci-haut : intégrité et authenticité du bien sont deux critères très importants sur lesquels le Comité se fondera pour sa décision. En ce qui nous concerne, une église qui ne dispose de l’authenticité (insertion de matériaux modernes pour son extension ou sa restauration ne pourrait nullement être considérée. Ces deux critères d’authenticité et d’intégrité sont très limitatifs pour la sélection des biens.

La procédure privilégiée pour cette inclusion du bien sur la liste indicative nationale est la suivante : a) Le responsable du bien prépare une équipe de spécialistes de trois à cinq personnes (historien, archéologue, architecte, spécialiste des paysages, paysagiste, gestionnaire) ; b) Cette équipe est chargée, sous la direction d’un de ses membres, de préparer un brouillon de demande d’inscription sur la liste indicative ; c) Une fois le brouillon prêt, un courrier des autorités compétentes (en l’occurrence religieuses) est transmis au Ministre de la culture et aux responsables techniques ; d) La Direction générale des antiquités demande à se réunir avec les responsables du bien et désignent un responsable pour suivre la finalisation du dossier de classement sur la liste indicative ;

La procédure privilégiée pour cette inclusion du bien sur la liste indicative nationale est la suivante : a) Le responsable du bien prépare une équipe de spécialistes de trois à cinq personnes (historien, archéologue, architecte, spécialiste des paysages, paysagiste, gestionnaire) ;
b) Cette équipe est chargée, sous la direction d’un de ses membres, de préparer un brouillon de demande d’inscription sur la liste indicative ;
c) Une fois le brouillon prêt, un courrier des autorités compétentes (en l’occurrence religieuses) est transmis au Ministre de la culture et aux responsables techniques ;
d) La Direction générale des antiquités demande à se réunir avec les responsables du bien et désignent un responsable pour suivre la finalisation du dossier de classement sur la liste indicative ;

e) Une fois le dossier officiellement inclus dans la liste indicative libanaise, le Ministre le transmet officiellement au Centre du patrimoine mondial à l’UNESCO à Paris ; f) Le Centre du patrimoine mondial étudie la proposition d’inclusion du bien dans la Liste indicative libanaise, l’accepte ou demande des renseignements supplémentaires.
https://mail-attachment.googleusercontent.com/attachment/u/0/?ui=2&ik=6994124801&attid=0.1&permmsgid=msg-f:1608684457819919414&th=165331fdc00c5436&view=att&disp=inline&saddbat=ANGjdJ-ajW5eRclepVZvf44k8S_junaB9Ty6g4NPpjzl7VYeCVNcSHQWhsuflPSo-G-8vfVRghbG01eXX08arjMOyfwBzi4mkJugF8xU7V1Mlo3m1S4ieJbrQHnj87_BAnMWMQrVtaWZVAs3SkSmAHkqT_P505l0iqugFyK6zZhC7O9zZuzRkSHVbWGz6dzSVqwMaPjbFc6CO8SPdwcZQ6wabwaloMb5pJZudx90lb6xLBaLccvD3G_dALNNhYAtW4BCLwxhDBBX86ELH-4gDS7IETOaljsZDU-OeJ6a3lJ06-h0uk7ibJdKxaPxYa3bNKni0SF_dyI3x3q5967KQrkHVM1pknOOO2Ono67AsARA7BgNvCa9v9-qgHQKUWzgEoPHISD7dqhb24v3DqO1V0SwwB-X3BZ4Ev59akB41OoP-vlh2L8vDjelLnRw6onjYV6T0SUzKOJItzM2qOJoBdcn33-6Fi25MW-V3OA72EVFLJw5LGBS3t5MW-vUqPN2mfjD9WlfW80lFnAeQBgt9Y-1f8U_x5vqS6m6Fu4VEtA7DD53fPyoSkv2dMtrVtG3LXoVISBbTWVcRlOmkL8asStUfegk-jkm4fhimPsHa13wkex97ayefa_jRLSR6ScqOpH27vWG2KWCILKDmlcA

dimanche 22 juillet 2018

Liban Terre Sainte

ANI – Le chargé d’affaires de l’ambassade du Liban au Vatican, Khalil Karam, a informé les autorités libanaises officielles que le Vatican remettra le Liban sur la liste des pays de pèlerinage, publiée chaque année, à partir de l’année 2019, et ce, après 12 d’absence de ce pays de la liste.
Le président de la République, Michel Aoun, avait évoqué ce dossier avec des responsables lors de sa visite officielle au Vatican.
L’ambassadeur Karam a suivi les concertations relatives à ce dossier avec l’évêque responsable des affaires de pèlerinage, et il lui a présenté une exposition des lieux que pourraient visiter les pèlerins au Liban, ainsi que des facilitations dont ils peuvent bénéficier.
 Nicole Khattar

lire aussi:

-Le Vatican remet le Liban sur la liste des pays de pèlerinage - L'Orient ...

https://www.lorientlejour.com/.../le-vatican-remet-le-liban-sur-la-liste-des-pays-de-pel...

13 juil. 2018 - Le Liban compte trois saints canonisés, Charbel, Rafqa et Neemtallah Hardini.

-Le Vatican remet le Liban sur la liste des pays de pèlerinage - L'Orient ...

https://www.lorientlejour.com/.../le-vatican-remet-le-liban-sur-la-liste-des-pays-de-pel...

Il y a 7 jours - Alors que la première application électronique pour le tourisme religieux au Liban, baptisée « Holy Lebanon », vient d'être mise en...
*http://www.agendaculturel.com/Divers_Application_sur_le_tourisme_religieux_rencontre_avec_Nour_Farra_Haddad

Liban Terre Sainte

LIBAN TERRE SAINTE
Par Andre Sacy 
Il y a quelques jours, le Liban a appris officiellement que le Vatican avait remis le pays sur la liste du tourisme religieux. On sait depuis longtemps que le Vatican bouge très lentement, et c’est une bonne chose. Mais c’est oublier que le Liban a déjà été mis sur la liste du patrimoine mondial du tourisme religieux depuis longtemps, le dernier lieu a y être inclus étant le sanctuaire de Maghdouché il y a deux ans et en grande pompe par l’Organisation internationale du tourisme religieux! Tout en étant fiers de la vallée sainte de la Qadicha, de tous nos saints libanais, et de Harissa, il existe tout un patrimoine religieux écarté ou ignoré.

Bien avant les Croisades déjà, Tyr, mais surtout Acre, recevait des groupes de pèlerins chrétiens arrivés par mer pour aller en Terre Sainte visiter Cana, mais surtout Nazareth, Bethléem et Jérusalem. Toutefois, la grande majorité venait par terre, par petits groupes, et les heureux élus qui avaient eu la chance de passer entre les mailles des filets étaient les privilégiés qui n’avaient pas été massacrés en chemin. C’est avec les arguments de la libération du tombeau du Christ des mains des Infidèles, et le drame de l’insécurité lors de leur passage et des sévices auxquels ils étaient soumis que les prêches pour les Croisades ont débuté.
Aujourd’hui encore et très régulièrement, peu de Chrétiens, aussi bien en Orient qu’en Occident, et par méconnaissance historique, considèrent le Liban comme partie intégrante de la Terre Sainte, au même titre que la Palestine, centre de l’activité du Christ de Son vivant, que l’Egypte, première terre refuge de la Sainte Famille après la Nativité, que la Syrie de Paul, de ses sept papes et de ses empereurs romains, ou de la Jordanie, berceau du Jourdain et du baptême de Jean-Baptiste. Que même la Turquie, aujourd’hui pratiquement entièrement musulmane, a revendiqué cette sainteté territoriale du fait des tout premiers Conciles et des Pères de l’Eglise qui ont jeté les bases de la religion du Christ sur son territoire, de la Trinité à l’Incarnation. Que la Terre Sainte ne se limite pas à la terre d’Israël aujourd’hui, de la Palestine et du Jourdain. Et que le Christianisme est d’abord une religion orientale.
Déjà dans le Cantique des Cantiques, on parle souvent des cascades d’eaux qui déferlent du Liban, et de ses cèdres avec lesquels ont a construit les temples et les palais. Quand à Tyr et Sidon, elles sont citées plus d’une cinquantaine de fois dans la Bible.
Aucune certitude, aucun fondement historique ou archéologique par contre quand à la localisation exacte et l’authenticité des lieux vénérés par les habitants de ces pays, aussi bien juifs que chrétiens. Les références données par les quatre évangélistes sont le plus souvent floues et ne permettent aucune conclusion certaine. La plus ancienne avérée, celle de la grotte de la Nativité, et la découverte de la vraie Croix, remonte à 331 avec Hélène, mère de l’empereur Constantin. La Galilée, où la majorité des miracles se sont passés, avec ses contours géographiques flous, la fuite en Egypte et son chapelet d’églises et monastères sensés parsemer les pas de la Sainte Famille, le lieu du baptême du Christ dans les eaux du Jourdain, autant de lieux que les traditions populaires se déchirent. 
Les évangélistes Luc, Marc et Matthieu l’attestent. Le Christ a foulé le sol du Liban. Il a prêché et fait des miracles à Tyr, à Sarepta-Sarafand de Sidon, à Cana de Galilée et à Sidon, comme le certifient les évangiles. Et le mont Hermon, à la lisière entre le Liban, la Syrie et la Palestine, est bien la montagne de la Transfiguration. Sur quelle cime, sur quelle colline, sur quelle mont ou sur quel versant, qui pourra jamais le certifier, et de toute façon, quelle importance !
Les habitants de Tyr et Sidon sont cités de nombreuses fois dans les divers Evangiles comme exemples, et parmi les fidèles venus nombreux écouter la parole du Christ.
Saida possède une place, Sahat el Canane, où la tradition religieuse locale, aujourd’hui oubliée, situe le miracle de la femme cananéenne qui avait imploré le Christ pour qu’Il guérisse sa fille, et lui avait arraché le premier miracle sur une non juive. Canane serait dérivé de Canaan. 
Egalement une salle, attenante à la très ancienne église Saint Nicolas, où cette même tradition veut que les apôtres Pierre et Paul se seraient rencontrés, en présence de Luc l’évangéliste. Pierre y prêchait, et Paul, de passage pour Rome, y aurait fait escale pour y rencontrer ses amis. Dixit les Actes des Apôtres.
A cette liste, il faudrait également ajouter la grotte, sanctuaire marial inscrit récemment au patrimoine mondial du tourisme religieux, Saydet el Mantara au dessous de Maghdouché, où la Vierge attendait le Christ alors qu’Il prêchait dans la ville, toujours selon la tradition orale. A l’époque, les femmes juives ne rentraient pas dans les villes et localités païennes. Cette grotte sera redécouverte incidemment en 1721 par un berger à la recherche d’une de ses brebis tombée dans un trou. Dans la grotte, un autel creusé dans le rocher avec une ancienne icône de la Vierge Marie devait raviver la mémoire ancestrale de ce sanctuaire perdu. Une basilique monumentale, construite depuis, se veut le reflet de la vénération et de l’adoration des nombreux visiteurs, tant chrétiens que musulmans. Egalement, et sur le flanc de la colline, un sentier de réflexion, une variation du Chemin de Croix où les étapes figurent les épisodes et les lieux de la Bible et de l’Evangile consacrés au Liban.
Le premier miracle du Christ s’est fait à Cana de Galilée, Cana al Jalil comme nous disent les textes, à la demande de Sa mère qui avait constaté l’épuisement du vin servi aux convives lors d’un mariage auquel ils avaient été conviés. Peu de gens savent que la Galilée de l’époque était composée de la Haute Galilée, la montagne au dessus de Tyr et Sidon, et plus à l’Est, la Basse Galilée, ce que l’on appelle aujourd’hui le doigt de la Galilée, en Israël. L’appellation Galilée pour la montagne libanaise était courante jusqu’au siècle dernier. Deux localités du même nom se trouvent aujourd’hui en Israel, Kfar Cana et Kherbet Cana, et, au Liban, Cana, qualifiée de Cana Mayor, Cana la grande, sur une carte ancienne. Les trois localités revendiquent le lieu du miracle, et personne ne pourra jamais le certifier. Les trois étaient habitées à l’époque, avec des vestiges et des traces de vie, et régulièrement explorées par d’éminents archéologues et historiens. Et les trois villages, ainsi que la Galilée, à tour de rôle et à différentes époques, ont été soit totalement ignorées sur les cartes anciennes et par les pèlerins, soit visitées en pèlerinage.
Ironie de l’histoire, seuls les Israêliens ont intitulé leur occupation du Sud-Liban Paix en Galilée, alors que, Dieu sait pourquoi, nous avons occulté chez nous cette appellation ! 
Une tradition, vénérée jusqu’aux temps des Croisades, magnifiait une pierre à Saida sur laquelle se serait tenu le Christ pour prêcher. Elle aurait été emportée par des pèlerins Croisés, et transportée en Italie avant de tomber dans l’oubli avec la fin des Croisades. Ce rocher avait son pendant à Tyr, sur lequel le Christ se serait également hissé pour prêcher. Ce serait, au dire des historiens, la base d’un fût de colonne que l’on devine encore dans la chapelle croisée et byzantine, au centre de l’hippodrome de la ville. Ces deux traces ont été occultées depuis le départ des Croisés, la mainmise des Mamaliks et l’exode forcé des Chrétiens de la région. Un troisième rocher se trouve sous l’autel d’une église en Palestine, et se rapporte à un des miracles du Christ. Mais qui parle encore aujourd’hui de la Couronne d’épines, ou de la Vraie Croix du Christ, pour lesquelles on s’est tant battu, que l’on a maintes fois trouvées, perdues et récupérées, et tombées dans l’oubli depuis la fin des Croisades. La seule encore vénérée aujourd’hui serait la relique ramenée en France par Louis IX, et pour laquelle il a fait construire la Sainte Chapelle à Paris. Ou encore le Saint Suaire de Turin, tant et tant de fois expertisé. Autant de questions, et jamais d’assurances impossibles. C’est surtout la foi qui déplace les montagnes…
Que dire aussi du séjour de Louis IX de longs mois à Saida. Il est vrai que, à l’époque, il n’était pas encore le Saint Louis béatifié après son décès, mais son passage a laissé des traces indélébiles : collège et foyer Saint Louis des Jésuites à Saida, cathédrale latine de Saint Louis des Français à Beyrouth comme à Rome. 
Les pèlerins croisés vénéraient également sur leur passage vers la Palestine l’église dédiée à ND de Tortose, Tartous, et le monastère melkite de la Vierge à Saidnaya, Sardenay pour les Croisés, en Syrie. Et plus tard, la vallée sainte de la Qadicha, au Nord Liban, foyer de tant d’ascètes, d’ermites, et refuge des patriarches maronites et de leurs ouailles persécutées. Ils s’arrêtaient également à l’abbaye cistercienne de Belmont, aujourd’hui Balamand, passée aux moines melkites après le départ des Croisés. Alors Liban, Terre Sainte, bien sur et de plein droit.
Bien avant les Croisades déjà, Tyr, mais surtout Acre, recevait des groupes de pèlerins chrétiens arrivés par mer pour aller en Terre Sainte visiter Cana, mais surtout Nazareth, Bethléem et Jérusalem. Toutefois, la grande majorité venait par terre, par petits groupes, et les heureux élus qui avaient eu la chance de passer entre les mailles des filets étaient les privilégiés qui n’avaient pas été massacrés en chemin. C’est avec les arguments de la libération du tombeau du Christ des mains des Infidèles, et le drame de l’insécurité lors de leur passage et des sévices auxquels ils étaient soumis que les prêches pour les Croisades ont débuté.
Avant et après les Croisades, et avec la conquête de l’Islam, la ville de Saida recevait plus volontiers les pèlerins et voyageurs musulmans de passage qui rejoignaient Damas, lieu de départ traditionnel de la caravane en route pour le Hajj. Celle-ci était organisée annuellement par le Wali de Damas, qui en portait la responsabilité, et financée par la Sublime Porte qui envoyait chaque année un trésor en donation à la Mecque. Le Wali devait sécuriser le pèlerinage vers le Hedjaz et les lieux saints de l’Islam, et en assurer le ravitaillement. La caravane était sinon régulièrement attaquée par des bédouins des tribus arabes, qui rançonnaient et pillaient les pèlerins. Elle avait déjà dû, à plusieurs reprises, rebrousser chemin ou être carrément annulée quand les conditions de sécurité n’étaient pas réunies. Et, traditionnellement, ceux qui partaient étaient nettement plus nombreux que ceux qui en revenaient. Ceux-ci, plus rares, avaient eu la baraka de ne pas se faire rançonner, massacrer et piller, ou n’étaient pas morts d’épuisement avec les difficultés du voyage.

Creuset des trois plus grandes religions du monde à qui on veut imputer tous les malheurs de l’humanité, cette région à du mal à se défaire du poids de l’Histoire, et de l’omniprésence et du poids de ces religions. Mais Terre Sainte, oui, mille fois oui. Nous devons le revendiquer haut et fort, c’est aussi notre rôle et le sens de notre présence en Terre Sainte.
Pr. André Sacy

mardi 19 juin 2018

Cana -Is this where Jesus turned water into wine?

J-P Mauro | Jun 18, 2018 Aliteia 

Archaeologist believes he has identified the site of the wedding at Cana.

The very first miracle Jesus performed in the Gospels took place during a wedding in Cana of Galilee. When the party had run out of wine, Jesus — at the urging of his mother, Mary — ordered six stone jars be filled with water, which he then turned into finest wine.
While we know the wedding party took place in Cana, over the course of the last 2,000 years we’ve lost track of exactly where the town was located. There are several promising areas that researchers say could be Cana, but archaeologist Tom McCollough believes he has identified the most probable site of Jesus’ first miracle.
In his study, “Searching for Cana: Where Jesus Turned Water into Wine”from the November/December 2015 issue of Biblical Archaeology Review, McCollough discusses the site of Khirbet Cana (or Khirbet Qana—“the ruins of Cana”), which he has worked to uncover since 2000.
Khirbet Cana is nine miles away from Nazareth. Excavations of the site, which began in 1998, led to the discoveries of a Roman-period synagogue, several miqva’ot (Jewish ritual baths), six Maccabean coins and an ostracon incised with Hebrew letters. These old buildings and relics identified Khirbet Cana as a Jewish village from the Hellenistic and Roman periods (323 BC–AD 324).
Biblical Archaeology explains that the most compelling evidence was found in a large network of underground Christian worship tunnels, the walls of which were marked with crosses and ancient Christian graffiti of the phrase “Kyrie Iesou” (“Lord Jesus”) and names of pilgrims who visited.
Even more fascinating, the archaeologists found in this first cave what may be an altar: A sarcophagus lid (see image above) inscribed with Maltese-style crosses had been turned on its side to serve as a kind of altar, its top edge worn smooth, perhaps by pilgrims who placed their hands on it during prayer. Above the “altar,” a shelf with two stone vessels had been found.
McCollough notes that “there was space for another four [stone vessels]” on the shelf. The presence of six stone jars above an alter in a shrine underneath a possible location of the Wedding at Cana strongly suggests that the early Christians of the Byzantine era believed that this was the Cana from the Gospels.
While these are merely educated guesses (there have been no writings or relics found in the area identifying the name of the settlement), the Christians of the Byzantine era (founded 330) were not so far removed from the Hellenistic and Roman periods that it seems unlikely they would have lost the location of Cana.

https://aleteia.org/2018/06/18/is-this-where-jesus-turned-water-into-wine/?utm_campaign=Web_Notifications&utm_source=onesignal&utm_medium=notifications

samedi 9 juin 2018

نور حداد أطلقت أول تطبيق الكتروني للسياحة الدينية الرياشي: قدمت لبنان بحلة الإيمان كيدانيان: يمكننا التفوق على كل دول المنطقة

مؤسسة مهارات تطلق تقرير “حرية الانترنت في لبنان-٢٠١٨”

اطلقت الدكتورة نور فرا حداد أول تطبيق الكتروني يعنى بالسياحة الدينية في لبنان “HOLY LEBANON APP”، في مؤتمر عقد في المركز الثقافي في بلدية سن الفيل برعاية وزيري الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي والسياحة اواديس كيدانيان، وفي حضور الأب خليل علوان ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، رئيس دير البلمند الأرشمندريت رومانوس الحناة ممثلا بطريرك الروم الارثوذكس يوحنا العاشر، مجيد العيلي ممثلا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، مدير وادي قاديشا رولان حداد ممثلا النائبة ستريدا جعجع، الشيخ احمد مرتضى من المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، الشيخة نايلة بو غنام من المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، رئيس دير مار مخائيل الأب شربل فياض ممثلا الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي نعمة الله الهاشم، نقيب ادلاء السياحة في لبنان هيثم فواز، بولا ميشال فرعون وشخصيات.
فرا

وقدمت فرا شرحا مفصلا عن التطبيق الالكتروني الجديد، مشيرة الى ان “هولي ليبانون- اب” هو دليل عملي عن لبنان وارضه المقدسة، يدعم التنمية المستدامة والحوار بين الأديان”.

واوضحت ان “التطبيق يقدم لبنان كوجهة سياحية جذابة، فهو يجمع الكثير من المعلومات عن أماكن العبادة في لبنان ومعالمها لدى الطوائف المسيحية والاسلامية، والطقوس، والاحتفالات والعطل الدينية في لبنان، وكذلك الأطباق والحلويات التي تعد خلال المناسبات الدينية، كما يسلط الضوء على السكن والمطاعم في جوار المعابد الدينية، والمنتجات”.
وقالت: “يقدم التطبيق معلومات تثقيفية الى اللبنانيين والأجانب حول ثراء المواقع الدينية ومواقع الحج الى الأماكن النائية والمزارات التاريخية الصغيرة في القرى الخلابة، اضافة الى صفحة تتضمن روزنامة بأعياد القديسين ومختلف الاحتفالات الدينية وهو تطبيق يمكن أن يصل إلى الآلاف من الناس، كما يمكن استخدامه خلال زيارة البلاد، او الاستمتاع بمغامرات افتراضية وتصفح محتوياته عبر الانترنت من اي مكان في العالم”.
واعتبرت ان “هذا الدليل يشكل اداة بين يدي الافراد والمنظمات والجمعيات تساعدهم على التخطيط للقيام بزيارات دينية وتنظيم رحلات الحج واكتشاف لبنان”.
الرياشي

ثم تحدث الرياشي فقال: “حضر إناء كبير من السماء فيه كل حيوانات الأرض، فقال الصوت لبطرس: “يا بطرس إذبح وكل”، فقال بطرس: “كيف أذبح يا رب وآكل وأنا لا أعرف ما هو نجس مما هو طاهر؟”. قال الصوت لبطرس: “يا بطرس ما قدسه الله لا تنجسه أنت”.

أضاف: “كلنا مقدسون في عيني الله. ليس هناك مسيحي ومسلم ويهودي وبوذي وسوى ذلك، هناك إنسان يسعى دائما الى النبوءة، وما فعلته نور فرا اليوم معنا هو جزء على هذا الطريق. لقد قدمت لبنان، من خلال تقديم هذه التطبيقات الافتراضية، بصورة مختلفة الى العالم. قدمت لبنان منذ الميتولوجيا، منذ عشتار وادوناي وصولا الى موسى وإبراهيم مرورا بالرب يسوع وصولا الى محمد وما بعدهما”.
وتابع: “لقد قدمت لبنان بحلة الإيمان وبحلة الحضارة التي لا تفنى، هذه هي الصورة التي نحبها جميعا عن لبنان، ونريدها جميعا له، أن يكون محتوى حضانيا كبيرا، أن يكون إناء كبيرا للجميع، طاهرا لا يعرف النجاسة، ولا يعرف الخساسة. هذا المشهد الذي نراه اليوم ونراه مجهودا فرديا، كيف بالحري إذا تبنته الدولة؟”.
وقال: “أنا أدعو زميلي وزير السياحة الى تبني مشروع نور وتقديمه للبنانيين بحلة الدولة اللبنانية. وأضيف كلمة صغيرة في هذه المناسبة: بربكم، علنا بعد هذا المشهد نتعلم كيف نوقف ونتوقف عن الصراعات على الله، والصراعات على الآلهة ومن يتقدم منا عند الله ومن يتراجع. كلنا عند الله سواسية، فلنتصارع بمحبة لأجل الإنسان وتطويره وتقدمه، لأن صراعاتنا على الله قد تفقدنا ما حصلنا عليه في لبنان وما يمكن أن نحصل عليه في هذه الأرض”.
وأكد أن “الأرض جديرة بإنسان يقيم فيها ويطورها ويحدثها ويقدمها للبشرية ويقدمها لله وكأنها قربان وذبيحة، ولا يتقاتل على الله الذي لا يريد هذا القتال ولا يريد ما نفعله لأجله إلا المحبة، وأن نعطي بعضنا بعضا بشجاعة وشجاعة وشجاعة لا تتوقف لأجل المحبة”.
أضاف: “بنت نور جسرا، ونحن ندعو الجميع الى بناء الجسور لأن هذه الجسور هي التي توصلنا من ضفة الموت الى ضفة الحياة، ومن ضفة التخلف الى ضفة الحضارة، ومن ضفة الانحطاط الذي نغرق فيه ونعيش فيه يوميا، الى ضفة نهضة نحتاج اليها جميعا، ونريدها جميعا، ولكن نسعى إليها فرديا، كما سعت نور. نريد أن نسعى كجماعات لهذه الحضارة، مسلمين ومسيحيين ويهودا، وكل الطوائف الموجودة في لبنان، والتي تسعى الى التطور، وأخص بالذكر صديقي أواديس الذي أخبرني منذ قليل أن الطائفة الأرمنية الكريمة أتت من أرمينيا عام 1700 حين اجتاح الإمبراطور دكران المتوسط، وكان لها آثارات كبيرة أيضا في لبنان تستحق التكريم وتستحق أن يراها السائح ويشاهدها المهتم، ويتابعها المثقف والمثقف”.
وختم: “هذا التطبيق الذي بين أيدينا هو مثقف ومثقف، يحتاج ربما الى لغة عربية ولغة أرمنية ولغة فرنسية أيضا، ولكن هذا هو النقد البناء كما طلبت نور، وهذا ما نطلبه من معالي الوزير الصديق الذي ندعوه الى التعهد بهذا الأمر، له ولمن يأتي من بعده”.
كيدانيان

أما كيدانيان فقال: “لقد حملني معالي الوزير الرياشي عبئا كبيرا بتبني هذا المشروع، لكن العادة جرت أن نتبنى ما نحن قادرون أن نعيشه، بمعنى أن نتبنى ولدا نكون قادرين على اعالته وتربيته وتعليمه وتطبيبه والاهتمام به، وانا لا أقوم بذلك لأني أخاف من “دعسة ناقصة”، بمعنى أن أقدم وعودا ولا افي بها. ونور تعرف هذا الشيء، وقد زارتني مرات، وكانت اليوم دقيقة في كلامها وتوصيفها للامور، وانا سعيد بذلك، لكني مثلك معالي الوزير لا أحب أن أتكلم في الإعلام بشيء وافعل شيئا آخر، وانا اعرف كيف تهتم بالأمور وتذهب بها حتى النهاية. لذلك أعد بأني سأقوم بالمستحيل لمساعدة نور، لكن ما كان معروضا عليها لم يكن يمكنني أن ألبيه، وما كان عرض في السابق على أشخاص ومؤسسات من مشاريع لم تنفذ لا أقوم به”.

أضاف: “من هنا سنحاول أن نكون إلى جانب نور، لأني مؤمن بأن لبنان يمكن أن يتفوق على كل دول المنطقة بالسياحة الدينية التي لا ينافسنا فيها أحد في المنطقة، وقد أدركت ذلك من خلال ممارستي في الوزارة لسنة ونصف سنة. لدينا آلاف المقامات الدينية الإسلامية والمسيحية، واذا ما اهتم الناس بالتنوع السياحي ستكون السياحة الدينية متقدمة جدا، لكن علينا أن نعرف كيفية ترويجها. والمبادرة الشخصية التي قامت بها نور ومبادرة رئاسة مجلس الوزراء برعاية دولة الرئيس سعد الحريري وادارة السيدة رولا العجوز ومبادرات اخرى، يجب ان نوحدها في مكان واحد هو المواقع الإلكترونية الجديدة لوزارة السياحة، خصوصا اننا أطلقنا موقعين الكترونيين جديدين، الاول للسياحة الترفيهية والثاني لسياحة المؤتمرات، وسنكمل توحيد كل المواقع لتكون لنا هوية واضحة كي لا نقع في الخطأ. يجب أن نضع كل التطبيقات التابعة للمدن والقرى والمقامات الدينية المسيحية والإسلامية لأن لدينا منتجا رهيبا علينا أن نسوقه”.
وختم: “أتعهد أن اقوم بكل ما هو ممكن لأكون إلى جانب نور، خصوصا ان هناك اشياء كثيرة تجمعني بالوزير ملحم الرياشي دفاعا عن هذا البلد”.
الرومي

وكان المؤتمر استهل بجلسة تناولت “اهمية التراث الديني الملموس وغير المادي الذي يساهم في تطوير السياحة المستدامة”، تخللتها مداخلات قصيرة قدمت من خلالها مبادرات خاصة وإعلامية مختلفة للترويج للسياحة الدينية في لبنان، منها مداخلة لمديرة البرامج في “اذاعة لبنان” ريتا نجيم الرومي عن “ترويج السياحة الدينية عبر اذاعة لبنان”، اكدت فيها ان “اذاعة لبنان تتبع سياسة السلام والحوار والتواصل كما اعلنها الوزير الرياشي، وتسلط الضوء على لبنان الغني بتنوعه الثقافي والحضاري بطوائفه وطاقات ابنائه وارضه”.

وتحدثت عن اهمية الدور الذي تؤديه الاذاعة “في التثقيف الديني والعمل على تقبل معتقدات الآخر الدينية، وهي ترافق السياحة الدينية وتسلط الضوء على عاداتنا وتقاليدنا”.
واعتبرت “ان لبنان متحف في الهواء الطلق وموزاييك من الطوائف التي تجعل من هذا الوطن وطن الرسالة وتجعل من لبنان وجهة سياحية دينية”.
وطنية
http://www.ucipliban.org/%D9%86%D9%88%D8%B1-%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%AA-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A/?utm_source=feedburner&utm_medium=email&utm_campaign=Feed%3A+ucipliban+%28%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A+%D9%84%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-+%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%29

vendredi 27 avril 2018

St Paul et le Liban


 Sur les traces de saint Paul au Liban
16/02/2009

« Mère de Dieu Hodigitria », patriarcat d’Antioche, école d’Alep, Neemeh al-Moussawir (présentée à Paris lors de l’exposition « Icônes du Liban » en 1996).
« Mère de Dieu Hodigitria », patriarcat d’Antioche, école d’Alep, Neemeh al-Moussawir (présentée à Paris lors de l’exposition « Icônes du Liban » en 1996).


Au moment où les pèlerinages religieux redeviennent d'actualité, le père Bruno Pin, aumônier du Collège Notre-Dame de Jamhour, qui vit au Liban depuis 1965, nous livre un document passionnant qu'il a préparé à propos de la route de saint Paul. En voici quelques extraits :
La référence à la Phénicie est un indice précieux pour évaluer l'expansion de la foi en Phénicie à l'époque apostolique. Nous savons, grâce aux Actes des Apôtres, que cette évangélisation avait commencé une bonne dizaine d'années plus tôt, vers l'an 36. Aujourd'hui, le pèlerin paulinien peut se permettre d'imaginer la marche de Paul et de ses compagnons lancés avec entrain sur les routes de Phénicie. Pour cela, il peut s'arrêter auprès du vieux pont romain de Maameltein dont l'arche antique enjambe le lit asséché du fleuve. 
Les escales de Tyr et de Sidon nous révèlent la présence organisée de communautés chrétiennes vivantes et actives. Ce sont des communautés ouvertes à l'action de l'Esprit. Elles sont unies et familiales. Elles prient lors de leurs rassemblements publics, à l'extérieur. Elles sont attentives aux nouvelles des autres Églises. Elles font preuve de compassion spirituelle et d'assistance fraternelle. Elles sont missionnaires envers l'environnement païen qui est le leur. Enfin, elles partagent la joie de l'évangélisation. Aussi, comment ne pas reconnaître dans ces caractéristiques, celles-là mêmes qui furent la marque de la communauté de Jérusalem, au lendemain de la Pentecôte ? Ainsi, à l'automne de l'an 60, saint Paul est emprisonné. Il est embarqué pour Rome où il doit comparaître devant le tribunal de l'empereur. Le navire fait escale à Sidon, où « Julius fit preuve d'humanité à l'égard de Paul en lui permettant d'aller trouver ses amis », et ce pour un jour. Qui sont donc ces amis de Paul à Sidon ? Certainement des frères de la communauté qu'il connaît et avec qui il a pu entretenir des liens amicaux lors de précédents passages. 
En notre temps, l'Eglise qui est au Liban se considère historiquement et apostoliquement comme l'héritière de ces communautés du Ier siècle, visitées et sanctifiées par la présence de Paul. Toute notre Église, dans son unité et sa diversité, assume cette fidélité au patrimoine apostolique qui lui a été transmis dès les origines. Nous découvrirons ainsi l'héritage de saint Paul dans cinq domaines : des légendes locales (saint Paul et le miel à Sidon, la petite crique de Tabarja d'où l'apôtre s'embarqua pour Chypre), l'iconographie paulinienne (dans la vallée de la Qadisha et à Hadchit, Amioun, Maad, Kfar Qahel, Eddé, Balamand, Beyrouth, Bqaatouta, Jezzine), la transmission des écrits (documents de la Bibliothèque orientale de l'Université Saint-Joseph, des couvents de l'ordre basilien aleppin à Sarba et à Bmakkin, du couvent Saint-Jean-Baptiste à Choueir, ainsi que la Bible polyglotte de Paris, publiée en 1645 et à laquelle ont participé deux orientalistes maronites de renom, Gibraïl al-Sahyouni et Youhanna al-Hasrouni, et la grande Bible en arabe publiée par l'Imprimerie catholique de Beyrouth en 1881 sous la supervision des pères jésuites), la présence liturgique (fête de la conversion de saint Paul le 25 janvier et fête des saints Pierre et Paul le 29 juin), et la pierre et l'esprit (de nombreux sanctuaires et ermitages à Ehden, Beit-Chabab, Qattine, Ghabalé, Harissa, Akoura et Annaya où vécut saint Charbel Makhlouf). 
Au terme de ce parcours dans le temps et la vie de la foi, nous avons la conviction que la relation du Liban avec saint Paul n'est pas finie. C'est justement la finalité de « l'année Saint-Paul » de pouvoir intensifier encore les liens si réels qui unissent l'Église au Liban et l'apôtre. Aussi une question s'impose à notre esprit pour conclure cette longue démarche : quel message l'apôtre Paul peut-il nous délivrer ? Oui, quelles paroles précises et opportunes veut-il adresser aujourd'hui à tous ceux qui revendiquent à juste titre, d'être les héritiers de ces « frères » qui l'accueillirent à Tyr et qui y ont prié avec lui, de ces « amis » de Sidon qui lui ont manifesté leur assistance fraternelle dans ses épreuves, de ces jeunes communautés de Phénicie avec qui il a partagé la joie de l'évangélisation ? Parmi tant d'exhortations possibles tirées de ses Épîtres, nous en avons préféré une. Nous invitons chacun à ouvrir la « lettre aux Colossiens » en son chapitre 3, 12-17. Le pèlerin spirituel de ce jubilé y entendra l'apôtre tracer en toute fraternité la voie du renouveau de cette « année Saint-Paul » pour ses frères et ses amis du Liban. 

Saint Paul à Tyr 
(Actes 21, 1-6). Cette nouvelle citation des Actes nous est particulièrement précieuse. Paul achève son troisième voyage missionnaire qui l'a conduit de l'Asie (Turquie) en Grèce. Il décide alors de retourner à Jérusalem. Nous sommes en l'an 58. Les communautés chrétiennes sont alors bien implantées dans les cités du littoral, à Tyr et à Sidon. L'escale à Tyr nous en fournit un témoignage précis et révélateur. Pendant sept jours, Paul accompagné de son ami Luc (remarquer l'emploi du pronom « nous ») découvre une communauté qui semble importante et il en reçoit une hospitalité chaleureuse. Sa réputation missionnaire, les échos de son enseignement épistolaire et de sa prédication l'ont certainement précédé. Imaginons cette semaine que Paul a passée au sein de la communauté de Tyr. On lui aura fait narrer ses périples et ses aventures, faites de joies et de peines, d'épreuves et de grâces. Les anciens de Tyr n'auront pas manqué de lui demander de préciser des points de son enseignement : le Christ qui avait lui aussi séjourné dans cette ville, l'Église, la mission, la vie de foi et de charité des disciples. Peut-être, en la veille du jour du Seigneur, dans la maison d'un frère, il aura refait le repas du Seigneur selon « ce qu'il avait reçu de la tradition qui vient du Seigneur ».

En peu de phrases, les Actes nous dépeignent cette communauté de Tyr et ses charismes. « Poussés par l'Esprit... », ils supplient l'apôtre de ne pas monter à Jérusalem, où ils pressentent que de graves épreuves l'attendent. Et surtout, il y a cette description d'une Église qui prie. C'est un témoignage direct, simple et pourtant si émouvant : « Hors de la ville, nous nous mîmes à genoux sur la grève pour prier... ». C'est là un tableau saisissant d'une communauté en pleine communion spirituelle avec le Christ et en communion fraternelle avec Paul. Elle nous dévoile aussi une communauté familiale dans laquelle prient les épouses et les enfants. Remarquons aussi que toute cette communauté se rassemble, chante et prie à genoux sans aucune gêne face à l'environnement païen de Tyr, ouvert à tous les cultes. Mais quelle prière les disciples de Tyr, unis à Paul, ont-ils fait monter vers le Seigneur ? Ce fut une prière de supplication pour que le Seigneur protège son apôtre. Ce fut une prière d'action de grâce pour l'action de l'Esprit dans la mission. Ce fut, dite très fraternellement, la prière du Seigneur, à genoux, sur le rivage de Tyr. 

P. Bruno Pin