Translate

dimanche 11 décembre 2016

خاص موقع "القوات": ما خلفية منع وضع شجرة الميلاد في الصرفند؟ - Lebanese Forces Official Website

ما خلفية منع وضع شجرة الميلاد في الصرفند؟

شهدت بلدة الصرفند بلبلة على خلفية منع وضع شجرة الميلاد وتضاربت الحجج بعضهم قال ان السبب سياسي وبعضهم اكد انه مادي، موقع "القوات اللبنانية" تواصل مع المعنيين لمعرفة ملابسات ما حدث.
وفي هذا الاطار، قال السيد أحمد خليفة رئيس جمعية "شباب الصرفند" إنه تم منعهم من وضع شجرة الميلاد عند مفرق البلدة وذلك بقرار سياسي تم اتخاذه من قبل جهات سياسية في الصرفند.
وأضاف في حديث لموقعنا: "قمنا بتقديم طلب للبلدية بأننا نريد وضع الشجرة التي تم شراؤها من جبيل بالتعاون مع تعاونية "التوفير" وقد  كلفة المشروع تبلغ حوالى الـ15 ألف دولار، ولم نطلب شيئاً لا من البلدية ولا حتى من "حركة أمل"، فتعاونية "التوفير" تبرعت بـ8 آلاف دولار واستطعنا ان نجمع المبلغ المتبقي منا كشباب جمعية ولم نطلب اي تبرع  من احد".
وتابع: "أثناء نقلنا للشجرة تم الاتصال بشقيقي من قبل اطراف من البلدية وطلبوا منا التوقف عن العمل". وختم: "أتحدى أي شخص أن يظهر لي ايصالاً أو طلباً من أجل تمويل مشروع الشجرة، ونحن كل ما أردناه أن نعكس العيش المشترك خصوصاً بوضع الشجرة الميلادية مع تزامن عيد المولد النبوي".
من جهته، أكد العضو في المجلس البلدي أدهم محسن ان المجلس رفض وضع الشجرة لأن المبلغ المالي كبير حوالى الـ30 ألف دولار وهناك اولويات انسانية"، مضيفاً: "البعض يستغلون المناسبة لجمع المال وهذا ما يسيء الى جوهر المناسبة.  يجمع المال من الناس بحجة الشجرة والبلدية و"حركة امل" لا علاقة لهما في الموضوع". وأردف: "نحن ليس لدينا أي مشكلة بالقيمة المعنوية للشجرة بل نشجع التعايش الاسلامي – المسيحي ولكن الجمعية تطمح الى جو اعلامي معين لتشتهر".
بدوره، اعتبر مصدر مسؤول في "حركة أمل" أن البعض يحاول  تصوير وكأن الصرفند ضد المسيح والتعايش المشترك. وتابع:" نحن اتباع الامام موسى الصدر رمز التعايش. كل ما في الأمر أن البلدية لا تستطيع تحمل كلفة 30 ألف دولار من أجل شجرة والناس امتعضت من طريقة جمع المال الملتبسة . وبينما يمكن أن نستغل الاموال في مشاريع تنموية مستدامة أخرى. بمناسبة عيد الميلاد يمكن ان تجمع التبرعات لتوزيعها على المحتاجين وهذا اقرب لجوهر العيد".

Aucun commentaire: