Translate

mercredi 23 octobre 2024

jeudi 18 avril 2024

الأب مـيـشـال الـحــايـك فـي عـظـة "الـعـشـاء الأخـيـر"

"في هذه الليلة، ندخل الكنيسة، وكأنها بستان الزيتون، في ليلة العشاء الاخير والوداع والوصية، قبيل يوم الآلام العظيم. ندخل الكنيسة، ووجهنا الى الصليب. مؤتزر بوشاح السواد، كالأىقونات في المعابد، هذا هو متحف الآلام العجيب. وها هي الليلة وسائل التعذيب كلها جاهزة. الخشبة والمسامير والرمح، الاكليل والنخل والاسفنجة، ومنفذو مخطط الموت. والضحية آتية في الطريق غدا الى المنحر. بريء حُمِّل قبائح العالم، وهواجس الناس المقلقة، وخيالاتهم الشنيعة، جسدوها وقمّصوها بصورة البار الذي جعلوه كبش فداء. ظانّي�

lundi 15 janvier 2024

على خطى المسيح في جنوبي لبنان

<b> "نحن هنا في المنطقة التي وطئتها منذ الفي سنة قدما السيد المسيح مخلص العالم... فيا أيها اللبنانيون واللبنانيات إن ابن الله نفسه كان اول من بشّر اجدادكم... فلا يمكننا أن ننسى أن صدى كلمات الخلاص التي نطق بها يوما في الجليل قد بلغت باكرا الى هنا.. لبنان هو بلد بيبلي لبنان وارض مقدسة وأرض قداسة وقديسين " بمثل هذه الكلمات توجه البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى جمهور المئات من الالوف الذين كانوا ق جاؤوا لاستقباله في وسط العاصمة بيروت في شهر ايار من العام 2007 وكانت تلك الكلمات حافزا لتعزيز السياحة الدينية ، كجزء من تعزيز الحوار بين الاديان والعيش المشترك في لبنان الذي باتت مقولة البابا القديس بشأنه " لبنان الرسالة " على كل شفة . من هنا كانت انطلاقة مشروع " على خطى المسيح في جنوب لبنان " .وكان هذا البحث محاولة لمقاربة موضوع له أهميته، في الظروف الراهنة، يتعلّق بينابيع الإيمان، فوق الأرض اللبنانية . يتمحور البحث حول الاجابة على سؤالين أساسيين : ما هي أبرز المواقع والمحطات في رحلات المسيح الى جنوب لبنان ، وما هي الظروف والأهداف التي أحاطت بها ؟ مقاربة نتتّبع فيها المسارات التي سلكها السيد المسيح ورسله ، إستناداً الى نصوص كتابية بيبلية وكتابات مؤرخين وباحثين وتقاليد ومرويات محلية وفق المحاور الست التالية : أولا = بين يارون و قانا ، طلّة اولى على ربوع لبنان ووجوه العهد القديم 1- يشير احد علماء الكتاب المقدس ( الفرد دوران في بداية القرن العشرين)،في الخريطة المرفقة ( المشرق 11 ، 1908 ، ص 81-92) الى ان رحلة السيد المسيح في ارض لبنان بدأت من عند نقطة تقع قرب بلدتي يارون ومارون الراس الحدوديتين . هناك كان نظام " المدن الملجأ" معروفا منذ الالف الثاني قبل المسيح. ومن بين بلدات تلك المنطقة الحدودية القريبة من بحيرة الحوله تقع بلدة الجش (جيسكالا) التي هي بحسب بعض المؤرخين (القديس جيروم) مسقط رأس عائلة بولس الرسول(لبنان في حياة المسيح بطرس ضو ، 1980 ص 262) . من هناك - وعلى جانبي الحدود الدولية يطل السائح على مواقع غنية بالذكريات البيبلية، وعلى مشاهد طبيعية جميلة . منها ينحدر الطريق الى واديين يؤدي كل منهما ،عبر سلسلة من المرتفعات والأودية، الى قانا وصور عبر مجموعة من القرى والبلدات اللبنانية . ينحدر الوادي الأول غربا بإتجاه عين ابل ورميش ودبل والقوزح، ليصعد الى ياطر وكفرا وصديقين فقانا. فيما ينعطف الوادي الثاني شمالاً من يارون الى عين ابل وبنت جبيل وكونين وبيت ياحون وتبنين وحاريص ودير عامص ودير انطار ودير كيفا وغيرها... يشير النص الانجيلي الى ان السيد المسيح كان عندما يتجول في أرض الوثنيين لم يكن يسلك طرقا مألوفة بل يتجول متخفياً اكثر الاحيان عن الانظار (مرقس 7/24). وكان اسمه وعجائبه تسبقه وتذيع صيته في كل مكان من المنطقة فتتقاطر اليه الجموع من مناطق صور وصيدا طلباً للشفاء والاستماع الى أقواله (مرقس 3/8، لوقا 6/17؛ متى 15/21) .لذلك قد يكون هناك اكثر من رحلة واحدة قامبها السيد المسيح متجولاً ومتوغلاً، سواء للإختلاء في الجليل الاعلى ولبنان ، ولا سيما بعد اسشهاد يوحنا المعمدان على يد هيرودس ، أم للتأمل وطلب الهدوء في طبيعة لبنان ( منطقة حرمون ) مع عدد من تلاميذه المختارين ، ام للتخّلص من مطاردة اعدائه له، بعدما سمع كلام من جاء يقول له محذرا : " أخرج واذهب من هنا فإن هيرودس يريد قتلك " ( يوحنا : 13 : 31 ) . بعد بضعة كيلومترات من الجش باتجاه قانا وصور في جوار تبنين ، حيث تقع قلعة صليبية تضم بين أسوارها كنيسة على اسم السيدة العذراء مريم، ينقل التقليد ( راجع بطرس ضو ص 263 ) : ان السيد المسيح وقف عند تلة مطلة ( لعلها مفرق دير انطار في السلطانية ، بعد ان كان اسمها "اليهودية" في اواسط القرن الماضي ) على منظر جميل يشمل جبل حرمون شرقاً وساحل مدينتي صور وصيدا غرباً وشمالا ، متأملاً في أمجاد ماضيها ومصيرها كما جاء على لسان حزقيال وأشعيا اللذين تنبأا لمدينة صور بالخراب بسبب خطاياها .(حزقيال 27، 26، و 28) . تشير المرويات والتقاليد ( راجع الاب ضو ) الى وقفة وقفها المسيح هناك متأملا في ماضي صور وفي جذور المسيح البشرية فيها، جذور ترقى الى جدّه العشرين "يورام" (راجع متى 1\8) زوج عتليا الحفيدة المشتركة لكل من الملك العبري أخاب ( 874-853) والملك الصوري ايتوبعل الاول من خلال ابنته ايزابيل زوجة الملك أخاب (1ملوك 16/31). هذه الملكة الجدة كانت قد انتهجت في ايامها سياسة مشحونة بالعصبية القومية والدينية عندما حاولت أن تفرض على الشعب اليهودي طقوسا وعبادات فينيقية وثنية ، مما ادى الى نشوب ثورة ضدها (3ملوك 17\1) فقتلها متطرفون صونا لديانة الاله الواحد في وجه آلهة البعل . ثانيا = قانا الجليل : تشكل محطة رئيسة على طريق يسوع داخل جليل الامم ، كما تشكل محطة اولى في إعلان رسالته العالمية ومجده أمام الناس ، من خلال معجزة تحويل الماء الى خمر أثناء عرس كانت حاضره فيه أمه مريم . وقانا ، وفقا لشهادة كل من مؤرخ الكنيسة الاول اوسابيوس القيصري (265-340) والقديس جيروم من القرن الخامس وفرنشيسكو سوريانو حارس الاراضي المقدسة في القرن الخامس عشر ، والبطريرك الطيب الذكر مكسيموس الخامس حكيم ، والمنسنيور بولس فغالي والعالم رونكاليا وغيرهم من الباحثين والمؤرخين اللبنانيين وغير اللبنانينن ، هي على الارجح "قانا واحدة وهي الان في لبنان" . (راجع : مرتينيانو .ب. رونكاليا ، "على خطى يسوع المسيح في فينيقيا- لبنان" 2007، ص 134) . قانا الجليل اللبنانية هي اليوم على الرغم من انها موضع جدل بين المؤرخين . جديرة بوقفة طويلة ومعمقة عند معالمها وتاريخها ، لا من ناحية السياحة الدينية وحسب ، بل من ناحية ماضيها الديني والثقافي بصورة عامة ايضا . فمعالمها ( أجران ورسوم ) ناطقة بأحداث تنطق بها صخور وديانها. وتذكّر أجرانها ومغاراتها ب "قانا العرس" ، وبقانا "مدينة الملجأ" ، حيث كان المسيحيون الأولون يتوارون عن الأنظار هرباً من ألإضطهاد، غداة استشهاد اسطفانس طليعة الشهداء المسيحيين . جاء في كتاب أعمال الرسل " أما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب اسطفانوس فاجتازوا الى فينيقية".(11: 19 ) في كتابه الموثق يثبت الباحث الايطالي رونكاليا هذه الوقائع مبينا ان يسوع زار قانا مرتين : الأولى في اذار عام 28 حين اجترح معجزته الأولى، والثانية في آب من السنة نفسها حين شفى عن بعد ابن احد الضباط الرومان وآمن به الرسول نتنائيل . يسلط كتاب رونكاليا الضوء على احداث لا تعرف عنها الثقافة اللبنانية الحالية إلا النذر القليل. ثانيا : -بين صور والصرفند ، ايمان الكنعانية العظيم تؤكد النصوص الكتابية بصورة لا تقبل الشك ان السيد المسيح جال في نواحي صور ومر في مدينة صيدا : " ثم مضى من هناك وذهب الى نواحي صور وصيدا فدخل بيتاً" (مرقس 7/24) . وايضا : " ثم خرج من تخوم صور ومرّ في صيدا " (مرقس). الى ذلك هناك اكثر من تقليد متوارث اثبتته كتابات المؤرخين الاولين مثل اوسابيوس القيصري والقديس جيروم وغيرهما، مفاده ان السيد المسيح استراح عند" رأس العين " جنوبي مدينة صور وتناول طعاماً عند ذلك الينبوع وشرب منه. وعن ااحدى بوابات صور كان المسيحيون الاولون ، الى العهد الصليبي، يكرمون صخرة كان يقف السيد المسيح فوقها ليعلّم الناس. (لبنان في حياة المسيح، بطرس ضو، 1980، ص 6-265 ) - عند مشارف صور او قريبا من الصرفند ، شفى السيد المسيح ابنة المرأة الكنعانية او السيروفينيقية ( متى15/21 –28 ومرقس 7\24-30) . بعد ان سمعت بان السيد المسيح دخل هناك بيتاً، فجاءت مسرعة تستغيث به طالبة الشفاء لأبنتها. أمام اصرارها تعجّب يسوع من ايمانها ، على الرغم من اللهجة القاسية التي خاطبها بها اولا ثم ما لبث ان بدّ من قساوة لهجته امام قوة ذكائها وايمانها العظيم :" ما اعظم ايمانك ايتها المرأة، فليكن لك ما تريدين " (مرقس 7/21 – 28؛ متى : 15: 21-28 ). جاء في كتابات القرن الثالث ان تلك المرأة كان اسمها يوستا، اي عادلة أو عدلاء،عدلون . واسم ابنتها بيرينيق (راجع الميامر المنسوبة الى القديس كليميس، ضو ، ص 264 ). - في طريقه من صور الى صيدا، مرّ السيد المسيح فيالصرفند، (وهي " صارفة صيدا" وتعني مصهر الزجاج) . ورد اسمها في مواعظ المعلم الالهي في معرض ذكره للعلاقة بين النبي ايليا وأهل الصرفند، معربا عن تقديره لإيمان اهل صيدا وصور ومشيدا بايمانهم كما فعل مع الكنعانية . قال : " ان صور وصيدا تكون لهما حالة اكثر إحتمالا يوم الدين" ، مقارنة بحال بعض المدن اليهودية التي كانت قد عاينت الآيات وسمعتها ولكهنا لم تؤمن كما آمن اهل صور وصيدا (لوقا 10/13 – 14) في عظة اخرى القاها السيد المسيح في الناصرة، ذكر أيضا " صارفة صيدا "، مشيداً بإيمان اهلها : "ارامل كثيرات كنّا في اسرائيل في ايام ايليا حين حدث جوع عظيم... ولم يبعث ايليا الى واحدة منهن الا الى صارفة صيدا، الى امرأة ارملة (لوقا 4/5 -26) انقذها ايليا وعائلتها من الجوع (3 ملوك 17/8 24) . يومها تفوّهت الأم اللبنانية بكلام عبّر عن ايمان عظيم بآيات النبي إيليا، مماثلا الى حد بعيد الكلام الذي نطقت به بعدها بحوالي ثمانية قرون ابنة وطنها يوستا (عادلة) الكنعانية السيروفينيقية، معلنة هي ايضا عن "ايمانها العظيم" : " الآن علمت انك رجل الله حقاً وان كلام الرب في فيك حقا " (3 ملوك 17\24) التقاليد المسيحية (والاسلامية من بعدها عبر العصور) ذكرت ايليا النبي، فشيدت في الصرفند كنيسة تخلد ذكرى اقامته فيها واحسانه الى اهلها. لا يزال يوجد حتى اليوم مقام على اسم "الخضر"، وهو عبارة عن مزار يقصده الحجاج من مختلف المذاهب. يشير اليه المؤرخون والحجاج منذ القرن الرابع على انه المكان الذي كان فيه بيت الأرملة التي زارها النبي ايليا وشفى ابنها. (لبنان في حياة المسيح، بطرس ضو، 1980، ص 268 ) ثالثا : في صيدا ومغدوشة سيدة المنطرة وجوارها ، بين الانتطار والعبور الى التجلي " ثم خرج من تخوم صور ومر في صيدا " ، ( مرقس 7/31 ومتى 15/21 – 29 ). الى هذه الحقيقة يثبت النص المقدس إقامة بولس الرسول في كل من صور وصيدا بضعة أيام : " مكثنا هناك سبعة ايام " ( أعمال الرسل 21/4 ) و "أقبلنا الى صيدا فعامل يوليوس (الضابط الروماني) بولس بالرفق وأذن له ان يذهب الى اصدقائه (الصيداويين) ليحصل على عناية منهم " ( أعمال الرسل 27/3 ) هناك تقليد قديم اشارت اليه القديسة ميلاني من اواسط القرن الرابع ( 343-410 ) بانها رأت في صيدا بيت المرأة الكنعانية التي شفى السيد المسيح ابنتها. وقد تحول هذا البيت، مع الزمن،الى كنيسة مكرّسة على اسم القديس الشهيد فوقا من بداية القرن الرابع ( 303 ) ، (راجع حياة المسيح في لبنان ، بطرس ضو، ص 265 ) في العهد الصليبي كان التقليد لا يزال يشير الى وجود حجر مرصوف في حنية كنيسة دأب المؤمنون على تكريمه، اعتقاداً منهم ان السيد المسيح كان يجلس عليه عندما كان يأتي الى صيدا ويعلم اهلها. (المرجع نفسه، ص 268 ) تناقل الحجاج على مدى الحقب التاريخية الذكريات ومشاهد المعالم المتعلقة بزيارة السيد المسيح الى صيدا . ففي القرن السابع عشر يذكر احد الحجاج الأوروبيين، لدى مروره فيها انه زار كنيسة المرأة الكنعانية في حي " الكنان" ، " تحريفاً ربما لاسم "كنعان"، في إشارة الى الكنعانية. كانت تلك الكنيسة تقع قرب ما اصبح يعرف لاحقاً بكنيسة مارنقولا الصغيرة وكاتدرائية الروم الكاثوليك. (راجع مقام سيدة المنطرة، الأرشمندريت سابا داغر، ص 13 سنة 2003). هذه الكنيسة هي اليوم موضع اهتمام من السياحة اللبنانية والمهتمين بالتراث اللبناني لتتحول الى متحف للإيقونات. رابعا= سيدة المنطرة – مغدوشة : اليوم يرتفع فوق تلة مغدوشة الواقعة على مقربة من مدخل صيدا الجنوبي مقام عظيم يحمل اسم " سيدة المنطرة"، إحياءً لذكرى زيارة السيد المسيح وامه السيدة مريم العذراء وعدد من تلاميذه الى صيدا وجوارها. وقد سُمي المقام ب " سيدة المنطرة"(في الارامية فعل"نطر" يعني انتظر راقب وتأمل)، لأن السيدة العذراء والنساء المرافقات لها "إنتظرن" فوق التلة خارج المدينة عودة السيد المسيح ، وذلك جريا على عادة كان يُحرّم بموجبها على النساء اليهوديات دخول المدن الوثنية ،كما تردد منذ القديم. مقام " سيدة المنطرة" يعود تأسيسه الى القرن الرابع، الى مناسبة زيارة قامت بها القديسة هيلانة والدة الأمبراطور قسطنطين الأول، بعد رفع الإضطهاد عن المسيحيين وإقرار صيغة جديدة من الحرية الدينية في جميع أقاليم الأمبراطورية عام 313 في " اعلان ميلانو ". في ذلك الزمن قامت القديسة هيلانة بعدة مشاريع عمرانية منها تشييد كنيستي القيامة والمهد في الأراضي المقدسة، و الإهتمام بترميم مقامات عديدة اخرى في المنطقة منها على سبيل الذكر لا الحصر ترميم واعادة تدشين كاتدرائية صور (بين 316-320) بعد تدميرها اثناء موجة الاضهاد الديوقلييسياني ، وكانت اعظم كنيسة في فينيقيا وربما في العالم ، وكنيسة "ابيلا" الواقعة في منطقة السلسلة الشرقية من جبال لبنان ، شمالي غربي دمشق، والمشيدة تكريما لذكرى هابيل ، وغيرهما من الكنائس .بين تاريخ زيارة القديسة هيلانة الى المنطقة وتاريخ اكتشاف مغارة ايقونة " العذراء حاملة الطفل" في مغدوشة عن طريق الصدفة على يد احد الرعيان، مرحلة طويلة من الزمن (من 313 حوالي الى 1721). من مزار وضيع في مظهره ومساحته الى مزار واسع تجاوز صيته الرقعة المحلية الى العالمية .ووضع خلال العام 2016 على لائحة المقامات الدينية العالمية . يشمل ، فضلا عن المغارة الاثرية، بازيليك تتسع لحوالي الف مقعد ، وبرجا يرتفع الى علو 28 مترا يحمل في اعلاه تمثالا للسيدة العذراء طوله 8 أمتار . ويماثل بجماله واشعاعه الديني مقام سيدة لبنان في حريصا. (راجع : مقام سيدة المنطرة ، الارشمندريت سابا داغر طبعة 2003 ) خامسا = من صيدا الى حرمون وسفوحه (المدن العشر او الديكابول) موقع التجلي وبداية درب الصليب حول وجهة مسار الطريق التي سلكها السيد المسيح بعد مغادرته صيدا اقترح الباحثون اكثر من احتمال واحد . يوحي النص الانجيلي : " ثم خرج من تخوم صور ومر في صيدا وجاء فيما بين تخوم المدن العشر الى بحر الجليل" ( مرقس7\13) بأن السيد المسيح عرّج من صيدا الى الجهة اليمنى الشرقية نحو بلاد الجولان ، قاطعا مناطق المدن العشر،ليعود منها الى طبريا، حيث كان مركز رسالته ونشاطه التبشيري. يرى الاب بطرس ضو ان " المسيح اجتاز الجبل اللبناني من صيدا حتى مشغرة في سهل البقاع مرورا بجزين . واجتاز لبنان الشرقي من سهل البقاع حتى ميسلون ودمشق" .(لبنان في حياة المسيح ص 275-276) . أيا كانت الاراء حول مسارات رحلة المسيح من صيدا الى حرمون والعودة منها الى طبريا يبقى هناك ثلاث محطاترئيسة لا يمكن تجاهلها: قيصرية فيليبس ، بانياس – حرمون – قسم من البقاع، ابيلينه او "ابيلا". في قيصرية فيليبس وقراها، اعلان تأسيس الكنيسة على صخرة بطرس : يذكر النص الإنجيلي ان السيد المسيح " لما جاء الى نواحي قيصرية فيليبس سأل تلاميذه:"من تقول الناس ان ابن البشر هو “(متى 16/17). وفي مكان آخر : " ثم خرج يسوع وتلاميذه الى قرى قيصرية فيليبس ..." (مرقس 8/27)، لذلك يجمع الباحثون على ان قيصرية فيليبس هي مدينة بانياس التي تقع اليوم في الأراضي السورية المحتلة وعلى مسافة 18 كم شرقا من مرجعيون اللبنانية. وقد سميت هكذا تمييزاًلها عن قيصرية الساحل. في زمن المسيح كان يحكمها فيليبس اصغر ابناء هيرودس وله فيها قصر جميل أبيض. صنّفها الرومان في عداد "المدن الملجأ" . رسالة لبنانية مستمرة عبر ما يستقبله لبنان اليوم من مختلف فئات اللاجئين والنازحين . لذلك لم يكن مستغرباً ان يقصدها السيد المسيح مع عدد من تلاميذه المختارين بهدف الإختلاء في طبيعتها البعيدة عن أنظار الأعداء، وحيث يقيم اصدقاء له منهم"المرأة النازفة" التي كان قد شفاها من مرضها في كفرناحوم (متى 9/20 – مرقس 5/25 – ولوقا 8/40), اثبت المؤرخ الكنسي اوسابيوس القيصري من القرن الرابع (تاريخ الكنيسة، ك7 ف 17 )، ان تلك المرأة ، تعبيراً منها عن شكرها للسيد المسيح، اقامت له في بستانها تمثالاً ظل قائماً حتى القرن الرابع قبل ان يهدمه الأمبراطور جوليانوس الجاحد . المكان مؤات جداً للإختلاء والصلاة على إنفراد والتأمل (لوقا 9/18) والحوار مع التلاميذ في أعمق المواضيع وأهمها:التكوين ، البشارة ،الفداء ، تأسيس الكنيسة وعالميتها ومستقبلها. وقد تكون أجواء المكان الطبيعية والظروف التي تحيط بالحادثة ملائِمة لترنيم صلاة داوود : "لماذا تكتئبين يا نفسي وتقلقين فيّ ... الهي اذكرك من ارض الأردن وجبال حرمون، من جبل مصعر، غمر ينادي غمراً على صوت شلالاتك، جميع تياراتك وامواجك قد جازت علي..." (مزمور 41 )، وأيضاً : " انت خلقت الشمال والجنوب، لإسمك يرنم طابور وحرمون".في ذلك الجو الطبيعي والنفسي الواقع قرب الحدود اللبنانية الحالية سأل السيد المسيح تلاميذه : " من يقول الناس ان ابن البشر هو؟" .أجاب بطرس : "انت ابنالله الحي". أجابه يسوع بعبارته التأسيسية: "أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها... وسأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات..." (متى16/18 – 19).تعمد يسوع في كلامه من خلال استعماله للفظة "صخرة" -التي ترجمتها باللاتينية بطرس Petrus وبالارامية "كيفا " الاسم البلدي والحقيقي لعميد الرسل الى تأكيد رسالة القديس بطرس بوصفه رأسا ورئيسا للكنيسة . جبل حرمون يعني الجبل المقدس ( من حرم) . صفة القداسة او الحرمة هذه تنسحب ايضا على غيره من الجبال ، منها "جبل لبنان" كله بما فيه السلسلتان الغربية والشرقية. صفة تؤكدها نصوص الكتاب المقدس في عهديه القديم والجديد، وما أعاده الى أذهان اللبنانيين والعالم منذ سنوات قليلة كلام قداسة البابا يوحنا بولس الثاني عندما زار لبنان(10 ايار 1997) عندما قال : " لبنان هو ارض مقدسة وارض قداسة وقديسين". هذا الوصف لا ينحصر في التراث المسيحي وحده بل يمتد الى التراث الإسلامي أيضاً حيث نجد في حديث شريف عن ابراهيم ابي المؤمنين أنه " صعد الى جبل لبنان. فقيل له: انظر فما ادرك بصرك فهو مقدس " .(راجع : المسيح عاش ايضا في لبنان، مي والفرد المر، 2005 ص 238 ) موقع التجلي وبداية درب الصليب : من الشواهد التيترجح ان التجلي قد حصل في حرمون لا في موقعٍ آخر : - اتخاذ المسيح من قيصرية فيليبس نقطة انطلاقه نحو جبل حرمون جيث جرى التجلي _ مطابقة الأوصاف والقرائن على حرمون ( العلو وبعد المسافة وصفة القداسة للجبل ) الواردة في متى 17 و2 بطرس 1\16-18) عن هذا الجبل هي أكثر مما تنطبق على سواه من المواقع الاخرى :"وبعد ستة أيام اخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه فأصعدهم الى جبل عالٍ على إنفراد وتجلى قدامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالثلج" (متى 7/16 26) _ بقاء جبل حرمون حتى القرن الرابع موقعاً حافلاً بهياكل وثنية متجاورة مع الأديار المسيحية، تقصدها جماهير الحجاج لإقامة الإحتفالات والمواسم الدينية على أنواعها وخاصة في ايام الصيف (6 آب) . في هذا الاطار كتب القديس جيروم رسالة الى "عذارى جبل حرمون " يعرب فيها لهن عن عاطفته مشيرا الى حالته النسكية في البرية ، مذكراً ببعض تعاليم المسيح في محبة الضعفاء والخطأة ،ومشيدا بفضائل خادمات الله". شكلت تلك المنطقة في القرون المسيحية الأولى وبخاصة إبان الحرب اليهودية الرومانية، "مراكز لجوء" . في هذا الصدد يذكر العالم الفرنسي ارنست رينان في مقدمة كتابه "حياة يسوع" ان بعض اقرباء يسوع كانوا لا يزالون يقيمون في المناطق الواقعة شمالي شرقي فلسطين حيث حافظ التراث الجليلي على خطه أكثر من اي مذهب آخر، وان الانجيل برواية متى، قد تمت كتابته في المناطق المشار اليها . نقلاً عن جوليانوس الأفريقي من كتّاب ودبلوماسيي القرن الثاني الميلادي ان جماعة لها صلة قربى بعائلة المسيح كانت تعيش هناك. ويعتقد بعض الباحثين ان إقامة هؤلاء الأقارب كانت في بلدة كوكبا اللبنانية الواقعة في قضاء حاصبيا (بطرس ضو ،لبنان في حياة المسيح، 1980 ، ص 331.وتاريخ سوريا للمطران يوسف الدبس ،ج4 ص 38-40) و(Dict.de la Bible ,Supplement ,t.vi,Paris1960,col 332) سادسا = على طريق الآباء الأولين ، موطن أقرباء يسوع واحباء الله : هل قصد المسيح منطقة البقاع وأجزاء اخرى من جنوب لبنان ؟ يستنتج من الآية التي جاء فيها : "ثم خرج من تخوم صور ومرّ في صيدا وجاء فيما بين تخوم المدن العشر الى بحر الجليل" (مرقس 7/31)، ان السيد المسيح صعد من صيدا بإتجاه الشرق مباشرة او الى الشمال الشرقي التفافا حول حرمون باتجاه دمشق ، ليصل في كل من المسارين الى بحيرة طبريا عبر المدن العشر ومن بينها قيصرية فيليبس وأبيلا (وادي سوق بردى) ودمشق وسواها من المدن التي يتعدى عددها العشر ليصل الى ثماني عشرة او عشرين حسب بعض الباحثين . يرى بعض الباحثين أن سهل البقاع ولبنان الشرقي كانا حافلين بالتذكارات والمزارات المتعلقة بالأباء الأولين، آدم وهابيل وقايين و شيت ونوح وأولاد نوح. هذه البقعة من الأرض ارتبطت بسيرة هؤلاء الأباء الأولين .لذلك لا يبدو مستبعداً ان يكون السيد المسيح قد قصد هذه المزارات العديدة ليكرم فيها أباء العهد القديم والأولياء المشهورين في كتب العهد القديم تاكيدا منه على تواصل رسالة الانبياء. " لا تظنوا اني جئت لأحل الناموس والأنبياء. ما جئت لأحل بل لأكمل" (متى 5/17 ) .لذلك كانت هذه المقامات من الأهداف الأساسية لرحلة السيد المسيح التي قام بها بوصفه حاجاً أكثر من وصفه لاجئاً او هارباً من وجه اعدائه الذين كانوا يطاردونه في الجليل واليهودية بعد أن جاء اكثر من صديق ينصحه : "أخرج من هنا فإن هيرودس يريد قتلك" ، كما قتل يوحنا المعمدان (لوقا 13/31 ) في سهل البقاع وجنوب لبنان تنتشر بالفعل أسماء تعود الى عدد من الانبياء والاولياء في زياراته الى اراضي لبنان فينيقيا اراد المسيح ان يسير بدوره على خطى من سبقوه من الانبياء ومنهم : - هابيل الذي تحول اسمه أحياناً الى "آبل" أو "أبيل" او "إبل". فأطلقت هذه التسمية على عدد غير قليل من المدن والقرى أو دخلت في تركيبة اسمائها: آبل القمح،إبل السقي ، عين إبل ، آبل بيت معكا، آبل السوق، وهي ابيلا (لوقا 3/1) . فلفظة "آبل" وردت حوالي إثنتي عشرة مرة في الكتاب المقدس، وهي كلها تشير الى معنى من المعاني المتصلة بشخصية هابيل. لذلك وبناء على ما تقدم لا يبدو مستغرباً ان يقصد المسيح هذه المواقع، تكريماً منه لذكرى الشهيد الأول للبشرية القديمة، والرمز السابق للمسيح الشهيد الأول للبشرية الجديدة. تخليداً لذكرى هابيل، الذي تقول عنه التقاليد المختلفة انه قتل فوق جبل قاسيون في القرب من دمشق ودفن في آبيلا (عاصمة ابيلينه المذكورة في لوقا 3/1) بنت القديسة هيلانة هناك في القرن الرابع كنيسة كان لا يزال باقيا منها في القرن السابع عشر "عمودان مرتفعان على منحدر ربوة تبعد عن دمشق ستة عشر ميلاً ... على هذين العمودين حنية تجعل ما بينهما على هيئة باب، وقريباً من هناك أخربة كثيرة يستدل منها على ان القديسة هيلانة قد بنت في ذاك الموضع كنيسة تذكاراً لهابيل البار الذي دفن هناك. في البقاع مواقع اخرى عديدة تحمل أسماء الأباء الأولين، نذكر منها موقعين بإسم "النبي شيت"، الأول في رياق والآخر قرب حاصبيا وموقع في جنوب لبنان قرب تبنين ، "برعشيت" وتعني "أرض شيت". من هذه المواقع التي تحفل بها معاجم أسماء المدن والقرى والبلدات اللبنانية أيضاً "قبر نوح" قرب زحلة و "كرك نوح" و "هِبلا" ، "وتلفظ ايضا حبلا" ،ابنة نوح. ومن اسماء الأنبياء أيضا "حام" في لبنان الشرقي، و "حول" ثاني اولاد آرام بن نوح . لعل من هذا الاسم جاء اسم بحيرة "الحولا" ، التي كانت الى زمن قريب لبنانية، و "ميشا" الإبن الرابع لآرام . من هذا الأسم جاء اسم "ميس الجبل" .(الأب ضو في كتابه المشار اليه (ص 319 – 224). وغيرها العديد من اسماء المواقع.) - أحباء الله المقيمون عند العيون في جبل لبنان. - ختاما وتأكيدا على الطابع التعددي والمسكوني بين الاديان نورد نصا من التراث الديني المشترك بين الاديان التوحيدية الثلاثة ينقل فيه الفيلسوف والفقيه ابو حامد الغزالي حوارا بين الله والنبي داود وفيه يطلب داود : "يا رب أرني أهل محبتك".فيجيبه الله : " يا داود إئت جبل لبنان، فإن فيه اربعة عشر نفسا فيهم شبان وفيهم شيوخ وفيهم كهول .إذا أتيتهم فاقرئهم مني السلام وقل لهم:ان ربكم يقرئكم السلام ويقول لكم ألا تسألون حاجة.فإنكم أحبائي وأصفيائي وأوليائي ،أفرح لفرحكم وأسارع الى محبتكم".فأتاهم داود عليه السلام فوجدهم عند عين من العيون يتفكرون في عظمة الله عز وجل....قال: فجرت الدموع على خدودهم " . على لسان كل واحد من هؤلاء الشيوخ (اللبنانيين) يضع الغزالي عبارة واحدة ليقول فيها ما هي حاجته: " لا حاجة لنا في شيء من أمورنا فأدم لنا لزوم الطريق اليك واتمم بذلك المنة علينا". قال آخر :"...أمنن علينا بحسن النظر فيما بيننا وبينك".... فأوحى الله الى داود .. قل لهم : قد سمعت كلامكم وأجبتكم الى ما أحببتم فليفارق كل واحد منكم صاحبه وليتخذ لنفسه سربا فإني كاشف الحجاب فيما بيني وبينكم حتى تنظروا الى نوري وجلالي... فقال داود: يارب بم نالوا هذا منك ؟ قال: بحسن الظن والكف عن الدنيا واهلها والخلوات بي ومناجاتهم لي وإن هذا منزل لا يناله الا من رفض الدنيا وأهلها......واختارني على جميع خلقي ، فعند ذلك أعطف عليه ...وأريه كرامتي كل ساعة وأقربه من نور وجهي ، إن مرض مرضته كما تمرض الوالدة الحنون الشفيقة ولدها....اذا سمع بذكري أباهي به ملائكتي وأهل سمواتي .... يا داود لأقعدنه في الفردوس ولأشفين صدره من النظر الي حتى يرضى وفوق الرضا". هذه المعالم والمعاني والذكريات التي يطول البحث فيها تشكل تراثا حسيا وروحيا ثمينا لا للبنان فحسب بل للبشرية جمعاء . كم ينبغي المحافظة عليه حيا في النفوس ، وعدم الكلل من إلقاء الضوء عليه اليوم اكثر من أي يوم آخر بعدما اصبح الوطن الصغير برقعته اكثر من موقع جغرافي ، بل رسالة ، كما بات القول به مأثوراً بعد البابا القديس يوحنا بولس الثاني ، وبعد ان اصبح للبنان أيضا اكثر من موقع وصفة على الساحة العالمية

lundi 8 janvier 2024

mardi 9 mai 2023

مجموعة كتب حول على خطى المسيح في لبنان

على خطى المسيح في جنوب لبنان - كتاب للتحميل - ناجي كرم 
قانا الجنوب وقانا الجليل  - من كتاب (تاريخ الأرض المقدسة) 
قانا قرب الناصرة وليست قرب صور  - من كتاب معجزات المسيح - القس عبد النور 
* الأب بولس فغالي يؤكد لبنانية قانا المسيح - من كتاب الإنسان و الله - مي يعقوب 
هل وُلد المسيح في لبنان ؟ - الدين والدماء - صقر أبو فخر  
شمعون الصفا من قانا ؟  - الملل والنحل - الشهرستاني
قانا الكبرى - ناجي كرم - من كتاب (على خطى المسيح في جنوب لبنان) 

lundi 1 mai 2023

كتاب قانا تأليف د ناجي كرم = جمعية على خطى المسيح في جنوب لبنان



---------- Forwarded message ---------
De : JosephT Khoreich <josekore@gmail.com>
Date: lun. 1 mai 2023 à 19:11
‪Subject: كتاب قانا تأليف د ناجي كرم = جمعية على خطى المسيح في جنوب لبنان‬
To: JosephT Khoreich <josekore@gmail.com>


mardi 8 novembre 2022

Jésus Sur la piste des dix villes ou Décapole

Jésus Sur la route des dix villes ou Décapole : - Le chemin que Jésus a pris au cours de son retour de Sidon vers la Galilée, en passant par les dix villes ou Décapole : 1- L'évangéliste Marc (7: 31) identifie le point de départ et le point final du parcours du Christ entre le terroire de Sidon et le lac de Tibériade en passant par les différentes stations comme suit : "Alors il quitta les frontières de Tyr, passa par Sidon, et vint entre les frontières des dix villes jusqu'à la mer de Galilée », c'est-à-dire le lac de Tibériade en Palestine. Quelles sont ces dix villes et où sont-elles situées ? - Le pays des Dix Cités ou Décapole était à l'époque du Christ une fédération de dix villes ou plus situées à l'est du Jourdain, qui prend sa source au nord du mont Hermon et se jette au sud dans le lac de Tibériade. La plus septentrionale de ces villes était Damas, et la plus méridionale était Philadelphia (Amman); les autres villes en comptaient plus de dix. Kanawat à l'est, et à l'ouest Bisan (Sitopolis), puis Jerash, Diwan, Pella (Tabaqat Fahal), Ghadara, Rafneh et Hippos sur la rive orientale du lac de Tibériade. Elles ont été ensuite rejointes par huit autres villes, dont : Daraa, Abila, Capitolias et autres. Son emplacement correspond aujourd' hui à la géographie des régions du Golan et du Hauran, compremant à la fois la région de Damas et une partie de l'est de la Jordanie. 2- Le Père Boutros Daou résume l'itinéraire du voyage du Christ de Sidon aux régions de la Décapole en disant : « Le Seigneur Jésus-Christ, après sa visite à Sidon, monta à droite et pencha à l'est, se dirigeant vers le pays du Golan , puis traversa le Mont Liban en longeant la vallée du Litani. Ce fleuve coulait sous le Château de Beaufort audessous du pont. On l'appelle aujourd' hui le Pont Khardali... ou sur le chemin de fer romain qui conduisait autrefois de Beyrouth à Damas. - De plus, le père Daw suppose un autre chemin qui va en ligne droite de Sidon à la Bekaa, en passant par la route de Jezzine. Et il ajoute : « Peut-être a-t-il (le Christ) choisi des chemins inexplorés, puisque son but à cette époque n'était pas de s'annoncer au monde et d'attirer l'attention sur sa personne... Lorsqu'il arriva dans la région de la Bekaa, il avait deux routes en devant lui qu'il pouvait prendre l'une d'elles Jabal al-Sheikh à Césarée de Philipe, Banias, et l'autre route montait vers le nord pour atteindre Rashaya puis passait par Qatana". Il ajoute : « A notre avis, le Seigneur s'est retiré des sentiers battus pour marcher sur ce dernier chemin faute de ses passants. »... et il indique que le contexte du récit biblique s'applique davantage à ce dernier chemin. 3- Contrairement à l'avis du Père Durand , le Père Daw estime que Jésus a passé par Damas "parce que les textes arabes qui le confirment reflètent les traditions chrétiennes antérieures selon ce qui est familier et bien connu", d'autant plus qu'il existe une tradition sur le mont Qassioun qui indique qu'il y a une colline où Jésus s'est abrité dans une caverne connue sous le nom de "Caverne du Sang", et on dit qu'au-dessus de celle-ci Caïn a tué son frère Abel. Ce site appartenait aux Maronites. Au-dessus se trouve un monastère connu sous le nom de Diyar Maran ou monastère de Maron. - Ainsi, le Seigneur Jésus-Christ a marché de Sidon à Mashghara, en passant par Jezzine et Maysaloon, puis a traversé l'est du Liban par la vallée de la Bekaa jusqu'à Khan Maysaloun et Damas, une route bien connue selon lui depuis l'Antiquité. 4- De Damas jusqu'au lac de Tibériade, le Christ et ses disciples suivirent la route connue sous le nom de Route de la Mer, qui reliait Damas à la rive orientale de ce lac, après avoir traversé les villes suivantes : Al-Sanamayn, Fenua, Khasfine , Aphek, et Hippos, situé sur la rive-est du lac. C'était bien le chemin qui coïncidait avec ce que dit l'Évangile lorsqu'il affirme : « Il passa entre les confins des dix villes jusqu'à la mer de Galilée » (Marc 7, 31) Voir en langue arabe le livre du Pere Boutros Daou " Histoire des Maronites Tome 6 -1980 chap 2 pages 269-299.

lundi 7 novembre 2022

على طريق المدن العشر - ديكابول

>< على طريق المدن العشر
-الطريق التي سلكها  السيد المسيح بعودته من صيدا الى الجليل مرورا بالمدن العشر:
١- يحدد الانجيلي مرقص ( ٧: ٣١)  نقطة البداية ونقطة النهاية لرحلة السيد المسيح من صيدا الى بحيرة طبريه وما بينهما من محطات على النحو التالي : "ثم خرج من تخوم صور ومر في صيدا وجاء فيما بين تخوم المدن العشر الى بحر الجليل" أي بحيرة طبريا في فلسطين. فما هي  المدن العشر وأين تقع ؟
- بلاد المدن العشر أو الديكابول كانت في أيام المسيح تشكل  اتحادا من عشر مدن أو أكثر تقع عند شرقي نهر الأردن الذي ينبع من جبل حرمون شمالا ويصب جنوبا في بحيرة طبريا . أقصى تلك المدن شمالا كانت دمشق واقصاها جنوبا كانت فيلادلفيا ( عمان)،  الى سواهما من المدن التي كان يزيد عددها عن العشر . أقصاها شرقا قنوات . واقصاها غربا  بيسان( سيتوبوليس ).ثم جرش وديوان وبالا ( طبقات فحل) وغدارة ورفنيه وهيبوس على شاطئ بحيرة طبريا الشرقي. وقد ضم اليها  لاحقا ثماني مدن اخرى منها :
درعا، ابيلا، كابتولياس وغيرها. وهي   يتوافق موقعها في أيامنا مع جغرافيا مناطق الجولان وحوران، وتشمل كلا من منطقة دمشق وقسما من شرقي الأردن .

٢- يلخص الأب بطرس ضو مسار رحلة المسيح من صيدا الى نواحي الديكابول بقوله: " إن السيد المسيح بعد زيارته لصيدا عرّج الى اليمين ومال الى الشرق متجها نحو  بلاد الجولان ومن ثم  قطع جبل لبنان متتبعا وادي الليطاني. فقطع هذا النهر تحت قلعة الشقيف على الجسر المسمى اليوم بجسر الخردلي...او على السكة الرومانية التي كانت تؤدي من بيروت إلى دمشق.".
-  الى ذلك يفترض الأب ضو مسارا اخر يجري على خط مستقيم من صيدا الى البقاع مرورا بطريق جزين . ويضيف : " لعله ( المسيح ) أختار طرقا غير مطروقة إذ لم تكن غايته إذ ذاك أن يعلن نفسه للعالم ويجلب النظر إلى شخصه... عند وصوله إلى منطقة البقاع كان أمامه طريقان أمكنه أن يسلك واحدة منهما. إحداهما طريق سهلة وقريبة كان الرومان مدوها حول جبل الشيخ الى قيسارية فيليبس بانياس، والأخرى كانت تصعد إلى الشمال لتصل إلى راشيا ثم قطنة. والطريق الأخرى كانت تصعد إلى الشمال لتصل إلى راشيا ثم تمر بقطنة" .
يضيف: " على رأينا أن الرب اعتزل الطريق المطروقة ليسير في هذه الطريق الأخيرة لقلة سابلتها" ....و يشير إلى ان سياق الرواية الإنجيلية ينطبق اكثر على هذه الطريق الاخيرة.
٣- وخلافا لرأي الأب دوران يرجح الأب ضو  أن السيد المسيح  مر بدمشق " لأن النصوص العربية التي تؤكد ذلك تعكس تقاليد مسيحية سابقة حسب ما هو مألوف ومعروف"، لا سيما وأنه يوجد فوق جبل قسيون تقليد يشير إلى ان هناك ربوة آوى إليها السيد المسيح ومغارة تعرف بمغارة الدم يقال أن فوقها قتل قايين اخاه هابيل.  وكان للموارنة
فوقها دير مشهور باسم ديار مران او دير مارون.
- وهكذا يكون السيد المسيح قد سار من صيدا حتى مشغره مرورا بجزين فميسلون ، ثم اجتاز لبنان الشرقي عبر سهل البقاع حتى خان ميسلون فدمشق، وهي طريق معروفة حسب رأيه  منذ القدم. 
٤- من دمشق نزولا الى بحيرة طبريا اتبع السيد المسيح وتلاميذه الطريق المعروفة باسم طريق البحر التي كانت تصل دمشق بالشاطئ الشرقي لتلك البحيرة بعد اجتيازه المدن التالية: الصنمين، فنوى، خسفين،  أفيق، وهيبوس، الواقعة على الشاطئ الشرقي للبحيرة. وهي الطريق التي تتطابق مع قول الانجيل عندما يؤكد أن يسوع : " مر فيما بين تخوم المدن العشر الى بحر الجليل - " ( مرقس ٧: ٣١).
>
راجع ايضا =http://biblicalstudies.me/index.php/2020/05/22/jesus-journey-to-phoenicia-lebanon/

samedi 5 novembre 2022

ARABES DU CHRIST: ألسيدة أم النور" تُدعى العذراء الهادية او المرشدة ...

ARABES DU CHRIST: ألسيدة أم النور" تُدعى العذراء الهادية او المرشدة ...: ألسيدة أم النور " تُدعى العذراء الهادية او المرشدة ( Hodigitria) >في الطقس الماروني. السيدة أم النور، هكذا تُدعى في كتاب الهدى ( ...

lundi 17 octobre 2022

Sur les Pas du Christ Un film de Philippe Aractingi

Sur les Pas du Christ Un film de Philippe Aractingi Ébauche de scénario pour un documentaire 2 Sur les Pas du Christ INTRODUCTION Le film raconte l’histoire d’une troupe de jeunes acteurs (entre 10 et 12 ans) qui traverse le sud du Liban pour découvrir le chemin du Christ et jouer des scènes des évangiles, des scènes théâtrales afin de représenter les paroles et gestes que Jésus a faits sur les lieux de son passage au Liban. Les miracles se dérouleront à Cana, aux alentours de Tyr et au Mont Hermon. Dans d’autres lieux, ils ne feront que lire les évangiles pour expliquer ce qui a été dit ici ou ailleurs. À Maroun el Ras, Ain Ebel, Tebnine, Qleili, Deir Ntar, Tyr, Ras el Ayn, Sidon, Maghdouché, Marjeyoun, Kawkaba, la troupe d’acteurs s’interroge innocemment sur le passage de Jésus au Liban. Dans des scènes interactives, les témoignages des habitants des lieux (chrétiens et musulmans) seront pris en considération, dévoilant ainsi les histoires racontées de génération en génération et ce depuis la nuit des temps. Les enfants seront accompagnés de 3 instructeurs. Leur mission est celle de raconter le chemin du Christ. Mais chacun des instructeurs la racontera à sa manière. Ainsi chacune des voix-off narrative, incarnera un point de vue différent. -Le premier instructeur, Charbel, est un homme pragmatique qui parlera de la géographie des lieux, d’Histoire et d’archéologie. C’est la voix off du film qui posera un regard objectif sur les évènements. -La deuxième instructrice, Sarah est un personnage tout aussi pragmatique et pratique mais qui a un caractère un peu inquiet avec une certaine dimension mystique. Elle est un peu comme “Martha” dans les évangiles. Elle se fait toujours du souci par rapport à la sécurité des enfants et veut s’assurer que les messages leur parviennent clairement. -La troisième institutrice, Stéphanie, est une femme qui a un goût pour la spiritualité. Elle est la voix intérieure, celle qui se pose des questions sur le sens des choses. Ses questions sont personnelles, comme si elle s’adressait directement au Christ. -Les enfants joueront, à tour de rôle les différents personnages des épisodes de l’évangile tels que Jésus, Marie, Moïse, Saint Élie mais aussi Saint Paul et Saint Pierre, les mariés de Cana etc. À chaque scène, Jésus sera incarné par un enfant différent. Nous avons fait ainsi le choix de ne pas donner le rôle du Christ ou de Marie à un seul enfant mais à plusieurs enfants au fur et à mesure. Une métaphore pour dire que le Christ est en chacun de nous. Au cours du voyage, le groupe rencontrera plusieurs intervenants qui auront la tâche d’ajouter des informations, et d’éclairer les enfants et les instituteurs sur certains détails : D. Zeina Haddad, archéologue, ayant fait des recherches sur les sites de Cana Nayla Tabbara, fondation Adyan, exégète du Coran, Qleili 3 Ali Badawi, directeur des antiquités en charge de la caza de Tyr Mgr Charbel Abdallah, Notre-Dame des Mers, Tyr Joseph Khreich, professeur en philosophie et civilisation, licencié en théologie Pascale Sakr, chanteuse, originaire de Ain Ebel Haytham Fawwaz, chef du syndicat des guides touristiques, originaire de Tebnine Mgr Georges Haddad, Saint-Pierre, Marjeyoun D. Chawki Abou Lteif, Rachayya Le texte qui suit est une description des évènements dans leur continuité. Ce n’est pas un scénario rigide où rien ne change, car le film reste un documentaire. Les séquences, et surtout les voix off des narrateurs, peuvent encore être modifiées au moment du montage. Il ne faut donc pas prendre ce scénario à la lettre mais plutôt en tirer le sens général du film et la direction que nous allons prendre. 4 MUSÉE DE BEYROUTH ET DÉPART Ext-Jour Musée national Un bus est garé sur la grande place et autour, les parents s’assurent que leurs enfants sont prêts pour le grand voyage. Les éducateurs rassurent les parents inquiets. Certains embrassent leurs enfants, les enlacent, on se dit au revoir. Valises et bagages sont embarqués dans les soutes du bus. Les enfants montent dans le bus. Sarah, liste en main, fait l’appel. Le bus démarre. De derrière leurs fenêtres, les enfants font signes de main à leurs parents. Émotions… 5 EN ROUTE VERS CANA Int-Ext-Jour Sur la route vers Cana Le bus parcourt le chemin de la cote. Les enfants observent le paysage défiler devant leurs yeux. Chacun des instituteurs est dans une position différente. Charbel, demande le silence et s’adresse aux enfants. Charbel (aux enfants) اسمعوني منیح. نحنا ھلق رایحین على قانا. مین بیعرف وین قانا؟ Les enfants écoutez-moi bien. Nous allons à Cana. Cana c’est où ? Qui sait ? Un enfant بالجنوب Dans le Sud. Charbel وشو صار بقانا؟ Et qu’est-ce qui s’est produit à Cana ? Un enfant یسوع حقق أول معجزه Le premier miracle de Jésus. Charbel صحیح! ولھالسبب أول محطھ برحلتنا على خطى المسیح رح تكون بقانا، المكان یلي شھد على أول عجیبھ صنعھا یسوع. Et c’est pour cette raison que notre première étape sur les pas du Christ, ça sera là où Jésus a fait son premier miracle. Stéphanie est pensive face à sa fenêtre. On entend sa voix intérieure. Stéphanie (voix off) إلي زمان ناطره ھالرحلھ. بس حتى إمشي على خطاك یا یسوع... كتیر متأثره، شعوري ما بینوصف... J’attends ce voyage depuis très longtemps. Marcher sur tes pas Jésus … J’en suis, émue, très émue … Sarah refait l’appel pour la nième fois. Sarah (voix off) مسؤولیھ كتیر كبیره، تسع ولاد وبدون أھلھن، وسفره عالجنوب! یا عدرا! C’est tout de même une grosse responsabilité ; 9 enfants sans leurs parents, au Sud ! Ya 3adra! 6 Plus loin, Charbel est pensif, il écrit sur son bloc note, on entend sa voix off. Charbel (voix off) سفر بالأرض المقدسھ!... رحلھ من العمر أكید ما بتتفوت! Voyage en terre sainte ! … Clairement un voyage que je n’aurais jamais voulu rater ! 7 ARRIVÉE À CANA Ext-Jour Devant le site des stèles-Village de Cana Le bus arrive à Cana. Prise de vue aérienne du site et des enfants qui visitent. Pendant que l’on voit les enfants descendre du Bus et se préparer. On entend une voix off, celle de Charbel qui explique les lieux. La caméra tel un drone survole la ville ainsi que le mausolée de Al Jalil, et le site des stèles tel que décrit ci-dessous. Voix off de Charbel sur Cana قانا قریھ لبنانیھ بتوقع على مسافة عشره كلم جنوب غرب صور. بیبلغ عدد سكانا العشر آلاف شخص، مسیحیین ومسلمین، كما بتحتوي على كنیسة مار یوسف. بتاریخ لبنان الحدیث، كتار من اللبنانیین بیربطوا إسم قانا بذكریات ألیمھ، من بعد ما سمي بمجازر قانا عامي 1996 و2006 نتیجة الغارات الإسرائیلیھ الجویھ على الضیعھ. قانا معروفھ بالجرار الموجوده فیھا بساحة الخمار. وأیضا وھو إسم أطلقوه أھل المنطقھ على ً بضریح الجلیل، المعلم، لأنو بیعتبروا إنو الجلیلي المدفون ھون ھو والد العروس یلي وبیوم عرسھا، یسوع المسیح حول المي لخمر. ،ً بقرب المسجد، في شجرة الثمر المیس، شجرة عندا فوائد صحیھ عدیده، تعتبر شجره مقدسھ، وتسمى أیضا شجرة المسیح. بتشتھر قانا أكتر شي بمعلمھا الأثري بشمال القریھ، ویلي بیحتوي على مسلات أو أعمده حجریھ غامضھ محفوره بالصخر. Cana est située à 10 Km au Sud-Est de Tyr. C’est un village de 10 000 habitants. Village dans lequel coexistent musulmans et chrétiens, où se trouve une église dédiée à Saint-Joseph. Dans l’histoire récente du Liban, beaucoup se souviennent de Cana pour de tristes souvenirs, notamment les massacres de 1996 et de 2006 lors de différents raids israéliens. Cana est connue pour ses jarres situées sur la place al Khammar. Et à côté, le mausolée de Al Jalil, un nom que les gens de la région considèrent comme étant le galiléen, le père de la mariée du miracle de Cana. À côté de la mosquée, l’arbre du micocoulier, arbre thérapeutique, arbre sacré et que l’on nomme également l’arbre du Christ. Cana est surtout réputée pour un site au nord du village et qui montre des stèles énigmatiques taillées dans la roche. Sarah المسلات الموجوده تلات أنواع: المسلات یلي على شكل إنسان المسلات یلي شكلھا بسیط والمسلات یلي شكھا بمیل للمربع مین نحتھا؟ شو بتمثل؟ 8 On y trouve trois genres de stèles: -Les stèles anthropomorphes (à formes humaines) -Les stèles “Beit El” (de simples stèles) -Les stèles non-finies, plutôt carrées Qui les a sculptées ? Que représentent-elles ? Les enfants visitent les lieux du site pendant que Charbel retrouve une nouvelle venue du nom de Zeina. Charbel (à Zeina) منشكرك لأنك جیتي كرمال تلامیذنا Merci d’être venue pour nos élèves. Zeina ولو، بفرحني إرجع لاقي ھالأعمده الحجریھ وھالأرض المقدسھ! Walaw, c’est un plaisir de retrouver ces stèles et cette terre sacrée. Charbel فیكي تفسریلنا شو عمنشوف ھون بالظبط؟ Alors ici, que trouve-t-on au juste ? Zeina avance et tout en marchant explique ce qu’elle voit. Zeina من سنة 1860 ولحد الیوم، مؤرخین، مستشرقین ولبنانیین إجوا على قانا وقاموا بحفریات. لكن ما قدروا یحددوا عمر ھالمسلات. عادة منلاقي ھالنوع من المسلات بالقرب من المدافن الكبیره. تم اكتشاف عدد من المسلات بالمنطقھ وكلھا موجوده بالقرب من المقابر، بإستثناء ھالجموعھ ھیدي... بحسب الدراسات والحفریات القلیلھ یلي انعملت، ما تم إیجاد ولا أي ناووس أو مقبره ممكن تدل على إمكانیة وجود مدفن بھالنقطھ. من الصعب إنو نقدر نحدد تاریخ ھالمسلات بما إنو ما لقینا ولا دلیل أو علامھ (لا صلیب مسیحي ولا شمس أو قمر وثني) .ً ھالعدد الكبیر من المسلات ممكن یمثل إحیاء أو تجسید ذكرى لحدث مھم، مجزره مثلا بحسب التقالید الشفھیھ المتناقلھ، یقال إنھا بتمثل مشاھد من الإنجیل، ومن ضمنا العشا السري، إقامة ألعازر من الموت، وموكب عروسي قانا، وغیرا.. بھالموقع الأثري أیضا صدوا ً، في مغاره قدیمھ بتعود لزمن ما قبل التاریخ. والعدید من الحجاج والمؤمنین بیق یزوروھا للصلاة بخشوع. الشي یلي نحنا أكیدین منو ھو إنو قانا كانت قریھ إلھا نفوذ وأھمیھ وكانت مأھولھ على إیام المسیح، وھیدا بحسب آخر أدلھ توصلتلھا أحدث الإكتشافات الأثریھ. Historiens orientalistes et libanais depuis 1860 jusqu'a nos jours sont venus sur place et ont fait des fouilles. On n’a pas vraiment défini l’âge de ces stèles. 9 Habituellement, on trouve ce genre de stèles près de nécropoles. Des stèles de ce genre ont été retrouvées à travers la région avec nécropoles, sauf cette série-là … Du peu d’études et de fouilles faites, aucun sarcophage, aucune tombe n’a été retrouvée pour attester de la présence d’une éventuelle nécropole. Quant à la datation de ces stèles, il serait difficile de la définir d’une façon précise étant donné qu’aucun signe n’a été retrouvé (croix chrétienne, soleil ou lune païenne). Ce grand nombre de stèles peut indiquer une commémoration d’un événement majeur, peut-être un massacre. La tradition orale dit qu’il s’agirait de scènes représentant des épisodes de l’évangile, dont la Cène, la Résurrection de Lazare, et la procession des mariés de Cana … Le site connait également une ancienne grotte, qui daterait de la préhistoire. Cette grotte connait également une dévotion et une ferveur forte des pèlerins. Une chose est sûre: les dernières trouvailles archéologiques prouvent que Cana qui était une ville importante a été habitée au temps du Christ. Charbel شو حلو! C’est beau. Au loin les enfants sont curieux, ils regardent les stèles et prennent des « selfies », et des photos… Sarah guette, l’ambiance est gaie. 10 LES MIRACLES DE CANA Ext-jour Devant une vieille maison aux arcades-Village de Cana Le lieu est pittoresque, ce n’est pas vraiment un décor de théâtre mais plutôt une vieille maison libanaise où l’on a installé quelques tables et un buffet comme à l’époque du Christ. Des villageois entrent dans la cour de la maison pour voir la représentation que les enfants vont donner. Ils prennent place, les uns sur des chaises, les autres à même le sol. L’ambiance est détendue. Un peu plus loin, un poète discute avec le maire de la région. Lorsque Charbel lui fait signe de la tête que les enfants sont prêts et qu’il peut commencer, Habib Younes se retourne vers l’audience et s’adresse à elle hardiment. Habib Younes ً. بعرفكن عن حالي ... ، كاتب وشاعر وبنفس الوقت باحث. مرحبا جمیعا Bonjour à tous, je me présente. Je suis … , je suis écrivain poète mais également chercheur Entre-temps, la troupe, maintenant en costumes, s’installe discrètement autour d’une table décorée avec de menus plats. Devant eux des jarres, 3 jarres d’eau et trois autres de vin. Les élèves sont légèrement tendus ; ils ont le trac. Habib Younes continue son discours. Habib Younes أنا كتیر معجب بضیعتكن، لأنو ھون، بالنسبھ إلي وبحسب الدین المسیحي، حصل أعجوبتین. لیش ھون؟ رح فسرلكن، لكن قبل، خلینا نشوف سوا ومباشرًة شو صار بھالمكان الممیز، مع مجموعة من الممثلین یلي شرفونا من بعید لیقدمولنا مشھد عجیبة قانا بحسب إنجیل یوحنا. J’ai une grande admiration pour votre village car, ici, pour moi et selon la religion chrétienne, il s’est produit deux miracles. Pourquoi ? Je vais vous l’expliquer mais avant toute chose, voyons ensemble ce qui s’est produit dans ces lieux avec en direct, une jeune troupe qui nous fait l’honneur de venir de loin pour jouer parmi nous la scène du Miracle de Cana selon l’Évangile de Saint Jean. Applaudissement général, la scène commence : Stéphanie lit les évangiles à haute voix. Elle est debout aux côtés des jeunes acteurs en costumes. Ils jouent en silence à faire semblant. L’un d’eux verse du vin dans un verre, l’autre le sert ou le boit. Les gens dansent, ambiance gaie de mariage. Jean 2, 1-11 Les noces de Cana 11 2:1 Trois jours après, il y eut des noces à Cana en Galilée. La mère de Jésus était là, 2:2 et Jésus fut aussi invité aux noces avec ses disciples. 2:3 Le vin ayant manqué, la mère de Jésus lui dit: Ils n'ont plus de vin. 2:4 Jésus lui répondit: Femme, qu'y a-t-il entre moi et toi? Mon heure n'est pas encore venue. 2:5 Sa mère dit aux serviteurs: Faites ce qu'il vous dira. 2:6 Or, il y avait là six vases de pierre, destinés aux purifications des Juifs, et contenant chacun deux ou trois mesures. 2:7 Jésus leur dit: Remplissez d'eau ces vases. Et ils les remplirent jusqu'au bord. 2:8 Puisez maintenant, leur dit-il, et portez-en à l'ordonnateur du repas. Et ils en portèrent. 2:9 Quand l'ordonnateur du repas eut goûté l'eau changée en vin, -ne sachant d'où venait ce vin, tandis que les serviteurs, qui avaient puisé l'eau, le savaient bien, -il appela l'époux, 2:10 et lui dit: Tout homme sert d'abord le bon vin, puis le moins bon après qu'on s'est enivré; toi, tu as gardé le bon vin jusqu'à présent. 2:11 Tel fut, à Cana en Galilée, le premier des miracles que fit Jésus. Il manifesta sa gloire, et ses disciples crurent en lui. Stéphanie s’arrête de lire, lorsque les dialogues prennent place. À la fin de la pièce, l’audience applaudit. Habib Younes profite de la bonne ambiance pour faire un discours devant l’assemblée. Habib Younes شفتو أول أعجوبة حصلت، وعمبتتساءلو: كیف فینا نعرف إنو ھون بالذات حصلت؟ إلكن حق تطرحو ھالسؤال، لأنو للیوم، الساح والحجاج بروحو على غیر مكان. لازم تعرفو إنو أول مؤرخ للكنیسھ بالقرن التالت یوسابیوس القیصري وتلمیذه القدیس إیرونیموس أو جیروم بین القرني الرابع والخامس، ذكروا وحددوا بكتاباتھن: قانا الجلیل بالقرب من صیدا الكبیره، بأرض قبیلھ آشر. ونحنا ھلق بالقرب من وادي آشور الموجود ھون. آشور، متل آشر. نحنا بإقلیم قبیلة آشر یلي على إیام المسیح كانت متعددة الثقافات، وكانوا ساكنین فیھ ناس من مختلف المجتمعات، وثنیین ویھود. 12 وبجمیع كتب التاریخ، ھالقریھ ھي الوحیده یلي بعدا حاملھ إسم قانا الجلیل، بعكس كفرقانا وخربة قانا الموجودین بفلسطین. بعض الخرائط بتطلق على قانا اللبنانیھ إسم "قانا ماجور" بالجلیل الفوقي أو الجلیل الأعلى. وفي تبریر إضافي بینحكى فیھ، وھو إنو أعجوبة قانا بالإنجیل بتبلش ب "وفي الیوم الثالث". في عدة تفسیرات لھالعباره، ومنھا التالي: بإنجیل یوحنا الإصحاح الأول، ذكر إنو یسوع كان بدو یروح عالجلیل. وقبل ما یروح، التقى بفیلیبوس ونتنائیل ببیت عبرا، یلي آمنوا فیھ ولحقوه. ومن بیت عبرا لقانا، الطریق بتاخد تلات إیام مشي، وھیدا بخلینا نعتقد إنو قانا الجلیل ھي قانا اللبنانیھ. Vous avez vu le premier miracle qui s’est produit et vous vous demandez : mais comment peut-on savoir que cela s’est produit ici ? Et oui, vous avez raison de vous poser la question car pour l’instant les touristes vont ailleurs. Sachez les amis, que Eusèbe de Césarée, premier historien de l’église du 3ème siècle, ainsi que son disciple Saint Jérôme du 4ème et 5ème siècles a localisé dans ses écrits Cana de Galilée à côté de Sidon la Grande, dans la Terre de la Tribu de Acher. Ici nous sommes à côté du Wadi Ashour qui se trouve ici. Ashour comme Acher. Nous sommes en territoire de la tribu d’Acher qui était multiculturelle au temps du Christ ou cohabitaient différentes communautés, païennes comme juives. Dans tous les livres d’Histoire, c’est le seul village qui porte encore le nom de Cana de Galilée, et non celui de Kfarkanna et Kherbet Cana en Palestine. -D’anciennes cartes conséquentes nomment alors la Cana libanaise « Cana Major » en Haute Galilée ou Galilée supérieure. Un autre argument : le miracle de Cana commence par le troisième jour. Il y a différentes manières d’interpréter le troisième jour, dont une des manières, c’est que dans jean 1, Jésus veut aller en Galilée, avant d’y aller, il prend Philippe et Nathanaël et les réunit, et il faut de Beyt 3abra à Cana 3 jours pour arriver à pieds. Ce qui nous amène à croire que cana est cana. Sarah pose la question : طیب لیش الحجاج بروحوا على فلسطین بدل ما یجوا لھون؟ Mais pourquoi donc les pèlerins vont en Palestine et pas ici ? Habib Younes لأنو قانا اللبنانیھ انتست لمده طویلھ من بعد ما تعرضت لعدة زلازل، وللقرن التاسع عشر لرجع العالم یبدي إھتمامھ فیا. لكن في عنصر أقوى بعد بدل على إنو قانا لبنان ھي مكان العجایب، ویبتعلق بتاني أعجوبھ حصلت فیھ. وقبل ما فسرلكن، بترك الساحھ للممثلین. Parce que La Cana Libanaise avait longtemps été oubliée. Après plusieurs tremblements de terre, on s’y est, à nouveau, intéressé au 19ème siècle. Maintenant il y a encore un autre élément encore plus fort et qui vient dans le deuxième miracle qui s’y est produit. Mais avant de vous expliquer je laisse la place aux jeunes acteurs. 13 Note de Philippe : Au cas où le propriétaire est présent ce jour-là à Cana, on le filmera car il a quitté son village depuis longtemps comme la plupart des chrétiens, et ce pour faire parvenir le message à travers son témoignage. Deuxième Miracle de Cana : Les jeunes élèves entrent en scène, ils ont eu le temps de changer de costumes. Jean 4, 46-54 La guérison du fils de l’officier du roi à Cana 4:46 Il retourna donc à Cana en Galilée, où il avait changé l'eau en vin. Il y avait à Capernaüm un officier du roi, dont le fils était malade. 4:47 Ayant appris que Jésus était venu de Judée en Galilée, il alla vers lui, et le pria de descendre et de guérir son fils, qui était près de mourir. 4:48 Jésus lui dit: Si vous ne voyez des miracles et des prodiges, vous ne croyez point. 4:49 L'officier du roi lui dit: Seigneur, descends avant que mon enfant meure. 4:50 Va, lui dit Jésus, ton fils vit. Et cet homme crut à la parole que Jésus lui avait dite, et il s'en alla. 4:51 Comme déjà il descendait, ses serviteurs venant à sa rencontre, lui apportèrent cette nouvelle: Ton enfant vit. 4:52 Il leur demanda à quelle heure il s'était trouvé mieux; et ils lui dirent: Hier, à la septième heure, la fièvre l'a quitté. 4:53 Le père reconnut que c'était à cette heure-là que Jésus lui avait dit: Ton fils vit. Et il crut, lui et toute sa maison. 4:54 Jésus fit encore ce second miracle lorsqu'il fut venu de Judée en Galilée. La scène est jouée très brièvement. Stéphanie lit le texte et les acteurs font la réplique. Applaudissements, les habitants sont contents, les enfants ravis et Sarah soulagée. À peine le miracle se termine que Habib Younes enchaine son explication. 14 Habib Younes برأیننا، خادم الملك اللي كان مھموم وكتیر قلق على إبنو، تنقل عالحصان بالمجیھ وبالروحھ. كفرقانا بفلسطین محل ما كل الحجاج بروحو ما بتبعد عن كفرناحوم إلا ساعتین إذا عالحصان. أما خادم الملك، وبحسب الإنجیل، وصل على كفرناحوم من بعد ما التقى بالمسیح بیوم. والخدام بلغوه إنو إبنو شفي بالأمس، بالساعھ السابعھ. بإیام المسیح، كان فیھ طرق مختلفھ لحساب الوقت والساعات. من كفرقانا لكفرناحوم، الطریق بتاخد ساعتین أو تلاتھ بس. یعني من غیر المرجح یكون وصل خادم الملك تاني یوم. ً على الأقدام، ولغایة خمس والأكید إنو من قانا صور، لغایة كفرناحوم، الرحلھ بتاخد 18 ل 20 ساعة مشیا ساعات عالحصان لیقطع مسافة 90 كلم. وبھالسیاق، المؤرخ الإیطالي مارتینیانو بیلیغرینو رونكاغلیا مشي من كفرناحوم لقانا، وبالفعل، أخد معو المشوار أكتر من نصف یوم لیوصل. L’officier du roi, inquiet pour son fils, à notre avis, est venu et est reparti à cheval. Kfarkenna, en Palestine, là où tout le monde part en pèlerinage, n’est qu’à environ 2 heures de route à cheval de Capernaüm. L’officier du roi est arrivé à Capernaüm le lendemain de sa rencontre avec Jésus. Les serviteurs lui ont dit que son fils a été guéri la veille à la 7ème heure. On peut calculer les heures à l’époque du Christ de différentes manières. Arriver à Capernaüm de Kfarkenna, le lendemain, avec seulement 2 ou 3 heures de routes, c’est très improbable. Ce qui est certain, c’est que d’ici, de Cana de Tyr, à Capernaüm, il faut 18 à 20 heures de route à pieds et 4 à 5 heures à cheval pour parcourir 90 Km. Aussi, l'historien italien Martiniano Pellegrino Roncaglia a marché depuis Capernaüm jusqu’à Cana, et ça lui a mis effectivement plus d’une demi-journée pour y arriver. (Ajouter quelques vers du poème de Said Akl sur Cana/Habib Younes) Tout le monde applaudit. Un peu plus loin, Charbel prépare sa feuille de route pour la suite du voyage. Stéphanie contemple la vallée d’Achour. Les bruits des applaudissements se dissipent. On entend la voix off de Stéphanie. Stéphanie (voix off) كیف كان ھالمكان لما جیت زرتو بھیك الزمن؟ Comment c’était Jésus quand tu es venu ic