Translate
mercredi 13 juillet 2011
lundi 11 juillet 2011
vendredi 8 juillet 2011
jeudi 7 juillet 2011
http://www.jarayid.com/Lebanon/?gclid=CPvFj825iqgCFQEhfAodUxRpCw
أداة موسيقية ومخزن حجري وقمح بيتي
إكتشافات أثرية في حفرية <الفرير - صيدا
اللواء - الخميس 7 تموز 2011 |
ثريا حسن زعيتر
تواصل <بعثة المتحف البريطاني> - دائرة الآثار العامة في لبنان سبر أغوار حفرية <الفرير> في منطقة <الشاكرية> في صيدا للعام الثالث عشر على التوالي، حيث استكملت أعمال التنقيب لتكتشف مخزناً جديداً يحتوي على أقدم أنواع القمح في بلاد الشرق يعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد، إضافةً إلى أداة موسيقية مقدسة من العصر الحديدي تستخدم في الإحتفالات الدينية·
وتعتبر حفريات المتحف البريطاني وبالتعاون مع المديرية العامة للآثار في موقع الفرير في صيدا من أهم المواقع الأثرية في لبنان ومصدراً أساسياً في الكشف عن تاريخ أحد أهم المرافئ الرئيسية للمدينة وفق ما تؤكد المشرفة على أعمال التنقيب في البعثة البريطانية الدكتورة كلود ضومط، التي أضافت أن أعمال التنقيب سلطت الأضواء على آخر الإكتشافات الخاصة بكل فترة زمنية وهي كفيلة بتحديد تاريخ الثقافة الصيداوية خاصة والشرقية عامة لما تحتويه من معتقدات وأنشطة تجارية جرت في الألفية الأولى والثانية والثالثة قبل الميلاد·
مكتشفات جديدة ومن أهم الإكتشافات الجديدة في الألفية الثالثة المزيد من غرف التخزين، مستطيلة الشكل (26 غرفة حتى الآن) كما كشفت لأول مرة عن غرفة تخزين مهمة بنيت من حجارة وليس من طين كما كان متعارف عليه سابقاً وعثر بداخله على قمح (Triricum dicoccum) وهذا النوع هو أقدم قمح بيتي وجد في الشرق ولم يعد مستخدماً في الوقت الحاضر حيث يضيف هذا الإكتشاف الجديد إلى جانب الـ160 كيلوغرام من الشعير (ordeum sativum) دلائل إلى الإحتراق الكامل الذي دمر المبنى حوالي 2500-2400 قبل الميلاد·
كما وجدت كومة كبيرة من الحطب محروقة كلياً، موضوعة إلى جانب غرفة تخزين بالقرب من إحدى الحفر التي كانت تستخدم لدعم السقف، وهذا الحطب ربما كان محفوظاً في حقيبة أو مربوطاً مما يشكل حزمة، كما تدل عليهم طريقة وجودهم متراكمين في موقعهم الأساسي ومتفحمين كلياً·
كذلك تم حفر 116 مدفناً تعود إلى النصف الأول من الألف الثاني قبل الميلاد ويكتسب هذا العام أهمية خاصة حيث تم إكتشاف قبر جماعي لا يقل عن ثمانية أفراد، اثنان منهم من الأحداث وعلى عدد كبير من الأواني الفخارية وبقايا العظام الحيوانية، بينما استمر العمل في محيط المعبد، فكشف عن معبد آخر يبلغ طوله حوالى 45 متراً، مؤلفاً من 6 غرف حيث كانت تقام فيها إحتفالات الولائم الدينية·
أداة الموسيقية وتقول الدكتورة ضومط : أما في العصر الحديدي، فيجري حالياً الكشف عما لا يقل عن ثلاث معابد في إحدهم تم العثور على 16 تمثال طيني موضوعين جنباً إلى جنب مع أداة موسيقية مقدسة (الشخشيخة) وهي أداة كانت تستخدم في الرقصات المقدسة والإحتفالات الدينية، ولا سيما في عبادة الآلهة حتحور المصرية·
وأضافت: وينظر في شكل U فيها وللإطار بأنها تشبه وجه وقرون الآلهة البقرة، وتعتبر هذه الآله الموسيقية دليل آخر على استمرار إقامة الولائم الدينية في موقع الفرير على مدى آلاف السنين، كما وجدت العشرات من الجرار ملقاة على بعضها البعض متخذة إتجاهات مختلفة خارج المعبد في دلالة واضحة إلى أنها كانت تستخدم خصيصاً لإستهلاك المعبد·
وختمت ضومط: في الحسابات التوراتية، إن صيدا أبرزت المولود الأول لكنعان- هي من أهم المدن الأثرية التي كشفت عن نفسها إلى العالم والفكر العلمي، وما كانت أن تبصر النور لولا الدعم والمنح المقدمة من <المتحف البريطاني> وشركة الترابة الوطنية ? <ترابة السبع> ? و<مؤسسة الحريري>·
وتعتبر حفريات المتحف البريطاني وبالتعاون مع المديرية العامة للآثار في موقع الفرير في صيدا من أهم المواقع الأثرية في لبنان ومصدراً أساسياً في الكشف عن تاريخ أحد أهم المرافئ الرئيسية للمدينة وفق ما تؤكد المشرفة على أعمال التنقيب في البعثة البريطانية الدكتورة كلود ضومط، التي أضافت أن أعمال التنقيب سلطت الأضواء على آخر الإكتشافات الخاصة بكل فترة زمنية وهي كفيلة بتحديد تاريخ الثقافة الصيداوية خاصة والشرقية عامة لما تحتويه من معتقدات وأنشطة تجارية جرت في الألفية الأولى والثانية والثالثة قبل الميلاد·
مكتشفات جديدة ومن أهم الإكتشافات الجديدة في الألفية الثالثة المزيد من غرف التخزين، مستطيلة الشكل (26 غرفة حتى الآن) كما كشفت لأول مرة عن غرفة تخزين مهمة بنيت من حجارة وليس من طين كما كان متعارف عليه سابقاً وعثر بداخله على قمح (Triricum dicoccum) وهذا النوع هو أقدم قمح بيتي وجد في الشرق ولم يعد مستخدماً في الوقت الحاضر حيث يضيف هذا الإكتشاف الجديد إلى جانب الـ160 كيلوغرام من الشعير (ordeum sativum) دلائل إلى الإحتراق الكامل الذي دمر المبنى حوالي 2500-2400 قبل الميلاد·
كما وجدت كومة كبيرة من الحطب محروقة كلياً، موضوعة إلى جانب غرفة تخزين بالقرب من إحدى الحفر التي كانت تستخدم لدعم السقف، وهذا الحطب ربما كان محفوظاً في حقيبة أو مربوطاً مما يشكل حزمة، كما تدل عليهم طريقة وجودهم متراكمين في موقعهم الأساسي ومتفحمين كلياً·
كذلك تم حفر 116 مدفناً تعود إلى النصف الأول من الألف الثاني قبل الميلاد ويكتسب هذا العام أهمية خاصة حيث تم إكتشاف قبر جماعي لا يقل عن ثمانية أفراد، اثنان منهم من الأحداث وعلى عدد كبير من الأواني الفخارية وبقايا العظام الحيوانية، بينما استمر العمل في محيط المعبد، فكشف عن معبد آخر يبلغ طوله حوالى 45 متراً، مؤلفاً من 6 غرف حيث كانت تقام فيها إحتفالات الولائم الدينية·
أداة الموسيقية وتقول الدكتورة ضومط : أما في العصر الحديدي، فيجري حالياً الكشف عما لا يقل عن ثلاث معابد في إحدهم تم العثور على 16 تمثال طيني موضوعين جنباً إلى جنب مع أداة موسيقية مقدسة (الشخشيخة) وهي أداة كانت تستخدم في الرقصات المقدسة والإحتفالات الدينية، ولا سيما في عبادة الآلهة حتحور المصرية·
وأضافت: وينظر في شكل U فيها وللإطار بأنها تشبه وجه وقرون الآلهة البقرة، وتعتبر هذه الآله الموسيقية دليل آخر على استمرار إقامة الولائم الدينية في موقع الفرير على مدى آلاف السنين، كما وجدت العشرات من الجرار ملقاة على بعضها البعض متخذة إتجاهات مختلفة خارج المعبد في دلالة واضحة إلى أنها كانت تستخدم خصيصاً لإستهلاك المعبد·
وختمت ضومط: في الحسابات التوراتية، إن صيدا أبرزت المولود الأول لكنعان- هي من أهم المدن الأثرية التي كشفت عن نفسها إلى العالم والفكر العلمي، وما كانت أن تبصر النور لولا الدعم والمنح المقدمة من <المتحف البريطاني> وشركة الترابة الوطنية ? <ترابة السبع> ? و<مؤسسة الحريري>·
أوانٍ فخارية
قمح من الألف الثالث قبل الميلاد
من المكتشفات في صيدا
Un instrument de musique sacré identique à celui du British Museum découvert à Saïda
Par May MAKAREM | 07/07/2011 OLJ
Patrimoine Pour la 13e année consécutive, la mission archéologique du British Museum, en collaboration avec la Direction générale des antiquités, concentre ses fouilles sur le site de l’ancienne école américaine de Saïda où les découvertes récentes confirment la continuité, tout au long des siècles, d’un lieu de culte funéraire.
Sur le chantier de l’ancienne école américaine de Saïda, le grand bâtiment public, la nécropole et les temples, datant du IIIe, IIe et 1er millénaire avant J-C, continuent de révéler leur secret. Après le « gigantesque » four et les nombreuses pièces affectées à la conservation des grains (160 kilos de résidus d’orge ont été dégagés) et au stockage de produits de chasse, la sècherie de poissons et le lot industriel d’hameçons, le « grand bâtiment » public de l’âge du bronze, détruit lors d’un incendie, livre son 26e entrepôt, annonce Claude Doumit Serhal, qui dirige les excavations depuis 1998. Contrairement aux autres pièces de stockage construites en brique crue, celui-ci est en pierre, et renferme une grande réserve de grains, le Triticcum Dicoccum, une des plus anciennes variétés de blé sauvage utilisée sur la côte levantine, selon la spécialiste Dominique Desmoulins de University College London, qui mène un programme de flottation très serré.
D’autre part, adossé à cet entrepôt, un immense amas de bois calciné qui devait alimenter le four à pain a été découvert par les archéologues. De peur de les réduire en cendres, « on les laisse en l’état, in situ », indique Mme Doumit Serhal, ajoutant que de grandes jarres « brisées mais complètes » viennent s’ajouter au trésor mis au jour au sein de cet ensemble architectural au cours des années antérieures, comme les poteries, les impressions de sceaux cylindres, ainsi que la statuette de plâtre – l’« orant du IIIe millénaire », qui est à ce jour pour l’archéologie libanaise « l’unique représentation d’un homme datant de -3000 à -2000 avant l’ère chrétienne ».
Au niveau du deuxième millénaire, 116 tombes ont été déjà dégagées. Au sein de l’une d’elle, une boîte à bijou renfermait un sceau cylindre sur lequel est gravé le motif d’une harpe arquée, deux personnages mi-animal, mi-humain en train de danser, les pieds en l’air, les mains levées à la manière égyptienne sacrée et entourant un dieu, avec un lapin émergeant de son épaule. À cette « première attestation de musique et de danse sur ce site » vient s’ajouter la découverte d’un instrument de musique sacré de l’Égypte ancienne, utilisé lors des danses et des cérémonies religieuses : le sistre. Il a été trouvé dans une favissa (fosse-cachette) creusée près des temples rectangulaires de l’âge du fer – époque perse et dont un est construit entièrement de gros blocs de pierre. Décoré recto verso de la tête de Hathor, déesse de l’amour, de la joie et de la danse, le sistre sidonien – malgré son manche cassé – est identique à celui du British Museum (provenance de Thèbes, Égypte), indique l’archéologue responsable, ajoutant que la favissa renfermait aussi une quinzaine de figurines en terre cuite, une tête phénicienne en pâte de verre, une bague en or représentant Héraclès, des amphores, une centaine de jarres de l’époque du fer tardif et une douzaine de vases à parfum. Tout un matériel archéologique qui vient enrichir la collection amassée au cours de la dernière décennie, à savoir « la plus vieille coupe crétoise enregistrée au Levant » ; « la plus grande concentration jamais trouvée au Levant de rytha » (sortes de flûtes à champagne, XIIIe siècle avant J-C) ; une « impressionnante quantité » de céramiques de Mycènes ; des centaines de lampes à huile, d’assiettes, de jarres et des figurines en terre cuite (représentant des déesses) datant de l’époque perse. Mais aussi des squelettes de guerriers enterrés avec leurs armes (pointe de flèche et hache en bronze), dont le « Silver Man » à la tête cernée d’un bandeau en argent, les bras enserrés par des bracelets en argent, en perles, en or et cornaline ainsi que des objets remontant à l’époque romaine et abbasside... L’ensemble sera exposé dans le futur musée du site, dont les plans ont été conçus par le bureau Khatib et Alami.
Claude Doumit Serhal signale d’autre part que suite à des analyses au carbone 14, les squelettes retirés l’été dernier d’une fosse de l’âge du fer, ont été datés de l’époque médiévale. La même fosse a livré une monnaie croisée, une médaille gravée d’une croix et quatre boucles de ceinture, « semblables à celles qu’on trouve en Angleterre ou dans le musée new-yorkais, The Cloisters (Les Cloîtres) », qui présente une peinture de saint Louis se pinçant le nez en enterrant ses morts à Saïda !
mardi 28 juin 2011
Le christ en territoire syrien
قيصرية فيليبوس - الجولان خمسة عشر كلم شرقي مرجعيون
«يذكر أنجيل "متى" الرسول 16/13_19 أن السيد "المسيح" توجه في إحدى جولاته مع تلاميذه إلى "قيصرية فيلبي" وهي مدينة "بانياس" في أقصى شمال الجولان، حيث وقف أمام كهف "بان" العظيم الذي يخرج منه نبع الأردن، حيث سلم "يسوع" رسوله "بطرس" مقاليد السلطة في الكنيسة، هذا الحدث المفصلي في تاريخ المسيحية حدث على أرض الجولان ومن هنا تعد أرض الجولان أرضاً مقدسة ومقصداً للحجاج المسيحيين السائرين على خطا السيد "المسيح"».
وفي تصريح للباحث "تيسير خلف" لموقع "eQnuatyra" عن هذا الكهف قائلاً: «لقد تحول إلى مركز مهم من مراكز استقطاب الحجاج المسيحيين منذ العصور الوسطى، فقد زاره معظم الحجاج الذين زاروا الشرق قبل الحروب الصليبية، كما أنه حظي باهتمام خاص في القرن التاسع عشر مع ظهور علم الآثار الكتابي، الذي نشأ على يد أساقفة مسيحيين كانوا يسعون لتحديد المواقع التي زارها السيد المسيح في المنطقة لتقرير أماكن الحج والزيارة».
ويشير الباحث "خلف" إلى أن هذا الموقع يحظى أيضاً باهتمام خاص لمتصفحي شبكة الانترنت، إذ قدر عدد المواقع التي تتحدث عن كهف بانياس بحوالي ربع مليون موقع. وأكد "خلف" أن الاحتلال الصهيوني للجولان ينتهك القوانين الدولية في هذا الموقع ويقوم بعمليات تنقيب واستغلال سياحي إذ يزيد عدد زوار هذا الموقع من الحجاج المسيحيين على مئة ألف حاج سنوياً».
ويذكر كتاب (المسيح في الجولان.. تاريخ وآثار) للباحثين "تيسير خلف" و"عزالدين سطاس" صفحة (26-34): «بأن "بانياس" استمدت اسمها من الإله الوثني "بان" وهو إله (الرعاة والغابات والحيوانات البرية والجبال عند الإغريق) لقد كانت "بانياس" مدينة ذات شأن في العهد السلوقي، وازداد شأنها في العهدين الروماني والبيزنطي، حيث قامت فيها حركة عمرانية واسعة وحركة تجارية وزراعية متطورة، وارتبطت بالمدن الكبرى في المنطقة، عبر طرق رئيسة منها طرق: (بانياس ودمشق وبانياس)ـ أذرعات (البثنية- باتانيا) و(بانياس وطبرية وبانياس وصور)، وحظيت بالأمن والاستقرار ولاسيما في العهد البيزنطي، وتوسعت حتى امتدت غربي النهر وفي العصور الوسطى، بلغت مساحة المدينة القديمة نحو (75 ـ 100) دونماً، وهناك من يعتقد أنها كانت إحدى المدن العشرة، المعروفة "بالديكابولس"، وهي حلقة من المدن ارتبطت معاً ضماناً للازدهار التجاري والدفاع المشترك».
أما عن تاريخها الديني فيذكر الكتاب: «تشير بعض الدراسات إلى أن موقع "بانياس" كان مقدساً منذ فترة عبادة "البعول"، وهناك من يعتقد أنها هي نفسها موقع معبد "بعل جاد" أو
"بعل حرمون" ولكن الشائع أن السلوقيين هم أول من عزا إلى "بانياس" قوى ميتافيزيقية، بعد أن ذكرتهم مناظرها الطبيعية بموطنهم، لقد نقل هؤلاء أساطيرهم المتعلقة بالإله "بان"، إله (الرعاة والصيد والغابات والحيوانات البرية، والجبال المشهورة أيضاً بمزماره) ووفق الأسطورة يعود فضل انتصار السلوقيين على البطالمة إلى هذا الإله، فقد جعل "بان" فيلة الأعداء تصاب بالذعر، خلال معركة (بانيون) التي دارت بين الطرفين، من أجل السيطرة على المنطقة، ويعتقد أنهم أطلقوا على الموقع اسم "بانياس"، بعد هذه المعركة تكريماً وتخليداً له».
وتصف الأسطورة هذا الإله الوثني وتقول: «إن نصفه على شكل إنسان في حين نصفه الآخر على هيئة تيس، وتتباين الآراء حوله فهو يسكن في المغاور والكهوف، وهو طائش ومرح ويعزف بمزماره القصبي أو مزمار الرعاة ويسلي حوريات الماء والحيوانات ويعشق النساء وتعشقه الفتيات والحسناوات، ويقيم حفلات صاخبة ماجنة طوال الليل، ترقص فيها الحوريات على أنغامه، وهو في الوقت ذاته كائن قبيح إلى درجة مخيفة.
شيد الإغريق معبداً لهذا الإله في هذا الموقع الرائع وقرب المغارة الكبيرة، التي تشكل أحد مكونات المشهد العام الأساس، وربما كان هذا المعبد أصلاً (لبعل حرمون)، وأصبح لاحقاً للإله "بان"، وهو معبد جمع بين المنظر الطبيعي الساحر بجماله وهيبته، وبين فنون الهندسة المعمارية والنحت، وبشكل يتناسب مع الطبيعة الخاصة لهذا الإله، هي طبيعة محببة ومخيفة في آن واحد وأقام "هيرودوس" الكبير في "بانياس" هيكلاً، تكريماً لأغسطس قيصر، وكله من الرخام الأبيض ولعله بنى له أيضاً قصراً، لقد احتفظ معبد "بان" بأسراره حتى الوقت الراهن فكل ما عثر عليه حتى الآن هو بقايا عبادة هذا الإله، من أهمها مجموعة تجاويف (كوى جدارية)، تزينها كتابات إغريقية، منحوتة في الصخر، ويبدو أن تماثيل الإله "بان" كانت توضع في هذه الكوى، التي تمتد على يمين المغارة الكبيرة».
ويصف الكتاب: «بأن منطقة الجولان كانت معقلاً وثنياً وكانت بانياس
وتصف الأسطورة هذا الإله الوثني وتقول: «إن نصفه على شكل إنسان في حين نصفه الآخر على هيئة تيس، وتتباين الآراء حوله فهو يسكن في المغاور والكهوف، وهو طائش ومرح ويعزف بمزماره القصبي أو مزمار الرعاة ويسلي حوريات الماء والحيوانات ويعشق النساء وتعشقه الفتيات والحسناوات، ويقيم حفلات صاخبة ماجنة طوال الليل، ترقص فيها الحوريات على أنغامه، وهو في الوقت ذاته كائن قبيح إلى درجة مخيفة.
شيد الإغريق معبداً لهذا الإله في هذا الموقع الرائع وقرب المغارة الكبيرة، التي تشكل أحد مكونات المشهد العام الأساس، وربما كان هذا المعبد أصلاً (لبعل حرمون)، وأصبح لاحقاً للإله "بان"، وهو معبد جمع بين المنظر الطبيعي الساحر بجماله وهيبته، وبين فنون الهندسة المعمارية والنحت، وبشكل يتناسب مع الطبيعة الخاصة لهذا الإله، هي طبيعة محببة ومخيفة في آن واحد وأقام "هيرودوس" الكبير في "بانياس" هيكلاً، تكريماً لأغسطس قيصر، وكله من الرخام الأبيض ولعله بنى له أيضاً قصراً، لقد احتفظ معبد "بان" بأسراره حتى الوقت الراهن فكل ما عثر عليه حتى الآن هو بقايا عبادة هذا الإله، من أهمها مجموعة تجاويف (كوى جدارية)، تزينها كتابات إغريقية، منحوتة في الصخر، ويبدو أن تماثيل الإله "بان" كانت توضع في هذه الكوى، التي تمتد على يمين المغارة الكبيرة».
ويصف الكتاب: «بأن منطقة الجولان كانت معقلاً وثنياً وكانت بانياس
الباحث تيسير خلف
|
أحد أهم المراكز الوثنية، إن لم نقل المركز الرئيس، وقد أولى السيد المسيح اهتماماً خاصاً بهذه المنطقة، عبر عن نفسه في الزيارات المتكررة، التي قام بها، للعديد من المواقع في الجولان (كبانياس وبيت صيدا والكرسي وفيق وسوسيا) على سبيل المثال، فحظيت هذه المنطقة بشرف الاهتمام، والزيارة والانتقال من الوثنية إلى المسيحية ودعم السيد المسيح، والمساهمة في نشر المسيحية، والحصول على حيز كبير في جغرافية سيرته الخالدة.
ويشير هنا بأن السيد "المسيح" قام بزيارة خاصة لبانياس بالغة الأهمية، حيث سلم "يسوع" رسوله "بطرس" مقاليد السلطة في الكنيسة، فقد اتخذ السيد "المسيح" من معبد "بان" الوثني في "بانياس" مثلاً محسوساً فاختار "بطرس" أمام هذا الهيكل الجبار، ليقيمه راعي رعاة الكنيسة وأساساً لها، وقد ورد في أنجيل "متى" 16/13 ـ 19 ما يلي:
ولما انتهى "يسوع" إلى ضواحي قيصرية "فيليبي" سأل تلاميذه قائلاً: «من ترى ابن البشر في نظر الناس؟
قالوا: بعضهم يقول إنه "يوحنا" المعمدان، وغيرهم: انه "إيليا"، وغيرهم انه "إرميا"، أو واحد من الأنبياء.
ـ فقال لهم: وفي نظركم، أنتم، من أنا؟
أجاب "سمعان بطرس"، وقال: أنت المسيح، ابن الله الحي.
ـ أجاب يسوع، وقال له: طوبى لك يا سمعان باريونا، فإنه ليس اللحم والدم أعلنا لك هذا، بل أبي الذي في السماوات، وأنا أقول لك: أنت صخر، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها، وسأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السماوات، وما تحلّه على الأرض يكون محلولاً في السماوات».
وقد انتشرت المسيحية ببطء في بادئ الأمر في (بانياس والجولان)، بسبب المقاومة الوثنية واضطهادات الأباطرة وولاتهم والحكام المحليين، وبدأت المسيحية تلقى تجاوباً متنامياً، منذ بدايات السلام الروماني، الذي بزغ فجره في عهد الإمبراطور "قسطنطين" الكبير، بعد أن أطلق الحرية للدين المسيحي وشجعه في عام 313، فتحولت منطقة الجولان
ويشير هنا بأن السيد "المسيح" قام بزيارة خاصة لبانياس بالغة الأهمية، حيث سلم "يسوع" رسوله "بطرس" مقاليد السلطة في الكنيسة، فقد اتخذ السيد "المسيح" من معبد "بان" الوثني في "بانياس" مثلاً محسوساً فاختار "بطرس" أمام هذا الهيكل الجبار، ليقيمه راعي رعاة الكنيسة وأساساً لها، وقد ورد في أنجيل "متى" 16/13 ـ 19 ما يلي:
ولما انتهى "يسوع" إلى ضواحي قيصرية "فيليبي" سأل تلاميذه قائلاً: «من ترى ابن البشر في نظر الناس؟
قالوا: بعضهم يقول إنه "يوحنا" المعمدان، وغيرهم: انه "إيليا"، وغيرهم انه "إرميا"، أو واحد من الأنبياء.
ـ فقال لهم: وفي نظركم، أنتم، من أنا؟
أجاب "سمعان بطرس"، وقال: أنت المسيح، ابن الله الحي.
ـ أجاب يسوع، وقال له: طوبى لك يا سمعان باريونا، فإنه ليس اللحم والدم أعلنا لك هذا، بل أبي الذي في السماوات، وأنا أقول لك: أنت صخر، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها، وسأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السماوات، وما تحلّه على الأرض يكون محلولاً في السماوات».
وقد انتشرت المسيحية ببطء في بادئ الأمر في (بانياس والجولان)، بسبب المقاومة الوثنية واضطهادات الأباطرة وولاتهم والحكام المحليين، وبدأت المسيحية تلقى تجاوباً متنامياً، منذ بدايات السلام الروماني، الذي بزغ فجره في عهد الإمبراطور "قسطنطين" الكبير، بعد أن أطلق الحرية للدين المسيحي وشجعه في عام 313، فتحولت منطقة الجولان
برمتها، من الوثنية إلى المسيحية، وتولى أمراء الغساسنة النصارى أمر الحفاظ عليها وانتشارها وازدهارها فشيدت الكنائس والأديرة في ربوع الجولان، وحظيت مدينة "بانياس" بكرسي أسقفي لمنطقة الجولان».
وجدير بالذكر: «أن مدينة "بانياس" الجولانية المحتلة تقع عند الأقدام الجنوبية الغربية لجبل حرمون (الشيخ)، وفي زاوية ملتقى واديي خشبة في الشمال، وسعار في الجنوب، مع نهر بانياس، وعلى بعد (18) كم شمال غرب مدينة القنيطرة، حاضرة الجولان، و(15) كم جنوب شرق مرجعيون في لبنان، و(37) كم شمال بيت صيدا، و(6.5) كم غرب بحيرة مسعدة (رام، فيالا)، وعلى ارتفاع (320) متراً فقط، فوق سطح البحر».
ملاحظة: صور الكهف من ملحق الصور لكتاب (المسيح في الجولان) تاريخ وآثار للباحثين "تيسير خلف" و"عزالدين سطاس".
وجدير بالذكر: «أن مدينة "بانياس" الجولانية المحتلة تقع عند الأقدام الجنوبية الغربية لجبل حرمون (الشيخ)، وفي زاوية ملتقى واديي خشبة في الشمال، وسعار في الجنوب، مع نهر بانياس، وعلى بعد (18) كم شمال غرب مدينة القنيطرة، حاضرة الجولان، و(15) كم جنوب شرق مرجعيون في لبنان، و(37) كم شمال بيت صيدا، و(6.5) كم غرب بحيرة مسعدة (رام، فيالا)، وعلى ارتفاع (320) متراً فقط، فوق سطح البحر».
ملاحظة: صور الكهف من ملحق الصور لكتاب (المسيح في الجولان) تاريخ وآثار للباحثين "تيسير خلف" و"عزالدين سطاس".
فاتن عساف
المسيح في الجولان
Lire aussi sur le site de Pax Christi
:
http://www.paxchristiwb.be/publications/analyses/le-plateau-du-golan-enjeu-strategique-pour-israel,0000275.html:
Si la vie des populations locales du Golan, principalement est rendue extrêmement difficile par les pressions constantes de l’autre côté de la frontière, en Syrie, ce sont les réfugiés palestiniens qui ont la vie dure dans les camps, leur droit au retour leur étant refusé.
La question de l’eau, sur le plateau du Golan comme en Cisjordanie, et celle des réfugiés constituent deux redoutables bombes à retardement et doivent être, à nouveau, discutées dans le cadre de négociations internationales. En septembre prochain, l’Autorité palestinienne s’apprête à demander la reconnaissance de l’Etat palestinien à l’ONU. Nous insistons pour que notre gouvernement, ainsi que l’UE, adoptent une position forte en reconnaissant dès à présent l’Etat palestinien.
للمزيد عن آثارالمسيحية في الجولان والقنيطرة حيث تق قيصرية فيليبس وبيت صيد مدينة بطرس واندراوس
:
http://www.esyria.sy/equnaytra/index.php?pager=2&site=qunaytra&p=stories&category=ruins
mercredi 15 juin 2011
l’Histoire de Tyr et de sa région à travers l’archéologie et les monuments
Séminaire international : « L'Histoire de Tyr et de sa région à travers l'archéologie et les monuments » (Tyr, Centre d’Archéologie Sous-marine, du 3 au 5 octobre 2011)
Mis en ligne le 4 avril, 2011 - 19:38 — Mis à jour le 24/05/2011 Date:
3 October, 2011 - 10:00 - 5 October, 2011 - 19:00 Séminaire international
Le Ministère de la Culture-Direction Générale des Antiquités au Liban, l’Ifpo et le bureau de l’UNESCO à Beyrouth, en collaboration avec l’Agence Française de Développement et le Conseil de Développement et de Reconstruction, organisent un séminaire dédié à
Séminaire ouvert au publicLes 3, 4 et 5 Octobre 2011, dans le Centre d’Archéologie Sous-marine de Tyr
Dans ce cadre une exposition de posters est prévue. Les chercheurs intéressés peuvent présenter un poster exposant leur recherche ou leur projet. Le comité préparatoire du séminaire sélectionnera un maximum de 20 posters. Ces posters seront affichés dans la salle d’exposition du Centre d’Archéologie Sous-marine et publiés dans les actes du séminaire (coédition DGA – Ifpo).
http://www.ifporient.org/node/913
dimanche 29 mai 2011
Conference a Paris sur le patrimoine archeologique du Liban
28/05/2011 OLJ
M. Assad Seif.
L'archéologie et le patrimoine culturel du Liban étaient à l'honneur à Paris, à la mairie du 7e arrondissement, où un public nombreux est venu assister à une conférence à trois voix, avec projection de diapositives. Organisée par la « Diaspora libanaise overseas » et son président Naoum Abi-Rached, la conférence était placée sous le patronage de la maire d'arrondissement, Rachida Dati.
Françoise Briquel-Chatonnet, directrice de recherche au CNRS, devait axer son exposé savant sur les origines de l'alphabet et son évolution, de Sérabit el-Kadim, dans le Sinaï, où les premières tablettes d'un alphabet proto-sinaïtique ont été découvertes, à Ougarit et Byblos, où subsistent à ce jour des tablettes d'un alphabet mixte, d'inspiration égyptienne et sémitique à la fois, n'ayant pas été déchiffrées.
Françoise Briquel-Chatonnet, directrice de recherche au CNRS, devait axer son exposé savant sur les origines de l'alphabet et son évolution, de Sérabit el-Kadim, dans le Sinaï, où les premières tablettes d'un alphabet proto-sinaïtique ont été découvertes, à Ougarit et Byblos, où subsistent à ce jour des tablettes d'un alphabet mixte, d'inspiration égyptienne et sémitique à la fois, n'ayant pas été déchiffrées.
Dina Frangié Joly, post-
doctorante en archéologie et sciences de l'Antiquité, devait élaborer, pour sa part, sur la riche histoire de Beyrouth et ses différentes strates concernant les différentes époques (phénicienne, hellénistique, romaine, byzantine...).
Enfin, Assaad Seif, coordinateur des recherches et des fouilles archéologiques (DGAL), a expliqué, dans une intervention remarquée, les activités récentes de la Direction générale des antiquités libanaises en matière de fouilles et de gestion du patrimoine. Il a notamment évoqué un projet novateur par laser 3D, en matière de détection des changements ou altérations du site de Baalbeck. « Dans cette région sismique, le scan à notre disposition permet d'étudier les pathologies de surface et de suivre l'évolution des dégâts », a-t-il précisé, soulignant que ce projet a été mis en place au lendemain des bombardements israéliens de 2006, lesquels ont constitué une menace réelle pour les ruines archéologiques de Baalbeck.
M. Seif a également fait le point des sites archéologiques de Beyrouth, deuxième plus grand site de fouilles urbain au monde. Il a indiqué que, depuis 2005, « nous avons pris l'initiative de prendre en charge notre patrimoine et avons donc constitué une équipe d'étudiants et d'archéologues libanais sous l'égide de la DGA, formés à toutes les sciences auxiliaires et techniques afin de poursuivre les fouilles ». Ces équipes d'intervention archéologique urbaine ont déjà œuvré dans le centre-ville, à Mreijeh, à Ghobeyri et coordonnent leur action avec les promoteurs immobiliers en fonction d'un accord mis en place pour articuler les besoins du développement immobilier de la ville avec la nécessité de préserver son patrimoine archéologique et historique.
doctorante en archéologie et sciences de l'Antiquité, devait élaborer, pour sa part, sur la riche histoire de Beyrouth et ses différentes strates concernant les différentes époques (phénicienne, hellénistique, romaine, byzantine...).
Enfin, Assaad Seif, coordinateur des recherches et des fouilles archéologiques (DGAL), a expliqué, dans une intervention remarquée, les activités récentes de la Direction générale des antiquités libanaises en matière de fouilles et de gestion du patrimoine. Il a notamment évoqué un projet novateur par laser 3D, en matière de détection des changements ou altérations du site de Baalbeck. « Dans cette région sismique, le scan à notre disposition permet d'étudier les pathologies de surface et de suivre l'évolution des dégâts », a-t-il précisé, soulignant que ce projet a été mis en place au lendemain des bombardements israéliens de 2006, lesquels ont constitué une menace réelle pour les ruines archéologiques de Baalbeck.
M. Seif a également fait le point des sites archéologiques de Beyrouth, deuxième plus grand site de fouilles urbain au monde. Il a indiqué que, depuis 2005, « nous avons pris l'initiative de prendre en charge notre patrimoine et avons donc constitué une équipe d'étudiants et d'archéologues libanais sous l'égide de la DGA, formés à toutes les sciences auxiliaires et techniques afin de poursuivre les fouilles ». Ces équipes d'intervention archéologique urbaine ont déjà œuvré dans le centre-ville, à Mreijeh, à Ghobeyri et coordonnent leur action avec les promoteurs immobiliers en fonction d'un accord mis en place pour articuler les besoins du développement immobilier de la ville avec la nécessité de préserver son patrimoine archéologique et historique.
mardi 24 mai 2011
Les forêts libanaises à travers les âges
Les forêts libanaises à travers les âges
24/05/2011
Parution Le nouvel ouvrage du chercheur Michel Khouzami est une mine d'informations sur le passé, le présent et l'avenir des forêts du Liban.
Un nouveau livre paru en arabe sous le titre Les forêts du Liban à travers les âges (Ghabat Loubnan Aabra al-Oussour), aux éditions Librairie du Liban, offre une perspective unique, autant écologique qu'historique, sur les espaces verts du Liban, avec une insistance sur les impératifs de conservation. Michel Khouzami est un chercheur à la longue carrière, qui a occupé plusieurs postes à la FAO, a longtemps été professeur d'université et participé à de nombreux projets au Liban. En 2001, il a élaboré le plan de reboisement qui a été confié au ministère de l'Environnement. Il met à profit, dans cet ouvrage, toutes ses connaissances sur le sujet.
Le plus innovateur, dans ce livre, ce sont les informations fournies sur la végétation des forêts, afin de déterminer de quoi elles étaient composées de par le passé. L'auteur revient ainsi fatalement sur les changements climatiques qui ont eu lieu au Liban, notant au passage qu'ils étaient très importants pour une superficie aussi réduite que celle de ce pays. Ces changements climatiques extrêmes ont vraisemblablement obligé les espèces à migrer d'un endroit à l'autre.
La nécessité de reboiser
Interrogé sur ses motivations pour la rédaction d'un tel livre, Michel Khouzami fait référence à sa très longue expérience en tant qu'ingénieur forestier. « C'est une expérience que je dois transmettre à d'autres », dit-il.
Prié de décrire la caractéristique la plus frappante de son livre, M. Khouzami répond sans hésiter qu'il s'agit de la longue partie consacrée à l'histoire des forêts du Liban. « Personne ne s'était encore attaqué à ce sujet dans un ouvrage, dit-il. Mes informations proviennent principalement des travaux effectués par une équipe de chercheurs français, dans les années 70, sur les graines de pollen préservées dans des régions du littoral ou dans certaines zones humides, ainsi que des travaux d'une chercheuse libanaise dans la Békaa, notamment dans les marécages de Ammick. C'est ainsi que j'ai pu revenir 100 000 ans en arrière. Ces recherches ont montré que les espèces d'arbres qui existent actuellement sont globalement les mêmes que celles répertoriées à travers les âges, à l'exception d'espèces qui avaient prospéré lors de périodes climatiques beaucoup plus froides. Aujourd'hui, ces espèces se retrouvent en Turquie, comme le frêne par exemple. Il y a d'autres espèces, comme le sapin de Cilicie, qui étaient observées plus au sud et qui n'existent plus qu'au nord du Liban. »
L'auteur rappelle qu'il a fait référence à de nombreux documents laissés par des civilisations de passage sur le territoire libanais, qui font état d'espèces disparues aujourd'hui. Il a cité également des inventaires plus récents faits en 1956 et 2005 par le ministère de l'Agriculture. « Les résultats de tels inventaires, étalés sur une période de quarante ans, ont montré que la superficie des forêts, contrairement à ce que l'on pense, ne s'est pas réduite, dit-il. Par contre, il y a eu une dégradation au niveau de la densité et de la répartition géographique des forêts. »
Selon l'expert, « il faut multiplier les soins prodigués aux forêts et les actions de reboisement afin de parvenir à une couverture d'espaces verts sur 20 % du territoire, d'ici à vingt ans ». Il déplore que « le reboisement, actuellement, se fait de manière fragmentaire, surtout par des organisations civiles qui ne peuvent assurer de suivi ». Il souligne également le rythme non soutenu des campagnes de reboisement officielles, menées par les ministères de l'Environnement et de l'Agriculture, en l'absence de moyens, de personnel et de pépinières. « Pour une gestion plus réussie des forêts, il faut des équipes techniques compétentes et une décision politique, estime-t-il. L'argent n'est pas un problème, beaucoup de nations sont prêtes à financer de tels projets. Et puis, il faut se souvenir que la sylviculture est une spécialisation et recourir à de véritables experts. »
Quel est donc le message écologique qui se dégage de l'ouvrage ? « L'environnement, il ne faut pas se contenter d'en parler, il faut agir, répond-il. Il est nécessaire de travailler sur l'éducation au respect de l'environnement. Sur un plan plus politique, il faut se souvenir que le reboisement et la gestion des forêts doivent obéir à des critères scientifiques valables à long terme, ce qui ne correspond souvent pas aux préoccupations des hommes politiques. »
Les forêts du Liban à travers les âges est sans nul doute un livre-référence pour tous les amoureux de la nature au
Liban.
L'ouvrage de Michel Khouzami contient un important glossaire sur les espèces d'arbres qui forment les forêts libanaises, fournissant leurs noms arabes, tels que connus dans les pays de la région, et leur traduction en anglais et en français. L'auteur précise que l'ouvrage contribue à uniformiser les termes utilisés dans les pays arabes pour désigner les espèces d'arbres. Ses précisions sont accompagnées par des explications sur les caractéristiques de ces espèces, aussi profondes et extensives que vulgarisées, faciles d'accès au plus grand nombre.
Le plus innovateur, dans ce livre, ce sont les informations fournies sur la végétation des forêts, afin de déterminer de quoi elles étaient composées de par le passé. L'auteur revient ainsi fatalement sur les changements climatiques qui ont eu lieu au Liban, notant au passage qu'ils étaient très importants pour une superficie aussi réduite que celle de ce pays. Ces changements climatiques extrêmes ont vraisemblablement obligé les espèces à migrer d'un endroit à l'autre.
La nécessité de reboiser
Interrogé sur ses motivations pour la rédaction d'un tel livre, Michel Khouzami fait référence à sa très longue expérience en tant qu'ingénieur forestier. « C'est une expérience que je dois transmettre à d'autres », dit-il.
Prié de décrire la caractéristique la plus frappante de son livre, M. Khouzami répond sans hésiter qu'il s'agit de la longue partie consacrée à l'histoire des forêts du Liban. « Personne ne s'était encore attaqué à ce sujet dans un ouvrage, dit-il. Mes informations proviennent principalement des travaux effectués par une équipe de chercheurs français, dans les années 70, sur les graines de pollen préservées dans des régions du littoral ou dans certaines zones humides, ainsi que des travaux d'une chercheuse libanaise dans la Békaa, notamment dans les marécages de Ammick. C'est ainsi que j'ai pu revenir 100 000 ans en arrière. Ces recherches ont montré que les espèces d'arbres qui existent actuellement sont globalement les mêmes que celles répertoriées à travers les âges, à l'exception d'espèces qui avaient prospéré lors de périodes climatiques beaucoup plus froides. Aujourd'hui, ces espèces se retrouvent en Turquie, comme le frêne par exemple. Il y a d'autres espèces, comme le sapin de Cilicie, qui étaient observées plus au sud et qui n'existent plus qu'au nord du Liban. »
L'auteur rappelle qu'il a fait référence à de nombreux documents laissés par des civilisations de passage sur le territoire libanais, qui font état d'espèces disparues aujourd'hui. Il a cité également des inventaires plus récents faits en 1956 et 2005 par le ministère de l'Agriculture. « Les résultats de tels inventaires, étalés sur une période de quarante ans, ont montré que la superficie des forêts, contrairement à ce que l'on pense, ne s'est pas réduite, dit-il. Par contre, il y a eu une dégradation au niveau de la densité et de la répartition géographique des forêts. »
Selon l'expert, « il faut multiplier les soins prodigués aux forêts et les actions de reboisement afin de parvenir à une couverture d'espaces verts sur 20 % du territoire, d'ici à vingt ans ». Il déplore que « le reboisement, actuellement, se fait de manière fragmentaire, surtout par des organisations civiles qui ne peuvent assurer de suivi ». Il souligne également le rythme non soutenu des campagnes de reboisement officielles, menées par les ministères de l'Environnement et de l'Agriculture, en l'absence de moyens, de personnel et de pépinières. « Pour une gestion plus réussie des forêts, il faut des équipes techniques compétentes et une décision politique, estime-t-il. L'argent n'est pas un problème, beaucoup de nations sont prêtes à financer de tels projets. Et puis, il faut se souvenir que la sylviculture est une spécialisation et recourir à de véritables experts. »
Quel est donc le message écologique qui se dégage de l'ouvrage ? « L'environnement, il ne faut pas se contenter d'en parler, il faut agir, répond-il. Il est nécessaire de travailler sur l'éducation au respect de l'environnement. Sur un plan plus politique, il faut se souvenir que le reboisement et la gestion des forêts doivent obéir à des critères scientifiques valables à long terme, ce qui ne correspond souvent pas aux préoccupations des hommes politiques. »
Les forêts du Liban à travers les âges est sans nul doute un livre-référence pour tous les amoureux de la nature au
Liban.
Réactions des internautes à cet article
- Avec la manie et l'hystérie d'un Néron, on brûle les forêts d'un beau pays, dont la verdure est la fierté, pour des fins personnelles et lucratives, à coup sûr. On voit les bâtiments pousser comme des champignons au Liban. Chaque sommet d'un monticule, ou même d'une montagne, en est coiffé d'un qui allaidit l'environnement.
Comment stopper l'hystérie lorsqu'on l'attribue aux forces de la nature ? C'est le devoir des autorités.
Anastase ( Tasso ) TSIRIS
. Comment stopper l'hystérie lorsqu'on l'attribue aux forces de la nature ? C'est le devoir des autorités.
Anastase ( Tasso ) TSIRIS
mercredi 11 mai 2011
نوّار للعذراء لمسحنة الاعياد الوثنية
نوّار للعذراء لمسحنة الاعياد الوثنية
السيدة العذراء. |
خصّصت الميثولوجيا اليونانية شهر ايار (نوّار) لأرتميس، الهة الخصب، كما كرمت الميثولوجيا الرومانية في الشهر اياه، فلورا، الهة الزهور. ويرمز ايار، في حضارات عدة، الى بداية الحياة الجديدة.
ابتداء من نهاية القرن الثالث عشر، عملت الكنيسة على تخصيص نوار شهرا مريميا، بهدف مسحنة الاعياد الوثنية. ويقال ان الملك الفونس العاشر (1239 – 1284) ذكر في احدى كتاباته جمال مريم وشهر ايار.
في القرن الرابع عشر، اعتاد الطوباوي الدومينيكاني هنري سوزو ان يقدم الى السيدة اكاليل من الورد في اليوم الاول من ايار.
في العام 1549 نشر الأب سيدل كتيباً بعنوان "شهر ايار الروحي". كما أن القديس فيليب نيري كان يجمع الشبان في خلال شهر ايار للصلاة حول مذبح السيدة.
في العام 1664 رفع اليسوعيون في كولونيا الصلوات في ايار للسيدة العذراء. وفي الالزاس، كانت الفتيات يقرعن الابواب، ويقدمن زهرة لتزيين مذبح السيدة في هذا الشهر المريمي.
الانطلاقة من رومافي القرن الرابع عشر، اعتاد الطوباوي الدومينيكاني هنري سوزو ان يقدم الى السيدة اكاليل من الورد في اليوم الاول من ايار.
في العام 1549 نشر الأب سيدل كتيباً بعنوان "شهر ايار الروحي". كما أن القديس فيليب نيري كان يجمع الشبان في خلال شهر ايار للصلاة حول مذبح السيدة.
في العام 1664 رفع اليسوعيون في كولونيا الصلوات في ايار للسيدة العذراء. وفي الالزاس، كانت الفتيات يقرعن الابواب، ويقدمن زهرة لتزيين مذبح السيدة في هذا الشهر المريمي.
من المرجح ان تخصيص ايار شهرا للسيدة انطلق بداية من روما، قبل ان ينتشر في ايطاليا، ولاحقا في العالم المسيحي. ومن الواضح ان فكرة تكريس ايار شهرا مريميا تعود بالاصل الى الآباء اليسوعيين في ايطاليا، وتحديدا الى الاب جاكوليه الذي نشر كتيبا في الموضوع العام 1724، والى الأب لالوميا الذي نشر بدوره كتيبا مماثلا العام 1725. وتطورت الفكرة مع الأب اليسوعي الفونس موتزاريللي الذي نشر في العام 1785 كتيبا يحض على التأمل في حياة العذراء وفضائلها، والتأثر بها، لتقديس الحياة اليومية، فكان المؤمنون يتأملون طوال شهر نوار، بواحدة من حقائق الحياة المسيحية، ويرتلون ترتيلة مريمية. وصل كتيب الاب لالوميا الى فرنسا مع بداية الثورة، فنقلته لويز، ابنة الملك لويس الخامس عشر الى الفرنسية، وهو كتيب كرّسته روما في 21 تشرين الاول 1815، في عهد البابا بيوس السابع.
شهر الورودفي العام 1784، طبّق الآباء الكرمليون تكريس "شهر مريم" في ايطاليا، ويُروى انهم طلبوا أن يكرس مذبح للسيدة العذراء في الليلة الاولى من ايار، في كل منزل، ويزين بالزهور والاضواء، على ان تجتمع العائلة، كلا ليلة من هذا الشهر، لتلاوة الصلاة على شرف السيدة، فيرتلون لها اناشيد الفرح، وصلاة الوردية، وطلبة العذراء.
في لبنانذكر الاب هنري جالابير اليسوعي في كتابه "مريم العذراء في لبنان" ان تكريس ايار شهرا مريميا، بدأ في كنيسية سيدة النجاة للآباء اليسوعيين في بكفيا السنة 1837، وسرعان ما انتشر في سائر انحاء البلاد (ص 17).
في العام 1954، طاف تمثال السيدة ام النور، من صنع النحات اللبناني يوسف الحويك في انحاء لبنان طوال خمسة اشهر، تحمله عربة، وتواكبه مئات السيارات. وشارك اللبنانيون، مسيحيين ومسلمين، في هذا التكريم، حيث نصبت في المناطق الاسلامية اقواس نص كتبت عليها آيات من القرآن الكريم، تشيد بمريم البتول ام عيسى، عليهما السلام.
وأوردت مجلة "المسيرة" (العدد 398، الصفحة 777) أنه "في الاحد الاخير من ايار 1954، رافق عشرات الالوف تمثال "ام النور" مشيا على الاقدام من بكركي الى حريصا، في تظاهرة عارمة لا عهد للبنان بمثلها...
وفي الجنوب، كان المسلمون يشاركون بحمل التمثال، ويشتركون في شتى الاحتفالات المسيحية... وفي بعلبك، فرش المتاولة السجاد في طريق السيدة على مسافة كيلومتر تقريباً"...
تطوبها كل الاجيالفي العام 1954، طاف تمثال السيدة ام النور، من صنع النحات اللبناني يوسف الحويك في انحاء لبنان طوال خمسة اشهر، تحمله عربة، وتواكبه مئات السيارات. وشارك اللبنانيون، مسيحيين ومسلمين، في هذا التكريم، حيث نصبت في المناطق الاسلامية اقواس نص كتبت عليها آيات من القرآن الكريم، تشيد بمريم البتول ام عيسى، عليهما السلام.
وأوردت مجلة "المسيرة" (العدد 398، الصفحة 777) أنه "في الاحد الاخير من ايار 1954، رافق عشرات الالوف تمثال "ام النور" مشيا على الاقدام من بكركي الى حريصا، في تظاهرة عارمة لا عهد للبنان بمثلها...
وفي الجنوب، كان المسلمون يشاركون بحمل التمثال، ويشتركون في شتى الاحتفالات المسيحية... وفي بعلبك، فرش المتاولة السجاد في طريق السيدة على مسافة كيلومتر تقريباً"...
يرمز نوار بكل معانيه الى السيدة العذراء. فهو شهر الورود والجمال والحياة والتجدد والسلام، فكما أن الورد في نوار يملأ الدنيا عطراً وجمالاً، كذلك فان امنا مريم يفوح منها عطر القداسة والشفاعة للعالم اجمع.
ختاماً، يحضّنا شهر مريم على الصلاة لها، والحديث عنها باحترام كبير. انه شهرها في الواقع، وهو يدعونا لنفتح قلوبنا بطريقة مميزة، عبر الشركة والمحبة، للسيدة التي تطوبها كل الاجيال.
ختاماً، يحضّنا شهر مريم على الصلاة لها، والحديث عنها باحترام كبير. انه شهرها في الواقع، وهو يدعونا لنفتح قلوبنا بطريقة مميزة، عبر الشركة والمحبة، للسيدة التي تطوبها كل الاجيال.
جان م. صدقه Annahar 11-5-2011
( باحث متخصص في العلوم الدينية)
( باحث متخصص في العلوم الدينية)
samedi 9 avril 2011
Les fresques de la tombe de Tyr s’offrent au regard des visiteurs
Par May MAKAREM | OLJ samedi, avril 9, 2011
Tombe de Tyr, « Enlèvement de Proserpine ».
Anne-Marie Afeiche, conservatrice du musée national de Beyrouth, a présenté à « L'Orient- Le Jour » les projets et les grands travaux du musée. Objectif : ouvrir au public toutes les salles de son temple et faire rayonner d'autres espaces consacrés à des collections archéologiques mises au jour au cours des deux dernières décennies.
Si le musée national de Beyrouth a réussi durant la guerre à conserver ses trésors, il le doit principalement à l'émir Maurice Chéhab. Une salle, située au rez-de chaussée et fermée depuis 1975, sera dédiée à ce grand homme. Elle contient essentiellement dix magnifiques mosaïques provenant de Byblos, de Beyrouth et de Tyr. Ces chefs-d'œuvre déploient des scènes picturales, notamment les amours d'Éros et de Psyché, les aventures de Jupiter, un portrait de Dionysos ou encore Silène de Byblos, absolument ivre, étalé sur une panthère, tenant d'une main un canthare et de l'autre son tir. Toutes sont de l'époque romaine (IIe, IIIe, IVe siècle), à l'exception de celle du Bon Pasteur qui date du Ve siècle. Découverte à Jnah, dans la banlieue sud de Beyrouth, elle représente une allégorie du Christ au paradis. Amochée par un franc-tireur durant la guerre, elle a été nettoyée, mais gardera pour mémoire la cicatrice (un gros trou) de ces années de combat.
Ces dix pièces - restaurées par Isabelle Skaf et son équipe - ne sont pas toutefois prêtes à s'offrir aux regards des visiteurs. Pesant chacune plus de 500 kilos, elles attendent d'être adhérées à un support, c'est-à-dire à un cadrage spécial, pour être accrochées aux murs. Or cette opération, indique la conservatrice du musée Anne-Marie Afeiche, nécessite un budget que le ministère des Finances n'a pas encore débloqué malgré l'insistance du ministre de la Culture Salim Wardy. Il reste aussi, ajoute-t-elle, la remise en état des lieux (peinture, réfection de la pierre et nettoyage des plinthes) pour que la salle puisse à nouveau faire partie intégrante du hall du musée.
Trente sarcophages anthropoïdes dorment au sous-sol
D'autre part, la restauration des fresques de la tombe de Tyr - altérées par les remontées d'eau et l'humidité du sous-sol où elles ont été conservées durant la période de la guerre - est terminée. Cette tombe, aux parois entièrement peintes et datant du IIe siècle après J.-C., a été découverte lors des fouilles menées par Dunand dans la région des nécropoles romaines, à Bourj Chemali, en 1937. Creusée dans le rocher, on pouvait lui accéder par un escalier de 26 marches. En 1939, ses quatre murs ornés de peintures ont été décollés, transportés au musée national puis remontés sur une structure de ferraille et de gypse.
Anne-Marie Afeiche signale que le projet de restauration de la tombe remonte à plus d'une décennie. Lors des travaux de réhabilitation du musée, les responsables de la Direction générale des antiquités (DGA) avaient fait appel à un spécialiste de l'Icrom, Georgio Caprioti, pour évaluer les dégâts et le coût de l'opération. Ensuite, Fréderic Husseini, alors directeur général des antiquités, a relancé le processus grâce à l'aide financière du bureau de la Coopération italienne qui a débloqué une enveloppe de 194 000 euros, permettant ainsi à une équipe italo-libanaise d'œuvrer à la restauration, au nettoyage et à la consolidation des fresques. Ayant opté pour « une politique de conservation très peu agressive », les spécialistes se sont abstenus de faire des rajouts et de dissimuler les lacunes, indique la conservatrice du musée national. « Ils ont utilisé la technique du strategio qui laisse voir ce qui a été retouché ». Là où il y a eu restauration, on le voit. C'est voulu », ajoute-telle, avant d'annoncer que la tombe de Tyr sera inaugurée prochainement par le ministre Wardy.
Le résultat est éclatant : au-dessus et tout autour des 14 loculis dans lesquels étaient placés les sarcophages, les scènes, reflétant une belle qualité picturale, déroulent les thèmes de la mythologie grecque. Tout d'abord, deux sirènes musiciennes (corps d'oiseau et queue de paon), l'une tenant une double flûte et l'autre une lyre, accueillent les défunts pour les transporter vers l'au-delà. Le mythe de Tantale défile ensuite, suivi du rapt de Proserpine et d'une représentation d'Héraclès domptant le cerbère, gardien des enfers qui symbolise le passage entre le monde terrestre et le monde souterrain ; on peut voir aussi Heraclès ramenant Alceste du domaine des morts à la vie. Une peinture met également en scène Achille recevant Priam qui le supplie de lui rendre le corps de son fils Hector (représenté sur une balance)... Au nombre des motifs, des guirlandes de feuilles portant des grenades (signes de renaissance) et peuplées de génies ailés (Phosphoros « porteur de lumière » ) supposés emporter les âmes des défunts ...
La partie inférieure des parois offre, quant à elle, une peinture en trompe-l'œil « typique du style de Pompéï » : partout des colonnes, des demi-colonnes (placées à l'angle), des espèces de rideaux rouges ou verts ; des portes à double battant dont une entrouverte donne l'envie d'aller voir ce qui se cache derrière. L'inscription « Courage, nul n'est immortel », gravée au-dessus d'un des loculis, a été reproduite en graffiti au IIIe siècle, lors de la réoccupation de la tombe. C'est d'ailleurs lors de cette nouvelle occupation que deux piliers portant un arc ont été dressés pour soutenir le plafond qui menaçait de s'effondrer, explique Anne-Marie Afeiche, soulignant que cet arc, dont un bout a été mis au jour, avait abîmé la tête de Phosphoros. Signalons que la muséologie de cet espace funéraire a été réalisée par le spécialiste italien Antonio Gianmarosti, en collaboration avec l'architecte libanaise Léa Coptane.
Le sous-sol étant l'espace dédié à l'archéologie funéraire, c'est là aussi que reposent les sarcophages anthropoïdes. Avant la guerre, ils étaient au nombre de 26. Aujourd'hui, le musée en expose 30, dont L'Homme à la fleur de lotus, découvert récemment. Ils sont tous en marbre de Samos. Ils proviennent tous de la nécropole de la région de Saïda et appartiennent aux IVe et Ve siècles avant J.-C. Ils déclinent « un art inspiré des boîtes à momie égyptiennes, mais les visages sont déjà très grecs, avant même l'arrivée d'Alexandre et de l'hellénisme. C'est donc un art particulièrement phénicien », observe Afeiche, ajoutant que le musée national possède la plus grande collection de sarcophages anthropoïdes au monde.
De la période romaine, on passe à la période des Mamelouks : les objets (et peut-être les momies des sept femmes et enfants) découverts lors de l'exploration de la grotte de Hadeth el-Jebbé (Qadisha) seront exposés. Un espace est également consacré aux jarres chalcolithiques de Byblos (IVe millénaire), à la reconstitution d'une tombe de tell Arqa (âge du bronze moyen) et à celle de l'âge du fer (cimetière phénicien de Tyr). L'architecte Samir Saddi a signé l'étude de l'aménagement muséographique du sous-sol. Mais le musée ne dispose d'aucun budget pour lancer les travaux !
Les musées se profilent à l'horizon
Outre les musées de Byblos, de Baalbeck et de Beiteddine, d'autres établissements, où seront rassemblées et classées des collections d'objets présentant un intérêt historique, sont prévus à Saïda, Tripoli , Tyr et Beyrouth, a indiqué Anne-Marie Afeiche. Tout d'abord, le musée de Saïda, soutenu par le Fonds koweïtien. Il se posera sur le site de l'ancienne école américaine, où les fouilles menées depuis 1998 par Claude Doumit Serhal et le British Museum ont dévoilé un haut lieu de rites funéraires et des vestiges « exceptionnels » des Ier, IIe et IIIe millénaires avant J.-C. ainsi que des époques romaines et abbassides. La première pierre a été posée au printemps 2009, et le bureau de Khatib et Alami a été chargé de dessiner les plans. Les objets qui seront exposés ont été déjà sélectionnés.
Par ailleurs, dans le cadre du projet « Cultural Heritage and Urban Development (CHUD), un musée, qui sera financé par le bureau de la Coopération italienne, est prévu sur le site de Tyr. Aussi, afin de développer les thèmes principaux du nouveau musée et par conséquent de permettre un choix judicieux des objets à exposer, le ministère de la Culture, la DGA, l'Unesco, l'IFPO, l'Agence française de développement et le CDR organisent en octobre prochain un séminaire qui réunira tous les chercheurs et les archéologues qui se sont penchés sur les lieux. Les invitations sont déjà lancées.
Dans la capitale du Nord, les travaux avancent. Dans le cadre du projet CHUD, la réhabilitation de Tripoli comprend aussi la mise en valeur de la citadelle croisée qui surplombe la ville (éclairage de la pierre, installation de panneaux signalétiques, aménagement d'un jardin autour du site, etc.), mais aussi l'aménagement intérieur des salles du château en un musée qui regroupera les objets relatant l'histoire de Tripoli et de la région, depuis la Préhistoire jusqu'à l'époque ottomane. Des sites phares vont être choisis, notamment Tell Arqa. Le chantier, sponsorisé par l'Agence française de développement, est dirigé par l'architecte Jean Yasmine et l'archéologue Yasmine Maakaroun.
Last but not least, le musée archéologique de la ville de Beyrouth va être enfin créé. Les Libanais pourront enfin découvrir une (petite) partie des tonnes de vestiges mis au jour lors des fouilles du centre-ville. Un terrain appartenant à la DGA et contigu au Tell et à l'immeuble an-Nahar est consacré à ce musée, dont l'architecture sera confiée à un spécialiste de renommée internationale. « Sa réalisation, explique Anne-Marie Afeiche, demande beaucoup de réflexion et par conséquent du temps parce qu'il faut ramasser toute la documentation pour comprendre l'évolution de la ville de Beyrouth au fil des siècles, avant d'arriver à un concept muséal. » Le financement du musée archéologique de la ville de Beyrouth a été avancé par le Fonds koweïtien.
Si le musée national de Beyrouth a réussi durant la guerre à conserver ses trésors, il le doit principalement à l'émir Maurice Chéhab. Une salle, située au rez-de chaussée et fermée depuis 1975, sera dédiée à ce grand homme. Elle contient essentiellement dix magnifiques mosaïques provenant de Byblos, de Beyrouth et de Tyr. Ces chefs-d'œuvre déploient des scènes picturales, notamment les amours d'Éros et de Psyché, les aventures de Jupiter, un portrait de Dionysos ou encore Silène de Byblos, absolument ivre, étalé sur une panthère, tenant d'une main un canthare et de l'autre son tir. Toutes sont de l'époque romaine (IIe, IIIe, IVe siècle), à l'exception de celle du Bon Pasteur qui date du Ve siècle. Découverte à Jnah, dans la banlieue sud de Beyrouth, elle représente une allégorie du Christ au paradis. Amochée par un franc-tireur durant la guerre, elle a été nettoyée, mais gardera pour mémoire la cicatrice (un gros trou) de ces années de combat.
Ces dix pièces - restaurées par Isabelle Skaf et son équipe - ne sont pas toutefois prêtes à s'offrir aux regards des visiteurs. Pesant chacune plus de 500 kilos, elles attendent d'être adhérées à un support, c'est-à-dire à un cadrage spécial, pour être accrochées aux murs. Or cette opération, indique la conservatrice du musée Anne-Marie Afeiche, nécessite un budget que le ministère des Finances n'a pas encore débloqué malgré l'insistance du ministre de la Culture Salim Wardy. Il reste aussi, ajoute-t-elle, la remise en état des lieux (peinture, réfection de la pierre et nettoyage des plinthes) pour que la salle puisse à nouveau faire partie intégrante du hall du musée.
Trente sarcophages anthropoïdes dorment au sous-sol
D'autre part, la restauration des fresques de la tombe de Tyr - altérées par les remontées d'eau et l'humidité du sous-sol où elles ont été conservées durant la période de la guerre - est terminée. Cette tombe, aux parois entièrement peintes et datant du IIe siècle après J.-C., a été découverte lors des fouilles menées par Dunand dans la région des nécropoles romaines, à Bourj Chemali, en 1937. Creusée dans le rocher, on pouvait lui accéder par un escalier de 26 marches. En 1939, ses quatre murs ornés de peintures ont été décollés, transportés au musée national puis remontés sur une structure de ferraille et de gypse.
Anne-Marie Afeiche signale que le projet de restauration de la tombe remonte à plus d'une décennie. Lors des travaux de réhabilitation du musée, les responsables de la Direction générale des antiquités (DGA) avaient fait appel à un spécialiste de l'Icrom, Georgio Caprioti, pour évaluer les dégâts et le coût de l'opération. Ensuite, Fréderic Husseini, alors directeur général des antiquités, a relancé le processus grâce à l'aide financière du bureau de la Coopération italienne qui a débloqué une enveloppe de 194 000 euros, permettant ainsi à une équipe italo-libanaise d'œuvrer à la restauration, au nettoyage et à la consolidation des fresques. Ayant opté pour « une politique de conservation très peu agressive », les spécialistes se sont abstenus de faire des rajouts et de dissimuler les lacunes, indique la conservatrice du musée national. « Ils ont utilisé la technique du strategio qui laisse voir ce qui a été retouché ». Là où il y a eu restauration, on le voit. C'est voulu », ajoute-telle, avant d'annoncer que la tombe de Tyr sera inaugurée prochainement par le ministre Wardy.
Le résultat est éclatant : au-dessus et tout autour des 14 loculis dans lesquels étaient placés les sarcophages, les scènes, reflétant une belle qualité picturale, déroulent les thèmes de la mythologie grecque. Tout d'abord, deux sirènes musiciennes (corps d'oiseau et queue de paon), l'une tenant une double flûte et l'autre une lyre, accueillent les défunts pour les transporter vers l'au-delà. Le mythe de Tantale défile ensuite, suivi du rapt de Proserpine et d'une représentation d'Héraclès domptant le cerbère, gardien des enfers qui symbolise le passage entre le monde terrestre et le monde souterrain ; on peut voir aussi Heraclès ramenant Alceste du domaine des morts à la vie. Une peinture met également en scène Achille recevant Priam qui le supplie de lui rendre le corps de son fils Hector (représenté sur une balance)... Au nombre des motifs, des guirlandes de feuilles portant des grenades (signes de renaissance) et peuplées de génies ailés (Phosphoros « porteur de lumière » ) supposés emporter les âmes des défunts ...
La partie inférieure des parois offre, quant à elle, une peinture en trompe-l'œil « typique du style de Pompéï » : partout des colonnes, des demi-colonnes (placées à l'angle), des espèces de rideaux rouges ou verts ; des portes à double battant dont une entrouverte donne l'envie d'aller voir ce qui se cache derrière. L'inscription « Courage, nul n'est immortel », gravée au-dessus d'un des loculis, a été reproduite en graffiti au IIIe siècle, lors de la réoccupation de la tombe. C'est d'ailleurs lors de cette nouvelle occupation que deux piliers portant un arc ont été dressés pour soutenir le plafond qui menaçait de s'effondrer, explique Anne-Marie Afeiche, soulignant que cet arc, dont un bout a été mis au jour, avait abîmé la tête de Phosphoros. Signalons que la muséologie de cet espace funéraire a été réalisée par le spécialiste italien Antonio Gianmarosti, en collaboration avec l'architecte libanaise Léa Coptane.
Le sous-sol étant l'espace dédié à l'archéologie funéraire, c'est là aussi que reposent les sarcophages anthropoïdes. Avant la guerre, ils étaient au nombre de 26. Aujourd'hui, le musée en expose 30, dont L'Homme à la fleur de lotus, découvert récemment. Ils sont tous en marbre de Samos. Ils proviennent tous de la nécropole de la région de Saïda et appartiennent aux IVe et Ve siècles avant J.-C. Ils déclinent « un art inspiré des boîtes à momie égyptiennes, mais les visages sont déjà très grecs, avant même l'arrivée d'Alexandre et de l'hellénisme. C'est donc un art particulièrement phénicien », observe Afeiche, ajoutant que le musée national possède la plus grande collection de sarcophages anthropoïdes au monde.
De la période romaine, on passe à la période des Mamelouks : les objets (et peut-être les momies des sept femmes et enfants) découverts lors de l'exploration de la grotte de Hadeth el-Jebbé (Qadisha) seront exposés. Un espace est également consacré aux jarres chalcolithiques de Byblos (IVe millénaire), à la reconstitution d'une tombe de tell Arqa (âge du bronze moyen) et à celle de l'âge du fer (cimetière phénicien de Tyr). L'architecte Samir Saddi a signé l'étude de l'aménagement muséographique du sous-sol. Mais le musée ne dispose d'aucun budget pour lancer les travaux !
Les musées se profilent à l'horizon
Outre les musées de Byblos, de Baalbeck et de Beiteddine, d'autres établissements, où seront rassemblées et classées des collections d'objets présentant un intérêt historique, sont prévus à Saïda, Tripoli , Tyr et Beyrouth, a indiqué Anne-Marie Afeiche. Tout d'abord, le musée de Saïda, soutenu par le Fonds koweïtien. Il se posera sur le site de l'ancienne école américaine, où les fouilles menées depuis 1998 par Claude Doumit Serhal et le British Museum ont dévoilé un haut lieu de rites funéraires et des vestiges « exceptionnels » des Ier, IIe et IIIe millénaires avant J.-C. ainsi que des époques romaines et abbassides. La première pierre a été posée au printemps 2009, et le bureau de Khatib et Alami a été chargé de dessiner les plans. Les objets qui seront exposés ont été déjà sélectionnés.
Par ailleurs, dans le cadre du projet « Cultural Heritage and Urban Development (CHUD), un musée, qui sera financé par le bureau de la Coopération italienne, est prévu sur le site de Tyr. Aussi, afin de développer les thèmes principaux du nouveau musée et par conséquent de permettre un choix judicieux des objets à exposer, le ministère de la Culture, la DGA, l'Unesco, l'IFPO, l'Agence française de développement et le CDR organisent en octobre prochain un séminaire qui réunira tous les chercheurs et les archéologues qui se sont penchés sur les lieux. Les invitations sont déjà lancées.
Dans la capitale du Nord, les travaux avancent. Dans le cadre du projet CHUD, la réhabilitation de Tripoli comprend aussi la mise en valeur de la citadelle croisée qui surplombe la ville (éclairage de la pierre, installation de panneaux signalétiques, aménagement d'un jardin autour du site, etc.), mais aussi l'aménagement intérieur des salles du château en un musée qui regroupera les objets relatant l'histoire de Tripoli et de la région, depuis la Préhistoire jusqu'à l'époque ottomane. Des sites phares vont être choisis, notamment Tell Arqa. Le chantier, sponsorisé par l'Agence française de développement, est dirigé par l'architecte Jean Yasmine et l'archéologue Yasmine Maakaroun.
Last but not least, le musée archéologique de la ville de Beyrouth va être enfin créé. Les Libanais pourront enfin découvrir une (petite) partie des tonnes de vestiges mis au jour lors des fouilles du centre-ville. Un terrain appartenant à la DGA et contigu au Tell et à l'immeuble an-Nahar est consacré à ce musée, dont l'architecture sera confiée à un spécialiste de renommée internationale. « Sa réalisation, explique Anne-Marie Afeiche, demande beaucoup de réflexion et par conséquent du temps parce qu'il faut ramasser toute la documentation pour comprendre l'évolution de la ville de Beyrouth au fil des siècles, avant d'arriver à un concept muséal. » Le financement du musée archéologique de la ville de Beyrouth a été avancé par le Fonds koweïtien.
vendredi 8 avril 2011
Inscription à :
Articles (Atom)